نشرت : الهداف الجمعة 24 يوليو 2015 11:06 يريد ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال هذه الخطوة غير المتوقعة، فبالإضافة لرغبته في لفت الانتباه بخصوص احتجاجه على الزيارة التي قام بها ميسي إلى الغابون، كبقية الشعب الذي يعاني من الناحية الاقتصادية، ويرى في دعوة ميسي بمثابة التلاعب بمشاعر الغابونيين في هذا الظرف الحساس، قام أيضا بنشر صورة للحجر المسروق وطالب بمنحه قيمة مالية مقابل إعادته، وهو المطلب الذي خلف ردود فعل كبيرة وأجبر حكومة هذا البلد على التدخل. هدد بتهشيم حجر "ليو" إذا لم تلب مطالبه وحسب الصور التي نشرها هذا اللص الذي يبلغ 22 سنة، فإنه تعمد سرقة الحجر الذي وضعه ميسي، بينما ترك نظيره الذي وضعه الرئيس علي بونغو في مكانه دون أن يلمسه، وليمرر رسالته إلى السلطة الغابونية، كتب على الحجر: "هذا هو حجر ميسي، إما أن تمنحوني 3.5 ملايين أو أقوم بتهشيمه" ويبدو أن هذا الشاب الذي يعاني من بعض الأمراض، حسب تقارير محلية، أراد الاحتجاج بطريقته الخاصة على الهبة التي تلقاها ميسي مقابل قدومه إلى الغابون، بينما هو وبقية الشعب يعانون من الفقر، وهو ما جعله يذكر في مطلبه مبلغ 3.5 ملايين أورو الذي تلقاه ميسي، حسبما كشفته صحيفة "فرانس فوتبول". السلطة تشكل خلية أزمة ووزير الداخلية يشرف على المفاوضات يبدو أن الرئيس الغابوني وقع في موقف محرج للغاية بسبب تعرض حجر الأساس الذي وضعه ميسي للسرقة، حيث طالب معاونيه بالعمل على استعادته بأقصى سرعة ممكنة تجنبا للفضيحة، وهو ما جعل وزير الداخلية يتنقل شخصيا لمقر إقامة المشتبه به ليشرف على المفاوضات معه، غير أنه رفض بشدة في المقابل قبول مطالب هذا الشاب، بينما قامت شرطة مدينة "بورت جنتيل" بمحاصرة منزل المتهم وتنتظر تسليمه الحجر دون اللجوء لاستعمال القوة، خاصة أنه وفي حال تعرض هذا الشاب لأي سوء فإن الموقف سيتعقد أكثر، لأن المعارضة وحتى جمعيات حقوق الإنسان تتابع القضية وتطالب بمعاملة هذا اللص بليونة.