نشرت : الهداف السبت 27 يونيو 2015 12:47 والصعود إلى المربع الذهبي لكوبا أمريكا بتشيلي. وكان تيفيز أهدر ضربة الجزاء في المواجهة أمام أوروغواي قبل أربعة أعوام والتي أدت إلى خروج منتخب بلاده من دور الثمانية للنسخة الماضية لكوبا أمريكا لكنه سجل ضربة الجزاء السادسة الحاسمة في شباك كولومبيا ليقو فريقه للمربع الذهبي. وأشار تيفيز "لن اسميها ثأر، إنها ببساطة ركلات الجزاء ليس أكثر، في بعض الآحيان تكسب وأحيانا أخرى تخسر، هذا هو جمال كرة القدم". وتابع "ولكن هذا لا يغير ما حدث بالفعل، قبل أربعة أعوام أهدرت ركلة جزاء، كانت حاسمة". وأوضح "ولكني هذه المرة نجحت في المهمة لكني لا أشعر بأنني ثأرت". وكان خيراردو مارتينو المدير الفني للأرجنتين يسعى لتفادي ركلات الجزاء الترجيحية لتجنيب تيفيز الأجواء التي عاشها في .2011 ولم يكن تيفيز ضمن أول خمسة لاعبين سددوا ركلات الجزاء في صفوف المنتخب الأرجنتيني ولكنه سدد الركلة السادسة الحاسمة بنجاح. وكشف مارتينو "لم أضعه ضمن أول خمسة أسماء لأنه في النسخة الماضية أهدر ركلة الجزاء، لكن في النهاية جاء دوره وقد منحته كرة القدم فرصة الثأر".