أدانت، نهاية الأسبوع، محكمة سور الغزلان بالبويرة صاحب مؤسسة سوق "الوعد الصادق" بعقوبة السجن النافذ غيابيا لمدة 20 سنة وغرامة مالية ب 20 مليار سنتيم تدفع إلى شركة طحكوت على إثر الدعوى التي رفعها هذا الأخير ضد صالح مولاي بتهمة النصب والاحتيال . وتعود تفاصيل قضية الحال إلى بداية 2014، حيث اقتنت مؤسسة "الوعد الصادق"، المثيرة للجدل، مجموعة كبيرة من السيارات من مجمع طحكوت مقابل الدفع عبر مراحل ضمن اتفاق حصل بين الطرفين، إلا أن الوعد الصادق لم يلتزم ببنود الاتفاق بعد تخلفه عن دفع المستحقات، ما دفع بصاحب السيارات إلى التوجه إلى غاية سور الغزلان في محاولة منه لاسترجاع سياراته، حيث تم حجزه لمدة ساعات من طرف مالك السوق وشركائه قبل أن يطلق سراحه بعد مفاوضات وتدخل أطراف أخرى، ليتجه مباشرة إلى تقديم شكوى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة سور الغزلان، الذي فتح تحقيقا تم الاستماع فيه إلى 9 أطراف ذات صلة بالقضية، قبل تحويل الملف إلى المحكمة التي أصدرت حكمها الغيابي سالف الذكر في حق مالك سوق "الوعد الصادق"، المدعو صالح مولاي، المختفي عن الأنظار منذ أكثر من سنة، إضافة إلى إدانة شريكيه (ع. ع) و(ز. ف) بعقوبة الحبس النافذ لمدة 3 سنوات و4.5 ملايير سنتيم غرامة.