وناس يقضي على آمال الصفراء في الثواني الأخيرة ملعب بن ساسي طقس مشمس جمهور قياسي أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد عوينة سعيد بمساعدة عوينة فوزي وبن عيسى. الإنذارات: خرخاش(الأمل) الأهداف: خرخاش(د6، و60)للأمل الوناس(د:17)، بلعيدي(د74)، و وناس(د90) للمولودية. الطرد: زياد(د80) من المولودية. التشكيلتان أمل مروانة: خلفة(كعوان) نزار سي أحمد فريوة(عوف) عمران عباز صبيحي مهناوي رحمون خرخاش بوتمجت. المدرب: بوعرارة مولودية باتنة: بولطيف بيطام(يعقوب) شواطي عليلي حسينات زغيدي بلهادي الوناس(ربقي) بلعيدي زياد وناس. المدرب : مواسة حسمت مولودية باتنة "الديربي" الأوراسي لفائدتها حيث عادت من مروانة بفوز ثمين، وبعد قمة وفت بوعدها من حيث الإثارة والتنافس، فضلا عن "السيسبانس" الذي شد الأنظار والأنفاس إلى غاية انقضاء الوقت القانوني. المقابلة التي استقطبت جمهورا قياسيا صنع الفرجة في المدرجات. تميزت بالاندفاع البدني والشد العصبي سيما من جانب الزوار، ، ما جعل فرص التهديف قليلة خصوصا خلال المرحلة الأولى، بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب ومحاولة استغلال هفوات المنافس، حتى وإن نجح أصحاب الأرض في بسط سيطرتهم على المنطقة الإستراتيجية، مع كسب الصراعات الثنائية، الأمر الذي أعطاهم الأسبقية في تهديد مرمى البوبية، وفرض ضغط مكثف أثمر هدفا مبكرا حمل توقيع المخضرم خرخاش(د6)، في غفلة من دفاع المولودية الذي بدا مترددا ومرتبكا. هدف وخز شعور الضيوف الذين لم يفقدوا ثقتهم بالنفس، فقادوا سلسلة من الهجمات تألق في تجسيدها بلعيدي، بلهادي، و شواطي، وهو ما سمح لرمزي الوناس بإعادة الأمور إلى نصابها، (د17)، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى عقب تعرضه إلى إصابة. المروانيون وفي غياب صانع ألعاب حقيقي، فضلوا تحصين مواقعهم الخلفية، والانطلاق في الهجومات المعاكسة، خاصة على مستوى الجناحين، غير أنهم لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك بولطيف الذي تصدى لقذفة خرخاش(د36)، ورأسية مهناوي(د41)، في وقت فوت رحمون فرصة سانحة لصنع الفارق رغم تواجده في وضعية جيدة للتهديف(د45). المرحلة الثانية التي تأخرت انطلاقتها بنصف الساعة بفعل اقتحام أنصار الفريقين أرضية الميدان، أدى إلى إصابة عشرة مناصرين ورجل أمن. دخلها أشبال بوعرارة بكثير من العزم والتحدي، على إحداث التفوق وهز شباك بولطيف، وهو ما تجسد في الدقيقة(60) التي عرفت مضاعفة المكسب المرواني عن طريق خرخاش بعد هفوة في الدفاع الباتني، غير أن فرحة المحليين لم تدم طويلا، حيث سرعان ما استسلموا لإرادة البوبية التي تمكنت من تعديل النتيجة بواسطة بلعيدي(د74)، وقد ساعدهم في ذلك الخروج الاضطراري للحارس الأساسي خلفة، ليعوضه كعوان الذي تلقى الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة(د90) سجله رضوان وناس، لتنتهي المباراة بفوز البوبية في روح رياضية ووسط تنظيم محكم. م مداني