نشرت : الثلاثاء 19 مايو 2015 11:33 بدأت الظاهرة بالانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2008 عندما نشر مقطع فيديو من بيلاروس تسمع فيه أصوات غريبة يصعب تحديد مصدرها. وبحسب المعلومات المتداولة حينه، فإن الصوت كان مسموعاً على بعد 30-40 كيلومترا. وانتشرت بعد ذلك عدة فيديوهات مشابهة من مناطق مختلفة حول العالم، بما فيها أوكرانيا وألمانيا والنمسا وكندا وتكساس في الولاياتالمتحدة وغيرها من المناطق. ويتشابه الصوت في بعض الفيديوهات المنشورة، ويشبه النفخ في بوق أو هديراً ما. وقد نشر في موقع ديسكافري العلمي مقالاً حول الموضوع عام 2012، يوضح أن كوكب الأرض يصدر أصواتاً بصورة طبيعية، ولكنها دون مستويات التردد المسموع لدى الإنسان. وأن الطبيعة مليئة بال "الضجيج الخلفي" الذي يعتبر أمواجاً صوتية مختلفة من مصادر مختلفة قد تنتقل لمئات الأميال، بالإضافة إلى الإشارات الراديوية الناتجة عن الاتصالات والتي تشكل ضوضاء صوتية في حال التقاطها. وذكر المقال أن مقاطع الفيديو المنتشرة يصعب تفسيرها لأنه من شبه المستحيل متابعة مصدر الصوت. الفيديو المنتشر مؤخراً من كولومبيا في كندا: