ما قد يجهله العديد من المتتبعين أن الدولي الجزائري لخضر بلومي كاد يلعب في نادي مورسيا الإسباني المرشح لمواجهة "الخضر" وديا في التربص الإعدادي بمركز "لامانڤا كلوب"... حيث يقص علينا صاحب الكرة الذهبية الإفريقية ما حدث له مباشرة بعد مشاركته في مونديال 86 والتحاقه بهذا النادي قبل أن يتراجع، حيث قال: "مباشرة بعد مونديال 86 أمضيت عقدا في نادي مورسيا الذي صعد في الموسم ذاته إلى القسم الأول، لكن المكتوب لم يكتب حيث تراجعت بسبب العرض المالي الذي لم يفق ما كنت أتحصل عليه في الجزائر، وأتذكر أنّ المغربي تيمومي هو الذي عوّضني ولعب في هذا النادي"، كما تحدث بلومي عن تلك المنطقة التي اختارها بن شيخة للتحضير حيث قال: "أعرف مورسيا جيدا وهي منطقة هادئة ومناسبة للتحضير مثل هذه المواعيد حيث تتوفر على مركز تدريب في المستوى وقد أصاب بن شيخة باختيار هذا المركز للتحضير للداربي". "متعوّدون على المناخ المتوسطي ولن يكون عائقا" وكشف بلومي عن قناعته بأنّ المناخ لن يعيق "الخضر" في مباراة المغرب المقررة في مراكش، حيث قال: "المناخ في جنوبإسبانيا يتشابهه مع مناخ المغرب وحتى الجزائر لأننا نقع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو ما لن يشكل عائقا للاعبين في مباراة 4 جوان القادم". "سجلت ثلاث مرات على المغرب في المباراة الترتيبية عام 88" وعاد لخضر بلومي إلى تاريخ المواجهات بين البلدين والروح الرياضية التي تميزها حيث قال: "لم يسبق أن خرجت المواجهات بين الجزائر والمغرب عن إطارها الرياضي بدليل حفاوة الإستقبال الذي حظي به الوفد المغربي في ملعب عنابة، حيث ننتظر الحفاوة نفسها في الإياب، لقد فزنا على المغرب في المباراة الترتيبية في كأس إفريقيا التي أقيمت هناك بفضل ركلات الترجيح حيث سجلت عليهم هدف التعادل في 90 دقيقة وسجلت في ركلات الترجيح في السلسلة الأولى ومرة ثانية في السلسلة الثانية مما يعني أنني وقعت ثلاثة أهداف في مرمى المغرب في تلك المباراة". "أرفض انتقاد المبعدين ل بن شيخة لأنه سيكون المسؤول في حال الخسارة" وفي سياق حديثه عن مباراة المغرب تطرق بلومي إلى القائمة التي أعدها الناخب الوطني وعرفت إبعاد بعض اللاعبين وعودة المصابين، حيث قال: "لقد استدعى بن شيخة اللاعبين الأكثر استعدادا وعلى المبعدين أن يتجنّبوا انتقاده واحترام خياره لأنه سيكون المسؤول في حال الخسارة والمسؤولية ثقيلة عليه، إنه مصير منتخب وليس ناد وعلى العناصر التي انتقدته الكف عن ذلك وأدعو اللاعبين القدامى والصحفيين إلى مساندة بن شيخة والعمل على تحفيز اللاعبين قبل الداربي لأنّ الكلمة الأخيرة ستعود لهم يوم 4 جوان". "متفائل بالفوز وسأكون حاضرا في مراكش" وأبدى بلومي تفاؤله بقدرة "الخضر" على تحقيق نتيجة إيجابية في مراكش حيث قال: "سأتنقل يوم المباراة في رحلة خاصة مع المدعوين إلى مراكش (رحلة الثالثة) وسنعود مباشرة بعد المباراة حيث ننتظر استقبالا في المستوى من الأشقاء المغاربة، كما أنني متفائل بقدرتنا على الفوز بالنظر إلى مستوى اللاعبين الحاليين في أنديتهم مقارنة بمباراة الذهاب التي شهدت عدة غيابات، والفوز ضروري في مراكش لأننا سنخرج مرة ثانية إلى تانزانيا في مباراة صعبة". "ما بقاش فوتبال عندما تخسر شبيبة القبائل بسباعية" وختم بلومي حديثه معنا بتأسفه للوضعية التي وصلت إليها الكرة الجزائرية ودفعته لمغادرة منصب مناجير في مولودية وهران، حيث قال: "لقد أصبح الشارع يسيّر الأندية كما هو الحال في وهران وأغلب الفرق، حيث لم يعد لأهل الاختصاص مكان والترقيع هو الذي يطبع حياة الفرق بدليل أنه لم تعد هناك كرة في الجزائر عندما تشاهد شبيبة القبائل تخسر بسباعية". ---------------------- ماجر يوم 25 ماي في غانا من أجل مباراة إيسيان سيقيم نجم تشيلزي الغاني مايكل إيسيان مباراة استعراضية خيرية في غانا يوم 25 ماي الجاري بصفته سفيرا للنوايا الحسنة للاتحاد الإفريقي. هذه المباراة سيشارك فيها محترفو إفريقيا رفقة إيسيان أمام فريق باقي نجوم العالم، وقد أكدت مصادرنا أنّ نجم بورتو السابق الجزائري رابح ماجر سيكون حاضرا يوم 25 ماي بالعاصمة الغانية أكرا لحضور هذا الحدث بصفته هو الآخر سفيرا للنوايا الحسنة للاتحاد الإفريقي، لكنه سيكون ضمن الوفد الرسمي المدعو لحضور هذه المواجهة. .... وسيتنقل إلى مراكش لمتابعة "الخضر" بالمقابل أكدت لنا المصادر نفسها أن رابح ماجر سيتنقل من أكرا إلى الجزائر من أجل التأهب للتنقل إلى المغرب يوم 4 جوان القادم لمتابعة مواجهة المنتخب الجزائري أمام نظيره المغربي. ماجر سيكون رفقة الوفد الرسمي الذي سيضم وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار حيث سيسافر الوفد يوم 4 جوان ويعود إلى الجزائر في اليوم نفسه. ------------------------------------ كافالي: "تصريحات ڤيريتس التي تتحدث عن الثأر تؤكد أنه خائف من الجزائر" "التبريرات التي قدمها ڤيريتس توحي أنه لا يثق في لاعبيه" "منصوري قائدا مثاليا، كان يستحق الخروج من أوسع الأبواب وتمنح له فرصة المشاركة في المونديال" هل يمكننا أن نعود معك قليلا إلى الوراء للحديث عن مباراة الذهاب بين المغرب والجزائر؟ أعتقد أن أهم شيء كان ينبغي تحقيقه من قبل المنتخب الجزائري تمّ. صحيح أننا لم نشاهد أداء جيدا في اللقاء، لكن كما أقول دائما في مثل هذه اللقاءات التي لها أهمية بالغة هو تحقيق الأهم وهو ما تم فعلا. المغاربة يمارسون نوعا من الضغط قبل مباراة العودة للفوز بهذا "الداربي" المرتقب بمراكش، ما رأيك؟ هذه هي عادات المغاربة يريدون الفوز ب"الداربي" أمام جمهورهم، لكن في آخر المطاف الملعب هو الفاصل الأخير، لذلك على اللاعبين الجزائريين أن يبتعدوا عن كل ما يقال حتى يبدؤوا اللقاء بشكل جيد. المدرب المغربي ڤيريتس تحدث بأن الجزائر استعملت كل الطرق للفوز بمباراة الذهاب ومنها حتى التحكيم، مضيفا أنه سيفعل الأمر نفسه للفوز بلقاء العودة، ما هو تحليلك لهذا التصريح بما أنك مدرب سابق للمنتخب الجزائري؟ أنا أقول إنه عندما نطلق مثل هذه التصريحات عشية لقاء مهم وحاسم يعني أننا لا نثق في قدرات فريقنا، كما تؤكد أننا خائفون نوعا ما من الفريق المنافس لذلك فإنها علامات إيجابية بالنسبة للمنتخب الجزائري. كما أعتبر مثل هذه التصريحات أنها عبارة عن خوف من جانبه. وكيف تتوقع أن يكون الصراع بين المنتخبين؟ أعتقد أن هذا اللقاء سيكون في غاية الأهمية لبقية المشوار في التصفيات، كما أنه يشبه قليلا المباراة التي لعبها المنتخب الجزائري أمام مصر في القاهرة، أنا أقصد من الناحية الرياضية بطبيعة الحال. ففي حال تمكن اللاعبون من الصمود من الناحية الذهنية سيكونون قادرين على تحقيق نتيجة إيجابية. سيعرف هذا اللقاء عودة مطمور، زياني، قادير وڤديورة، ألا تعتقد أن المجموعة التي لعبت في عنابة ستتغير لا سيما إذا وضعنا في الحسبان بأن الأمر يتعلق بلاعبين أساسيين؟ في الحقيقة لست قريبا من المنتخب كفاية حتى أعطيكم التشكيلة المثالية التي ستلعب أمام المغرب، لكن المهم من كل هذا فإن اللاعبين الذين سيخوضون هذا اللقاء سيبللون القميص من أجل الألوان الوطنية ومهما كانت الأسماء... الأهم في مثل هذه الحالات هي نقاط المباراة. منصوري وخلال إحدى تصريحاته الأخيرة، أكد أن التأهل الأخير لكأس العالم جاء بفضل العمل الذي قمت به عندما كنت على رأس المنتخب، ما تعليقك؟ إنه أمر لطيف منه ويحرجني الأمر عندما أسمع مثل هذا الكلام من قبل لاعب محترف مثل يزيد منصوري الذي كان قائد المنتخب خلال تلك الفترة، لكن الاعتراف لا أستحقه لوحدي خاصة أنه جاء بفضل تضافر جهود مجموعة كبيرة من اللاعبين المحفزين الذين انطلقوا في تلك المغامرة الجميلة معي ومن بينهم القائد منصوري، لكن للأسف لم أتمكن من رؤيته يلعب خلال المونديال الأخير. بما أننا نتحدث عن الأمر، ألا تعتقد أن منصوري كان يستحق نهاية أفضل لمسيرته مع المنتخب الوطني؟ بكل صراحة، نعم. منصوري كان عنصرا مثاليا وكان يستحق وضعية أحسن من التي عاشها، وأنا مقتنع بكلامي هذا. إذا كان من المفترض أن يلعب كأس العالم الأخيرة ويبقى قائدا للمنتخب، أليس كذلك؟ بما أن الجزائر لم تقدم مستوى مرتفع خلال كأس العالم الأخيرة، أعتقد أنه كان يستحق الحصول على فرصة هو الآخر، هذا من وجهة نظري بكل روح رياضية. كنت حاضرا أمس في مواجهة أجاكسيو أمام إيستر ونعتقد أنك سعيد بمشاهدة ذلك اللقاء؟ نعم كنت في الملعب وأنا سعيد جدا بالفوز الذي حققه أجاكسيو، لا سيما أنني أنحدر من جزيرة كورسيكا وهذا الفريق يسيره بعض أصدقائي، وهناك أيضا ابني جوان كافالي الذي شارك في هذه المواجهة. كما أنني سعيد للجزائري كارل مجاني الذي يقدم موسما مميزا. وكيف تقيم أداء مجاني؟ بكل صراحة إنه يمر بمرحلة رائعة، وتمكن من التطور بشكل لافت إنه لاعب جيد وبذل مجهودات جبارة على أرضية الملعب. هل تعتقد أن هذا الفريق قادر على العودة بنتيجة إيجابية من نيم الفريق الذي تعرفه جيدا؟ نعم أعتقد بما أن حظوظ أجاكسيو في أرجل لاعبيه وهو في وضعية أحسن من "لومان"، خاصة أن الصعود سيحسم نظرا لنتائج ديجون وأجاكسيو. ------------------------------------------ كيتفوما (مهاجم إفريقيا الوسطى): "فاجأنا ضعف الجزائريين في بانڤي والأمر كان عجيبا" توج كيتفوما مهاجم منتخب إفريقيا الوسطى الثلاثاء الماضي بلقب كأس المجر مع فريقه كيسيكيمي، ولم يكتف بذلك فقط بل سجل ثلاثية فريقه المنتصر بنتيجة (3- 2). وقد اتصل موقع "فوتبال 365" الفرنسي باللاعب وسأله عن أمور عديدة تتعلق به، لكن ما يمهنا نحن هو ما يتعلق بتحديات منتخب بلاده، خلال مرحلة عودة تصفيات التأهل إلى كأس إفريقيا 2012، حيث قال كيتفوما عن لقاء تنزانيا المقبل لفريقه والحالة المعنوية لزملائه ما يلي: "هي مباراة على درجة عالية من الأهمية، يجب أن تؤخذ بالجدية المطلوبة، لأننا خسرنا في تنزانيا والتأهل ازداد صعوبة، نعرف جيدا أنه إذا فشلنا في انتزاع النقاط الثلاث سيكون ذلك نقطة تحول في طريق التأهل". "انتظرنا أن نعاني أمام الجزائر لكننا تفاجأنا" ولما سئل مهاجم منتخب إفريقيا الوسطى عن مباراة الجزائر في بانڤي، والانتصار الذي فاجأ الجميع رد قائلا: "كنا نريد بكل تأكيد استعراض حقيقتنا في مواجهة منتخب لعب المونديال، انتظرنا أن نعاني كثيرا ولكن بمجرد أن انطلق اللقاء، سارت الأمور بطريقة عجيبة لصالحنا. لقد فاجأنا ضعف الجزائريين، إذ كانوا تقريبا غائبين عن أطوار المواجهة، ونحن قلنا "نحن نلعب داخل ديارنا" ويجب استغلال هذه الفرصة واللعب بكل قوة، وهو ما حصل". "أكورسي خلق روحا رائعة وسط المنتخب" وتكلم كيتوفاما عن المدرب الفرنسي جيل أكورسي، الذي يشرف على تدريب منتخب إفريقيا الوسطى حيث قال: "هو مدرب جيد لقد تعلمت من عنده الكثير، خاصة أنه يعرف كيف يجد الكلمات المناسبة للتعبير ولإيصال ما يريده، كما أنه شخص رائع خارج الملاعب". وواصل اللاعب الثناء على مدربه قائلا: "هو يسأل دائما عن أحوالنا، الأمر الذي جعل هناك روحا قوية وسط المجموعة، كان هو مصدرها الرئيسي". "لعبنا في المغرب ونعرف ماذا ينتظرنا في الجزائر" وعن مباراة العودة في الجزائر التي قد تكون مصيرية لمنتخب بلاده وأيضا للجزائر قال كيتفوما: "تعلمون أنه سبق لنا اللعب في المغرب، لهذا لدينا فكرة عما ينتظرنا في الجزائر، الآن منتخبنا يضم الكثير من اللاعبين المحترفين، كما أننا تعودنا على اللعب في مختلف الظروف لاسيما لما يكون هناك حماس كبير وأجواء خاصة في المدرجات، يكفي أن ندخل الميدان ليزول كل شيء". وبخصوص إذا كان يحلم باللعب كأس إفريقيا 2012 قال كيتفوما: "بطبيعة الحال، وأنا متحمس جدا لهذه التجربة، ومن شدة رغبتي في حضور هذا الموعد، سنفعل أنا وزملائي كل ما يمكننا لأجل الوصول إلى هذا الهدف".