يتجدد الموعد أمسية اليوم في مركب “مراكش الجديد” مع المواجهات المغربية – الجزائرية التي غابت عن أرض أشقائنا منذ 11 سنة كاملة، وتحديدا منذ لقاء 9 ديسمبر 2000 الذي جرى بمدينة فاس المغربية والذي عرف فوز أصحاب الأرض بنتيجة (2/1) بعد أن كانت الغلبة ل “الخضر” في الشوط الأول... ويبقى الملاحظ على المواجهات السابقة التي جرت في المغرب أنها شهدت إثارة وتنافسا كبيرين منذ أول مباراة جمعت بينهما سنة 1966 في الدارالبيضاء، لكن مع أفضلية واضحة للمنتخب المحلي. وقد فضلت “الهدّاف” أن تعيد قراءها الأوفياء والجماهير الجزائرية إلى الوراء وتنتقي لهم كل المباريات السابقة التي جرت بين المنتخبين في المغرب. 6 مباريات رسمية و6 ودية جمعت بين المنتخبين في المغرب التقى المنتخبان المغربي والجزائري 12 مرة فقط في اللقاءات التي جرت بالمغرب، ومن الصدف أنهما لعبا 6 مباريات ودية و6 مباريات رسمية كانت بين نهائيات كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها المغرب سنة 1988، حيث التقى المنتخبان في دور المجموعات ثم بعدها في اللقاء الترتيبي الخاص بالمركز الثالث، وتصفيات كأس أمم إفريقيا والعالم إلى جانب تصفيات الألعاب الأولمبية. (15) الفوز الوحيد ل “الخضر” في 1979 وأثقل نتيجة في “الداربي” إذا كانت الأسبقية جزائرية في اللقاءات الرسمية بين المنتخبين فإن أثقل نتيجة سجلها “الخضر” أمام المغرب كانت في اللقاء الشهير الذي جرى شهر ديسمبر 1979 في الدارالبيضاء حين فاز يومها زملاء بن ساولة بخماسية كاملة في تصفيات الألعاب الأولمبية. تجدر الإشارة إلى أن “الخضر” سجلوا في لقاء العودة الذي جرى بملعب 5 جويلية ثاني أثقل نتيجة في تاريخ المواجهات أمام المغرب حين هزموهم بثلاثية نظيفة وردوا على منافسهم الذي هزمهم بذات النتيجة سنة 1970. آخر نتيجة إيجابية تحققت في لقاء ودي سنة 1993 ولم يحقق المنتخب الوطني أي نتيجة إيجابية في المغرب منذ اللقاء الودي الذي جرى بالرباط يوم 22 مارس 1993 والذي انتهي بالتعادل السلبي، وفي اللقاءات الرسمية فإن آخر مرة عاد فيها “الخضر” بنتيجة إيجابية كانت في اللقاء الترتيبي الذي جرى بالمغرب في نهائيات كأس أمم إفريقيا 1988 حيث افترق المنتخبان بعد الوقت القانوني والإضافي بالتعادل الإيجابي (1/1) ومن هدف وقعه بلومي قبل أن يعود الفوز ل “الخضر” في ركلات الترجيح (3/4).