نشرت : الهداف الأحد 08 نوفمبر 2015 10:00 بملعب الشهيد حملاوي، حيث بدأت الأحاديث حول إمكانية السقوط إلى جحيم الرابطة المحترفة الثانية، خاصة وأن البرنامج الذي ينتظر "الخضورة" والمدرب الجديد ديدي ڤوميز صعب للغاية، ويمني الأنصار النفس في أن تعود الأمور إلى نصابها في أسرع وقت ممكن، لاسيما وأنهم قد ضاقوا ذرعا من الوضعية الكارثية التي يتخبط فيها الشباب منذ فترة طويلة. التشكيلة فشلت في طرد النحس وعقدة حملاوي تستمر وكانت التشكيلة قد فشلت في طرد نحس الجولات الأخيرة، وفي العودة إلى سكة الانتصارات، رغم أن الإدارة وضعتها في أحسن الظروف عقب صرف المستحقات العالقة، وكان اللاعبون خارج الإطار في مباراتهم أمام "الرابيد"، حيث عجزوا عن طرد عقدة ملعب الشهيد حملاوي، خاصة وأن الشباب أصبح يعاني داخل الديار حتى في مواجهة الفرق العادية ومتوسطة المستوى. سلبيات بالجملة والأوضاع لا تبشر بالخير ووقف الجميع أمس الأول على السلبيات الكثيرة في تشكيلة الشباب، حيث كانت غائبة فوق أرضية الميدان، ونجت من هزيمة حقيقية أمام سريع غليزان، وهو ما لا يبشر بالخير، خاصة في ظل البرمجة الجهنمية التي تنتظر "الخضورة"، حيث سيكون أمام امتحانات أكثر صعوبة، والبداية بمباراة دفاع تاجنانت، وبعدها لقاء مولودية الجزائر، وكذا مباراتي أمل الأربعاء ونصر حسين داي، علما وأن التشكيلة واصلت تقديم مستوياتها الباهتة، وأكدت بأن مشكلتها أكبر في أن تكون في المدرب، كون النتائج لم تتحسن رغم مغادرة فيلود. "السنافر" تدحرجوا إلى الصف ال13 ورمت النتيجة المخيبة أمام سريع غليزان بالفريق القسنطيني إلى الصف ال13 في سلم الترتيب العام، حيث أصبح على بعد نقطة وحيدة عن أول الفرق المهددة بالسقوط، ويتعلق الأمر بالمنافس "الرابيد"، كما أن الفريق يبعد بنقطتين عن "لازمو"، والذي يتواجد في الصف ما قبل الأخير، ويبدو أن أحلام الفريق قد تبخرت في لعب المراتب الأولى، حيث أثبتت الجولات محدودية التعداد الحالي، الذي يتقاضى أموالا طائلة مقابل الظهور بمستوى هزيل وباهت. شبح السقوط بدأ يطارد الأنصار ووصل الأنصار إلى قناعة مفادها أن التعداد الحالي قد يرمي بالفريق إلى جحيم الرابطة المحترفة الثانية، خاصة وأن غالبية العناصر قد تجاوزها القطار، وأصبحت في خبر كان، إذ شرع المحبون للنادي في مطالبة المسؤولين بتدعيمات في المستوى بداية من "الميركاتو" القادم، خاصة وأنهم يصرون على تدارك ما فاتهم، كونهم باتوا من أبرز الفرق المهددة بالسقوط، باعتبار أن الفريق لا يملك في رصيده سوى 12 نقطة من أصل 11 جولة لحد الآن. ڤوميز غادر مذهولا للواقع المرير وكان المدرب الجديد ديدي ڤوميز قد غادر مذهولا مدينة الجسور المعلقة، حيث وقف خلال تواجده بملعب الشهيد حملاوي على الواقع المرير الذي ينتظره، أين اكتشف تشكيلة محدودة المستوى، كما وقف على مشاكل بالجملة داخل الإدارة والمجموعة ككل، وهو ما سيجعل من مهمته في إعادة "الخضورة" إلى السكة الصحيحة صعبا للغاية، للإشارة فقد كان ڤوميز متواجدا بالمنصة الشرفية أمس الأول، وتابع كامل أطوار اللقاء، خاصة في ظل عدم حيازته بعد على إجازة التواجد في دكة الاحتياط. الأمور تتعقد عليه و"العصا السحرية" قد لا تكفيه ومما لا شك فيه، فإن الأمور قد تعقدت أكثر على المدرب الجديد ديدي ڤوميز، حيث كان يمني النفس في تحقيق الانتصار أمام سريع غليزان، خاصة وأنه كان سيمهد أمامه الطريق من أجل مباشرة عمله في ظروف جيدة، ولكن شاءت الأقدار أن يتعثر الفريق مجددا، ويدخل في مشاكل أكبر سيكون المدرب الجديد مطالبا بإيجاد حلول لها بداية من حصة الاستئناف القادمة، وكان الأنصار قد علقوا على مهمة المدرب الجديد بأنها قد تكون مستحيلة، ولن تكفيه حتى العصا السحرية.