نشرت : الهداف الاثنين 20 يوليو 2015 08:02 دون أن تثير جدلا كبيرا على كافة المستويات، حيث استغلت المعارضة هذه الزيارة لتوريط السلطة الحاكمة وتأليب الشعب الغابوني الذي يعاني من أزمة اقتصادية ضدها، وفي هذا السياق، فتح "اتحاد الشعب الغابوني" وهو حزب يساري معارض للرئيس بونغو، النار على النجم الأرجنتيني ووصفه بالقذر الذي ظن نفسه يزور حديقة حيوانات وليس دولة تتمتع بسيادتها الكاملة، واتهم الحزب "ليو" بعدم احترام البلد بسبب هندامه ومظهره المهين، كونه قدم بلباس ممزق ولم يكلف نفسه حتى عناء تحليق لحيته. عبرت عن غضبها من منحه صبغة الرؤساء والملوك حاولت المعارضة في البيان القوي الذي أصدرته إدانة الرئيس والتشكيك في النوايا الحقيقية لهذه الزيارة، حيث اتهمت نجله بطريقة غير مباشرة بالوقوف وراء استقدامه لأغراض شخصية، ورفضت على إثر ذلك منح النجم الأرجنتيني قيمة الرؤساء والملوك على حساب سيادة الشعب الغابوني، حيث جاء في البيان: "نعلم أن أصحاب الثراء هم من خططوا لهذه الزيارة التي نرفض أن تتسم بالطابع الرسمي، خاصة وأن هذا اللاعب كان يرتدي سروالا قصيرا ويضع يديه في الجيب"، من جهتها، بعض أصوات المعارضة الأخرى انتقدت خطوة الرئيس الغابوني الذي قام فيها شخصيا بسياقة السيارة التي تقل ميسي، واعتبروا الأمر بمثابة الإهانة التي تعرضت لها سيادة الغابون.
الرئيس الغابوني: "ميسي قطع وعدا والتزم به" حاول الرئيس الغابوني علي بونغو أن يدافع عن نفسه وعن نجله المتهم باستقدام ميسي نظير منحه مبلغا كبيرا لتدشين مطعمه الجديد المتواجد في مدينة ليبروفيل، حيث أكد بأن زيارة النجم الأرجنتيني إلى البلد جاءت بعد وعد قطعه له في إحدى زياراته لمدينة برشلونة خلال سنوات ماضية، وقال: "ميسي قطع وعدا والتزم به، عندما زرت برشلونة في فترة سابقة أكد لي بأنه سيزور الغابون وأحييه على التزامه بتنفيذ وعده"، تجدر الإشارة إلى أن بعض التقارير أكدت بأن تواصل الرئيس الغابوني مع ميسي ساهم فيه الكاميروني صامويل إيتو الذي يعد من الأصدقاء المقربين من الرئيس بونغو.