نشرت : الهدّاف الأحد 20 ديسمبر 2015 08:03 بلقاء نجمه المفضل كريستيانو رونالدو، حيث نشر الموقع الرسمي ل "الملكي" صورة ومقطع فيديو للنجم البرتغالي وهو يحتضن حيدر داخل إحدى قاعات ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، وحرص منظمو هذا اللقاء الذي طال انتظاره على ظهور هذا الطفل الذي فقد والديه في التفجيرات بقميص يحمل رقم "الدون" لكنه مدون باسمه، مثلما تم العثور عليه وسط الموتى والجرحى وهو يرتدي قميص "الملكي". بيريز يلبي طلب الخليفي ويستقبل الطفل بالأحضان في البيان الذي أصدرته إدارة الريال بخصوص تحقيق حلم الطفل حيدر، أكدت أنها سعت بكل تفان إلى الرد بالإيجاب بخصوص هذه القضية الإنسانية، وعبرت عن سعادتها بحدوث هذا اللقاء الذي كان بالدموع، وفي تأكيد واضح على ما جاء في البيان، حرص الرئيس فلورنتينو بيريز على استقبال الطفل بنفسه، وذلك تجسيدا على ما يبدو للوعد الذي قطعه على نظيره رئيس باريس سان جرمان ناصر الخليفي، والذي ألح هو الآخر على تلبية طلب الطفل والكثير من الجماهير العربية العاشقة ل "الملكي"، للإشارة، فإن حيدر سيكون اليوم حاضرا في منصة كبار الشخصيات لمشاهدة نجمه المفضل ورفقائه أمام رايو فايكانو ضمن فعاليات الدوري الإسباني. "الدون" يشارك نجوم السلة في تقديم الهدايا للأطفال المرضى في سياق ذي صلة، واصل رونالدو مساهمته في رسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى، من خلال توجهه رفقة زميله سيرجيو راموس وكذا فيليبي رييس ويول نجمي ريال مدريد لكرة السلة إلى مستشفى "لاموراليخا"، أين قاموا بتوزيع هدايا متنوعة على هؤلاء الأطفال، وجاءت هذه الخطوة التي نظمت تحت إشراف "الملكي" تزامنا مع احتفالات أعياد الميلاد، في محاولة واضحة لمنح البعد الإنساني للأندية الرياضية وعدم الاكتفاء بالظهور رياضيا فقط، للإشارة، فإن معظم الأندية الأوروبية قامت بحث نجومها على زيارة المرضى في المستشفيات لاسيما في هذه الفترة. رونالدو: "ابني أول من أراه عند العودة إلى المنزل" وفي سياق مختلف، يبدو أن كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد أضحى يولي أهمية كبيرة لنجله منذ أن انفصل عن صديقته الروسية إيرينا شايك، ولا يمكن له أن يعيش من دونه، حيث نشر عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستاغرام" صورة له وهو بجانبه، مباشرة بعد عودته من البرتغال أين وقع عقدا استثماريا لإنشاء 4 فنادق مع مؤسسة فندقية تدعى "بيستانا"، وعلق "الدون" على هذه الصورة بالقول: "عدت للتو إلى المنزل، ودائما هذا أول شخص يجب أن تراه عيناي" في إشارة إلى ابنه الذي لم يتحمل هو الآخر فراق والده الاضطراري، حيث حرص على لقائه مباشرة بعد دخوله ساحة المنزل بالسيارة.