نشرت : الهداف الثلاثاء 27 أكتوبر 2015 09:59 حيث عاد اللاعبون إلى جو التدريبات سهرة أمس، الاثنين بإجراء حصة الاستئناف، على أن تبدأ الحصص التدريبية الخاصة باللقاء الكبير مساء اليوم، بإجراء أول حصة تدريبية يتم فيها تطبيق البرنامج الخاص باللقاء القادم. وسيدخل الاتحاد في تربص مغلق بالمدرسة الوطنية للفندقة بعين البنيان، وهو المركز الذي تعوّد على التربص به في المباريات الماضية، ومن المرتقب أن يدخل رفقاء خوالد مباشرة بعد الحصة التدريبية التي ستجري بداية من الساعة الخامسة. حمدي يركز على الجانب النفسي وسيبدأ المدرّب حمدي عمله على مستوى الجانب النفسي، فهو يدرك جيّدا الطريقة التي سيلعب بها الاتحاد مباراة النهائي، فالضغط كبير وحمى اللقاء تتصاعد، لذا فالتركيز على الجانب المعنوي لابد منه، حتى يتمكن اللاعبون من الاستعداد للمباراة من جميع النواحي، وأمر طبيعي أن يبحث الفريق عن الطريقة التي تمكنه من الوصول إلى الهدف المسطر وهو لعب النهائي بنوع من الراحة النفسية وجعل المنافس هو الذي يجري وراء المباراة. يعرف جيّدا مدى تأثير التعثر أمام غليزان ويدرك المدرّب حمدي، مدى تأثير التعثر الأخير على اللاعبين من الناحية النفسية، قبل أسبوع عن اللقاء الكبير وعلى نفس الملعب الذي ستقام عليه المباراة يكون له تأثير نفسي على الجميع، خاصة وأن اللقاء عرف إصابة بعض العناصر، ما يعني أن المدرّب يدرك الطريقة التي يتجاوز بها اللاعبون تأثير نتيجة تلك المباراة، بالتقليل من حجم التعادل المخيّب وجعله في نطاق المباريات العادية لا أكثر ولا أقل. شكر اللاعبين وبدأ التحضير النفسي مبكّرا ومن بين الأمور التي جعلتنا نتأكد أن المدرب حمدي بدأ التحضير النفسي للاعبيه مبكرا، هي تصريحاته عقب المباراة، حيث قال أن التعادل أمام غليزان يعتبر نتيجة إيجابية بالنظر إلى مجريات اللقاء، خاصة وأن الفريق كان أقرب إلى الهزيمة، لذا من الطبيعي أن تكون تصريحات مخففة والتي قال فيها أنه لن يلوم اللاعبين على تلك النتيجة، بل شكرهم على الأداء والفرص التي صنعوها. الوقت مبكر لتحديد التشكيلة الأساسية من الناحية الفنية، يعمل المدرب حمدي على رسم معالم التشكيلة، ولكن من المبكر الحديث عن التشكيلة الأساسية التي ستلعب اللقاء، فقد تعوّد على إخفاء أوراقه إلى غاية ساعات قليلة قبل اللقاء، وهو ما يجعل الأمور مؤجلة إلى يوم السبت القادم، أو في أحسن الأحوال معرفة التشكيلة الأساسية يوم الجمعة. وسيدرس المدرّب فريقه من كل الجوانب، خاصة من ناحية جاهزية اللاعبين، فالفريق مقبل على مرحلة حساسة ويجب تفادي الأخطاء، خاصة من حيث الإصابات التي قد تؤثر على الفريق والإصابات التي تجبر الطاقم الفني على إجراء تغييرات أثناء المباراة ومن هذا المنطلق فإن رسم معالم التشكيلة ستحدّده جاهزية اللاعبين. الدفاع سيعرف تغييرات اضطرارية وسيعرف الخط الدفاعي عددا من التغييرات، فإضافة إلى غياب مفتاح المعاقب وتعويضه ببن عيادة، فإن هناك تغيير اضطراري آخر يتمثل في إعادة اللاعب شافعي، الذي سيعوّض عبد اللاوي المصاب والذي كان أساسيا في اللقاء الأخير، وفيما يخص القائد خوالد الذي يصرّ على المشاركة، فإنه في حال تعذّر عليه ذلك فإن مازاري سيخلفه في المحور الدفاعي. وسط الميدان فقط ما يريح المدرب وفي خط وسط الميدان، يرتقب أن يحتفظ المدرب حمدي ببن خماسة وكودري، وكلاهما لعبا عددا كبيرا من المباريات، وحتى اللاعب حسين العرفي أظهر مستوى مقبولا في أكثر من مناسبة، ما يجعله مرشحا أيضا للمشاركة، غير أن المدرب مجبر على اختيار لاعبين من ثلاثة، ولذا فهو لديه خيارات وحلول في الوسط وحتى في وجود بلجيلالي وبايتاش فإن المدرب يملك حلولا لمنصب صانع ألعاب، وحتى سوقار أظهر مستوى مقبولا في هذا المنصب. الهجوم أكبر هاجس وعودية يبحث عن الاستفاقة وفي غياب بلايلي، درفلو وناجي، عاد اللاعب محمد أمين عودية للمشاركة أساسيا في اللقاءين الأخيرين، غير أنه لم يتمكن من فك العقدة، وتأثر كثيرا بعدم تسجيله في مرمى غليزان بعد الفرص المتاحة، لذا يأمل الجميع في أن يتمكن اللاعب العائد من ألمانيا من فك العقدة والتسجيل في النهائي الكبير.