لم تدم العاصفة التي هبّت على بيت شباب قسنطينة وقتا طويلا حيث عادت الأمور إلى نصابها بمجرّد فوز الفريق بمستغانم. ولا يدور الآن حديث في الشارع الرياضي القسنطيني إلا عن المقابلة المقبلة أمام شباب باتنة برسم الجولة 24 من البطولة الوطنية المحترفة. «الكاب” تواطأ مع حسين داي في 2006 ولم ينس أنصار الشباب وكل محبي اللونين الأخضر والأسود تواطؤ إدارة “الكاب” في 2006 حينما منحت نقاط المقابلة لفريق نصر حسين داي الذي كان يصارع من أجل البقاء في القسم الأول رفقة شباب قسنطينة، والذي عاد إلى القسم الثاني في الموسم نفسه. والكلّ يتذكر دموع أنصار شباب قسنطينة الذين ملؤوا ملعب أول نوفمبر بباتنة، ومن بينهم بولحبيب المدير الرياضي الحالي لشباب قسنطينة، الذي تنقل كمناصر ليؤكد حبّه للفريق رغم أنه لم يكن ينتمي للإدارة آنذاك. هذا، ويرى أنصار الفريق والمحبون أن تصرّف إدارة “الكاب” في ذلك الموسم “لم يكن موقفا رجوليا” حينما فضّلوا بقاء النصرية على الشباب، رغم أن “السنافر” - حسبهم- من منطقة واحدة (شرق البلاد) ويعدّون جيرانا، والعلاقة بين الفريقين تاريخيا كانت جيّدة، لكنهم فضّلوا أموال النصرية، في موقف تعجب له كل محبي الفريقين، وكانت إدارة “الكاب” هي المسؤولة عن ذلك على حدّ قول أنصار “السنافر”. أنصار “الكاب” بريئون من المؤامرة ويرى كلّ الشارع الرياضي القسنطيني أن أنصار “الكاب” بريئون من المؤامرة التي حيكت ضدّ الشباب في 2006، وأنه لم يكن لهم دخل في كلّ ذلك، بل على العكس تمنوا بقاء الشباب وردّدوا طويلا في ذلك اللقاء ببقاء “السي.اس.سي”، لكن ما باليد حيلة، وإدارة “الكاب” هي من حدّدت الفريق الباقي في القسم الأول في ذلك الموسم وأسقطوا الشباب إلى القسم الثاني الذي يعاني فيه لحدّ الآن. «السنافر” يريدون حرمان “الكاب” من الصعود والظاهر أن أنصار شباب قسنطينة لم ينسوا ذلك الموسم، بل أكثر من ذلك يريدون حرمان “الكاب” من الصعود بمناسبة استقبالهم في الجولة المقبلة التي لن تكون سهلة، وعلى الجميع التجنّد من أجل تحقيق الفوز وإسعاد كلّ الأنصار بخطو خطوة جبارة نحو الصعود من جهة، وردّ دين عمره 5 سنوات من جهة أخرى، خاصة أن الإدارة الحالية ل “الكاب” كانت متواجدة آنذاك مما سيجعل للفوز طعم خاص. الفوز في “حملاوي” لا نقاش فيه ورغم أن اللقاء المقبل سيكون له طابع خاص لأنه يكتسي حلة “الداربي” من جهة، ولأنه سيجمع بالغريم التقليدي “الكاب” من جهة أخرى، إلا أن كل المتتبعين يرون أن الفوز بالنقاط الثلاث أكثر من ضروري، لتعبيد طريق الصعود خاصة أن اللقاء سيجرى على أرضية ملعب “الشهيد حملاوي”، و الفوز بها لا نقاش فيه. وسبق أن ذكر المدرب الهادي خزار أن الفريق مطالب بالفوز بكل لقاءات “حملاوي” إن أراد الصعود، ولتعميق الفارق عن أحد الملاحقين. تصعيد غير مسبوق في المدينة تعيش المدينةقسنطينة أجواء غير عادية هذه الأيام، فبعد الهدوء الذي خيّم عليها بعد التعادل السلبي أمام الجار مولودية قسنطينة، عاد أنصار الشباب للتحضير للقاء هذا الجمعة، من أجل تحفيز اللاعبين وتأكيد وقوفهم إلى جانبهم، وإن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أن اللقاء غير عادٍ. وبدأ الأنصار في تعليق رايات الفريق في بعض شوارع المدينة وتأكيد أن كلّ الأمور عادت إلى نصابها، وأن الأنصار تجاوزوا لقاء “الداربي”، وما يهمهم حاليا هو تحقيق الصعود الذي يحلم به كلّ الشارع الرياضي القسنطيني. اللاعبون يريدون الفوز بأي ثمن ورغم أن المدرب الهادي خزار في خرجة استغرب منها كلّ المحبين للنادي والإعلامين بعدم السماح للاعبين بالإدلاء بأي تصريح، إلا أننا من خلال تتبعنا للحصة التدريبية لنهار أول أمس لمسنا ارتياحا كبيرا لدى اللاعبين وأجواء رائعة سادت الحصة التدريبية، مما يؤكد أن اللاعبين تجاوزوا الضغط الذي كانوا يعانون منه في الأيام المقبلة، ويريدون الفوز بأي طريقة في اللقاء المقبل أمام شباب باتنة، والإبقاء على النقاط الثلاث بملعب “الشهيد حملاوي” من أجل التصالح مع الأنصار. النقاط ستبقى في قسنطينة... “آخر كلمة” وبالنظر للتحضيرات والإصرار على الفوز الذي لمسناه لدى اللاعبين والطاقم الفني بالإضافة للإدارة، فإن ذلك يؤكد الأهمية التي يوليها الجميع للقاء المقبل الذي يعتبرونه لقاء الموسم، وسيزيد من حلاوة اللقاء الحضور الجماهيري الكبير المنتظر مساء هذا الجمعة. وعلى حسب قول أحد المناصرين: “النقاط ستبقى في قسنطينة... آخر كلمة”. مما يدل على أن الأنصار يريدون الاحتفال واسترجاع نغمة الفوز ب “ملعب البركان” الذي سيكون مسرحا لعرس كروي كبير. --------- حدث هذا مساء أول أمس.. «السنافر” يطالبون بالنقاط ويرفضون تنقل نزار إلى قسنطينة تزامنا مع الحصة التدريبية التي أجراها رفقاء القائد كابري مساء أول أمس بملحق “الشهيد حملاوي” التي عرفت حضورا جماعيا لكل اللاعبين ما عدا وسط الميدان الدفاعي زوبير زميت، فقد سجلنا حضور رباعي الإدارة (الحاج شني، بوالحبيب، فرصادو وبوخزرة)، من أجل تأكيد عودتهم إلى تأدية مهامهم بصفة طبيعية وعدم ترك الفريق حاليا خاصة بعد تدخل السلطات العليا وعلى رأسها الوالي بدوي، الذي أكد أنه لا مجال للاستقالة حاليا ويريد شباب قسنطينة في القسم الأول، بل أكثر من ذلك الصعود واحتلال المرتبة الأولى. وأثناء نهاية الحصة، اقترب عدد كبير من الأنصار من المسيرين وطالبوهم بضرورة الفوز في اللقاء المقبل، كما ذكّروهم بأحداث لقاء الذهاب أمام شباب باتنة، وأكدوا أنهم يرفضون تنقل نزار الذي حسبهم هو المسؤول الأول عن كلّ تلك الأحداث. أحداث الذهاب في الذاكرة والأكيد أن أنصار الشباب لم ينسوا الأحداث التي عرفها لقاء الذهاب الذي مني فيه رفقاء الحارس ضيف بالهزيمة الوحيدة في البطولة لحد الآن، والضغط الكبير الذي تحمّله أبناء الهادي خزار، بدءا من الوصول إلى مركب أول نوفمبر والتهديدات والاعتداءات على بعض اللاعبين، خاصة ما بين الشوطين لما انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. وكان “السي.اس.سي” أحسن من “الكاب” على طول الخط، مما جعل إدارة “الكاب” تمارس - حسب الأنصار- شتى أنواع الضغط غير المشروعة لتفوز بنقاط اللقاء. الاستقبال كان في المستوى من “الشواية” وأكد “السنافر” في حديثهم معنا أن أنصار شباب باتنة كانوا في المستوى عكس إدارتهم واستقبلوهم أحسن استقبال ولم يتعرّض أي “سنفور” لأي اعتداء، بل على العكس المقابلة جرت في ظروف رائعة على المدرجات و«الشواية” كانوا رياضيين إلى أبعد الحدود، وسيحاولون ردّ الجميل لهم والتأكيد على أن “السنافر” هم مثال يقتذي به كلّ أنصار الفرق الجزائرية، وأنهم الأحسن وطنيا. نزار أكد أنه سيُسقط “السنافر” ومن يمكنه أن ينسى تصريحات نزار الرجل الأول في “الكاب” في وقت مضى وتأكيده أنه سيسقط شباب قسنطينة إلى القسم الثاني، في خرجة استغرب لها الجميع من محبي الفريقين وليس “السنافر” فقط، ولم يأبه لما ستسفر عنه من نتائج قد تلقي بظلالها على العلاقة التي كانت أكثر من رائعة بين الفريقين. والأكيد أن الجميع هنا بقسنطينة لا يريد قدومه لأنهم لم يستطيعوا نسيان تصريحاته التي أبكت مدينة بأكملها وكانت السبب في سقوط الفريق إلى القسم الثاني عام 2006. «السنافر” أكدوا على عدم قدومه أو ستحدث الكارثة وأكثر من ذلك، أكد لنا “السنافر” أنهم يتمنون عدم قدوم نزار إلى قسنطينة وإلا ستحدث الكارثة، لأنه أصبح شخص غير مرغوب فيه من قبل كلّ محبي اللونين الأخضر والأسود، وأصبح يمثل أسوأ ذكرى للشباب، والكل يؤكد أن شباب قسنطينة “كبيرة عليه”، وسيرى ذلك يوم اللقاء حتى يتأكد من أنه كان خاطئا في اعتقاده. ------------ “الهدّاف” تنشر فضائح وحقائق خطيرة حدثت قبل لقاء مستغانم.. «خونة” اقترحوا على لاعبي مستغانم أموالا مقابل الفوز على “السنافر” نظرا لأهمية القضية وخطورتها لأنها تعدّت كلّ أخلاقيات الرياضة في فضيحة يعتبرها الجميع ب “فضيحة الموسم”، اتصل بعض الأشخاص من قسنطينة بلاعبي ترجي مستغانم - عن طريق وسيط معروف بمدينة قسنطينة-، وطلبوا منهم الفوز على شباب قسنطينة مقابل حصولهم على مبلغ مالي. وإلى حد الآن كل شيء يبدو عاديا لأنه يتعلق بتحفيز لاعبين على الفوز، ولكن الغريب في الأمر أن يكون هؤلاء “الخونة” - كما سمّاهم البعض - من مدينة قسنطينة ويدّعون حبّهم للفريق. وقد تساءل أنصار الشباب: يريدون ضرب مصلحة الفريق لمصلحة من؟ فمن غير المعقول – حسبهم- أن شخصا يحبّ الفريق ولو من بعيد يتمنى منح أموال مقابل خسارة فريق يحبّه، ومن أجل تأزم وضعية الشباب الذي لن يتأثر بمثل هؤلاء الأشخاص. الخبر أكيد والأدلة موجودة وأكثر من ذلك، فإن الخبر أكيد والأدلة موجودة، فالشخص الذي كلف بهذه المهمّة لديه سابقة من قبل مع فريق شباب قسنطينة في مرحلة الذهاب، ونقصد لقاء الجولة السابعة من مرحلة الذهاب أمام شباب باتنة. ومن أجل عدم ضرب استقرار الفريق وتركه يركز في لقاء الجولة المقبلة أمام “الكاب”، أكد لنا مصدر مقرّب أنه سيكشف كلّ المستور في الأيام المقبلة. الإدارة مطالبة بمتابعتهم وقد تتجه القضية للعدالة وفي ظل وجود كلّ الدلائل، يرى محبو اللونين الأخضر والأسود أن القائمين على إدارة الفريق مطالبون بالذهاب بعيدا في هذه القضية، بل أكثر من ذلك متابعة هؤلاء “الخونة” قضائيا، وعدم السماح لأيّ كان المساس باستقرار النادي في المستقبل، خاصة أن الفريق مقبل على لقاءات صعبة في الجولة المقبلة. ---------- حملة الأنصار من أجل عودة “سوسو” تتواصل يواصل عدد كبير من عشاق شباب قسنطينة حملتهم التحسيسية ل “السنافر”، من أجل الضغط على المدير الرياضي المستقيل محمد بوالحبيب وحثه على ضرورة العدول عن قراره والعودة لممارسة نشاطه بشكل عادٍ، وذلك من خلال النشريات والرسائل التي ألقوها في مختلف وسائل الإعلام، خاصة منها المواقع الإلكترونية الخاصة بالأنصار، دون أن ننسى تنقل الأوفياء يوميا إلى مقرّ الفريق وحتى إلى منزل بوالحبيب لمطالبته بالرجوع بعد أن هدأت الأوضاع. يؤكدون تضامنهم معه وأنهم لم يتخلّوا عنه ويريد أنصار شباب قسنطينة من خلال حملتهم هذه إيصال رسالة للرجل الذي صنع أفراحهم سابقا، أنهم متضامنون معه وأنهم جد متفهمين لوضعيته بعد كلّ ما حدث عقب “الداربي”، وأنهم لن يسمحوا لفئة من الأنصار تمّ استغلالهم لضرب استقرار النادي الذي يحقق نتائج ممتازة، والذين يقف من ورائهم رؤوس محرّضة قامت ب “سيناريو” مفتعل ومدبّر وتريد به إطاحة الإدارة الحالية، رغم تحذيرات إدارة الحاج شني قبل “الداربي”، وتوعية الأنصار من “الخلاّطين” الذين كانوا يطلقون إشاعات أن الفريق لا يملك حقّ التنقل للعاصمة، لتتحوّل الإشاعات إلى أن نتيجة “الداربي” مرتبة. الأنصار: “لا نريد تضييعه من جديد “ وأكد معظم “السنافر” الذين يريدون احتواء المشكل نهائيا وعودة “سوسو” من جديد، لإدارة “السي. آس. سي” أنهم لا يريدون مغادرة بولحبيب من جديد بعدما حدث نفس الشيء بعد موسم البطولة، ولو أن أسباب المغادرة تختلف لأن بوالحبيب رحل عن الفريق آنذاك تاركا فراغا كبيرا تبعه غياب شباب قسنطينة عن الأضواء والدخول في متاهات لم يخرج منها لسنوات طويلة. ولا تريد هذه الفئة الواعية من أنصار “السي آس. سي” أن يحدث لهم نفس الشيء ويُعاد “السيناريو” من جديد، خاصة أن الفريق يوجد في أحسن أحواله هذا العام مع عودة “سوسو”، ويتجه بخطوات ثابتة لضمان اللقب وتحقيق الصعود قبل سبع جولات فقط من نهاية الموسم الحالي. يطالبون بتدخل الوالي وناشد معظم “السنافر” بتدخل والي قسنطينة السيد بدوي شخصيا، لضبط الأمور نهائيا وإعادة الاستقرار لإدارة الفريق بعد أن عاد الهدوء للمحيط بالفوز على مستغانم السبت الماضي. وجاء طلب الأنصار إدراكا منهم على حرص الوالي على تتبع أخبار النادي، والذي وعد بمساعدته يوم الاستقبال الذي حظي به من طرف إدارة الفريق قبل انطلاق مرحلة العودة، إضافة إلى أنه المسؤول الأول عن الولاية وكل ما يخصّ قسنطينة وفريق الشباب، الذي يعتبر جزءا هاما في ماضي وحاضر ومستقبل المدينة. اعترفوا بتسرّعهم في ردّ الفعل بعد “الداربي” واعترف هؤلاء الأنصار ونيابة عن كلّ من حضر لقاء “الداربي” أمام “الموك” أن ردّ فعلهم كان قاسيا على الإدارة، وجاءت تلك التصرّفات عفوية ودون حساب عواقبها، وكانت نتيجة الخيبة والحسرة على تضييع الفوز على الجار الذي أغضب كثيرا الجمهور، مما أدخلهم في موجة من الغضب نتج عنها ردّ فعل مبالغ فيه قليلا، وهذا من شدّة حبّهم للألوان وإيمانهم بالفوز على فريق متواضع ك “الموك”، وهو ما اعترف به معظم الأنصار خاصة بعد هدوء الأحوال وعودة كلّ شيء إلى نصابه، بعد النقاط الثلاث الثمينة التي عاد بها ضيف ورفاقه من مستغانم. البعض قدّم اعتذاره نيابة عن الجميع وأبت مجموعة من “السنافر” في اتصالها معنا إلا أن تقدم اعتذاراتها نيابة عن كل أنصار شباب قسنطينة، إلى إدارة الفريق بعد الضجة التي حدثت والتصرّفات الطائشة من بعض “أشباه الأنصار”، وقد جدّدوا دعمهم الدائم ل “الخضورة” وبشكل منطقي لإدارة الفريق، التي وبشهادة الأنصار بذلت مجهودات جبارة منذ بداية الموسم، وما المرتبة الريادية التي يحتلها الفريق إلا خير دليل على أن النادي في أيدٍ أمينة ويتجه نحو تحقيق آمال أنصاره بالعودة إلى حظيرة الكبار، ولا يستطيع أحد توقيفهم لا من خارج النادي ولا من داخله، مطالبين في الأخير بضرورة عودة “مهندس الصعود” محمد بوالحبيب. ------------ الاستئناف تأخّر بنصف ساعة وكاد يُلغى بسبب سوء تفاهم تأخرت حصة الاستئناف التي كانت مبرمجة في الملعب الملحق للشهيد حملاوي أمسية الاثنين على الرابعة بحوالي نصف ساعة كاملة، بعد المشكل وسوء البرمجة الذي حدث لمّا جاء فريق شباب قسنطينة ليتدرّب بشكل عادٍ، ليتفاجأ بمنع عمال مركب الشهيد حملاوي لهم. وبقي معظم اللاعبين خارج أسوار الملعب في سياراتهم ينتظرون الحلّ وتسوية هذا المشكل الذي أخر انطلاق التدريبات. الفريق لم يكن يملك حصة بالملحق وعند الاستفسار عن سبب منع لاعبي شباب قسنطينة من التدرّب في أرضية ميدان ملحق الشهيد حملاوي، أجاب المسؤولون عن المركب الأولمبي أن فريق “السي. آس سي” لا يملك حقّ التدرّب بما أنه لا توجد أيّ برمجة لهم يوم الاثنين مساء، والتي تعتبر أول مرّة يأتي فيها الفريق في هذا الوقت من الأسبوع، بما أن اللقاء السابق لعب يوم السبت على غير العادة، وهو ما خلق مشكلا في البرمجة بين شباب قسنطينة ومركب الشهيد حملاوي. الحصة كادت تلغى أو تُحوّل إلى مكان آخر وفي ظلّ إصرار مسؤولي ملعب حملاوي على احترام البرمجة الأسبوعية للملعب ومنع الفريق من التدرّب، ولم تجد تدخلات أعضاء الشباب من طاقم فني ومسيّر لإيجاد حلّ، كان الفريق على وشك إلغاء حصة الاستئناف مضطرا، خاصة أن ملعب الدقسي كان مبرمجا فيه تدريبات الفريق الجار، مما يعني أنهم كانوا سيواجهون نفس المشكل لو تنقلوا إلى الدقسي، وكان الحلّ الوحيد ربما في التنقل إلى غابة “البعراوية” أو “جبل الوحش”، وهو ما كان سيؤخّر الحصة لمدة أطول في ظلّ اختناق حركة المرور بمدينة قسنطينة. إصرار خزار أجبر مسؤولي “حملاوي” على التفهّم وكان المدرب الهادي خزار مصرّا على إجراء الحصة في ملحق حملاوي، لتجنب تضييع وإلغاء الحصة التي كانت ستسبّب اختلالا في البرنامج الأسبوعي، وقد دخل أرضية الميدان رفقة طاقمه كاملا (بونعاس، دني، سيلام والمناجير ضربان)، ودخل في حديث مع مسؤولي الملعب دام لدقائق، قبل أن يقنعهم بضرورة السماح لهم بالتدرب بعد تفهّم مسؤولي ملعب حملاوي. عدم وجود رياضيين في الملعب أنقذ الموقف ويرجع قبول وسماح مسؤولي ملعب الشهيد حملاوي لشباب قسنطينة بإجراء حصته بميدان الملحق، هو شغوره من أيّ ممارسة رياضية بما أنه يعتبر الميدان الوحيد لألعاب القوى على مستوى قسنطينة وعليه ضغط كبير من مختلف الرياضات الأخرى. ولحسن حظ فريق شباب قسنطينة أن الملعب كان فارغا، ومنحت للفريق حصة على الساعة الرابعة والنصف، وتمّ بعدها إدخال اللاعبين إلى الملعب بعد انتظارهم طويلا خارجه. ------ بلوفة (مهاجم ترجي مستغانم): “شرف كبير أن ألعب في الشباب الموسم المقبل” في اتصال هاتفي جمعنا بالمهاجم المتألق في ترجي مستغانم بلوفة، أكد لنا صحة الاتصالات التي أتته من بعض المسؤولين في شباب قسنطينة، وأوضح أنه يفتخر ويتشرّف باللعب لفريق كبير بحجم “السي.اس.سي” الموسم المقبل. حيث صرّح لنا قائلا: “صحيح، كنت على وشك الانضمام إلى شباب قسنطينة في مرحلة الذهاب لكن لم “يكتب المكتوب”. هناك بعض الأشخاص اتصلوا بي قبل اللقاء ....(يسكت ثم يقول)، هناك شخص تقرّب مني بعد اللقاء وأكد لي أن الفريق يطمح للظفر بخدماتي الموسم القبل، وهذا شرف كبير لي وأنا أحلم باللعب لفريق بحوزته 60 ألف مناصر وأفجّر كل إمكاناتي به. أنتظر أن يرسم هذا الاتصال في المستقبل، وأنا تحت تصرّف إدارة الشباب”. قرباج مُتمسّك ب خلاف أكد محفوظ قرباج رئيس شباب بلوزداد خلال تصريحاته على صفحات جريدة “الهداف” في عدد أول أمس، أنه متمسّك بخدمات الثلاثي المعار من فريقه إلى مختلف الفرق، ومن بينهم لاعب الشباب الحالي جعفر خلاف، لحاجة فريقه لخدماتهم الموسم المقبل. ولم يخف قرباج إمكانية تسريحهم للفرق الحالية لهم إن أبدوا رغبة في ضمّهم وكانت الاتصالات رسمية، لأن اللاعبين ما زالت تربطهم عقود مع ناديهم الأصلي شباب بلوزداد وهم في فترة إعارة فقط. إدارة “السنافر” مطالبة بالتحرّك إن أرادت الاحتفاظ به وبعد تصريحات قرباج وتلميحه إلى إمكانية تسريح خلاف لشباب قسنطينة بصفة نهائية في حالة رغب اللاعب بالبقاء، فإن إدارة “السنافر” مطالبة بالتحرّك والظفر بخدمات اللاعب الذي أكد رغبته في البقاء لموسم إضافي في الشباب، خاصة أنه ابن الفريق وبصدد تأدية مقابلات في المستوى، رغم أن التفكير في الموسم المقبل سابق لأوانه في ظلّ عدم تحقيق الصعود. دعماش استقبل الحاج شني وبوالحبيب كان ثنائي الإدارة الحاج شني والمدير الرياضي بوالحبيب على موعد مع دعماش مدير الشبيبة والرياضة لولاية قسنطينة، للحديث حول بعض أمور تخصّ النادي، أهمها القيمة المالية التي خصمت من مداخيل لقاء “الداربي” جرّاء عملية التكسير التي مست عددا معتبرا من الكراسي، بالإضافة إلى بعض الأمور الأخرى التي قد تخدم مصلحة الفريق في المستقبل. اللقاء على الساعة (18:00) راسلت الرابطة الوطنية إدارة الشباب وأكدت لها أن لقاء هذا الجمعة أمام شباب باتنة برسم الجولة 24 من البطولة المحترفة الثانية سوف يجرى على الساعة السادسة مساء، كما سبق أن طلبت إدارة الشباب باستقبال كلّ الفرق بملعب الشهيد “حملاوي” في هذا التوقيت، وهو الخبر الذي سيفرح الأنصار خاصة بعد الأجواء التي عاشها الفريق في لقاء “الداربي”. بوستر لإدارة اللقاء نظرا لأهمية اللقاء بين شباب قسنطينة وشباب باتنة لكونهما يلعبان من أجل الصعود، بالإضافة إلى أن اللقاء يكتسي طابع “الداربي”، علمنا أن الرابطة ستسند مهمّة إدارة هذه المباراة إلى الحكم الدولي بوستر، لما يتمتع به من خبرة ومقدرة على قيادة هذا اللقاء، خاصة أنه يتمتع بسمعة طيبة لدى أنصار الفريقين. غيابات كثيرة في الاستئناف عرفت حصة الاستئناف التي جرت مساء الاثنين غياب خمسة لاعبين هم: الحارس ضيف، زميت، حجاج، غضبان وبن ساسي، وهي الغيابات التي كانت مبرّرة حسب تأكيد مسيّري الفريق. حصة أمس في السادسة مساء جرت حصة أمس الثلاثاء بالميدان الرئيسي لملعب الشهيد حملاوي على الساعة السادسة مساء تحت الأضواء الكاشفة، تحضيرا لمقابلة القمّة هذا الجمعة أمام شباب باتنة في إطار الجولة 24 من بطولة الرابطة المحترفة الثانية. وتعتبر حصة أمس الأولى للشباب في هذا التوقيت منذ انطلاق الموسم الحالي. فرصة “السنافر” لإعادة أجواء “الداربي” استقبال شباب قسنطينة لضيفه “الكاب” على الساعة السادسة كان بمثابة الخبر المفرح لجمهور “السنافر” الذي يريد الاحتفال بالفوز على مستغانم ومصالحة لاعبيه على أحسن طريقة، ولن يجدوا أحسن من اللعب في الأمسية وتحت الأضواء الكاشفة، ليعيدوا الصور الجميلة واللوحات الفنية الرائعة التي صنعوها في لقاء “الداربي”، والتي جعلت جميع الحاضرين والضيوف ينبهرون بما قدّمه “السنافر” فوق المدرجات، ومن دون شك فالأجواء لن تختلف أمسية الجمعة، و«السنافر” سيكونون في الموعد.