قبل حوالي 4 أشهر من الآن، كان رفيق جبور أكثر الدوليين الجزائريين المحترفين وراء البحار تأثرا بسوء الطالع، فأوضاعه مع فريقه “أيك أثينا“ كانت كارثية تقريباً بخلافه مع مدربه، خروجه من المخططات وإعلان الإدارة تخليها عن اللاعب واستعدادها للتفاوض مع أي طرفٍ بشأنه... لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب في مرحلة الإياب مع البطولة اليونانية والتي لعبت على أنقاض مرحلة ذهاب سيئة جدا. فعودة جبور كانت ترياقاً لتدني حصيلة “أيك“ من النقاط، وعلاجاً لمخططات المدرب “باجيفيتش”، أمر أفرز له موقع “سبور دوغ” اليوناني تقريرا تناول فيه بالأرقام التحوّل الجذري لنتائج “أيك“ منذ عودة جبور. أولى جولات الإياب، جبور يعود و”أيك” يفوز على العملاق “أولمبياكوس” ذكر موقع “سبور دوغ” أن “أيك أثينا“ ظهر بشخصيتين متناقضتين هذا الموسم، الأولى كانت خلال مرحلة الذهاب بأكملها، أما الثانية فكانت بدايتها من يوم 6 جانفي من العام الحالي، وعلى ملعب “كارايساكي“ الخاص بالعملاق اليوناني “أولمبياكوس”، هذا الأخير كان حينها متصدرا وينافس في رابطة الأبطال الأوربية، إلا أن الضيف “أيك“ قلب الموازين وخالف التوقعات حين أطاح بالمضيف أمام أنصاره بنتيجة (2-1). أما الشيء المتغيّر في النادي الأصفر عن ذلك الذي كان في منتصف ترتيب البطولة، هو عودة الدولي الجزائري إلى صفوف فريقه بعد حل الخلاف مع مدربه. “أيك” الذهاب حصل على 21 نقطة، وبعودة جبور حقق 32 نقطة في الإياب الخلاف الذي أبعد الدولي الجزائري عن مخططات مدربه الصربي الجنسية “باجيفيتش” حال دون مشاركته خلال 15 لقاء مع البطولة، هي مجموع مباريات “أيك“ في مرحلة الذهاب (البطولة اليونانية تضم 16 فريقاً)، وكانت نتائج الفريق سيئة جدا خلال تلك المرحلة، فمن مجمل تلك المباريات فاز الفريق في 6، تعادل في 3 وشهد 6 هزائم من بينها أمام الغريمين “أولمبياكوس“ و“باناثينايكوس“، وكانت حصيلته من النقاط 21 فقط. لكن عودة جبور قلبت الصورة بجمعه 32 نقطة من مرحلة الإياب، وبانهزامه مرة واحدة كانت في ميدان “لاريسا“، إضافة إلى 9 انتصارات و5 تعادلات. “أيك“ سجّل 19 هدفاً في الذهاب، والحصيلة زادت ب6 منذ عودة جبور “أيك أثينا” المعروف بنجاعته الهجومية الكبيرة لم يكن كذلك في مرحلة الذهاب، فتسجيله ل19 هدفا فقط في 15 لقاء كان حسب موقع “سبور دوغ” نتيجة لغياب جبور صاحب الأهداف المؤثرة وصناعة الفرص الحاسمة، لكن بعودته إلى الفريق تحسّن الوضع كثيرا ما دامت الأهداف في مرحلة العودة كانت 25 سجل منها الدولي الجزائري 4 آخرها في الجولة الأخيرة أمام “أستيراس تريبوليس”، وساهم في الكثير منها أيضا. تاريخ الفريق كان سيضيع، والآن الحلم بالمشاركة في رابطة الأبطال أنهى “أيك” مرحلة الذهاب في المركز السابع، الأنصار حينها كانوا في قمة الغضب ففريقهم العريق والشهير يعيش أحلك الأوضاع، كما أن إدارة النادي لم تبادر إلى أي تدعيمات نوعية كفيلة بتحسين النتائج أو الطموح في الارتقاء إلى مراتب أحسن تضمن للفريق على الأقل مشاركة أوربية في “أوروبا ليغ”. ونظرا لحاجة الفريق إلى لاعب من قيمته وأيضاً لحل خلافهم مع المدرب، قرّر الطاقم الفني ل “أيك” إعادة جبور إلى المجموعة، وهو ما عاد على النادي بالشيء الكثير بما أنه أنهى الموسم في المركز الرابع وسيشارك في دورة ال “بلاي أوف” وهو على قمة الترشيحات لتمثيل اليونان في رابطة أبطال أوروبا الموسم القادم. بعد “أيك”، جبور قادم لتحسين نتائج “الخضر” أراد موقع “سبور دوغ” الرياضي الشهير بمتابعته للبطولة اليونانية إبراز وجهة نظر الشارع الرياضي اليوناني المُعترف بفضل جبور في تحسّن وضعية الفريق الشهير هناك، فالتحاقه بالصفوف فقط كان كفيلا بتحسن الوضعية، وهو الأمر الذي سيعكف عليه صاحب الهدف الثالث في مرمى المنتخب المصري بالبليدة في الفترة القادمة. لكن بالنسبة للمنتخب الوطني، ف”الخضر” لم يسجلوا ولو هدفا واحدا في آخر 3 لقاءات، كما أن عودته إلى الصفوف في لقاء صربيا ولعبه لفترة قليلة بديلا لا يُمّكن من الحكم على جبور المعتاد على الظهور في المواعيد الكبرى، لذا فبالتأكيد هدف جبور القادم هو النهوض بهجوم المنتخب في “المونديال“. -------- العيفاوي:“أعطي دوما كلّ ما عندي سواء مع المنتخب الأول أو المحلي” بداية، ما تعليقك على تأهلك مع المنتخب المحلي لكأس إفريقيا للمحليين بعد النتيجة الجيدة التي عدتم بها من ليبيا؟ أعتقد أنّه إنجاز يستحقّ الإشادة والثناء، لأنّ المنتخب المحلي حديث النشأة ويضمّ لاعبين لم يسبق لهم أن لعبوا مع بعضهم البعض سوى نادرا، فهم يتعارفون في البطولة حقا، لكنهم لم يلعبوا من قبل كثيرا سويا، اللهم بعض اللاعبين ممن يلعبون في فريق واحد، لكننا ومع ذلك كوّنا في ظرف قصير فريقا تنافسيا محترما، وتمكنا من اجتياز عقبة المنتخب الليبي الصلب، ونلنا بطاقة الوصول إلى نهائيات كأس إفريقيا للمحليين عن جدارة واستحقاق. التأهل تحقق بصعوبة كبيرة، ولولا الهدف الذي سجلتموه في آخر دقيقة من عمر المباراة لدفن المنتخب المحلي قبل الأوان، فهل فكرتم في ذلك لدى اقتراب موعد نهاية اللقاء؟ بطبيعة الحال فكرنا في ذلك، ولذلك لم نفقد الأمل في تسجيل الهدف الذي يضمن لنا التأهل من جهة، ويضمن لهذا المنتخب أن يمضي قدما إلى الأمام، حتى نثبت أن الكرة الجزائرية بخير والحمد لله. فآمنا في إمكاناتنا وقدراتنا وتمكنا في الوقت المناسب من تسجيل هدف قاتل للمنافس، وضمنا بذلك الوصول إلى نهائيات السودان. بصفتك لاعبا من لاعبي المنتخب الأول، هل وجدت صعوبات في التأقلم مع المنتخب المحلي؟ لم أجد أي صعوبات تذكر لأني أعرف معظم اللاعبين، فالتأقلم داخل المجموعة كان سهلا عليّ، كما أنّ اللعب في المحور إلى جانب زميلي السابق في وفاق سطيف عادل معيزة كان سهلا أيضا بحكم معرفة الواحد منا لطريقة لعب الآخر، بالإضافة إلى لاعبين آخرين ممن يلعبون معي في الوفاق، وأولئك الذين أواجههم في البطولة. ما الفرق الذي لمسته بين المنتخبين؟ لا فرق يذكر، فكل لاعبي المنتخبين يحملون الجزائر في قلوبهم، يلعبون من أجل الراية الوطنية، ويسعون إلى تشريفها في مختلف المحافل الدولية، حتى لو تعلق الأمر بلقاء ودي، كما أن الأجواء رائعة هنا وهناك، ومن السهل على أي لاعب جديد ينضمّ أن يتأقلم سواء مع المنتخب الأول أم المحلي، والحمد لله أن الكرة الجزائرية اليوم أكدت حقا صحوتها، لأن المنتخب الأول وصل إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب طويل دام 24 سنة، بل ووصل أيضا إلى المربع الذهبي في نهائيات كأس إفريقيا وهو إنجاز لم يتحقق منذ سنة 1990، كما أن المنتخب المحلي وفي ظرف قصير جدّا تمكن من ردّ الاعتبار لنفسه بتأهل مستحقّ إلى نهائيات كأس إفريقيا الخاصة باللاعبين المحليين. أكيد أنك سعيد لتواجدك ضمن المنتخبين؟ أنا جدّ سعيد لأني أمثل بلدي وأدافع عن ألوانه هنا وهناك، فمثلما لعبت بقوة خلال المباريات التي خضتها مع المنتخب الأول، تحليت بذات القوة والإرادة لدى الاستنجاد بي مع منتخبنا المحلي، ولم أبخل عليه بأي جهد من جهودي، وسأبقى دوما تحت تصرّف بلدي عندما يتعلق الأمر بحمل الألوان الوطنية، سواء كان ذلك مع المنتخب الأول أو مع المنتخب المحلي. الآن وقد انتهت المهمة بنجاح مع المنتخب المحلي، أكيد أن تركيزك سينصبّ على ما ينتظرك مع المنتخب الأول الذي سيدخل في تربص تحضيري بسويسرا بعد أيام؟ أجل، الآن وبعدما نجحنا في التأهل إلى كأس إفريقيا2011، سوف أركز على المباريات الهامة والحاسمة التي تنتظرني مع فريقي وفاق سطيف، حتى نحصد الألقاب التي نتنافس عليها، من بطولة وكأس بالإضافة إلى كأس إفريقيا، كما أني أسعى من خلال هذه التحدّيات للمحافظة على مستواي ولياقتي البدنية، حتى أكون تحت تصرف المنتخب الوطني لدى وصول موعد تربص سويسرا الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة جدّا... يا أخي الأمر لا يتعلق بأي موعد كان، بل بنهائيات كأس العالم التي يحلم أيّ لاعب بالمشاركة فيها وتمثيل بلده أحسن تمثيل خلالها. أنت من بين هؤلاء الذين يحلمون بذلك؟ وهل لديك شكّ في ذلك، أنا من بين هؤلاء الذين يحلمون بتمثيل الجزائر في “المونديال”، وصدقني أني أنتظر ذلك الموعد بفارغ الصبر، وآمل أن ننجح في قطع مشوار طيب بجنوب إفريقيا نشرّف به الكرة الجزائرية التي غابت عن هذه المحافل الكروية العالمية لفترة طويلة. ستكون من بين المحليين القلائل الذين سيحظون بشرف تمثيل الجزائر في “المونديال”، وأكيد أنك سوف تسعى إلى إعطاء صورة جيدة عن اللاعب المحلي؟ بطبيعة الحال سأسعى إلى إعطاء صورة حسنة عن اللاعب المحلي.. وعلى كل حال منذ أيام فقط أثبتنا أن اللاعب المحلي بإمكانه تقديم الكثير والكثير بفضل العمل والجدية والثقة التي لا بد أن يكتسبها، لأني شخصيا أعتبر التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للمحليين إنجازا يستحق التنويه والإشادة، ثم أني في المنتخب الأول أفضل ألا أفرق بين اللاعبين، لأن المجموعة التي لمّت شملنا هدفها واحد، وهو تشريف الجزائر وكرتها لا غير ذلك، فكلنا نملك الغيرة نفسها على هذا الوطن، كلنا نرغب في تشريف رايته، ونسعى إلى رفعها عاليا، ولولا هذه العوامل لما وصلت الجزائر أصلا إلى نهائيات كأس العالم، ولا إلى نصف نهائي كأس إفريقيا، ولا وصل المنتخب المحلي إلى نهائيات السودان. بلغنا أنك وبعض المحليين قدّمتم جوازات سفركم حتى تعدّ لكم التأشيرات إلى أوروبا، فهل تؤكد ذلك؟ لقد طُلب مني ذلك حقا، لكني لا أعتبر الأمر بجديد، لأنها إجراءات إدارية نقوم بها كل ما يتعلق الأمر بموعد ينتظرنا، ثمّ أني كنت ولا زلت ضمن التعداد ولا بد أن يُطلب مني ذلك. -------- غاب عن مقابلة شاتورو بسبب الإصابة عبدون: “لم أتشابك مع أحد لأني قرّرت أن لا ارتكب الحماقات مجددا” نفى اللاعب الجزائري جمال عبدون أن يكون قد تشابك مع زميله السينغالي جيلو بوجي في فريق نانت أو أن يكون قد غاب أمام شاتورو بسبب عقوبة يكون قد سلّطها عليه الطاقم الفني وإدارة نادي نانت. وشارك عبدون أمس في حصة “لويس اتاك“ بإذاعة “آر. أم. سي” الفرنسية، وقال في البداية معلقا على ما حدث ومنزعجا من كل ما قيل عن قضيته: “عندما يحدث شيء ما، يقولون عبدون، عبدون، عبدون، أنا مرتاح وقد تنحّيت جانبا عن الجميع، كما أنني قرّرت منذ زمن آن لا أكرر الحماقات التي كنت أقوم بها”. وواصل بخصوص غيابه عن اللقاء الماضي: “كنت مصابا لهذا لم ألعب أمام شاتورو وليس هنا أي سبب آخر”. “أريد مشاركة جيدة في المونديال ومغادرة نانت” وقد عاد عبدون إلى مشكلته العام الماضي مع “ستيفان بابوفيتش” حين تشابكا فقال: “في الموسم الماضي، بابوفيتش هو من ضربني برجله، ولست أنا من اعتديت عليه، تشابكنا لأنني عندما كنت أربط خيط حذائي ضربني، هذا خطير ولكنه يدخل في إطار اللعبة”. وبعد المشاكل الكثيرة التي عاشها في فريق نانت خلال هذا الموسم على عدة مستويات، وعن تطلعاته بخصوص المونديال القادم، ختم ابن ال 26 سنة قائلا: “أتمنى أن أؤدي مونديالا كبيرا مع الجزائر، ما من شأنه أن يفتح أمامنا أبوابا واسعة، أتمنى أن أغير الأجواء وأغادر نانت، ولو أنني مرتبط مع فريقي حتى 2012، إذا كان هناك عرض جيد، فلا أعتقد أنهم سيعارضون رحيلي”. --------- أندية ألمانية وفرنسية تراقبه.. براهمية سيمضي أول عقد احترافي في حياته أعلن نادي ستراسبورغ الفرنسي نيته في التعاقد مع الشاب الجزائري المتكون في صفوف الفريق، فارس براهمية، والمتألق كثيرا منذ التحاقه بالفريق الأول هذا الموسم. حيث أفادت تقارير صحفية فرنسية أن إدارة النادي “الألزاسي” ستمضي عقدا احترافيا مع المهاجم الجزائري صاحب ال20 عاما في الفترة القادمة مدته 3 سنوات، وهو الذي يشارك مع الفريق حتى الآن بصفته هاوٍ فقط. ويأتي قرار الفريق في وقت أعلنت عدة أندية من بينها “كارلسرو” الناشط في الدرجة الثانية الألمانية ومعه “ميتز” الفرنسي، رغبتها في التعاقد مع الشاب الواعد براهمية. وقد علقت بعض المواقع على الأمر أن إدارة ستراسبورغ أرادت الحفاظ على حقوقها في اللاعب أمام الأندية الراغبة في ضمّه. ------ موقع أنصار فريقه شرع في استفتاء جماهيري لاختيار بديله الأمثل.. مطمور يغيب أمام بايرن ميونيخ بسبب الإيقاف تأكد غياب الدولي الجزائري كريم مطمور عن اللقاء الهام لفريقه بروسيا مونشنغلادباخ يوم السبت القادم أمام العملاق الألماني بايرن ميونيخ، ضمن فعاليات الجولة 32 من البطولة. ووفقاً لتقارير الصحافة الألمانية، يكون مطمور قد أتّم ما مجموعه 5 إنذارات بعد الذي تحّصل عليه أمام “شالك 04” يوم السبت، وبذلك سيتم إيقاف مطمور للقاء واحد. ومباشرة بعد تأكد القرار، أطلق موقع “فولهين هوتهان” المهتم بأخبار نادي “بروسيا” استفتاء جماهيريا لأخذ انطباع الأنصار حول البديل الأمثل للدولي الجزائري أمام رفقاء “ريبيري”، خاصة أن مطمور أصبح في الفترة الأخيرة سرّ تألق الفريق ككل. ------- مسؤول في النادي أكد أنه يوجد اهتمام باللاعبين لكن العروض الرسمية غائبة.. بورتسموث لن يبيع يبدة وبلحاج قبل نهاية الموسم بعد قرار الرابطة الإنجليزية لكرة القدم بالسماح لنادي بورتسموث ببيع بعض اللاعبين لحل مشاكله المالية، يبدو أن نادي الساحل البريطاني لن يستفيد مع هذا القرار الاستثنائي خاصة بعد وصوله إلى نهائي الكأس. ففي رسالة طمأنة وجهها مسؤول الفريق “أندرو أندرونيكو” للأنصار عبر الصحافة الإنجليزية، أكد من جانبه أن النجوم باقية مع الفريق إلى ما بعد مباراة تشيلزي يوم 15 ماي في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، وقد قال لشبكة “سكاي سبورتس”: “لن تكون هناك أي صفقات لبيع اللاعبين قبل النهائي، أؤكد هذا للأنصار فالأمر ليس في جدول أعمالنا تماما”. أما عن وجود اهتمامات بنجوم الفريق، أكد أندرونيكو ذلك لكنه أشار أنها مجرّد اهتمامات وفقط حتى الآن، إلا جانب أنه طلب شخصيا من مدراء أعمال اللاعبين تأجيل البت في الأمر إلى ما بعد نهائي كأس الرابطة الإنجليزية. يذكر أن الدولي الجزائري نذير بلحاج يوجد على رأس قائمة المغادرين للنادي، وتأجيل بيع عقده إلى ما بعد نهاية الموسم سيعود بالتأكيد بالفائدة عليه، خاصة إذا تألق مع “الخضر” في كأس العالم.