علمنا من مصادر مقربة من إدارة النصرية أنها ضمنت لاعبين من الجنوب الجزائري ينشطان في فريق من قسم ما بين الرابطات وفي الدفاع. وقد تم الاتصال بهذين اللاعبين بعد أن تمّت معاينتهما من طرف بعض المقربين من الفريق الذين منحوا معلومات وافية عن هذين العنصرين، حيث أوضح الموفدين من أجل معاينتهما أنهما قادرين على منح الإضافة للفريق بالنظر إلى الإمكانات الفنية والبدنية اللتين يتمتّعان بها، خاصة أنهما ينشطان في محور الدفاع وهو المنصب الذي يعرف بعض النقص، خاصةً أنه ليست هناك بدائل عندما يغيب أحد المدافعين المركزيين الذين يوجدون في الفريق. وبما أن لعب ورقة الصعود يستلزم وجود بدائل في كل المناصب، فإنه من المنطقي أن تعمل إدارة الفريق على تدعيم كل الخطوط بالعدد الكافي من اللاعبين حتى لا يجد الفريق بعدها صعوبات. سوفي وغولة نجحا في النصرية ولعل ما يُشجع أكثر النصرية على جلب لاعبين من الجنوب، هو أن الفريق سبق له استقدام لاعبين من هذه المنطقة ونجحوا في الفريق، على غرار سوفي وحسان غولة، اللذين نجحا مع النصرية رغم جلبهما من تبسبست وهو فريق كان ينشط في القسم الجهوي في الجنوب وتابع لبلدية ورڤلة وتمّت معاينتهما قبل جلبهما ليؤديا موسمين رائعين في النصرية، لكن رغم ذلك إلا أن اللاعبين لم يعمّرا طويلا في الفريق، فالأول قرّر الترحال بين الفرق وحط في شباب قسنطينة أين لعب فيه عدة سنوات، في حين أن الثاني توقف عن ممارسة الكرة بعد مواجهته لبعض المشاكل. ورغم ذلك إلا أن الجميع يجمع في النصرية على أن التجربة كانت جيدة للغاية مع هذين اللاعبين. حتى “كانو” ترك بصماته وليس فقط غولة وسوفي من نجحا فقط في النصرية من لاعبي الجنوب، بل هناك أيضا اللاعب السابق لشباب بني ثور، عبد الكريم بن زايد، المدعو “كانو”، الذي لعب هو الآخر لموسمين في الفريق وقدّم أداء رائعا في منصبه (مدافع أيمن)، حيث تمكّن من الصعود رفقة الفريق في الموسم الذي كان فيه مجمع “الخليفة” ممولا للنادي. وكان “كانو” مثالا للانضباط، بالإضافة إلى إمكاناته العالية والتي جعلت المدرب شرادي حينها يفضّله على اللاعب إسماعيل ڤانا، رغم أنه من بين أقدم العناصر في النادي. وبالتالي يتمنى الجميع أن يحذو هذين اللاعبين اللذين سيتّم الاستنجاد بهما من الجنوب حذو اللاعبين الآخرين الذين لعبوا للنصرية من هذه المنطقة. مهاجم من قسم ما بين الرابطات في المفكرة تتواجد إدارة النصرية في اتصالات مع مهاجم ينشط في فريق من قسم ما بين الرابطات، مجموعة الوسط، ويشغل منصب مهاجم ولديه مؤهلات لا بأس بها قد تساعد الفريق في مهمته للعودة إلى القسم الأول الموسم المقبل. ويبدو أن هذا اللاعب يشبه إلى حد بعيد في طريقة لعبه ياسف ولو أنه يفتقد للتجربة بعض الشيء، وهو ما سيعمل على اكتسابه مع النصرية الموسم المقبل، لأن اللعب في القسم الثاني سيسمح له برفع مستواه. ويبقى أن إدارة النصرية ستعمل على جلب لاعبين بإمكانهم فعلا تقديم الدعم للتشكيلة وفي الوقت نفسه حسب إمكاناتها المادية ولن تبحث عن الأسماء كما كان عليه الحال الموسم الحالي. مرابط يقترح حارس مرمى على مانع علمنا من مصادرنا الخاصة أن المناجير محمد مرابط اتصل مؤخرا بالرئيس مانع ڤنفود، واقترح عليه حارس مرمى ينشط حاليا في القسم الأول ولم يسعفه الحظ في الظفر بمكانة أساسية، رغم أن لديه مؤهلات فنية لا بأس بها. ورغم أن النصرية في حاجة إلى حارس مرمى، إلا أن مانع لم يّرد لا بالسلب ولا بالإيجاب على المناجير لأنه لن يتّم الفصل في أمر حارس المرمى الآن، بما أن الفريق يبحث عن حارس لديه تجربة وبإمكانه التأقلم مع القسم الثاني.