نشرت : الهداف الأربعاء 29 أبريل 2015 13:06 حيث أن الترشيحات لا تصب في مصلحة أي فريق لأن أغلبية المتتبعين يعتقدون أن هذه المواجهة ستلعب فعلا على تفاصيل صغيرة، بما أن كلا من "البافاري" ومنافسه الكتالوني يملكان تشكيلتين رائعتين وأسماء ثقيلة جدا، ولو أن الفريق الألماني يتفوق من ناحية واحدة وهي المدرب، إذ يشرف عليه الفيلسوف جوزيب غوارديولا في مقابل لويس إنريكي مدرب البارصا الذي يريد تحقيق جزء يسير مما حققه "بيب" في صفوف البارصا سابقا. بيب تحت ضغط البافاريين والخسارة ستحرجه قبل أيام قليلة عن موعد ذهاب القمة الأوروبية على "كامب نو"، أضحى غوارديولا تحت ضغوط بافارية رهيبة رغم فوزه بلقب الدوري الألماني، حيث يطالبه الجميع بالفوز بدوري أبطال أوروبا الذي فشل في تحقيقه الموسم الماضي بعد خروجه على يد ريال مدريد، وتتحدث الصحف الألمانية كثيرا هذه الأيام عن ضرورة العودة من "كامب نو" بنتيجة إيجابية تكفل لهم لعب مواجهة "أليانز أرينا" براحة، عكس ما حصل في الدور السابق أمام بورتو الذي فاجأ كتيبة "بيب" وكشفالكثير من عيوبهم، والأكيد أن خسارة دوري الأبطال هذا الموسم ستجعل المدرب الإسباني تحت طائلة الانتقادات التي ستعكس مستقبله مع الفريق. تشجيعه ل البارصا أمام السيتي يورطه كان غوارديولا قد وضع نفسه في موقف محرج عندما ناصر برشلونة أمام مانشستر سيتي في الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال، حيث تعرض لانتقادات حادة من طرف الألمان الذين تفاجؤوا بالطريقة التي كان يناصر بها فريقه السابق، فمن المفترض –حسبهم- أن يشاهد اللقاء ويدون ملاحظاته دون التفاعل مع البارصا احتراما لمشاعر "البافاريين" الذين يعرفون أنه يحب هذا الفريق، لكنه الآن في مهمة رسمية مع فريقهم ومن غير الجيد أن يفرح لتأهل منافس مباشر لعملاق بافاريا على لقب دوري الأبطال. مراسلات ودية بينه وبين إنريكي تزيد حدة الإحراج بدأت الصحافة الكتالونية والألمانية إخراج كل الخطابات والمراسلات بين لويس إنريكي ونظيره غوارديولا والتي تبين عشق الأخير اللامتناهي ل برشلونة، حيث سبق أن أرسل رسالة إلى إنريكي بداية الموسم قال فيها: "لديك مشجع متعصب لكنه يعيش في بافاريا، بالتوفيق لك يا صديقي ولكل الفريق" وهو ما يرى الألمان أنه كلام واضح ويؤكد أن "بيب" لن ينزعج بذلك القدر الكبير لو تمكن فريق القلب بالنسبة إليه من التأهل، حيث أوضح أحد المحللين على قناة "سكاي سبورت" أن بيب سيخرج من نصف النهائي فائزا إما كمدرب أو مناصر، وهو ما يرفضه غوارديولا الذي أكد مؤخرا رغبته في التأهل والتتويج لأن العمل شيء والمناصرة شيء آخر.