نشرت : المصدر الخبر الجزائرية الخميس 16 يوليو 2015 13:00 قرر أول أمس قاضي محكمة الجنح بسور الغزلان في ولاية البويرة، تأجيل النطق بالأحكام فى قضية شركة الوعد الصادق إلى غاية 28 جويلية، وكان وكيل الجمهورية قد التمس عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا فى حق صاحب شركة الوعد الصادق "مولاي صالح" و7 سنوات للمتهمين "ب، الهادي" و"ع، عز الدين" و"ب، طارق" و"ز، فريد" و"ش، فاروق" و"م، مصطفى"، وغرامة مالية تقدر ب500 ألف دج لكل متهم والذين تم اتباعهم بتهم تكوين جماعة أشرار لارتكاب النصب والنصب والاحتيال. لم تمر جلسة محاكمة المتهمين في قضية امبراطورية الوعدالصادق والتى استمرت قرابة 10 ساعات بردا وسلاماعلى سكان مدينة سور الغزلان، حيث اندلعتمواجهات عنيفة بين العشرات من الضحايا الذين قدموامن مختلف ولايات الوطن للمطالبة باسترجاع أموالهم،وبين أقارب المتهمين، وذلك بالقرب من المحكمة أثناءانتهاء جلسة محاكمة المتهمين، ولحسن الحظ لم تخلفضحايا، وهذا بعد تدخل الشرطة وأعضاء تنسيقيةضحايا الوعد الصادق والذين تمكنوا من التفريق بين المتخاصمين قبل بضعة دقائق عن موعد الإفطار،حيث تم دعوة العشرات منهم لتناول الإفطار على مستوى مطاعم الرحمة التي تم فتحها بسور الغزلان، كماتطوعت مرة أخرى العشرات من العائلات لدعوة ضحايا الوعد الصادق لتناول الإفطار معهم. وعلى صعيد آخر، أكد مصدر قضائي للشروق، ان هناك قضية أخرى لصاحب شركة الوعد الصادق،أرجعت للتحقيق أمام محكمة سور الغزلان، وهذا بعد إلغاء الأمرين الصادرين عن قاضي التحقيق من طرفغرفة الاتهام بمجلس قضاء البويرة، وقضت بمواصلة التحقيق وإجراء تحقيق تكميلي ومتابعة مؤسسة الوعدالصادق كشخص معنوي بغض النظر عن الأشخاص الطبيعيين ومسيرها مولاي صالح وتوجيه الاتهام إلىالأشخاص الآخرين الذين لهم ضلع في هذه القضية والبحث عن أموالهم للحجز عليها للتمكين من استرجاعالأموال المسلوبة. من جهة أخرى، علمنا انه إلى غاية أمس قام 2006 ضحية من أصل 4000 ضحية من مختلف ولايات الوطنوحتى من المهجر بتقديم شكاوى رسمية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سور الغزلان ضد مولاي صالحوشركائه لاسترجاع أموالهم، عقارات، فيلات، مساكن، أراض فلاحية، محلات تجارية، وغيرها والتي أودعوهافي شكل ادخار أملا في الحصول على فائدة مالية معتبرة بعد فترة وجيزة، قبل أن تتبخر أحلامهم عقب غلقسوق الوعد الصادق والذي أنشئ سنة 2013 بمدينة سور الغزلان واستقطب في ظرف قياسي عشراتالآلاف من المواطنين من الزوايا الأربع للوطن.
ونظرا للإغراءات التي كان يقدمها مولاي صالح، فإنها جلبت إليه الكثير من الإطارات وحتى محامين ممن يتقنونلغة القانون، إذ انخرط هؤلاء في حملة مدح صاحب السوق، معلنين مساندتهم له قبل أن يهرب من المنطقة.