بطاقة المباراة: ملعب أول نوفمبر بباتنة، جمهور قليل جدا، جو ممطر، أرضية زلجة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: شنان، بلخير وشرشار. الأهداف: يزيد د6، بورنان ض.ج د18، بورقعة د26 من جانب مولودية قسنطينة. بوراوي د66 من جانب مولودية باتنة. الإنذارات: زغيدي د18، حسينات د67 من الفريق المحلي. صايبي د23، فرحات د76 من الفريق الزائر. باتنة: بولطيف، عجابي، هزيل، حسينات، زغيدي، شواطي (بلهادي د20)، باربينت، ربقي، بوراوي (لخفافو د68)، الوناس (زندر د54)، وناس. المدرب: مواسة. قسنطينة: عيساني، بورنان، يزيد، صايبي، بولمدايس، مزياني، خنيفسي، فلاحي (قرة د90)، فرحات (عمرون د90)، جبايلي، بورقعة (شرماط د90 +2). المدرب: عساس. ------------ نجحت تشكيلة مولودية قسنطينة في العودة إلى ديارها بالزاد كاملا في المباراة التي جمعتها مساء أمس بملعب أول نوفمبر بباتنة أمام المولودية المحلية، وهي المواجهة التي عرفت ترديد أنصار البوبية لأهازيج تفيد بأن إدارة فريقهم رتبت المباراة لصالح تشكيلة الزوار التي تصارع من أجل تحقيق البقاء مع نهاية الموسم الجاري. وعن أطوار هذه المواجهة فقد كانت بدايتها الأولى متكافئة إلى حد بعيد قبل أن يتمكن يزيد من جانب الزوار من افتتاح باب التسجيل عند الدقيقة السادسة برأسية جميلة بعد ركنية نفذت من قبل زميله بورنان، هذا الهدف زاد أكثر من عزيمة الزوار الذين تحكموا في وسط الميدان أكثر ونجحوا في تعميق الفارق عند تمام د18 بعد عرقلة بورقعة داخل منطقة العمليات، يتقدم المتألق بورنان وينجح في تحويلها إلى هدف ثان أثر بشكل كبير على نفسية أشبال المدرب مواسة الذين تقبلوا هدفا جديدا في د26 عن طريق بورقعة الذي توغل داخل منطقة العمليات ووجد نفسه وجها لوجه مع الحارس بولطيف، أما في بقية هذا الشوط فقد اقتصر اللعب في خط وسط الميدان دون تسجيل ردة فعل قوية من جانب المحليين الذين اكتفوا بدور المتفرج. في الشوط الثاني سجلنا استفاقة كبيرة من جانب المحليين الذين خلقوا فرصا بالجملة وتمكّنوا من تقليص الفارق عند د66 عن طريق قلب الهجوم بوراوي بعد عمل جيد من زميله وناس من الجهة اليسرى، وكاد ربقي أن يقلص الفارق أكثر في د70 بتسديدة قوية جانبت القائم بقليل، ثم البديل لخفافو في د80 بعمل فردي على الجهة اليسرى دائما يوزع تمريرة أرضية لكنها لم تجد أرجل زملائه المهاجمين لتحويلها إلى هدف، وكاد المخضرم فلاحي من جانب الزوار بعد خمس دقائق من فرصة لخفافو أن يعمّق الفارق أكثر بعد قيادته لهجوم معاكس وقذفته القوية التي صدها الحارس بولطيف، وعندما كان يعتقد الجميع بنهاية المباراة بهذه النتيجة نجح لاعب البوبية حسينات في تعميق الفارق دقيقة واحدة قبل نهاية التوقيت الرسمي للمباراة بتسديدة مصوبة جيدا نحو المرمى، واستمرت المحاولات في دقائق الوقت بدل الضائع لكن من دون تغيير آخر في النتيجة. -------- أواسط البوبية فازوا بهدفين مقابل صفر نجح أواسط مولودية باتنة في إنهاء المباراة التي جمعتهم بنظرائهم من مولودية قسنطينة لصالحهم بنتيجة هدفين مقابل صفر حملا توقيع كل من: عجيني وبوكرب، وبهذا الفوز المستحق يكون أواسط البوبية قد نجحوا في تحقيق الأهم من تدعيم رصيدهم بثلاث نقاط ثمينة والارتقاء في سلّم الترتيب. هزيل يتحوّل إلى اللعب في منصب ظهير أيسر أقحم مدرب البوبية مواسة اللاعب هزيل في مباراة أمس في منصب غير منصبه الأصلي الذي اعتاد اللعب فيه في المباريات الأخيرة، وذلك من خلال إقحامه كظهير أيسر وليس كوسط ميدان مع الإبقاء على الظهير زقرير في كرسي الاحتياط، وقد قدم هزيل مردودا مقبولا بعض الشيء في هذا المنصب الجديد عليه. مواسة أقحم بوراوي كأساسي رغم الغياب وعرفت المواجهة أيضا اعتماد مدرب مولودية باتنة على المهاجم بوراوي في التشكيلة الأساسية رغم أنه غاب عن بعض الحصص التدريبية في الأسبوع الذي سبق المباراة، وتوجهه نحو مسقط رأسه في مدينة جيجل لارتباطاته بالامتحانات النهائية، حيث طرح الاعتماد عليه أكثر من علامة استفهام وسط الأنصار ما دام أن اللاعب لم يحضّر بصورة جيدة مثل باقي زملائه. ساسي لأول مرة في القائمة الرسمية وكانت المباراة تاريخية لحارس تشكيلة الأواسط ساسي الذي تم استدعاؤه لأول مرة منذ بداية الموسم مع تشكيلة الأكابر كي يكون الحارس الثاني للأساسي بولطيف، وكان الهدف من توجيه الدعوة لهذا الحارس الشاب هو كسب الثقة والخبرة مع عناصر الأكابر بغية الاعتماد عليه في المواسم المقبلة. زياد وعقيني وعليلي وميساوي تابعوا اللقاء من المدرجات تابع رباعي مولودية باتنة زياد وعقيني وعليلي وميساوي مباراة البارحة من المنصة الشرفية لأن ظروفهم الحالية لم تكن تسمح لهم بمشاركة زملائهم هذه المباراة، حيث أن الأول أجرى منذ أيام قليلة عملية جراحية في العاصمة على مستوى الإصابة التي يعاني منها وحضر اللقاء بالعكازين، أما الثاني والثالث فإنهما يعانيان من إصابة جعلتهما لا يتدربان في الحصص الأخيرة الماضية، واللاعب الرابع هو ميساوي الذي لم يوجه له مدربه مواسة الدعوة لهذه المباراة. خروج اضطراري لشواطي في الشوط الأول لم يستطع لاعب البوبية شواطي تكملة المباراة من بدايتها إلى غاية نهايتها بعد تعرضه في تمام الدقيقة العشرين إلى إصابة بعد سقوطه السيئ على أرضية الميدان الثقيلة جراء احتكاكه بأحد لاعبي الموك، وهو ما جعل المدرب مواسة يقرر تعويضه بزميله بلهادي الذي عاد في الساعات الأخيرة إلى مدينة باتنة بعد انتهاء تربص المنتخب الوطني الأولمبي بقيادة المدرب عز الدين آيت جودي. الأنصار لم يهضموا الخسارة ورددوا شعارات: “باعوه.. باعوه..” لم تهضم الأعداد القليلة من أنصار البوبية المردود الهزيل الذي قدمه فريقهم الذي تلقى ثلاثة أهداف كاملة في ظرف وجيز فقط، حيث شتموا الجميع من أعضاء الإدارة واللاعبين واتهموهم صراحة بأن المباراة تم ترتيبها لصالح الزوار، ورددوا شعارات: “باعوه.. باعوه..”، حيث يبدو أن أنصار البوبية لم يهضموا تماما هذه الخسارة المخزية التي قد تؤثر على مستقبل فريقهم في الجولات المقبلة. مناوشات جسدية بين الأنصار في المنصة الشرفية عرفت المنصة الشرفية لملعب أول نوفمبر قبل إعلان الحكم شنان عن نهاية الشوط الأول مناوشات كلامية وجسدية بين عدد كبير من أنصار مولودية باتنة، حيث عند محاولتنا لمعرفة هوية هؤلاء الغاضبين وعن سبب هذه المناوشات علمنا أن الأمر يتعلق بموالين لإدارة الرئيس زيداني وبمعارضين لها، وأن الخسارة بهذه النتيجة العريضة واختلاف الآراء بين الطرفين هي سبب الدخول في صراعات بالشتائم والأيدي. محمدي حاضر وأخبار عن رغبته في الرئاسة عرفت المباراة تسجيل الريس السابق للبوبية محمدي حضوره ومتابعته للمباراة من المنصة الشرفية لملعب أول نوفمبر، وتحدثت أخبار مقربة من هذا الأخير أنه على أتم الاستعداد للعودة من جديد للتحكم في زمام أمور الفريق مع نهاية الموسم الجاري بشرط توفر المساعدات من قبل المحبين والأنصار. أول مشاركة رسمية لزندر بعد قدومه في الميركاتو كانت المباراة فرصة لتسجيل أول مشاركة رسمية لمهاجم مولودية باتنة زندر منذ قدومه الى صفوف هذا الفريق في فترة الميركاتو الشتوي الأخير قادما من إتحاد سطيف، وقد حاول اللاعب أن يساهم في عودة فريقه من جديد إلى أجواء المباراة وكان أداؤه محترما بعض الشيء. بولطيف عانى من شتائم الأنصار عانى حارس مولودية باتنة بولطيف أثناء المباراة من الشتائم الكثيرة التي استهدفته من قبل أنصار فريقه، حيث كلما اتجه لتسديد كرة أو مسكها إلا وتهاطلت عليه الشتائم مما أثر كثيرا على نفسيته، وكان في حالة معنوية سيئة جدا عقب نهاية اللقاء. بورنان ومزياني تألقا كثيرا أدى ثنائي وسط ميدان مولودية قسنطينة بورنان ومزياني مباراة في القمة وساهموا بقسط وفير في الفوز الذي عاد به فريقهم إلى الديار، حيث أن الأول كان همزة وصل جيدة بين خطي الدفاع والهجوم وتمكن من تسجيل الهدف الثاني عن طريق ضربة جزاء، أما الثاني فقد كان بمثابة السم القاتل في دفاع البوبية من خلال تحركاته الخطيرة وتوغلاته السريعة نحو منطقة العمليات.