أعلن مسؤول شركة " مازانسدان سبور" المنتجة لأبواق فوفوزيلا أمس الأول أن مؤسسته عدّلت في الأبواق و ستطرح هذه الأيام في الأسواق فوفوزيلا جديدة أقل قوة ب 20 "ديسبل" من حجم الأولى و تصدر ضجيجيا بتردد أقل"، الأمر الذي جاء بعد موجة الانتقادات الحادة التي وجهها منذ بداية المونديال كل من الصحف و المناصرين الأجانب للبوق الأفريقية التي تبلغ شدتها الصوتية 127 ديسبل و تصدر ضجيجا يغطى على صافرة الحكم و يشكل خطرا كبيرا على حاسة السمع . و من جهتهم أكد اللاعبون أن ضجيج هذه الأبواق المزعجة ليس مرحبا به من الجميع، كما قال قائد فريق البرتغال أنه من الصعب جدا التركيز مع صوتها القوي . الفوفوزيلا أبواق ترمز لقرون الأبقار الوحشية التي كانت تستعمل في جنوب إفريقيا قديما لجمع سكان القرى . و قد طرحت شركة فان شالكوك منها مليون و نصف واحدة منذ شهر أكتوبر و تعتزم أن تصنع النوعية الجديدة برقم أعمال يبلغ مليوني اورو خلال شهر المونديال. الحديث عن أبواق التشجيع بدأ يوم الأحد عندما أكد مصدر بلجنة التنظيم أن هذه الأخيرة لن تتردد في منع هذه الأبواق البلاستيكية التي تثير غضب اللاعبين و المتفرجين للمباريات " إذا اشتكت إحدى البلدان المتنافسة، كما سبق و اشتكت بعض القنوات التلفزيونية و جماهيرها " ، الأمر الذي نفاه الناطق الرسمي للجنة التنظيم الذي قال : " لا يجب أن نتوقف عند آراء الأجانب في أبواق التشجيع، و منعها غير وارد أبدا " مضيفا : " الفوفوزيلا مستعملة في ملاعب افريقيا الجنوبية منذ عشر سنوات و هي تعتبر جزءا من ثقافتنا الآن " .