البوبية تستعيد الثقة ملعب أول نوفمبر طقس جميل جمهور قليل أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد بن باكة بمساعدة : زيد وبوغرارة الإنذارات: شواطي، وناس وبلهادي(المولودية) مباركي (الجمعية) الطرد: أومعمر(د77) من الجمعية الأهداف: حسينات(د4) وعقيني(د51) للمولودية أومعمر(د48) للجمعية التشكيلتان: مولودية باتنة: ليتيم شواطي(عجابي) زقرير(زغيدي) حسينات بيطام بلهادي هزيل عقيني بوراوي(الوناس) ربقي وناس. المدرب : مواسة جمعية وهران: صاولة يوسف ياسين صحراوي مازاري بوعمرية باي صاري مباركي(بوسعيد) عيني بن مسعودة(عامر) شوطي(أومعمر). المدرب : دوران حققت مولودية أمس باتنة انتصارا معنويا على حساب جمعية وهران في مقابلة لم تكن راقية من حيث المستوى الفني، حيث طبعها قلة التركيز، ونقص الفعالية، ولو أن الأمر لم يكن بالسهولة التي قد يعتقدها البعض بفعل استماتة الزوار وإبدائهم روح المقاومة. البوبية التي ظلت تبحث عن فوز بملعب أول نوفمبر منذ آخر تفوق لها على اتحاد بسكرة في 20 ديسمبر الماضي، كانت أكثر واقعية، حيث أبانت عن نواياها الجادة في صنع الفارق من خلال التنظيم الجيد في الدفاع، والضغط على منطقة الحارس صاولة. ورغم ضيق هامش المناورة، وخطة الضيوف المبنية على غلق كل المساحات والممرات المؤدية إلى شباكهم، إلا أن الباتنيين، عمدوا منذ الوهلة الأولى إلى حمل مشعل المبادرات، وفرض سيطرة مطلقة، أثمرت هدفا مبكرا حمل توقيع حسينات بقذفة محكمة برجله اليمنى(د4). هدف كان بمثابة إنذار للزوار الذين لم يفقدوا ثقتهم بالنفس، فحاولوا الرد عن طريق الهجمات الخاطفة التي تألق في تجسيدها صاري في مناسبتين(د8و12)، و عيني(د11و16)، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى ليتيم لافتقادها للتركيز الكافي، والنضج المطلوب، في وقت فضل فيه المحليون تنظيم صفوفهم واللعب بعقلانية، ما جعلهم يهدرون عديد الفرص لمضاعفة مكسبهم بواسطة رأسية حسينات(د18)، ومخالفة وناس(د28)، قبل أن يجانب صحراوي تعديل النتيجة بقذفة قوية تصدى لها الحارس ليتيم ببراعة(د41). وإذا كان أبناء المدينةالجديدة قد تحملوا عبء اللعب في المرحلة الأولى، فإنهم سرعان ما تحرروا في الثانية، بعد أن تحركت آلتهم الهجومية إلى درجة أنه لم تمض ثلاث دقائق حتى يتمكن البديل أومعمر من إعادة الأمور إلى نصابها في غفلة من الدفاع الباتني الذي بدا مرتبكا ومفككا(د48)، قبل أن يفسد الشاب عقيني فرحة رفقاء مباركي بخطفه الهدف الثاني إثر عمل جماعي(د51). وهو الهدف الذي أعاد الروح لأشبال مواسة، وجعلهم يتحكمون أكثر في الكرة، فخلقوا عدة فرص جادة في صورة قذفة زغيدي(د60)، ومحاولة بوراوي(د73) إثر انفراده بالحارس صاولة دون جدوى. وكان بإمكان الزوار هز شباك ليتيم في العشر دقائق الأخيرة، غير أن النقص العددي عقب طرد أومعمر(د77)، وغياب اللمسة الأخيرة لدى عيني، صاري والبديل عامر يحي، عوامل حالت دوت تجسيد الفرص المتاحة إلى غاية نهاية المقابلة بفوز صعب للمولودية لكنه مستحق.