نشرت : ل.نزارقبايلي الأحد 06 سبتمبر 2015 08:30 المستديرة لدعم الأشقاء السوريين في محنتهم، وفي هذا السياق، أصدر ريال مدريد الإسباني بيانا أكد فيه استعداده لمنح مليون أورو كمساعدات للفارين من الحرب الأهلية في سوريا، كما تباحث فلورنتينو بيريز مع رئيس الحكومة الإسبانية لبحث سبل تأطير أطفال اللاجئين، من خلال اتخاذ تدابير تصب في تكوينهم رياضيا وعلميا ومنحهم كافة الإمكانات مثلما فعل بايرن ميونيخ بالضبط. الأرجنتيني انتقد ظهور هذه المأساة في القرن 21 بعد كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الذي كان أول النجوم المتعاطفين مع حادثة غرق الطفل "إيلان" وبعض اللاجئين السوريين، من خلال التعبير عن مساندته المطلقة لهذه القضية التي شغلت الرأي العام الدولي، جاء الدور على غريمه ليونيل ميسي نجم برشلونة الذي وصف هذه المأساة بالعار، وذلك عبر صفحته الرسمية على "فايسبوك"، حيث قال النجم الأرجنتيني: "من العار تواجد مثل هذه الأزمات في القرن21"، وخلال نشره صورة بعض اللاجئين قام ميسي بوضع صفحة مؤسسته الخيرية على حساب صفحته الشخصية، وهو ما يؤكد أن نجم البارصا منح الضوء الأخضر لمؤسسته للقيام بواجبها تجاه قضية اللاجئين السوريين، ودعمهم بكل الوسائل المتاحة. بورتو يتقدم باقتراح مهم للاتحاد الأوروبي من جهته، أصدر بورتو البرتغالي الذي يلعب له الجزائري ياسين براهيمي هو الآخر بيانا نشره عبر موقعه الرسمي على الأنترنيت، قدم فيه اقتراحا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم للمساهمة والوقوف مع اللاجئين السوريين، ويتمثل هذا المقترح في خصم أورو واحد عن كل تذكرة تباع في كل مباريات دوري الأبطال، وهو ما سيجلب مبلغا مهما يمكن أن يساعد اللاجئين في اجتياز جزء من معاناتهم، وأضاف ذات البيان الذي نشره العملاق البرتغالي أن مسؤوليته الاجتماعية تمنعه من تجاهل ما يحدث بخصوص موضوع اللاجئين، وبالتالي فإنه سينطلق في حملة خصم أورو واحد عن كل تذاكر مبارياته في المنافسة الأوروبية، في انتظار قبول هيئة بلاتيني هذا المقترح ليعمم على بقية المباريات الأخرى. مارتينيز يوزع الكرات على الأطفال اللاجئين في سياق متصل، قام الإسباني خافيير مارتينيز نجم بايرن ميونيخ بتوزيع الكرات على عدد من الأطفال السوريين، والذين نزحوا نحو الأراضي الألمانية بكثافة في الأيام الماضية، ونشر النجم الإسباني صورة له برفقة عدد من هؤلاء الأطفال عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، ويبدو أن مارتينيز استجاب سريعا للخطوة الاستباقية التي قامت بها إدارة فريقه، والتي تكفلت فيها بجزء كبير من الأطفال وقررت دمجهم في مختلف مدارسها التكوينية، ونال موقف هذا اللاعب تقديرا كبيرا من مختلف الصحف الإسبانية والألمانية، والتي وصفته بالنجم القدوة والذي يجب أن يحذو بقية اللاعبين حذوه من أجل التخفيف على أسر اللاجئين بصفة عامة.