نشرت : المصدر الشروق الجزائرية الأربعاء 23 سبتمبر 2015 11:02 عرفت أسعار الخضر والفواكه عشية عيد الأضحى ارتفاعا جنونيا بأسواق أغلب الولايات، حسب معاينة مر اسلي "الشروق"، وهذا ما جعل الكثير من المواطنين خاصة المعوزين منهم يعزفون عن اقتنائها والاكتفاء بما هو أساسي إلى اجل غير مسمى. فقد بلغ صبيحة أمس، وبأغلب الأسواق سعرالكيلوغرام الواحد من الفاصوليا 300 دج والقرعة تمعرضها بسعر يتراوح بين 200 و250 دج للكغ الواحد والجزر ب 150 دج، فيما ارتفع سعر السلاطة إلى 250 دجللكلغ الواحد والبصل ب 70 دج والفلفل حار 120 دج،واللفت تجاوزت حدود ال 200 دينار. من جهة أخرى، ارتفعت أسعار اللحوم البيضاء والتيتلجا إليها العائلات المعوزة لتعويض عجزها عن اقتناءأضحية العيد أو اللحوم الحمراء خلال المناسبات، إلى 380 دج للكغ الواحد رغم أنها كانت تباع الأسبوعالفارط بين 280 دج للكغ الواحد و300 دج و280، والبيض ب 15 دج للبيضة الواحدة، أما السردين فانه هوالأخر احتفظ بسعره حيث يباع بالأسواق ب 400. وبدورها شهدت مختلف أنواع الفواكه ارتفاعا كبيرا مقارنة بالأسابيع الماضية، حيث بلغ سعر الكيلوغرامالواحد من الموز بين 200 و 250 دج للكلغ الواحد، وهي الأسعار الغريبة والجنونية التي حرّضت العديدمن المواطنين الذين قصدوا الأسواق أمس على "مقاطعة" الشراء والعودة إلى بيوتهم بقفف شبه فارغة. الباعة الذين تحدثنا إليهم "الشروق"، ارجعوا سبب بقاء الأسعار مرتفعة إلى ارتفاع أسعارها في سوق الجُملةناهيك عن كون بعض الأنواع ليست في موسمها الأصلي، فيما لجأ البعض منهم إلى توجيه انتقادات إلى تُجارالجُملة الذين يلجؤون إلى المُضاربة خلال المناسبات الدينية ورفع الأسعار في بعض أنواع الخُضر بالنظر إلىنقصها كالقرعة التي وصلت أمس إلى 250 دج للكيلوغرام الواحد. ويبقى المواطن المغلوب على أمره في حالة تذمر شديدة بسبب الحصار المفروض عليه من كل الجهاتبسبب غلاء المعيشة وضعف القدرة الشرائية من جهة والنوعية المتردية لأغلب السلع التي لا تليقبالعرض بسبب فساد أغلبها نتيجة ارتفاع أسعارها وهروب المواطن منها.