يستفيد رفيق جبور حاليا من قسط من الراحة بعد المغامرة التي خاضها مع “الخضر” في المونديال الجنوب إفريقي، حيث يتواجد في دبي تاركا وراءه غموضا شديدا حول مستقبله مع فريقه أيكا أثينا اليوناني، ورغم أنه كان قد صرح في العديد من المرات بأنه سيغادر فريقه في نهاية الموسم إلا أن ذلك لا يبدو وشيكا حيث أن بقاءه في نادي العاصمة اليونانية أقرب بكثير ومن المنتظر جدا أن يواصل مشواره مع ناديه الحالي إلى غاية نهاية عقده سنة 2011. الفريق يريد الاحتفاظ به وتمديد عقده وحتى نعرف المزيد من المعلومات حول قضية اللاعب جبور اتصلنا بمسؤول الإعلام والاتصال في النادي اليوناني الذي أكد لنا رغبة “أيك أثينا” في الاحتفاظ باللاعب جبور الذي لازال مرتبطا بعقد مع الفريق، مؤكدا أنه مادام جبور لم يحصل على ورقة تسريحه فإنه سيكون مع الفريق الموسم القادم خاصة أنه يشكل قطعة أساسية في فريقه ومن بين الأوراق الرابحة التي يستعملها الطاقم الفني، كما أكدت لنا مصادر مقرّبة من “أيك أثينا” أن إدارة النادي تسعى لتمديد عقد اللاعب الذي ينتهي الموسم القادم، وهو ما يعني أن بقاء جبور لموسم آخر خروج النادي بأيد فارغة وهو الأمر الذي يريد أن يتفاداه مسؤولو نادي العاصمة اليونانية. هل سيتعايش مع باجيفيتش لموسم آخر؟ بقاء جبور في “أيك“ لموسم آخر قد يفاجئ الجميع فالكل يعرف ما عانى منه اللاعب الموسم الفارط مع مدربه باجيفيتش، حيث أن الأمور وصلت إلى طريق مسدود بين الرجلين وهو ما تسبب في ابتعاد اللاعب عن الميادين لأكثر من 3 أشهر وتسبب له ذلك في تضييع المشاركة في كأس افريقيا التي جرت بأنغولا، ورغم أن جبور عاد للمنافسة في مرحلة العودة إلا أن الأمور لم تكن على ما يرام بينه وبين المدرب الصربي، وكل هذه المعطيات تجعلنا نطرح تساؤلا مهما وهو هل سيتمكن جبور من التعايش مع باجيفيتش لموسم آخر. الفريق عاد إلى التدريبات بدونه عاد “أيك أثينا“ إلى التدريبات يوم 28 جوان الماضي بعد أن جدد المدرب باجيفيتش عقده حيث سيشرف على تدريبات الفريق لموسم آخر، لكن العودة للتدريبات كانت بدون الدولي الجزائري رفيق جبور الذي يتواجد مثلما ذكرناه في دبي لقضاء عطلته، حيث فضّل تمديد العطلة بعد التعب الذي نال منه إثر مشاركته في كأس العالم مع المنتخب الوطني الجزائري. ثمنه الباهض أبعد الأندية الأخرى ورغم أنّ جبور كانت لديه العديد من الاتصالات سواء قبل أو بعد انطلاق كأس العالم إلا أن هذه العروض قلّت في الآونة الأخيرة، فرغم كل الاتصالات التي تلقاها من فولفسبورغ، شتوتغارت، هامبورغ، تولوز، ران، نانسي وفرق أخرى إلا أن كل هذه الأندية كانت تتراجع في الأخير عن ضم المهاجم الدولي الجزائري بسبب ارتفاع ثمنه، حيث اشترط النادي اليوناني 3 مليون أورو من أجل التفريط في خدمات جبور، وهذا المبلغ جعل العديد من الأندية تتراجع عن استقدام جبور إضافة إلى أدائه المتواضع في كأس العالم الأخيرة حيث خرج منها دون تسجيل أي هدف وهو الأمر الذي يرشحه للبقاء مع فريقه لموسم آخر.