عاد رفقاء القائد كابري إلى أجواء التدريبات نهار أول أمس بملحق مركب الشهيد حملاوي، بعدما استفادوا من راحة يوم ونصف بعد عودتهم بالتعادل الإيجابي من عاصمة الزيبان بسكرة، في أجواء رائعة وبحضور معظم العناصر. ودامت الحصة التدريبية حوالي ساعة ونصف بقيادة بونعاس، سيلام ومدرب الحراس دني فيصل. الاستئناف في أجواء رائعة عرفت حصة الاستئناف غياب الحارس المتألق ضيف لعمارة بترخيص من الإدارة بالإضافة إلى المدافع عمروس. وسادت الحصة التدريبية أجواء رائعة تبعث كثيرا من الارتياح، وهو دليل على أن اللاعبين تجاوزوا الضغط الذي عاشوه الأسبوع المنصرم بسبب إقالة المدرب خزار من جهة، والتعثر السلبي الذي حققوه على أرضية ميدانهم أمام “الكاب“ من جهة أخرى. وركز الطاقم الفني على عملية الاسترجاع في التمرينات، من أجل إزالة أثار التعب جرّاء اللقاء الأخير أمام بسكرة، خاصة أنه جرى في ظروف مناخية قاسية. تعادل بسكرة أعاد الروح إلى المجموعة لمسنا من خلال تتبعنا لحصة الاستئناف رغبة كبيرة من اللاعبين في العمل والتحضير من أجل الإطاحة بجمعية وهران هذا الجمعة بمناسبة الجولة 26 من البطولة. ويبدو أن التعادل الذي عاد به رفقاء القائد كابري من بسكرة أعاد الروح إلى المجموعة التي لم تعد تفصلها خطوات كثيرة من أجل تحقيق الهدف المسطر من قبل الجميع وهو الصعود، خاصة بعد انهزام المدية أمام النصرية، أين أصبح الفريق يبتعد عن صاحب المرتبة الرابعة ب 7 نقاط. الطاقم الفني يواصل العمل بحصة كلّ يوم من أجل مواصلة التحضير بكيفية جيدة للموعد المرتقب نهاية هذا الأسبوع أمام جمعية وهران، وضع الطاقم الفني البرنامج الأسبوعي من خلال برمجته لحصة تدريبية كلّ يوم، خاصة أننا في نهاية موسم ويستحسن تخفيض حجم التدريبات من أجل تفادي الإرهاق من جهة، بالإضافة إلى تفادي الإصابات خاصة العضلية من جهة أخرى. وكانت حصة أمس التي جرت بملعب الدقسي مخصّصة للجانب التقني، من خلال وضع الطاقم الفني لتمارين التسديد التي شهدت حضور كلّ العناصر ماعدا حجاج المصاب مع عودة الغائبين عن حصة الاستئناف. حمادو “مايسترو” وغضبان فنان لا يختلف اثنان على القدرات الفنية الهائلة التي يتمتع بها صانع اللعب ياسين حمادو العائد بعد غياب دام قرابة 4 أشهر، والذي لم يظهر عليه ذلك بشهادة كلّ الحاضرين خاصة إلى حصة الاستئناف، أين أمتع ابن برج منايل كل الحاضرين في المباراة التطبيقية المصغّرة التي برمجها الطاقم الفني في نهاية حصة أول أمس. وأكد حمادو قدراته الكبيرة على صناعة اللعب مما جعل الأنصار يلقبونه ب “المايسترو“ الذي افتقدوه كثيرا في اللقاءات الماضية، إلى حدّ أن أحد المناصرين صرّح: “لم نشاهد كرة جميلة منذ ذهاب حمادو”. وبالإضافة إلى حمادو، شدّ انتباه كل الحاضرين اللاعب غضبان المستقدم في فترة الانتقالات الشتوية الذي لم تتح له الفرصة أساسيا إلى غاية الآن، وكان دخوله موفقا في آخر لقاء أمام اتحاد بسكرة، وأبدى جاهزية كبيرة خاصة مما يرشحه بقوة أن يكون أساسيا في اللقاء المقبل، خاصة أن الفريق بحاجة إلى لاعب سريع وفنان مثله. مباراة “لازمو“ يوم الجمعة على الرابعة بملعب “حملاوي“ رسّمت الرابطة الوطنية مباريات الجولة 26 من البطولة المحترفة الثانية يوم الجمعة 20 ماي على أرضية ميدان الشهيد حملاوي، عكس ما كان متوقعا من خلال الطلب الذي تقدّمت به إدارة الفريق إلى السلطات المحلية من أجل استقبال ضيوفها بملعب عابد حمداني، خاصة لقاء “لازمو“ الذي ترسّم كما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة بدون جمهور، نظرا للعقوبة المسلطة على الفريق بعد الأحداث الذي عرفها لقاء “الداربي“ أمام الجار مولودية قسنطينة. إدارة “حملاوي“ تمنح حصصا إضافية للشباب في التفاتة استحسنها كلّ القائمين على شباب قسنطينة هذا الموسم، أقدمت إدارة مركب الشهيد “حملاوي“ على منح حصص إضافية لزملاء حمادو هذا الأسبوع، من أجل السماح لهم بالتعوّد والتحضير جيّدا للقاء المرتقب هذا الجمعة أمام جمعية وهران، والذي يعوّل عليه كثيرا “السنافر“ من أجل مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية وتعزيز حظوظهم في الصعود إلى حظيرة الكبار الموسم المقبل. بوالحبيب: “إدارة المركّب مشكورة على الالتفاتة الطيّبة” بعد الخرجة التي أقدمت عليها إدارة مركب الشهيد حملاوي بمنح شباب قسنطينة حصصا إضافية للتدرّب على أرضية ميدانه، صرّح لنا المدير الرياضي بوالحبيب أنه يوجّه كلّ الشكر باسم كلّ القائمين على شؤون النادي الرياضي القسنطيني إلى كلّ عمال مركب الشهيد حملاوي، من المدير زرطال إلى كلّ أعوان الأمن، على التسهيلات التي يقدّمونها ل “السنافر“ خاصة في هذا التوقيت الحسّاس، من أجل مساعدة الفريق على بلوغ الهدف المسطر منذ بداية الموسم لأنه سيفرح المدينة كلها. ------- إعادة خمسة لاعبين إلى صنف الأواسط جاء قرار إعادة رمضاني، شطيح، دربال، سويسي وعياد إلى صنف الأواسط مجدّدا بعد ترقيتهم في فترات سابقة مع الأكابر، ليطرح التساؤلات عن جدوى هذا القرار وما الغرض منه، وهل حقا هو في صالح هذا الخماسي أو في صالح الفريق، خاصة أن معظمهم تمّ ترقيتهم بداية الموسم وفيهم حتى من لعب الموسم الماضي وهذا الموسم أيضا عدّة مواجهات مع الأكابر، مثل دربال، شطيح وسويسي، وحتى البقية يمكنهم اللعب مع الأكابر إن منحت لهم الفرصة. ذهاب خزار قد يُعيد ترقيتهم مجدّدا وجاء قرار إعادة الخماسي للأواسط وتقليص التعداد من طرف المدرب خزار، الذي يكون ذهب دون رجعة رغم أن الإدارة تمّت توقيفه إلى ما بعد لقاء بسكرة، إلا أن خزار فهم الرسالة جيدا ولم يحضر في حصة الاستئناف لأول أمس الأحد، بعد أن كان ودّع اللاعبين الأسبوع الماضي. وبذهاب خزار قد يأتي بالجديد للخماسي وقد يُعاد ترقيتهم من جديد للتدرّب بشكل عادٍ مع الأكابر، كما كان عليه الحال منذ انطلاقة الموسم. إعادتهم قبل 5 جولات من النهاية لا معنى له وما يطرح التساؤلات حول قرار خزار هو: ما أهمية إعادة اللاعبين الخمسة إلى الأواسط قبل 5 جولات من نهاية البطولة بعد أن اعتادوا على الحضور والتدرّب مع الأكابر بعد أن تمّ ترقيتهم نتيجة أدائهم المتميّز مع الأواسط؟ لقد كانوا يستحقون تلك الترقية وكانت مبادرة جيّدة لتشجيعهم على بذل مجهودات إضافية للبروز أكثر مستقبلا، خاصة أنهم كانوا مُحاطين بلاعبين يملكون خبرة كبيرة، على شاكلة زميت دراحي، كابري، ياسف، حجاج، وكانوا مؤطّرين جيدا من لاعبي الأكابر، الذين لم يبخلوا عليهم بالنصائح والتوجيهات، واحتكاكهم بالأكابر كان مفيدا جدا لهم. يعتبرون مستقبل “سي. آس. سي” وتشجيعهم ضروري ويعتبر شطيح، دربال، سويسي، رمضاني وعياد مستقبل شباب قسنطينة، نظرا للإمكانات الهائلة التي يتمتعون بها، وهم مازالوا في سنّ الأواسط ولا بد من الاهتمام بهم والتفكير بأي قرار يشملهم. ومن دون شك، فإن إعادتهم للتدرّب رفقة صنف الأواسط أحبط معنوياتهم رغم أنهم يدركون صعوبة الفوز بمكانة أساسية مع الأكابر، لكن بمجرّد التدرب رفقة ياسف، زميت ودراحي يعطي للشبان أثرا معنويا ودافعا كبيرا ورغبة للتطوّر والوصول إلى ما وصل إليه لاعبو الأكابر. يذكر أن الخماسي يلعب بانتظام مع فريق الأواسط ويقدّم أداء مميّزا يبشّر بالخير في المستقبل. الأواسط خزّان حقيقي لمستقبل الفريق ودون نسيان باقي لاعبي الأواسط الذين يقدّمون عروضا جيّدة مع فريق شباب قسنطينة لأقل من 20 سنة، فإن هذه الفئة تستحقّ العناية والتشجيع لأنها تعتبر خزّانا حقيقيا للفريق الأول، كما أن لاعبين مثل زيان ومبرك والبقية يملكون إمكانات ترشّحهم للعب مع الأكابر مستقبلا، وأن فرصة تكريم المتفوّقين بترقيتهم مع الأكابر للتدرب شيء له معنى كبير ويحفز اللاعب على مضاعفة مجهوداته أكثر، والفرصة مواتية في آخر الجولات بما أن الأكابر يوجدون في أحسن أحوالهم المعنوية والفريق يتجه نحو تحقيق إنجاز بالصعود للرابطة الأولى، ومشاركة الشبان فيها ستزيدهم تشجيعا ودافعا لتحقيق الشيء نفسه مع الأكابر في السنوات القادمة. -------- الأنصار حضروا بقوّة وبوالحبيب يؤكد لهم أن الصعود لن يفلت من “السنافر” عرفت الحصة التدريبية لنهار أول أمس حضور عدد معتبر من الأنصار الذين تابعوا أطوار الحصة التدريبية باهتمام وتفاعلوا كثيرا مع اللقطات الفنية التي كان يقوم بها اللاعبون خاصة العائد حمادو، الذي أمتع كل الحضور من خلال لمساته السحرية التي تؤكد أنه حقا من طينة الكبار. وقد استغلوا فرصة تواجد القائمين على الفريق على غرار بوالحبيب، بوخزرة، ضربان، طالبي، بالإضافة إلى السكريتير العام للفريق مجمج، من أجل الحديث إليهم حول مصير الفريق بعد إقالة المدرب خزار. بوالحبيب أكد لهم أن الفريق سيكمل الموسم بالطاقم الفني الحالي وأهم موضوع تطرّق له الأنصار في حديثهم مع بوالحبيب هو مستقبل العارضة الفنية بعد إقالة المدرب الهادي خزار، وقد أكد لهم المدير الرياضي ما سبق أن نشرناه في عدد يوم الخميس الماضي، من أن الفريق سيكمل الموسم بالثلاثي المتواجد مع رفقاء كابري منذ بداية الموسم ( بونعاس وسيلام ومدرب الحراس دني فيصل)، ووضع حدّ لكل الإشاعات التي تداولها الشارع الرياضي القسنطيني حول نيّة الإدارة التعاقد مع مدرب معروف. ... وأن الصعود لن يفلت من الشباب هذا الموسم وأكثر من ذلك، ذهب بوالحبيب في حديثه بعيدا حينما صرّح للأنصار بصريح العبارة: “الصعود لن يفلت منا، وهذا وعد مني”، ما لقي ارتياح “السنافر“ الحاضرين، الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه التصريحات خاصة أن المياه عادت إلى مجاريها والثقة أصبحت متبادلة بين الأنصار وإدارتها الحالية، التي تخطو بخطى ثابتة نحو تحقيق الحلم الذي راود أبناء “الجسور المعلقة“ لمدّة 5سنوات كاملة بعد سقوط الفريق إلى القسم الثاني موسم 2007. الأنصار تحسّروا على عدم استدعاء بن شيخة للحارس شاوشي يبدو أن الحارس فوزي شاوشي لديه مكانة خاصة في قلوب “السنافر“، حيث تعجّبنا كثيرا للحديث الكبير عنه في حصة الاستئناف من قبل كلّ الأنصار الذين تحسّروا على عدم استدعاء المدرب الوطني بن شيخة له في اللقاء الهامّ أمام المنتخب المغربي، وذهبوا بعيدا في تصريحاتهم وأكدوا أن الفريق الوطني دون شاوشي لا طعم له، خاصة أنه صاحب الفضل في تأهل “الخضر“ إلى كأس العالم، حيث تألق في ملحمة “أم درمان“. السنافر: “شاوشي محڤور مثل سي. اس.سي” نظرا لأن فوزي شاوشي محبوب أنصار شباب قسنطينة رقم واحد، فقد شبهه الأنصار ب “السي.اس.سي“، حيث قالوا: “شاوشي محقور مثل السي.اس.سي.. تعبيرا منهم على العقوبات المتوالية على شباب قسنطينة من قبل الرابطة الوطنية، التي حرمته من الاستقبال وسط جمهوره ل 4 مباريات كاملة هذا الموسم، مما جعل رفقاء القائد كابري يتراجعون إلى المرتبة الثانية بعدما كانوا في الصدارة منذ الجولة الأولى.