محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الشلف الشلف لا تُفكّر إلاّ في تلمسان وسليماني يُعوّل عى الهجوم
نشر في الهداف يوم 12 - 02 - 2010

لا حديث يدور في الوسط الرياضي في الشلف سوى عن المباراة المرتقبة لأشبال المدرب سليماني هذا السبت أمام الضيف وداد تلمسان برسم الجولة ال 23.
فبعد التحضير النفسي الذي قام به المدرب سليماني خلال الحصص التدريبية الأخيرة، أصبح جميع اللاعبين واعين بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأهمية وقيمة النقاط التي سيتنافسون عليها أمام الوداد هذه المرّة، وهي النقاط التي تقرّبهم من ضمان البقاء والتقدّم في جدول الترتيب، خاصة أن هدف الجمعية لا يزال يتمثل في احتلال مرتبة مشرفة في نهاية الموسم رغم التأخر الكبير. وعليه فإن لاعبي الشلف يدركون جيّدا قيمة هذه المباراة وعواقب التعثر فيها.
سوداني، علي حاجي ومسعود من البداية
يبدو أن المدرب سليماني يريد الفوز بأي ثمن أمسية الغد بالأداء نفسه المقدّم أمام الرائد مولودية الجزائر وبالنتيجة التي تضمن النقاط الثلاث، حيث تبين لنا من خلال كلامه أنه يعوّل كثيرا هذه المرة على لعب ورقة الهجوم من خلال اعتماده على ثلاثة مهاجمين من البداية وهم: سوداني، مسعود وعلي حاجي، من أجل إرباك دفاع الوداد والتسجيل مبكرا، حيث اتضح هذا من خلال الحصة التدريبية الأخيرة وكذا المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب أول أمس، ما يوحي أن ثلاثي الهجوم مطالب بضرورة الاستعداد لبلوغ ما يتمناه المدرب وقيادة الفريق إلى تحقيق الانتصار.
آخر مواجهة بين الفريقين في الشلف كانت لصالح الجمعية
تعود آخر مواجهة جمعت الشلف ووداد تلمسان إلى بتاريخ 23-08-2007 برسم جولة الافتتاح لبطولة موسم (2007-2008)، ووقتها تمكنت الجمعية تحت قيادة المدرب رشيد بلحوت من إحراز فوز في غاية الأهمية بنتيجة هدفين لهدف واحد، سجل للجمعية بوخاري وزاوش. وعليه، فإن رفقاء زاوش لا يريدون الخروج عن التقاليد بل يسعون لمواصلة تكرار نفس السيناريوهات السابقة والفوز على الوداد ولو بأقل فارق، لأن الفوز بنقاط هذه المباراة مهمّ جدا من الناحية المعنوية ليس للاعبين فحسب، بل حتى بالنسبة للطاقمين الفني والإداري.
غياب ڤاواوي يتواصل وقوادري يتحدّى هجوم الوداد
أما فيما يخصّ تشكيلة الشلف، أكد طبيب الفريق أن الجميع أصبح جاهزا لموعد السبت باستثناء الحارس الدولي ڤاواوي الذي لا يمكن المغامرة بصحته رغم أن حالته الصحية تحسّنت كثيرا وباشر التدريبات مطلع هذا الأسبوع. ورغم غياب هذا العنصر الذي يعدّ قطعة أساسية في معادلة سليماني، إلا أنه يبقى متفائلا ويؤكد أنه يملك حارس مرمى آخر قادر على تحدّي هجوم ومهاجمي الوداد، وقد أثبت ذلك في اللقاءات السابقة بتلقيه لإصابة واحدة فقط في ثلاث خرجات، وهو يعني الحارس الثاني معمر قوادري العيد.
سليماني: “الجمعية بحاجة إلى الدعم وليس صب الزيت على النار”
وناشد سليماني الأنصار ضرورة الالتفاف حول الفريق، وعدم التأثر بالتعثر الذي لحق بالتشكيلة، حيث قال: “كل الفرق معرضة للتّعثر على قواعدها، ونحن نرى أن أكبر الأندية تمر بفترة فراغ، ولكن ما يجب على الأنصار عدم التشكيك فيه، هو أن اللاعبين قدموا ما عليهم وحاولوا بكل جهدهم الفوز بلقاء مولودية الجزائر، لكن سوء الحظ وقلة التركيز حالا دون ذلك، وعلى كل حال أدعوا أنصارنا إلى دعم اللاعبين والوقوف إلى جانبهم وليس محاسبتهم أو صب الزيت على النار، خاصة أننا في بداية مرحلة العودة، ويجب الصبر على الفريق”.
“الضغط لن يأتي بالفائدة وعلينا حفظ الدروس”
وواصل محدثنا قائلا: “بعد عودتنا من المغرب كانت آمالنا كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية في مرحلة العودة، ولكن لسوء حظنا فإن الإرهاق وسوء الحظ أثرا على الفريق ونجحت الحراش في مباغتتنا، ولكن فيما بعد أعدنا هيبة التشكيلة وإرادتها في العودة إلى الواجهة، بدليل فوزنا على النصرية خارج الديار ثم باتنة على قواعدنا، وهذا ما يجب على أي كان ألا ينساه، لهذا فالضغط على اللاعبين حاليا لن يأتي بالفائدة بل سيفقد التشكيلة ثقتها بالنفس، وهذا ما يجب علينا أن نفكر فيه، وقبل هذا علينا أن نحفظ الدروس من تعثراتنا، لأنه في بعض المرات التعثر يكون أفضل بكثير من فوز يغطي عنا الأخطاء والنقائص”.
“لابد من رد فعل قوي أمام تلمسان والخروب”
وختم سليماني حديثه معنا قائلا: “التشكيلة التي نملكها والخبرة التي تتمتع بها عناصرنا عاملان كفيلان بتغطية النقائص التي نشتكي منها... أنتظر رد فعل قوي من أشبالي بعد تعثرنا أمام مولودية الجزائر، وعلينا أن نقول كلمتنا أمام تلمسان والخروب ليثبت كل لاعب أننا قادرون على رفع التحدي وتشريف الفريق“.
غربي: “سنضع اليد في اليد والفوز على تلمسان لا نقاش فيه”
قال صبري غربي إن التعثر الذي سجله فريقه أمام مولودية الجزائر ما هو إلا عثرة، سيتداركونها سريعا، “صحيح أننا سيطرنا بالطول والعرض في لقائنا أمام المولودية، لكن فقداننا للمسة الأخيرة جعلنا لا نوفق في العودة من العاصمة بنقاط الفوز ولا حتى بالتعادل، ولكن هذا التعثر لن يؤثر على معنوياتنا، وسنضع اليد في اليد وندخل لقاء تلمسان برغبة واحدة وهي تحقيق الفوز لنؤكد أننا عازمون على تحقيق أهدافنا هذا الموسم”.
الحكم نصيب لإدارة اللقاء
عيّنت الرابطة الوطنية الحكم نصيب لإدارة مباراة جمعية الشلف ووداد تلمسان لحساب الجولة ال 23، وسيساعده في بهلول وقجاتي. وسبق للجمعية أن حققت مع الحكم نصيب فوزا تاريخيا على حساب شباب بلوزداد بخماسية نظيفة، وهي النتيجة التي لم يسبق ل “الشلفاوة“ أن سجلوا مثلها في حظيرة الكبار.
آخر حصة مساء اليوم
تجري تشكيلة الشلف آخر حصة تدريبية استعدادا لموعد الغد في نفس توقيت المباراة، وهي الحصة التي يفضّل المدرب سليماني أن تكون خفيفة لأجل إنعاش لاعبيه وتجهيزهم أكثر خصوصا من الناحية التكتيكية بما أنها ستكون فرصة لشرح الخطة التي يسعى إلى الاعتماد عليها في مباراة الغد.
المبيت اليوم في مركز تجمّع النخبة
سيقضي لاعبو الشلف ليلة المباراة في مركز تجمّع النخبة الوطنية المحاذي لملعب بومزراڤ، وهو الفندق الذي يتوفر على جميع شروط الراحة والرفاهية. وفي المقابل، فضّل وفد وداد تلمسان الإقامة بفندق “الدوي“ بعين الدفلى.
سلامة يُعاني من إصابة
يشتكي خير الدين سلامة من إصابة في الركبة كان قد تعرض لها في لقاء الجمعة الفارط أمام مولودية الجزائر، وقد كشفت الفحوصات الطبيبة التي خضع لها اللاعب عند الطبيب حدادة أنه يعاني من الإصابة نفسها التي كان يشتكي منها من قبل في ركبته اليسرى، وهذا ما جعل الطبيب يطلب من اللاعب عدم التدرب في حصة الاستئناف التي جرت يوم الأحد الماضي لكنه بدأ يطبق تمارين خاصة في الحصص التي تلتها.
مشاركته أمام تلمسان غير مؤكدة
وبالنظر إلى الحالة الصحية التي يوجد عليها سلامة فإن مشاركته في لقاء الغد أمام وداد تلمسان على ملعب محمد بومزراڤ غير مؤكدة خاصة إذا استعاد موسى مكيوي عافيته وكان على أحسن حال مقارنة بالسابق، فضلا على هذا فإن الطبيب نصح سلامة بالركون إلى الراحة حتى يستعيد كامل قوته، ومادام سليماني لديه مكيوي فإنه لن يجد إشكالا في تعويض سلامة في لقاء الغد بل سيريحه على أن يعتمد عليه بنسبة كبيرة في اللقاء التالي أمام نصر حسين داي في كأس الجمهورية.
عبو سيغيب بسبب الإصابة
لن يكون سلامة اللاعب الوحيد الغائب عن لقاء الغد بل سيغيب أيضا اللاعب المخضرم سيد علي عبو الذي يشتكي من تعب شديد وآلام في الفخذ، حيث أكد في حديث معه أول أمس أنه تلقى الضوء الأخضر من طبيب الفريق للركون إلى راحة تدوم ثلاثة أيام وهذا ما يعني أنه سيغيب عن لقاء تلمسان على أن يكون حاضرا في اللقاء التالي من كأس الجمهورية إذا تعافى من الإصابة.
-----------
زاوش: “مباراة تلمسان صعبة للغاية، لكننا مصرّون على التدارك”
كيف هي أجواء التحضيرات قبل مواجهة الوداد المرتقبة غدا السبت؟
التحضيرات تجري في ظروف جيدة والكل يتدرّب بجدية. كنا نرغب في إقامة مباراة ودية أمام سريع غليزان، لكن هذا الفريق تعذّر عليه التنقل إلى الشلف لأسباب لا نعرفها، والمهم عوّضها المدرب ببرمجة مباراة تطبيقية اعتقد أنها كانت مفيدة وجعلت الجميع ينسى التعثر الأخير رغم مرارة الهزيمة.
كيف تفسّر هزيمتكم أمام المولودية؟
كرة القدم مثلما فيها الفوز فيها الهزيمة أو التعادل، لكن صراحة لم نكن نستحق الخسارة وهذا باعتراف كل المتتبعين وحتى لاعبي الفريق المنافس خاصة أننا لعبنا بطريقة جيدة وتمكنّا من فرض منطقنا على الرائد في ملعبه وأمام أنصاره، وكان بإمكاننا الوصول إلى التسجيل في أكثر من مناسبة خاصة في الشوط الثاني. أعتقد أن الحظ لعب دورا فعّالا في تحديد الفريق الفائز في تلك المباراة التي كانت في متناولنا، و”العميد” كان محظوظا والأكيد أن جميع محبي ومقربي المولودية تنفسوا الصعداء بعد إعلان الحكم نهاية المباراة لأنه بصراحة لا أحد كان يتوقع أن تظهر الشلف بذلك الوجه الجيد.
ماذا بعد لقاء المولودية؟
نحن نركز الآن على الخرجات القادمة وما ينتظر الفريق والبداية من مباراة السبت التي سنلاقي فيها فريقا معروفا بطريقة لعبه المميزة، خاصة عندما يلعب خارج قواعده. صحيح أننا كنا نتمنى تحقيق نتيجة ايجابية في العاصمة للحفاظ على وتيرة النتائج الايجابية لكن لم نكن محظوظين، وحتى وإن كانت تلك الخسارة قاسية ما علينا إلا نسيانها.
كيف ترى مواجهة تلمسان المقررة ظهيرة غدا السبت؟
هي مباراة صعبة للغاية، خاصة أننا سنواجه فريقا شابا ومتكاملا يملك مجموعة من اللاعبين القادرين على تغيير مجريات اللقاء في أي وقت، لهذا سنخوضها بنوع من الحذر خاصة أننا مجبرون على الفوز بنقاطها والتأكيد أن التعثر الأخير لم يكن إلا سحابة عابرة.
البعض يرى أن مواجهتكم أمام تلمسان ستكون مفخخة، هل تعتبرونها أنتم كذلك؟
صحيح هي مباراة مفخخة، خاصة أننا سنلاقي فريقا يحسن اللاعب الدفاعي والتجمع خلف الحارس مقابل اعتماده على الهجمات العكسية بامتلاكه للثنائي غزالي - جاليت الذي لديه إمكانات كبيرة، لهذا يجب أن نكون حذرين ونحاول قتل المباراة منذ البداية حتى لا تصعب مهمتنا مع مرور الوقت، لهذا أرى أن الفوز على الوداد يجب أن يتحقق في الشوط الأول حتى نمتص حرارة المنافس الذي سيحل بالشلف من أجل مباغتتنا، لهذا نحن مجبرون على احترام هذا المنافس.
في مثل هذه المباريات، ما هو الأمر الذي تتخوّف منه؟
نخاف أن لا نكون في يومنا، وأتذكر هنا لقاء الحراش الذي كنا فيه جميعا خارج الإطار، لهذا أتمنى أن ندخل في اللقاء منذ البداية كما يجب أن نكون مركزين، ليبقى المهم بالنسبة إلينا هو عدم استصغار المنافس لأنه فرض منطقه على اتحاد عنابة وفاز بجدارة واستحقاق في آخر جولة على اتحاد الحراش، وتواجده منذ انطلاق الموسم ضمن فرق المقدمة دليل على قوته.
في ظل المنافسة الشديدة التي أصبحت الميزة في التشكيلة الشلفية، هل نستطيع القول إنك ضمنت مكانتك الأساسية أمام تلمسان؟
أنا في كامل لياقتي والحمد لله وتحت خدمة المدرب متى أراد ذلك والكلمة تعود له في حال إقحامي في التشكيلة الأساسية وأنا مستعد للقيام بمهمتي على أفضل وجه مثلما كان عليه الحال في الخرجات السابقة.
لاحظنا في اللقاءات الأخيرة عزوف الأنصار عن المدرجات ليس في الشلف فقط، ولكن في كامل ملاعب الجمهورية، هل من كلمة توجهها لأنصاركم بمناسبة لقاء تلمسان؟
صحيح، لقد أصبحت لقاءات البطولة تلعب أمام مدرجات شبه فارغة رغم أهمية اللقاءات بالنسبة إلينا. الجميع يعرف قيمة الشلفاوة ودورهم في المساهمة في قيادتنا إلى تحقيق نتائج ايجابية بالنظر إلى الدعم الذي يقدموه لنا طيلة أطوار المباراة وأحسن دليل على ذلك وقفة الأنصار إلى جانبنا في العديد من اللقاءات الصعبة والتي خرجنا فائزين فيها الموسم الماضي رغم معاناتنا في مرحلة العودة، لهذا أوجه ندائي عبر جريدتكم إلى كل محب اللونين الأحمر والأبيض أن يلبوا النداء ويكونون غدا السبت في الموعد للوقوف إلى جانبنا ومساعدتنا لأننا في غياب أنصارنا لا نساوي شيئا.
-----------------
بياڤا: “لا داعي لأن تطمع تلمسان في نقطة”
كيف تسير تحضيراتكم لمباراة تلمسان؟
نحن نحضر بصفة عادية لمباراة تلمسان التي نعتبرها هامة جدا بالنسبة لنا لأنها ستسمح لنا بمحو خسارتنا الأخيرة أمام مولودية الجزائر ونطمح في الوقت نفسه إلى تقديم مباراة كبيرة وتحقيق الفوز للخروج من الوضعية التي نحن عليها في البطولة، لهذا سنسعى بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق الفوز.
قلت إن المباراة هامة جدا، كيف ذلك؟
تلمسان حققت فوزا هاما في لقائها الأخير أمام إتحاد الحراش وهذا ما يعني أنها في أفضل حال من الناحية المعنوية كما سمعنا أنها اجتازت مشاكلها المالية وهذا ما يعني أن تلمسان تحرّرت كلية من العقدة التي لازمتها في بداية مرحلة العودة وستحاول تأكيد قوتها أمامنا، لهذا فكل فريق له أهداف مشابهة فتلمسان ستدخل اللقاء من أجل الفوز لتؤكد ما فعلته أمام الحراش وبدورنا نريد فوزا نمحو به خسارتنا الأخيرة أمام مولودية الجزائر.
وكيف ترى المباراة؟
أكيد أن تلمسان لن تغامر كثيرا في الهجوم إدراكا منها بأننا سنكون مطالبين بفتح اللعب والضغط عليها من البداية، وهذا ما يجعلها حسب رأيي تتمسك بالدفاع في الفترات الأولى من المباراة على أن تركز لعبها على الهجمات المعاكسة، لكن ما دمنا سنلعب في ملعبنا فليس لدينا خيار آخر سوى التسجيل من البداية وفيما بعد نحاول تسيير المباراة بطريقتنا.
نفهم من كلامك أنكم ستلعبون بطريقة هجومية بحتة.
كلاعبين نحن جاهزون لأي رسم تكتيكي يريد المدرب أن يطبقه سواء الدخول بخطة هجومية أو دفاعية، لكن الواضح من خلال التدريبات الأخيرة التي أجريناها فإن تركيز المدرب انصب على اللعب الهجومي ونأمل فقط ألا نخيبه ونقدم أفضل ما عندنا في المباراة لنحقق الانتصار بالأداء والنتيجة.
لكن تلمسان لن تأتي في ثوب الضحية بل ترغب في تأكيد انتصارها على الحراش.
على لاعبي تلمسان أن يتأكدوا من أمر واحد وهو أنهم عليهم نسيان الفوز أو العودة من الشلف بنتيجة إيجابية لأننا لن نترك لهم الفرصة لمباغتتنا، بل مادمنا سنكون مدعمين بالآلاف من أنصارنا فإننا سنحاول التدارك والخروج من الوضعية التي نوجد فيها، فهذه عوامل تساعدنا كثيرا على بذل أقصى ما عندنا من أجل تحقيق الفوز.
قلت سابقا إنكم تهدفون إلى التسجيل من البداية وبعدها تسيرون المباراة، هل هذا يشبه ما فعلتموه أمام شباب باتنة في اللقاء الأخير الذي لعبتموه داخل القواعد؟
إلى حد ما نعم، فأمام باتنة لعبنا بطريقة هجومية لكن حينما شعر المدرب بأن المنافس بدأ يضغط ويأخذ ثقته في النفس تغيرت الخطة خشية أن نفقد تقدمنا في النتيجة لذا لعبنا خطة دفاعية فيما بعد، كما عرفنا يومها كيف نفاجئ المنافس ونوقع هدف التقدم، وعلى كل حال نأمل بالخطة التي سيضعها لنا المدرب ألا نتفوق بهدف واحد فقط بل بأكثر من هدف حتى لا نترك لتلمسان فرصة أخذ الثقة في قدراتها.
في لقاء مولودية الجزائر الأخير أتيحت لك فرصة من ذهب لفتح باب التهديف لكنك ضيعتها، ألا ترى أن الحظ لا يزال يطاردك؟
نعم، فالحظ هذا الموسم لم يحالفني ففي العديد من المرات تتاح لي فرص من ذهب للتسجيل لكن حينما أصل إلى المرمى إما تبتعد الكرة عني أو أسدّدها بعيدا عن المرمى أو يصدها الحارس مثلما حدث أمام حارس مولودية الجزائر، لكن رغبتي هذه المرة قوية ليس في تأدية مباراة جيدة وإنما في ترك بصماتي في المباراة والتأكيد على أنني أطمح إلى التهديف.
هل من كلمة تقولها للأنصار؟
كل ما أتمناه أن يكون توافد الأنصار على المدرجات قياسيا مثلما كان عليه الحال في المواسم الماضية حيث كان الجمهور مصدر قوتنا بدليل أن غيابه في كل مرة هذا الموسم جعلنا نشتكي من ضعف النتائج، لهذا أتمنى أن يكون توافدهم قويا ويكرروا وقفتهم إلى جانبنا ويؤكدوا مرة أخرى أنهم أوفياء للفريق، ومن جهتنا لن نخذلهم بل سنعمل المستحيل من أجل تحقيق الفوز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.