أضافت مولودية قسنطينة هزيمة أخرى إلى رصيدها أول أمس السبت في التنقل الذي قادها إلى مستغانم بنتيجة هدفين دون مقابل، وهو ما جعلها تبقى بحاجة إلى بعض النقاط لضمان تواجدها الموسم المقبل في القسم الثاني بالنظر إلى تواجدها في المرتبة 13 بعد هذه النتيجة، وبالرغم من أن رفقاء فرحات كانوا قادرين على تفادي الهزيمة وتحقيق التعادل إلا أن إرادة أصحاب الأرض كانت أقوى خاصة أنه كان من الصعب عليهم تضييع أية نقطة حتى يبقوا في المنافسة على تأشيرة الصعود. نتائج الجولة خدمت “الموك” رغم الهزيمة وبالرغم من الهزيمة فإن الحظ كان إلى جانب “الموك” هذه المرة كذلك بالنظر إلى نتائج الفرق التي تصارع من أجل البقاء، حيث لم يتقلص الفارق سوى بنقطة واحدة من خلال التعادل بين سكيكدة وأرزيو وبين بن طلحة وأمل مروانة وجلب “الموب” نقطة فقط من تنقلها إلى المحمدية إضافة إلى خسارة بسكرة أمام “لازمو”، وهو الأمر الذي يعزّز حظوظ الفريق في ضمان البقاء قبل آخر 3 جولات في حالة ضمان النقاط الثلاث في المواجهة المقبلة. الاستئناف عشية اليوم على الرابعة من المقرر أن تستأنف تشكيلة “الموك” تدريباتها بدءا من الساعة الرابعة من أمسية اليوم بعد حصولها على يومي راحة بعد مقابلة مستغانم، حيث سيبدأ التحضير للمقابلة القادمة أمام أولمبي أرزيو والتي تبقى نقاطها مهمة بما أن رفقاء طوال لم يضمنوا بقاءهم بصفة رسمية لحد الآن وهم بحاجة إلى نقاط إضافية لتحقيق ذلك. الفار يغادر الفريق بسبب المستحقات قرر المهاجم الفار عدم التنقل مع الفريق إلى مستغانم نهاية الأسبوع الفارط ومقاطعة الفريق بالنظر إلى مغادرته مقر إقامة الفريق بالقبة البيضاء وحزم أمتعته متجها نحو مسقط رأسه بالجنوب، وبالرغم من أن اللاعب لم يقم بأي شيء قبل ذلك إلا أن أطرافا مقربة منه أكدت أنه قرر المغادرة دون رجعة بسبب عدم حصوله على الشطر الثاني وجزء من الشطر الأول من منحة الإمضاء بالرغم من أن الموعد المتفق عليه بينه وبين الرئيس مضت عليه فترة. فريق المدرسة يحتل المرتبة الثالثة في دورة يوم العلم احتل فريق المدرسة المرتبة الثالثة في دورة 16 أفريل الخاصة بيوم العلم التي نظمتها السلطات المحلية وذلك بعد فوزه بملعب الدقسي في اليومين الماضيين على فريق البلاطان بنتيجة (2-1)، وبالرغم من أن هذه المرتبة مشجعة للغاية إلا أن القائمين على الفريق أكدوا أنه كان بإمكانهم احتلال مرتبة أفضل لو عرفوا كيف يسيّرون لقاء نصف النهائي الذي انهزموا فيه بركلات الترجيح.