نشرت : الاثنين 28 سبتمبر 2015 11:30 القادم ل "الخضر" الذي سيسبق مباراتي الدور التمهيدي المؤهل لدور المجموعات من تصفيات كأس العالم 2018 أمام تانزانيا أو مالاوي وهذا بعد أن تأكد من التقرير الطبي الذي وصل "الفاف" من ناديه أنه لن يتسنى له العودة إلى المنافسة الرسمية إلا بعد شهر ونصف انطلاقا من يوم إجراءه لكشف بالأشعة يوم 25 سبتمبر الفارط. سيستحيل الاعتماد عليه أساسيا حتى في حال استدعاءه للتربص وباحتساب مدة 6 أسابيع فإن ماندي لن يتسنى له العودة إلى الميادين إلاّ يوم 10 نوفمبر القادم أي 24 ساعة بالضبط بعد انطلاق تربص "الخضر" الإعدادي الذي سيسبق مباراتيهما أمام تنزانيا أو مالاوي (تاريخ الفيفا ينطلق يوم 9 نوفمبر)، ما يعني ضمنيا أنه سيستحيل عليه المشاركة على الأقل أساسيا في المباراتين إن لم نقل أصلا التواجد في التربص، لأن عودته للمنافسة الرسمية وجب أن تكون تدريجية حتى يتجنب تلقي أي مضاعفات خاصة وأنه تلقى إصابة في الركبة ونجا تقريبا بأعجوبة من تمزق في الرباط الصليبي وهو ما كان سيبعده 6 أشهر أو أكثر من ذلك من الميادين. زميل مجاني في المحور سيتحدد من وديتي غينيا والسنغال وسيكون غوركوف مطالبا خلال التربص القادم الذي سينطلق يوم 5 أكتوبر المقبل والذي سيسبق وديتي غينيا والسنغال بإيجاد خليفة ماندي الذي سيمكن له الاعتماد في المباراتين الرسميتين لشهر نوفمبر أمام تنزانيا أو مالاوي ويقحمه إلى جانب مجاني الذي سيحافظ على مكانته الأساسية في التشكيلة، حيث أن المنطق يرشح 3 أسماء للتنافس على مقعد واحد وهم كل من الوافد الجديد في التربص المقبل مهدي تاهرت، وبلقروي إلى جانب بن عيادة ولو أن اسمين آخرين ممكنان جدا ويتعلق الأمر ب خوالد وحتى رامي بن سبعيني لاعب مونبوليي طبعا إذا قرر غوركوف استدعاءهما للتربص المقبل. استمرار تواجد بلكالام دون منافسة أفسد كل مخططات غوركوف وبحسب ما علمناه فإن غوركوف صرح لمقربيه أنه ما كان ليجد نفسه في ورطة حاليا، لو كان بإمكانه الإعتماد على مدافع واتفورد الأنجليزي بلكالام، الذي كان سيكون أفضل خيار لتعويض غياب محتمل ل ماندي في مباراتي شهر نوفمبر المقبل لو لم يكن دون منافسة مع ناديه حتى الآن، حيث كان سيمكن له الاعتماد عليه مباشرة أساسيا بحكم خبرته مع "الخضر" غير أن الأمر يبدو مستبعدا الآن لأن كل المؤشرات توحي أن وضعية اللاعب مع ناديه غير مرشحة للتحسن على الأقل في القريب العاجل ما يجعل عودته ل "الخضر" مؤجلة حتى إشعار أخر. ت. مهدي