نشرت : الثلاثاء 23 فبراير 2016 16:46 ولا يشعر الأمير علي - الذي رفض الفيفا طلبه الأسبوع الماضي باستخدام حجرات شفافة للتصويت - بالرضا عن ترتيبات الانتخابات المتوقع أن تكون بداية لعهد جديد من الشفافية لمنظمة تورطت في الماضي في صفقات سرية. وبعد رفض طلب الأمير علي بتوفير حجرات شفافة أثناء الجمعية العمومية سيطلب الفيفا من الناخبين بدلا من ذلك ترك هواتفهم في الخارج أثناء التصويت بين المرشحين الخمسة. وقال الفريق القانوني للأمير علي في بيان "هذا الطلب غير كاف. الفيفا يظل صامتا بشأن إجراءات تنفيذه والعقوبات المتعلقة به." واضاف الفريق "ونتيجة لذلك فإننا نلتمس إجراءات مؤقتة من محكمة التحكيم الرياضية لإيقاف الانتخابات المقبلة المقررة الجمعة 26 فيفري وقالت محكمة التحكيم الرياضية اليوم الثلاثاء إنها ستنظر في الطلب الذي قدمه الأمير علي بشأن استخدام حجرات شفافة للتصويت ومشرفين مستقلين في انتخابات يوم الجمعة. وبعد طلب "اجراءات مؤقتة عاجلة" من المحكمة الرياضية قالت الهيئة القضائية ومقرها سويسرا إنه ستتخذ قرارا في الأمر بحد أقصى صباح بعد غد الخميس قبل يوم واحد من الانتخابات. وأراد الأمير علي توفير حجرات شفافة في انتخابات الجمعة ليضمن ألا تصور الوفود أوراق اقتراعهم عند اختيار قائد المنظمة العالمية. وسيمنع ذلك وقوع الوفود تحت ضغط تقديم أدلة على تصويتهم للجهات المعنية. وقالت محكمة التحكيم الرياضية في بيانها اليوم "الأمير علي تقدم بطلب للفيفا لاستخدام الحجرات الشفافة ومشرفين مستقلين في الانتخابات لحماية نزاهة العملية الانتخابية وضمان سرية التصويت." ولم يتسن على الفور الاتصال بالفيفا أو بالأمير علي للتعليق. وهناك صوت واحد لكل من أعضاء الفيفا البالغ عددهم 209 اتحادات وطنية في الانتخابات التي يتنافس فيها الأمير علي ضمن خمسة مرشحين لخلافة سيب بلاتر الموقوف لثماني سنوات وسط فضيحة فساد هزت المنظمة. ووفقا للائحة الفيفا فإن التصويت يكون سريا. وقال محامو الأمير علي إن الفيفا اعترض على طلبهم بتقديم استئناف عاجل من أجل الوصول لقرار قبل انتخابات الجمعة وهو ما أدى لدعوة المحكمة التحكيم الرياضية - وهي أعلى محكمة في الرياضة - لتعليق الانتخابات.