نشرت : الهدّاف الاثنين 18 يناير 2016 08:02 والتي طالبتهم فيها بالذهاب للعيش في سوريا، بعد أن أقدموا على تشويه تمثال "الدون" بعبارات تمجد غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، وقالت "كاتيا" في رسالة الاعتذار التي نشرتها عبر حسابها الشخصي على موقع "تويتر" إنها لم تكن تقصد أبدا التهجم على اللاجئين السوريين أو الإساءة ل سوريا كبلد، وإنما كلامها كان موجها لمشوهي تمثال شقيقها، وأرادت إجراء مقارنة بينهم وبين ما يحدث في سوريا. فعلت ذلك بسبب الضغوطات التي تعرضت لها حاولت "كاتيا" في تغريداتها أن تكفر عن ذنبها عبر التحجج بفشلها في إيصال الرسالة بالشكل المطلوب، واعتذرت عدة مرات في التغريدة التي نشرتها عبر حسابها الشخصي، على أمل إرضاء متابعيها من السوريين ومن الجنسيات الأخرى، ويبدو أن شقيقة "الدون" لم تكن تنتظر الكم الهائل من الانتقادات والضغوطات التي طالبتها بالاعتذار، لاسيما أن دفاعها عن شقيقها كان عبر الإساءة لبلد بأكمله دون أن تحسب لوقوعها في المحظور، للإشارة، فإن الهداف التاريخي ل "الملكي" لم يعقب على حادثة تشويه تمثاله الواقع في مدينة "ماديرا" لحد اليوم، والوحيدة التي تكفلت بالدفاع عنه هي شقيقته "كاتيا". "الدون" يمتدح عارضة أزياء برازيلية من جهة أخرى، لا يلتفت رونالدو للمضايقات التي يتعرض لها ويركز أكثر على كيفية تحقيق أرباح من مختلف عملياته التجارية، تحسبا لمرحلة ما بعد الاعتزال كما صرح عديد المرات، وفي هذا الإطار، نشر مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع "فايس بوك"، يظهر فيه لمدة دقيقة مع عارضة الأزياء البرازيلية أليساندرا أمبروسيو وهما يتبادلان عبارات المديح لبعضهما البعض، بعد أن اجتمعا في عمل مشترك يدخل في إطار الترويج لعلامة ملابس شهيرة، وقال "الدون" إنه استمتع كثيرا بالأوقات التي قضاها مع الحسناء البرازيلية، وهو نفس موقف هذه الأخيرة التي وصفت البرتغالي بالرجل العظيم، للإشارة، فإن كل تفاصيل هذا العمل الجديد ستظهر على غلاف مجلة "QG" مطلع الشهر القادم.