يؤيد مسيّرو المكتب الحالي لنصر حسين داي الطرح الذي تقّدم به الرئيس مانع قنفود الذي طالب هيئة التحوّل إلى الاحتراف بتسوية ديون أعضاء المكتب قبل أت تستلم (الهيئة) زمام التسيير . ويبدو أن المسيّرين متضامنون مع الرئيس مهما حدث، حيث يصرّون على أن يكون الموقف موحدا بينهم لكي لا يكون هناك أيّ انقسام حول هذه المسألة. وكان مانع رفض الاعتراف بالجماعة التي تريد تحويل النادي إلى شركة ذات أسهم، حيث أوضح في البداية أن لديه جماعته ويعوّل على ثلاثة مستثمرين كبار بإمكانهم أن يوفروا الشروط اللازمة من أجل التحوّل إلى الاحتراف، ولكن سرعان ما تغيّرت الأحوال حيث كان له حديث مع لحلو في المرّة الأخيرة وكشف له أنه ينتظر أن يلتقي أعضاء مكتبه المسيّر قبل أن يتّم اتخاذ أي قرار، لأنه من غير المعقول أن يتخذ قررا دون استشارتهم وهم الذين منحوا الكثير للفريق. بوضرواية: “من الضروري أن يعرف المسيّرون مصير أموالهم” كشف بوضرواية أنه وقبل التحدّث عن الاحتراف في الفريق، من الضروري أن يعرف المسيّرون مصير الأموال التي ضخّوها في خزينة النادي هذا الموسم دون أن يحصلوا على أيّ مقابل، خاصة أن الفريق عاش فترات صعبة واضطروا إلى أن يكونوا إلى جانبه. وأشار بوضرواية إلى أن الرؤية ستتضح أكثر بعد اجتماع المسيّرين بالرئيس قنفود الذي يعود له الرأي الأخير بخصوص مشاركة أعضاء المكتب الحالي من عدمه في الشركة ذات المسؤولية المحدودة. وأوضح بوضرواية أنه لا مجال للتأخير لأن النصرية تحتاج إلى إعادة الأمل وذلك لن يمرّ إلا عبر تأسيس الشركة، لكن يجب أن تكون هناك شروط أبرزها تسوية ديون المسيرين. معلوم أن “الفاف” وضعت دفتر شروط للتحوّل إلى الاحتراف، ينص في أحد بنوده على تسوية الديون العالقة، وبالنسبة للنصرية فإنها معنية بهذه الديون لأن بعض اللاعبين لم يتلقوا أموالهم بعد، في حين أن الفريق لم يدفع مصاريف بعض الفنادق التي تم المبيت فيها. رڤاد أمضى لخمس سنوات بعد أغيلاس آيت علي الذي كان أول لاعب من الأواسط يمضي على عقد مدته خمس سنوات، أمضت إدارة النصرية مؤخرا عقدا للاعب وسط الميدان الشاب أنيس رڤاد لمدة أربع سنوات. وبالتالي تؤكد إدارة النصرية أنها متعلقة بسياسة الإعتماد على الشبان الذين يعتبرون مستقبل الفريق. وكان رڤاد سجّل هدفا رائعا من مخالفة مباشرة على الجهة اليمنى من مرمى الحارس مروان عبدوني في اللقاء الأخير من البطولة أمام إتحاد العاصمة، وهو الهدف الذي ليس من السهل تسجيله لأنه جاء من وضعية صعبة للغاية. ومن المؤكد أن لاعبا يسجّل بمثل هذه الطريقة يمكن القول عنه إنه واعد وقد يكون له شأن كبير في المستقبل. نحو الإمضاء لشبّان آخرين وعلمنا أنه من الممكن جدا أن يقوم المسيّرون بالإمضاء لشبان آخرين، خاصة العناصر التي كانت تلعب في التشكيلة الأساسية في اللقاءات الأخيرة من البطولة، على غرار مسعود سعيدان ووليد بوطاجين اللذين قدّما ما عليهما في المواجهات الماضية. ولم تقرّر بعد الإدارة أي شيء بخصوص هذين العنصرين، غير أن بعض المصادر تؤكد أنه من المنتظر أن يتم الإمضاء لهما لتفادي خطفهما من أي فريق آخر، وهو الأمر الذي سيكون سهلا الآن بما أنهما غير مرتبطين بعقود. الاتحاد، الحراش والعلمة يريدون خليلي يوجد مدافع النصرية سفيان خليلي محلّ طلب اتحاد الجزائر، اتحاد الحراش ومولودية العلمة التي اتصلت به مباشرة عن طريق مسيريها أو مقرّبين من رؤسائها. ويملك خليلي مؤهلات لا بأس بها مكّنته من كسب مكانة له في منتخب الآمال، تحت قيادة المدرب عبد الحق بن شيخة الذي أشاد به في العديد من المرات. مكّاوي سيدرس كلّ العروض التي وصلته أكد زين الدين مكّاوي أنه سيدرس العروض التي وصلته من مولودية العلمة، اتحاد البليدة وإتحاد الجزائر الذي يرغب في استعادته. وأشار أنه سيكون له الوقت الكافي للتفكير في وجهته، حيث سيختار الفريق الذي يناسبه من الناحيتين المادية والرياضية، قائلا إنه يريد اللعب في فريق طموح يضمن له حقوقه المالية بعد أن عاش فترة صعبة في النصرية.