نشرت : الأربعاء 09 سبتمبر 2015 15:34 كشف نائب الجالية بالبرلمان نورالدين بلمداح من استثناء الحراڤة الجزائريين بالخارج الذين لا يملكون وثائق إقامة من استصدار جواز سفر بيومتري، وهذا بعد أن حرموا سابقا من الحصول على جواز سفر عادي لتسوية وضعياتهم سواء بالعمل أو الزواج أو مواصلة الدراسة. وفي السياق، وجه نائب الجالية بالبرلمان عن المنطقةالرابعة بأوربا عدا فرنسا والأمريكيتين مساءلة مكتوبةلوزير الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة،يستفسره فيها عن سبب التذبذب وعدم تطبيق تعليمةمنح جواز السفر للحراڤة الجزائريين الذين لا يملكون وثائقإقامة في الخارج، خاصة الذين تتاح أمامهم فرصة لتسويةالوضعية أو مواصلة الدراسة. وجاء في نص المساءلة المكتوبة التي تحوز "الشروق"نسخة منها أنه رفع منذ أكثر من عشر سنوات مطلب حصول أبناء الجالية المقيمة في الخارج والتي لا تحملوثائق إقامة على جواز سفر، ليساعدها في تسوية وضعيتها القانونية بالحصول على وثائق الإقامة بالدولةالمضيفة التي تشترط جواز سفر المعني كبداية لإجراءات الاستفادة من إقامة شرعية تضمن له العيشالكريم. وأوضح بلمداح أن شبه تسهيلات كانت موجودة وتشترط على غير المقيمين بصفة شرعية إحضار وثيقةالتسجيل ببلدية الدولة المضيفة للحصول على جواز السفر من قنصلياتنا بالخارج، وبلديات الدولة المضيفةبدورها تشترط جواز السفر للمعني الذي يطلب شهادة التسجيل في بلدياتها، وهي حلقة مفرغة عقَدت حياةالكثيرين لسنوات. وذكر النائب بلمداح أن هذا الوضع استمر حتى مجيء كاتب الدولة السابق للجالية ووافق على تقديمتسهيلات، وأعلن في تجمع مع جاليتنا الجزائرية من المملكة المتحدة بأنه أرسل تعليمة لسعادة السفراءوالقناصلة يطلب منهم تقديم جواز سفر صالح لمدة سنة لطالبيه الذين لا يملكون وثائق إقامة دون شرط أيوثيقة من طرف الدولة المضيفة. والملاحظ حسب بلمداح أنه وبعدها لمسنا تذبذبا في تطبيق هذه التعليمة إلى غاية بداية استقبال ملفاتجواز السفر البيومتري الذي استثنى الجزائريين الذين لا يملكون وثائق إقامة بالدول الأجنبية، خاصة وأن آخرأجل لصلاحية الجواز العادي هو 24 نوفمبر 2015، مشيرا إلى أن جاليتنا تتساءل عن مصيرها بعد تاريخ 24نوفمبر 2015، واقترح بلمداح على وزارة الخارجية تقديم جواز سفر عادي لهم على الأقل، وعند تسويةوضعيتهم يسلم لهم جواز السفر البيومتري.