ماجر، بلومي، مناد وآخرون يتحدثون عن أنديتهم المفضلة ومتابعة المباريات الأوروبية... البارصا تستهوي قدامى اللاعبين، أيام ميلان ليست للنسيان والريال في قائمة أكثر المُتابعين بعد اعتزالهم الميادين، لم ينسى اللاعبون القدامى السنوات الطويلة في ملاعب كرة القدم وتحول إهتمامهم إلى متابعتها وبالأخص الكرة الأوروبية التي تستهوي معظم المتتبعين حاليا، نظرا لقوة وجمال البطولات هناك على غرار الإسبانية، الإنجليزية، الإيطالية أو حتى الفرنسية والألمانية وغيرها، في وقت أصبح نادي برشلونة الأفضل لدى الكثيرين، رغم أنّ ريال مدريد وميلان ما زالا أيضا في الأذهان. بلومي، ماجر، شريف الوزاني، مغارية، مناد، مفتاح وآخرون يُحبون البارصا الأداء الكبير والنتائج المذهلة التي تحققها تشكيلة برشلونة بحضور نجوم عالميين أمثال ليونيل ميسي، أندرياس إنييستا، تشافي هيرنانديز، كارليس بويول وغيرهم لا يُثير إعجاب الجمهور الكروي البسيط فقط، فحتى نجوم الكرة الجزائري في فترات سابقة أغراهم ما تُقدمه البارصا، وهو ما اتضح من خلال العشق الكبير الذي يُوليه لاعبون سابقون للفريق الكاتالاني من أمثال رابح ماجر، لخضر بلومي، فضيل مغارية، شريف الوزاني، جمال مناد، محي الدين مفتاح والقائمة طويلة. الريال يحتفظ بشعبيته وغازي مناصر وفي له رغم تفوق البارصا على ريال مدريد من ناحية النتائج خلال السنوات الأخيرة، إلاّ أنّ النادي الملكي ما زال يحتفظ بشعبيته المعروفة لدى الجمهور الرياضي وحتى اللاعبين الجزائريين القدامى، فعدد لا بأس به من هؤلاء النجوم المعتزلين يولي عشقا كبيرا للفريق الذي مر عليه بوتراغينيو وزين الدين زيدان، ومن بين اللاعبين الذين يعشقون ريال مدريد، نجد فريد غازي مهاجم المنتخب الوطني ونادي تروا الفرنسي سابقاً والمعروف أيضا بحبه للبطولة الإسبانية. البطولة الإسبانية رقم واحد عند النجوم السابقين الاهتمام الكبير للاعبين القدامى بناديي برشلونة وغريمه ريال مدريد، حوّل الأنظار كلها إلى البطولة الإسبانية، إذ تحظى "لاليغا" بأكبر قدر من المتابعة عند هؤلاء لاعبي المنتخب الوطني السابقين، ويرجع سبب هذا الاهتمام الكبير حسب أغلبيتهم إلى تواجد كم هائل من النجوم فيها، حيث أنّ العملاقين الريال والبارصا تمكنا من جلب أبرز النجوم في السنوات الأخيرة وخطفها حتى من أندية كبيرة أخرى كما حدث مع كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا وأيضا السويدي إبراهيموفيتش في وقت سابق. تراجع أسهم البطولة الإنجليزية بسبب النقل التلفزيوني الشعبية التي اكتسبتها البطولة الإنجليزية خلال السنوات السابقة تراجعت بشكل واضح في الفترة الأخيرة، وهو ما يظهر أيضا من خلال متابعة اللاعبين القدامى لها، حيث استولت البطولة الإسبانية على الاهتمام الأكبر، ويبدو أنّ النقل التلفزيوني المعتم ل"بريمييرشيب" مقارنة ب"لاليغا" أو "الكالتشيو" ساهم كثيرا في تراجع المتابعة الإعلامية لها من قبل الجزائريين وحتى اللاعبين السابقين. الكالتشيو يُحافظ على تقاليده لدى الجزائريين تراجع البطولة الإيطالية مقارنة بنظيرتها الإسبانية وحتى الإنجليزية، لم ينقص من قيمة الكالتشيو في الجزائر، فأنصار ميلان وجوفنتوس من الجيل القديم ما زالوا أوفياء لهذه الأندية ولمشاهدة مباريات أنديتهم المفضلة رغم فضيحة "الكالتشيو بولي" في الآونة الأخيرة، ويظهر جليا بأنّ الجزائريين يُحافظون على تقاليدهم الكروية السابقة ومنها الاهتمام بمتابعة البطولة الإيطالية التي كانت الأقوى في فترة من الفترات. ميلان المفضل لدى عريبي، يتابع كل صغيرة وكبيرة والكالتشيو "ما يفرطّش فيه" يُعتبر سليم عريبي لاعب شباب باتنة والمنتخب الوطني سابقا متابعا وفيا للبطولات الأوروبية وهذا ما اكتشفناه من خلال حديثنا معه، ولكن البطولة الإيطالية تُعتبر الأفضل بالنسبة له وهي المعروفة بأسلوبها الدفاعي الذي يستهوي المدافع عريبي، ميلان آسي الذي سيطر بقوة على الكرة الإيطالية والأوروبية في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات هو النادي المُفضل والمحبوب لدى مدافع "الخضر" في كأس إفريقيا 2004، وينتظر عريبي عودة "الروزونيري" إلى التتويجات في الموسم الحالي بالفوز بالإسكوديتو. عريبي: "البطولة الإيطالية هي الأفضل وإسبانيا فيها الريال والبارصا فقط" كان لنا حديث مع مدافع إتحاد الجزائر السابق والذي كشف فيه بأنّ شدة المنافسة والإثارة الموجودة في الكالتشيو هما ما يجعلاها الأفضل على الإطلاق ولو على حساب البطولة الإسبانية التي ينحصر فيها التنافس على ناديي البارصا والريال كما قال عريبي، هذا ما جعل عريبي عكس الكثير من اللاعبين الآخرين يُصنف البطولة الإيطالية الأحسن في العالم. "لاليغا" اهتمام مناد الرئيسي، أرسنال و"بريمييرليغ" يُعجبانه والكالتشيو "لا حدث" جمال مناد الحائز على كأس أمم إفريقيا في سنة 1990، من أكبر المتتبعين للبطولة الإسبانية ونادي برشلونة، حيث أكد المهاجم السابق لشبيبة القبائل بأنه متابع وفي ل"لاليغا" والبارصا، فيما ظهر غير مكترث تماما للبطولة الإيطالية بحجة أنّ طريقة لعب "الكالتشيو" لا تستهويه ولا يمكن مقارنتها بالمتعة الموجودة في إسبانيا، بينما أبدى مناد إعجابه الشديد أيضا بالبطولة الإنجليزية واصفا إياها بالقوية، مُشيرا على وجه الخصوص إلى نادي أرسنال الذي أبهره هذا الموسم على حد قوله. مناد: "البطولة البرتغالية تملك مستوى أفضل من فرنسا" هداف "الخضر" في أحد الأوقات سبق له خوض تجربة إحترافية في البطولة البرتغالية مع نادي بيليننسش، وهو ما دفعنا لسؤاله عن متابعته لمباريات "سوبرليغ" ومستواها، إذ أكد لنا جمال مناد بأنّ المستوى الحالي للبطولة البرتغالية يُعتبر أفضل من البطولة الفرنسية مثلا، وقال مدرب شبيبة بجاية: "البطولة البرتغالية تتمتع بمستوى جيد نظرا لتواجد أندية كبيرة في صورة بورتو، بنفيكا، سبورتينغ لشبونة وكذا سبورتينغ براغا، وأرى أنّ مستواها يفوق الفرنسية على سبيل المثال". مغارية برشلوني وبوغرارة لا يُحب البارصا على غرار الكثيرين من لاعبينا السابقين، يُعتبر فضيل مغارية المدافع القوي لجمعية الشلف والنادي الإفريقي سابقا أحد أبرز مناصري نادي برشلونة الذي يلعب كرة جميلة ورائعة -حسبه-، ولكن اليامين بوغرارة حارس شبيبة القبائل والمنتخب الوطني السابق يسير عكس تيار اللاعب الشلفي وأظهر كرهه للنادي الكاتالاني، إذ يتمنى خسارته في كل مرة وهذا ما يُثبت ميوله للغريم التقليدي ريال مدريد، ولو أنّ الفريق الملكي ليس ناديه الأول!. بوغرارة: "أتابع دائما البطولتين الإيطالية والإسبانية وميلان فريقي المحبوب" بوغرارة الذي حرس عرين "الخضر" لعدة سنوات من بين الأوفياء للبطولة الإيطالية رغم تراجعها في السنوات الأخيرة، فإبن عين مليلة أكد لنا متابعته الدائمة لكل كبيرة وصغيرة تخص الكالتشيو، خاصة أنّ فريقه المحبوب هو ميلان آسي صاحب الأمجاد الأوروبية الكبيرة في سنوات الثمانينيات والتسعينيات خصوصا، كما أشار بوغرارة أيضا إلى اهتمامه بمشاهدة مباريات "لاليغا" الإسبانية. مفتاح وشريف الوزاني يُتابعان كل ما هو موجود والبارصا فريقهما الأول بحكم تواجده في الميادين لحد الآن، وهو الذي يشرف على تدريب نادي مولودية وهران ويُحقق معه نتائجا إيجابية في بطولة الرابطة المحترفة الأولى هذا الموسم، فإنّ الطاهر شريف الوزاني يولي اهتماما بمتابعة أغلب البطولات الأوروبية المعروفة كالإسبانية، الإنجليزية، الإيطالية والألمانية، فيما ينطبق نفس الأمر على محي الدين مفتاح زميله السابق في "الخضر"، أما عن النادي المُفضل لدى سي الطاهر وتشيكو فهو برشلونة الذي يُثير إعجاب الأغلبية نظرا لطريقته أدائه والمتعة التي يُقدمها للمشاهد حسب آراء مناصري هذا الفريق وحتى بعض ألد أعدائه.
توقعات بطل كأس رابطة الأبطال في عيون القدامى برشلونة، برشلونة وثم برشلونة!! يبدو أنّ ما يُقدمه أشبال مدرب غوارديولا هذا الموسم أبهر كل المتتبعين، وهو ما جعل برشلونة المرشح الأول ودون منازع للفوز بلقب رابطة الأبطال الأوروبية حسب عيون اللاعبين القدامى، فحتى من لا يُحب البارصا يرى بأنها الأقوى في الوقت الحالي والأحق باللقب الأوروبي الأغلى، وهو ما سنتابعه من خلال ترشيحات بعض لاعبي "الخضر" السابقين. رابح ماجر: "البارصا، الريال ومانشستر يبقون أبرز المرشحين" في ترشيحاته للنادي القادر على التتويج باللقب الأغلى أوروبيا هذا الموسم، قال رابح ماجر بأنّ أندية برشلونة، ريال مدريد ومانشستر يونايتد تبقى الأقوى والمرشحة للتتويج باللقب. وهذا حتى قبل وصول هذه الأندية إلى الدور الحالي. لخضر بلومي: "البارصا ستقول كلمتها" رشح بلومي بقوة فريقه المحبوب برشلونة لقوله كلمته وإحراز لقب رابطة الأبطال الأوروبية في الموسم الجاري وهو الذي خرج من الإنتير في نصف نهائي الموسم الماضي. شريف الوزاني: "برشلونة أولا وأخيرا" على غرار لخضر بلومي، يرى شريف الوزاني في برشلونة الأفضل أوروبا حاليا والفريق المرشح للفوز بلقب رابطة الأبطال دون منازع، وهو ما يتمناه سي الطاهر الذي يعتبر مناصرا وفيا للبارصا، أما عن بطولتي الكالتشيو و"بريمييرليغ"، فاللقب سيرجع إلى ميلان ومانشستر يونايتد حسب مدرب مولودية وهران الحالي. فريد غازي: "أتمنى أن يرجع اللقب إلى ريال مدريد" بحكم أنّ ريال مدريد هو ناديه المُفضل أوروبيا، فإنّ فريد غازي يتمنى تتويج "المرينغي" باللقب العاشر في تاريخه في هذه المسابقة، بينما يُرشح ناديي ميلان ومانشستر يونايتد لأن يكونا أبطالا في بلديهما إيطاليا وإنجلترا على التوالي نظرا لقوتهما منذ بداية الموسم الحالي. اليامين بوغرارة: "برشلونة أكبر مُرشح" رغم أنه ليس من محبي هذا النادي، إلاّ أنّ اليامين بوغرارة رشح برشلونة للتتويج باللقب الأوروبي الأغلى هذا الموسم وأيضا للفوز بلقب البطولة الإيطالية، فيما ينتظر أن يقول ميلان ومانشستر يونايتد كلمتهما في إيطاليا وإنجلترا. محي الدين مفتاح: "اللقب لن يفلت من البارصا" مثل الأغلبية لن يكون برشلونة سوى المرشح الأول لانتزاع لقب مسابقة "شامبيونسليغ" حسب محي الدين مفتاح، أما عن البطولتين الإيطالية والإنجليزية فالمنطق سيقول كلمته لصالح ميلان ومانشستر يونايتد، وفي فرنسا رشح مدافع شبيبة القبائل وإتحاد الجزائر سابقا أولمبيك ليون للعودة إلى منصة التتويجات من جديد بعد غياب موسمين. جمال مناد: "البارصا هي الأقوى بوجود ميسي، تشافي وإينييستا" النادي المفضل لجمال منادي هو برشلونة كما أنّ تواجد نجوم مثل ميسي، إنييستا، تشافي وغيرهم يجعل البارصا الأقوى أوروبيا في الوقت الحالي والمرشح الأول للفوز برابطة الأبطال. سليم عريبي: "المُرشح فوق العادة هو برشلونة" مدافع شباب باتنة السابق بدا متابعا بشكل كبير للبطولات الأوروبية، ورشح سليم عريبي كل من برشلونة، مانشستر يونايتد، ميلان، ليل وبوروسيا دورتموند للتتويج في البطولات الكبرى، أما عن مسابقة رابطة الأبطال، فلم يخرج عن العادة وأكد بأنّ البارصا هي المُرشح الأبرز. فضيل مغارية: "أتوقع البارصا" لم ينسى فضيل مغارية ذكر برشلونة في ترشيحاته للنادي المتوج بلقب "شامبيونسليغ" في نهاية الموسم، وأكد اللاعب الشلفي بأنّ البارصا تبقى المرشح الأكبر كما أنّ ريال مدريد يملك حظوظا أيضا للتتويج.
قالوا عن تتويج ليونيل ميسي بالكرة الذهبية لعام 2010 ماجر: "ميسي يُفكرنا بمارادونا ولو كانت هناك كرة ماسية لإستحقها" بلومي: "ميسي الأفضل ولا يوجد أفضل منه حاليا" مناد: "تتويجه كان مفاجئا لأنّ منافسيه حازا على كأس العالم" بوغرارة: "كنت أفضل تشافي ولو أنّ ميسي يستحقها" مفتاح: "ميسي يستحق هذا التتويج" شريف الوزاني: "تمنيت تشافي أو إنييستا لكن الأهم أنّ التتويج للاعب من البارصا" عريبي: "ميسي يستحقها نظرا لمشواره الكبير" مغارية: "أرى أنّ تشافي أحق بها" غازي: "تتويج ميسي لا غبار عليه"
هكذا يعيش نجمي الكرة الجزائرية المباريات الأوروبية.. إلهام البارصا يجمعهما، ماجر يحن إلى أيام زمان وبلومي يستمتع بكرة عصر الآن يُعتبر الثنائي رابح ماجر ولخضر بلومي أحد أبرز اللاعبين على مدار تاريخ كرة القدم الجزائرية، وكان الأول قد إحترف لعدة سنوات في البطولات الأوروبية كفرنسا، البرتغال وإسبانيا، بينما اقترب بلومي من الإحتراف لولا بعض القوانين والإصابات التي منعته في آخر لحظة، وبمرور السنوات ما زال هذين النجمين وفيان لمتابعة البطولات الأوروبية القوية، وخاصة البطولة الإسبانية التي تُمثل قاسما مشتركا ما بين العديد من اللاعبين القدامى، كما أنّ نجم بورتو سابقاً يحن إلى أيام السبعينيات والثمانينيات وعصر اللعب الجميل، عكس بلومي الذي يستمتع بكرة القدم الحالية أكثر من السابقة. ماجر ما زال وفيا للبطولة البرتغالية ولا يُفرط في رابطة الأبطال من خلال حديثنا مع النجم الجزائري رابح ماجر، تأكدنا جليا بأنّ صاحب العقب الذهبي ما زال وفيا للبطولة البرتغالية التي صنع فيها إسما كبيرا مع فريقه السابق أف.سي بورتو، كما أنّ مسابقة رابطة الأبطال الأوروبية تستهوي كثيرا ماجر والتي يُخصص لها أكبر فترة من وقته مقارنة بالبطولات الأوروبية الأخرى، فيما تُعتبر البطولة الإسبانية من ضمن إهتماماته أيضا نظرا للكم الهائل من النجوم الموجودين في "لاليغا" حاليا. بلومي يُتابع "لاليغا" باهتمام شديد "بطبيعة الحال أنا متابع للبطولات الأوروبية".. هكذا قال لنا بلومي عند حديثنا معه، حيث أكد نجم غالي معسكر والمنتخب الوطني في سنوات الثمانينيات بأنه يهتم بمشاهدة كرة القدم الأوروبية وبالأخص البطولة الإسبانية، فعلى غرار زميله السابق في "الخضر"، يرى بلومي بأنّ الحضور القوي لأغلب النجوم العالمية في "لاليغا" هو السبب في اعتبارها الأقوى عالميا في الوقت الحالي، خاصة أنّ ناديي برشلونة وريال مدريد يُسيطران على سوق الانتقالات العالمية. البارصا الفريق الأول ل بلومي وبورتو "قبل كل شيء" بالنسبة ل ماجر وعن الفريق المُفضل لنجمي "الخضر" السابقين، بدا لخضر بلومي معجبا كثيرا بما يقدمه نادي برشلونة خلال السنوات الأخيرة مع النجوم الذين تملكها تشكيلته مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسبانيان تشافي وإينييستا، هذا ويبقى رابح ماجر وفيا لفريقه السابق أف.سي بورتو، حيث يعتبره نادي القلب والنادي المفضل بالنسبة له، فيما يُشجع صاحب العقب الذهبي برشلونة بعد بورتو، وذلك بسبب ما تُقدمه البارصا حاليا. ماجر يرى أنّ مستوى الثمانينيات أفضل وميسي الاستثناء من جهة أخرى، تحدث ماجر عن الفرق الموجود بين الفترة الحالية والفترة التي كان فيها لاعبا، حيث اعتبر بأنّ سنوات السبعينيات والثمانينيات كانت أفضل في ظل تواجد نجوم عديدة آنذاك مثل بيلي، زيكو، سوكراتيس، مارادونا، بلاتيني، كرويف وبيكنباور، وعن رأيه في المستوى بين الفترتين، قال ماجر: "للأسف كرة القدم الحالية لا تعجبني، وشخصيا أحتفظ بأحسن الذكريات في فترة الثمانينيات لأننا استمتعنا مع كل اللاعبين الذين ذكرتهم، والآن مع احتراماتي للاعبين الحاليين، يمكن القول أنّ اللاعب الوحيد الذي يقود القطار هو الأرجنتيني ليونيل ميسي". بلومي ترك الماضي يمر ويستمتع بالكرة الحالية وعكس ماجر، يُفضل لخضر بلومي الكرة الحالية بتواجد أندية مثل برشلونة وريال مدريد، حيث أنّ نجم مولودية وهران سابقا يستمتع بمشاهدة مباريات العصر الحالي، وهو من الذين يشجعون التغيير مع الوقت، وبذلك فإنّ عصر أجاكس أمستردام وليفربول وبعض الأندية الأخرى ولى مع نزول مستوى هذه الأندية، وتغيرت موازين القوى الآن، خاصة أنّ كرة القدم أضحت تعتمدت كثيرا على التقنيات والجماعة وليس على الفرديات مثل السابق كما قال بلومي. إستحقاق ميسي الكرة الذهبية أمر لا نقاش فيه وعند تطرقنا في الكلام مع كلا النجمين الجزائريين حول تحصل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة على الكرة الذهبية لجائزة أفضل لاعب في العالم لسنة 2010، اتفق ماجر وبلومي على أنّ ميسي يستحق هذا الشرف ولا يوجد لاعب آخر يُنافسه على اللقب، رغم أنّ بعض الأخصائين والفنيين في العالم، أشاروا إلى أنّ الإسبانيين إنييستا أو تشافي هما الأحق بالتتويج، نظرا لمشواره مع البارصا ومع المنتخب أيضا، حيث تمكنا من نيل لقب كأس العالم مع الماتادور. الكرة الفرنسية لا تستهوي بلومي البطولة الفرنسية آخر اهتمامات لخضر بلومي، إذ أنّ النجم الجزائري لا يُشاهد تماما مباريات الليغ1 ولا يعرف حتى من هو متصدر جدول الترتيب فيها، وعند إخباره بأنّ ليل يتربع على الصدارة في فرنسا، قال لنا بلومي: "تواجد هذا الفريق الصدارة دليل على نزول مستوى البطولة الفرنسية". بلومي: "لاليغا الأفضل عالميا وإسبانيا برهنت على قوتها بفضلها" تتويج المنتخب الإسباني بلقب كأس العالم الأخيرة، يملك فيه ناديي برشلونة وريال مدريد نصيبا كبيرا، خاصة أنّ جُل لاعبين الماتادور ينشطون ضمن قطبي لاليغا، وهو رأي بلومي الذي قال عن تتويج إسبانيا بالمونديال الإفريقي: "إسبانيا برهنت أنها الأحسن بعد كأس أوروبا وكأس العالم والسيطرة حتى في الأندية الريال والبارصا"، أما عن مستوى هذه البطولة، أضاف النجم الجزائري الذي شارك في مونديالين سابقا: "مستوى كأس العالم الأخيرة ضعيف مقارنة بالكؤوس الأخرى". "لا يوجد لاعب جزائري حاليا قادر على اللعب في برشلونة أو الريال" جرنا الحديث عن البطولات الأوروبية الكبرى والأندية المعروفة مثل برشلونة، ريال مدريد، مانشستر يونايتد أو ميلان، إلى طرح تساؤل على بلومي حول إن كان هناك لاعب جزائري في الوقت الحالي يستحق اللعب في أحد هذه الأندية الشهيرة، فأجابنا قائلا: "لا يوجد أي لاعب قادر على اللعب في أندية كبيرة، لأنهم لا يملكون إمكانيات"، أما بخصوص سبب التواجد القوي للعناصر المحترفة في "الخضر" فأرجع بلومي ذلك إلى ضعف مستوى الكرة المحلية وهو ما ساهم في الاعتماد على اللاعبين القادمين من وراء البحر.
رابح ماجر:... "كنت أهرب من القسم لأشاهد جيرزينيو، ريفينيلو وبيلي في مونديال ميكسيكو" "بعد بورتو فريق القلب أعتبر نفسي مناصرا لبرشلونة" "لا أتابع كثيرا مباريات لاعبينا ولكنني معجب بما يقدمه بوقرة ويبدة"
هل ما زلت مهتما بمتابعة الكرة الأوروبية... بلا شك وأنا أتابع بصفة خاصة بطولة رابطة الأبطال التي تتسم بمستوى عالِ، أشاهد المباريات وأهتم بالنتائج وأتابع الأندية الكبيرة مثل مانشستر يونايتد، برشلونة، ريال مدريد.. لكن تقريبا البطولات الوطنية لا أتابعها كثيرا، أشاهد البطولة الاسبانية التي تثير اهتمام الجميع خصوصا بوجود فريق مثل برشلونة ولعبه الجميل، كما أتابع البطولة البرتغالية بتواجد بنفيكا وخاصة خاصة نادي القلب أف.سي بورتو. من كلامك نفهم أنك تعتبر البطولة الإسبانية الأفضل في العالم حاليا؟ نعم في الوقت الحالي أعتقد أنّ البطولة الإسبانية الأفضل على الإطلاق، أنا أستمتع بمشاهدة أندية مثل ريال مدريد وخاصة برشلونة مع كرة قدم مذهلة، فيها أهداف كثيرة ولاعبين كبار. بصفتك ما زلت متابعا وفيا للبطولة البرتغالية، ماذا ينقص بورتو الآن من أجل العودة إلى سابق عهده والمنافسة على لقب رابطة الأبطال؟ أعتقد أنّ بورتو لا ينقصه أي شيء، يتبعون سياسة واضحة، كما يملكون لاعبين مميزين سواء محليين أو أجانب ورئيس يشرف على الفريق منذ تقريبا 27 سنة، بورتو فاز بكثير من الألقاب المحلية والأوروبية، أما عن الآن فالنادي مسيطر تقريبا على المسابقة المحلية ودون شك فالنادي قادر على التتويج بإحدى البطولات الأوروبية في المواسم القادمة إن شاء الله. ماذا ينقص البطولة البرتغالية لتُصبح أقوى وتصل إلى مستوى البطولة الإسبانية أو الإنجليزية مثلا؟ لا أظن أنّ شيئا ينقص البطولة البرتغالية من حيث المستوى، فقط ينقصها الاهتمام من طرف الصحافة العالمية، حيث أنها للأسف لا تحظى باهتمام كبير، والحديث الآن كله على البطولة الإسبانية في ظل تواجد ناد مثل برشلونة، كما حدث في سنوات الثمانينيات لما كان كل الإعلام والاهتمام متجها نحو البطولة الإيطالية بتواجد نجوم كبار مثل غوليت، ريكار، مارادونا، كاريكا، باختصار فإنّ الإعلام يتبع دائما النجوم والنجوم حاليا موجودون في إسبانيا ككريستيانو رونالدو، كاكا، ميسي وآخرون وهذا أمر طبيعي. لعبت في هذا النادي، نلت معه لقب رابطة الأبطال وصنعت المجد رفقته، فهل تعتبره ناديك المفضل الأول أوروبيا أم أنّ هناك نادٍ آخر يعشقه ماجر؟ بورتو يملك مكانة خاصة في قلبي، فقد أمضيت أوقاتا رائعة هناك "قيموني" وأنا في اتصال مع الجميع لحد الآن وأتلقى الدعوات من الفريق، الرئيس دا كوستا وكل جماهير الفريق لم ينسوني وأنا أيضا بقيت وفيا لهذا النادي، وبعد أف.سي بورتو أعتبر من مناصري برشلونة وأنا أستمتع بمشاهدة البارصا. جوزي مورينيو صرح بأنكّ كنت ستكون أسطورة لو لعبت في هذا العصر، هل ذلك يعني أنّ هناك اختلافا بين الفترة الحالية والسابقة خاصة من الناحية الإعلامية؟ مورينيو مدرب كبير وأشكره على كلامه عني، صحيح أنّ الإعلام في وقت الثمانينيات ليس مثل الوقت الحالي، ولكن الحمد لله أنّ العالم بأكمله يعرف من هو رابح ماجر ويتكلمون عني بالخير ولحد الآن ما زالت الصحافة العالمية تتكلم عني وحتى الهدف بالعقب أعطوه اسم "ماجر" وهو دليل على الاحترام الكبير الذي ألقاه من الإعلام العالمي، رغم أنّ الإعلام حاليا أقوى بكثير وحتى أننا نرى بأنّ لاعبا يسجل هدفا بسيطا يصبح من أحسن لاعبي العالم. هل كنت تتابع بشغف المباريات الأوروبية قبل احترافك في أوروبا؟ نعم بطبيعة الحال، أنا أحب كرة القدم منذ الصغر وأروي لك قصة حدثت معي، ففي سنوات السبعينيات كنت أهرب من القسم من أجل مشاهدة مباريات كأس العالم بالمكسيك (1978)، وهذا دليل على أنني كنت مهتما جدا وأحب كرة القدم بشغف، والحمد لله أصبحت لاعبا معروفا.. فلاعبين كنت أشاهدهم في التلفزيون مثل ريفينيلو، جيرزينيو وبيلي وجاء الوقت الذي التقيت معهم هؤلاء النجوم وأصبحوا أصدقاء ولعبنا مباريات إلى جانب بعض وهذا أمر جميل جدا. لو كنت لاعبا في الوقت الحالي، ما هو النادي والبطولة التي تتمنى اللعب فيهما؟ بطبيعة الحال أف.سي بورتو لأني عشت ذكريات جميلة مع هذا النادي وأيضا برشلونة. هل تتابع تراجع الكرة الإيطالية؟ الكالتشيو لم يصبح كما كان في سنوات الثمانينيات، لما كان يضم مارادونا، ريكار، غوليت وبقية الأسماء الكبيرة، الآن الإعلام أصبح يتابع الكرة الإسبانية بسبب تواجد النجوم فيها وهو ما صنع الفارق لصالح لاليغا على حساب الكالتشيو. ما رأيك في اختيار صامويل إيتو كأحسن لاعب إفريقيا للعام؟ أظن أنّ إيتو يستحق هذه الكرة بعد الخدمات التي قدمها لمنتخب بلده الكاميرون وأيضا لناديه الإنتير المتوج بمسابقة رابطة الأبطال. من هم اللاعبون الأبرز عالميا حسب رأيك في العام المنقضي؟ يوجد لاعبون آخرون مثل كريستيانو رونالدو، كاكا، روني ولاعبي برشلونة ولكن يبقى ميسي هو الأفضل. من هو أحسن مدرب في العالم حاليا؟ هناك مدربين حسب رأيي، فيرغيسون يبقى شيخ المدربين، وهو يشرف على مانشستر يونايتد منذ سنوات طويلة ونرى أيضا مدرب قادم بقوة إسمه مورينيو الذي يحقق نتائج جيدة. بصراحة هل يوجد لاعب جزائري حاليا قادر على صنع ما صنعته في السابق والتتويج بلقب رابطة الأبطال الأوروبية؟ لما لا وأنا أتمنى من كل قلبي وصول أي لاعب جزائري سواء محلي أو محترف الوصول إلى المستوى العالي والتتويج بهذا اللقب. هل تتابع شخصيا لاعبين جزائريين في الأندية الأوروبية؟ بكل صراحة ليس كثيرا، ولكن نبقى نملك لاعبين يشرفوننا مثل بوقرة الذي يلعب أساسيا في رانجيرز ويقوم بدور كبير، دون نسيان يبدة أيضا ولاعبين آخرين فحتى أنهم لا يلعبون لأندية كبيرة إلاّ أنهم يسجلون حضورهم في كل مرة. مارادونا أم بيلي.. بيلي أسطورة ولكن بالنسبة إلي أُفضل مارادونا. كريستيانو رونالدو أم ميسي.. بطبيعة الحال ميسي. ميلان أم الإنتير.. الإنتير ليسوا في أفضل أحوالهم وميلان يبقى هو العملاق. مانشستر يونايتد أم ليفربول.. مانشستر يونايتد. مارسيليا أم بي.أس.جي.. مارسيليا. حاوره: محمد الصالح أملال