يعيش لاعبو المنتخب الأولمبي تحت الضغط هنا في التربص الذي يجروه في جنوب إفريقيا وهو أمر طبيعي بحكم أننا في نهاية الموسم وغالبية اللاعبين تلقوا اتصالات من داخل وخارج الوطن من أجل تغيير الأجواء على غرار ما يحدث مع ابراهيم بدبودة، بوهنة، شعلالي، بلايلي وعواج، بالإضافة إلى عدة عناصر التي تتفادى قدر المستطاع الحديث عن مستقبلها وحتى عند اقترابنا منهم فإنهم يؤكدون أن أهم شيء بالنسبة لهم في الوقت الراهن يتمثل في تحقيق التأهل أمام المنتخب الزامبي وبعدها التفكير في مستقبلهم مع أنديتهم، وهو ما يؤكد الجدية والاحترافية التي يتعامل بها هؤلاء اللاعبين الشبان لتفادي الضغط قدر المستطاع. لا يريدون الوقوع في أخطاء المنتخب الأول من خلال حديث هامشي مع العديد من لاعبي منتخبنا الوطني لأقل من 23 سنة هنا في جوهانسبورغ، أكدوا لنا أن أهم أمر يفكرون فيه الآن يتمثل في التركيز على مباراة زامبيا الهامة والمصيرية لأجل تحقيق التأهل إلى الدور المقبل من هذه التصفيات وهم الذين لا يريدون الوقوع في أخطاء المنتخب الأول الذي سقط في مراكش وتلقى رفاق عنتر يحيى انتقادات لاذعة، فيما يريد رفاق شعلالي مواصلة التألق وتحقيق النتائج الباهرة وهم الذين يدركون جيدا أن ذلك لن يحدث إلا بتضافر جهود الجميع وكذا التفكير في مصلحة المنتخب بدل التفكير في المصلحة الخاصة لكل لاعب على حدة. الاتصالات تصل اللاعبين حتى وهم في جنوب إفريقيا وما وقفنا عليه من خلال تواجدنا هنا في جنوب إفريقيا لتغطية تربص المنتخب الأولمبي، فإن بعض لاعبي منتخبنا الوطني تصلهم العروض ويتلقون اتصالات من أرض الوطن أو من أوروبا على الرغم من تواجدهم في أقصى جنوب القارة الإفريقية، وهذا أمر طبيعي لأن غالبية اللاعبين يقضون غالبية أوقات الفراغ في الإبحار عبر شبكة الأنترنت والتواصل مع أصدقائهم والمناجرة، إلا أنهم يتفادون في كل مرة الحديث عن مستقبلهم أو اتخاذ أي قرار قبل العودة إلى أرض الوطن. يؤجلون البت في مستقبلهم حاولنا الاقتراب من مصفار، معزوزي، شعلالي، بدبودة والبقية لأجل معرفة الوجهة المستقبلية لكل لاعب منهم بالنظر إلى الطلب المتزايد على خدماتهم، إلا أنهم أكدوا لنا أن العروض ليست أولوية بالنسبة إليهم في الوقت الراهن، وأضافوا: "صحيح أن أي لاعب يهمه مستقبله ويريد أن يحسمه مبكرا حتى يقضي عطلته الصيفية في أحسن الظروف ومرتاح البال، لكن بالنظر إلى ارتباطاتنا مع المنتخب الوطني فإن أهم شيء بالنسبة لنا هو التفكير في لقاء زامبيا ولا شيء غير ذلك ونؤجل البت في مستقبلنا وعند العودة سيكون لنا كلاما آخر". بدبودة: "مناجيري يتكفّل بكل شيء ومهمتي التركيز على لقاء زامبيا" تنقل ابراهيم بدبودة في الأيام الماضية إلى بلجيكا من أجل إجراء بعض التجارب هناك في القسم الأول على أمل التوقيع على عقد احترافي، وهو ما جعل الكثيرين ينتقدونه بشدة خاصة في فريقه مولودية الجزائر، وعليه فإن إبراهيم أكد أنه لن يفكر في مستقبله مجددا. وأضاف: "لقد أوكلت مناجيري مهمة التفاوض والحسم في مستقبلي، أنا هنا في جنوب إفريقيا أعمل بجدية لأكون في المستوى وعند حسن ظن الطاقم الفني ولا يخفى عنك أننا قمنا بتضحيات عديدة حتى وصلنا إلى هذا المستوى ولا نريد تضييع كل ذلك بعدم التركيز والإقصاء من هذا الدور لا قدّر الله". حتى آيت جودي يعيش الضغط ويركز على زامبيا ليس اللاعبين فقط من يعيشون تحت الضغط في الوقت الراهن بل حتى المدرب عز الدين آيت جودي الذي حارب كثيرا لأجل الوصول إلى هذا المستوى وتخطى العديد من الصعاب ولا يريد التوقف عند هذا الحد، حيث أكد لنا أنه يفكر في مباراة زامبيا ليل نهار وسيعمل جاهدا لأجل تحقيق نتيجة إيجابية والتأهل، ولا يريد التفكير في المستقبل وهذا عندما تطرقنا معه للحديث عن اللاعبين الذين بإمكانهم الالتحاق بالمنتخب الوطني مستقبلا في صورة مجخوف حيث أكد لنا أنه لا يفكر في هذا الجانب كليا بل ما يهمه حاليا هو مباراة زامبيا وكيفية التأهل إلى الدور المقبل لا غير. ------------- بدبودة وداود جاهزان وتحت تصرف آيت جودي قبل زامبيا تلقى المدرب عز الدين آيت جودي خبرا سارا من الطاقم الطبي بقيادة مراد آيت طاهر وهذا بعدما أكده له أن اللاعب ابراهيم بدبودة تعافى كليا من الإصابة التي كان يعانيها على مستوى الكاحل، والأمر نفسه بالنسبة لزميله في المولودية وفي المنتخب فريد داود وهما اللذان التحقا ب جوهانسبورغ مصابين، إلا أن تكثيف العلاج لدى الطاقم الطبي سمح لهما بالتعافي بنسبة كبيرة وبإمكان آيت جودي الاعتماد عليهما، وهو الذي كان يتخوف من تضييع خدمات هذين اللاعبين البارزين اللذين يعتبران من بين ركائز المنتخب بالنظر إلى الخبرة التي اكتسباها سواء مع المنتخب أو مع المولودية العاصمية، وبذلك فإنهما سيكونان جاهزين لمباراة زامبيا وتحت تصرف المدرب الوطني عز الدين آيت جودي. ... وبدبودة على موعد مع جراح الأسنان تنقل ابراهيم بدبودة صبيحة أمس رفقة طبيب الفريق إلى عيادة طبية لأجل معالجة ضرسه الذي يؤلمه كثيرا في الليل، وأبى بدبودة إلا التنقل إلى جراح أسنان لأجل التخلص كليا مما يعاني منه حتى يكون جاهزا وعلى أتم الاستعداد يوم المباراة في زامبيا أمام منتخبها الأولمبي، فيما كانت عودته إلى الفندق في بداية الظهيرة. ------ بدبودة: "لا أشعر بالآلام وأتمنى المساهمة في تحقيق التأهل أمام زامبيا" لقد استأنفت التدريبات أمس مع المجموعة، هل شعرت ببعض الآلام؟ لا إطلاقا والحمد لله، لقد تدربت بطريقة عادية ولما لم أشعر بالآلام فرحت كثيرا وارتحت، وهو ما يؤكد أنني تعافيت بنسبة كبيرة وليس مثلما كان عليه الحال عندما التحقت بالتربص والدليل على ذلك أنني أجريت الحصة بأكملها. بما أنك ضيّعت الأسبوع الأول من التحضيرات في هذا التربص، ألا تخشى من الرطوبة المرتفعة وأنت الذي لم تتعود عليها بعد مقارنة ببقية رفاقك؟ ربما معك حق، ولكن لا يخفى عنك أنني لم أكن متوقفا كليا عن التدريبات في الأسبوع الأول، فلقد تدربت بمفردي وفق برنامج خاص والآن كل شيء على أحسن ما يرام ولا يزال أمامي بعض الوقت لأكون أحسن بكثير وجاهز ليوم المباراة. هل تؤكد لنا مشاركتك في مباراة زامبيا؟ إن شاء الله، في الوقت الراهن كل شيء في الطريق الصحيح فأنا لا أشعر بالآلام وأتمنى المشاركة والمساهمة في التأهل إلى الدور المقبل على حساب زامبيا وسأواصل العمل بكل جدية حتى أكون أكثر استعدادا والمهم أنني ارتحت كثيرا لاندماجي بطريقة عادية في المجموعة. ------- آيت جودي يقرّر اللعب بثلاثة لاعبين محوريين لم يعد ينتاب مدرب المنتخب للأولمبي آيت جودي أي شك في الخطة التي سيواجه بها المنتخب الزامبي. فبعد أن كان قد صرح لنا في عدد أمس أنه محتار بين اللعب بدفاع مسطح بأربعة مدافعين، أو اللعب بثلاثة محوريين، لكن آيت جودي وحسب طبيعة اللاعبين الموجودين بين يديه قرّر اللعب بخطة (3/5/2)، حيث أن المدرب الوطني كان منذ البداية يريد اللعب بهذه الخطة، ولكنه فضّل منح نفسه الوقت الكافي واللازم من أجل اختيار الخطة الأنسب، وقد وقع اختياره في الأخير على اللعب بثلاثة لاعبين محوريين. عودة علي ڤشي قلبت الموازين ويمكن القول إن عودة مدافع اتحاد عنابة علي ڤشي قلبت الموازين تماما، حيث أصبح في التعداد 4 لاعبين محوريين ممتازين، كلهم قادرين على تقديم الإضافة للمنتخب، وهم كل من: خليلي، بلهنا، ڤشي ودمو، وبالتالي الخيار سيكون صعبا للغاية بالنسبة إلى عز الدين آيت جودي من أجل تحديد اللاعبين الذين سيشاركون في مواجهة زامبيا، ومن هو الثلاثي الذي سيكون في المحور، خاصة أن الرباعي جاهز ويتألق في كل حصة تدريبية، وكل واحد له مميزاته الخاصة. المنتخب ليس مجبرا على صناعة اللعب عامل مهم سيكون في صالحة تشكيلة "الخضر" هو أن المنتخب الوطني لن يكون مضطرا لصناعة اللعب في مواجهة الزامبيين، وهذا بسبب فارق الأهداف المريح الذي فازوا به في مواجهة الذهاب في 20 أوت، فالفوز بثلاثية نظيفة يعطي أشبال آيت جودي أسبقية ملحوظة، وسيدخلون اللقاء مرتاحين، كما أن اللاعبين يفكرون في قرارة أنفسهم في الدفاع عن النتيجة المحققة بالجزائر، وهو الأمر الذي دفع المدرب إلى التفكير في الاعتماد على ثلاثة محوريين، وهو ما يضمن له تغطية جيدة للدفاع والمرمى، وكثافة عددية في وسط الميدان، خاصة أن وسط الميدان هو نقطة قوة المنتخب الجزائري. شعلالي سيكون وحيدا في الصراعات الخطة التي سيعتمد عليها آيت جودي تقتضي وجود مهاجم قوي في القاطرة الأمامية، بما أنه سيكون وحيدا ويصارع الدفاع الزامبي بمفرده، رغم أن الجناحين عواج وسعيود سيكونان في المساندة، لكن في محور الدفاع المهاجم سيكون وحيدا، لكن هذه المأمورية لن تكون صعبة على شعلالي المهاجم القوي الذي يتميز ببنية تسمح له بالتعامل مع مثل هذه الوضعيات، وهو خفيف الحركة وفعال أمام المرمى وهي المواصفات اللازمة في المهاجم الذي سيتكفل بمهمة قيادة هجوم "الخضر" في زامبيا. ---------- الإنتير مثال لتوضيح الخطة الدفاعية مثلما سبق أن ذكرناه، فإن الطاقم الفني ل"الخضر" شرع في التحضير التكتيكي منذ يوم الاثنين، وسيتواصل هذا إلى غاية ليلة المباراة، اللاعبون سيكون عليهم العمل على الجانب التكتيكي مرارا وتكرارا، وعلى الخطة التي سيواجهون بها زامبيا، وخلال الأيام الأربعة المتبقية سيركز آيت جودي في الجانب التكتيكي على الخط الدفاعي، لأنه دون شك سيتحمّل عبء المباراة، وسيكون الحلقة الأهم في هذه المواجهة، وقد انطلق في ذلك منذ الاثنين حيث انفرد ب 6 مدافعين بمن فيهم مدافعي الرواق، وقام معهم بعمل خاص تعلق في المقام الأول بالتغطية الدفاعية، حيث حاول تصحيح بعض الثغرات التي لاحظها في الخط الخلفي خلال لقاء الذهاب، وأصر على ضرورة الضغط على حامل الكرة وعدم ترك مساحات أمامه وحذّرهم من عملية التغطية الدفاعية، وركز عليها كثيرا خاصة في المحور، ومن أجل شرح وتوضيح الأمور أكثر برمج الطاقم الفني سهرة الاثنين حصة فيديو عرض خلالها مواجهة لإنتير ميلان في كأس العالم للأندية، وهذا حتى يشرح للاعبين الطريقة التي يريد انتهاجها في الدفاع. خيار آيت جودي للإنتير لم يكن اعتباطيا، بل بسبب الخطة الدفاعية التي انتهجها هذا الفريق سنة 2010، ولم يكن يقصد بهذا المثال القيام بمثل ما يقوم به لاعبو الانتير لأنه لا وجه للمقارنة، ولكن مثالا ليفهموا الخطة التي يريدها والتموقع الخاص باللاعبين في الحالات الدفاعية. الحصة دامت أكثر من ثلاث ساعات، حاول الطاقم الفني من خلالها الربط بين ما يبث عبر الصور وما يريده من كل لاعب فوق الميدان يوم اللقاء المرتقب أمام زامبيا... الحصة النظرية هذه ستكون متبوعة ببعض الحصص التطبيقية من أجل إنهاء العمل على أحسن وجه. --------- داود فريد: "نعم تلقيت اتصالات من شبيبة القبائل" "نعلم جيدا أن مباراة العودة في زامبيا ستكون صعبة للغاية" دخلتم في تدريبات اليوم في صلب الموضوع (الحوار أجري أمس)، هل يمكن القول أن مرحلة العمل الجدي انطلقت؟ نعم دخلنا اليوم في مرحلة التدريبات الجيدة خاصة على مستوى الجانب التكتيكي ونحن نقوم بأعمال جبارة في حصصنا التدريبية، كما أن المدرب يملك في ذهنه منهجية لعب معينة ويريد أن نطبقها نحن فوق المستطيل الأخضر، ومن جهتنا تحدونا عزيمة كبيرة لنكمل ما بدأنا فيه من عمل في الجزائر، والكل مركز جيدا على ما ينتظره وواعٍ بما يجب فعله. لاحظنا خلال الحصص التدريبية أن المدرب يصرخ في بعض الأحيان ويريد تصحيح بعض الأخطاء، كيف تتعاملون مع الأمر؟ اعتدنا كثيرا على المدرب آيت جودي ونعلم جيدا أنه من المدربين الذين يقومون بعملهم بجدية، ويركزون على أدق التفاصيل، وعندما يصرخ فذلك شيء طبيعي لأنه يريد تصحيح بعض الأخطاء التي اقترفناها سابقا كي لا نقع فيها مستقبلا ونظهر على أكمل وجه لنواصل تحقيق النتائج الإيجابية. هل بدأتم تطبّقون المنهجية وطريقة اللعب التي يريدكم أن تتبعونها؟ نعم، الأمور تتحسن من يوم إلى يوم، كما أننا نركّز كثيرا في مختلف الحصص التدريبية ونستمع إلى كل تعليمات الناخب الوطني كي نطبقها بحذافيرها، ونحن نتحسن كثيرا خاصة على مستوى الدفاع وذلك أمر مهم كثيرا بالنسبة لنا لأننا نريد أن نظهر بوجه قوي في المباريات القادمة. هل هذا يعني أنكم محضّرون جيدا للمباراة؟ مثلما سبق أن ذكرت فالأمور تتحسن من يوم إلى يوم، وذلك مفيد كثيرا بالنسبة لنا لأن المواجهة التي تنتظرنا أمام المنتخب الزامبي على قواعد هذا الأخير باتت على الأبواب، وأظن أننا سنكون محضّرين وعلى أتم استعداد ساعة المباراة. الظاهر أن خط الوسط سيرمى على عاتقه ثقل المواجهة القادمة، ألا يقلقك ذلك ويتركك تشعر بضغط إضافي؟ لا، إطلاقا، لا أشعر بأي ضغط لأننا نحن اللاعبين كل واحد منا لديه مهمة معينة ولا أظن أن الضغط أو ثقل المواجهة سيرمى فقط على وسط الميدان، لأننا سنكون 11 لاعبا فوق الميدان وسنتّحد فيما بيننا لتحقيق نتيجة إيجابية ونصمد أمام الزامبيين. لا شك أن الزامبيين سيرمون بكل ثقلهم في الهجوم، ألا تخشون كثرة الضغط عليكم؟ لا، لا أظن ذلك، نحن نعرف جيدا الزامبيين وطريقة لعبهم كذلك، ونملك فكرة شاملة عن منافسنا الذي واجهناه سابقا في مرحلة الإياب، لذلك لا أظن أن منافسنا سيضغط كثيرا علينا لأننا نحن كذلك سنحاول الضغط عليه لعدم تحمل ريتم المواجهة منذ البداية. غبت عن العديد من الحصص التدريبية التي أجرتها التشكيلة مؤخرًا بسبب الإصابة، هل تشعر أنك جاهز اليوم؟ أشعر أنني تحسنت كثيرا مقارنة بما كنت عليه عندما التحقت بالتشكيلة، البارحة أحسست ببعض الآلام (الحوار أجري أمس)، لكن اليوم لا أشعر بها إطلاقا وهذا مؤشر إيجابي لكنني لا أبذل قصارى جهدي في التدريبات، وذلك حتى أكون مستعدا بصفة نهائية. إذن أنت جاهز للمشاركة في مواجهة العودة. أشعر أنني جاهز وسأشارك في مباراة العودة دون عناء، إذا قرر الناخب الوطني إقحامي طبعا. المدرب وضعك في قائمة اللاعبين الذين سيواجه بهم الزامبيين، هذا مؤشر إيجابي، أليس كذلك؟ نعم، لكن هذا لا يعني أنني سأكون أساسيا ساعة المباراة المرتقبة، لكن تبقى لنا ثلاثة أيام قبل المواجهة، وكل شيء سيحسم في هذه الأيام، ومن جهتي أنا أحضّر دائما بجد لأكون في خدمة المنتخب. كيف ترى مباراة العودة التي ستجمعكم مع المنتخب الزامبي؟ إنها مباراة مصيرية والتأهل سيلعب خلال هذه المواجهة التي ستكون صعبة وصعبة للغاية، لكننا لن نبقى مكتوفي الأيدي وسنحارب لكي نحافظ على نتيجة الذهاب. سمعنا مؤخرًا أن اسمك يُتداول ضمن قائمة اللاعبين المطلوبين في شبيبة القبائل، هل هذا صحيح؟ صحيح تلقيت اتصالات من شبيبة القبائل في الأيام الماضية، لكن لا شيء رسمي لحد الآن. من اتصل بك بالضبط؟ مسيّرون من إدارة النادي القبائلي. وهل أنت متحمّس للفكرة؟ سنرى، البطولة لم تنته بعد وتنتظرنا بعض المباريات، كما أن تفكيري منصبّ حول المباراة الحاسمة والمصيرية التي ستجمعنا بالمنتخب الزامبي وسنرى بعد ذلك. ---------------- بدبودة التحق بالحافلة في آخر لحظة التحق أمس مدافع مولودية الجزائر إبراهيم بدبودة بالحافلة التي كانت ستنقل المنتخب الوطني من الفندق الذي يقيم به في جوهانسبورغ إلى الملعب الذي يتدرب فيه في آخر لحظة، وذلك لأنه بقي لمدة أربع ساعات كاملة عند طبيب الأسنان، كما أن اللاعب غيّر ملابسه في الملعب وباشر التدريبات مع زملائه، وهو الذي يعوّل عليه كثيرًا الناخب آيت جودي في مباراة الإياب أمام المنتخب الزامبي القوي لمجابهة مهاجميه الأقوياء، ومساعدة الدفاع على المحافظة على نظافة الشباك. عواج عاد إلى التدريبات أمس عاد أمس مهاجم مولودية وهران سيد احمد عواج إلى أجواء التدريبات والتحضيرات مع التشكيلة الوطنية، وذلك بعد أن غاب عن حصة أول أمس بسبب نزلة برد أصابته مؤخرا وحرمته حتى من النوم، لولا أن طبيب الفريق آيت طاهر كان قد منحه بعض الأدوية التي أراحته كثيرا، وقد تبيّن أنه شفي بصفة نهائية من الزكام، وسيتدرب بصفة طبيعية إلى غاية المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الزامبي. التدريبات اليوم على العاشرة صباحا غيّر الطاقم الفني توقيت التدريبات في اليومين الأخيرين وسيواصل فعل ذلك في حصة اليوم، حيث عوض أن تتدرب التشكيلة الوطنية على الساعة الثالثة مساء وهو التوقيت المماثل لتوقيت مواجهة العودة، ستتدرب التشكيلة على الساعة العاشرة صباحا، وذلك حتى يتسنى للاعبين الركون للراحة في المساء واسترجاع أنفاسهم نوعا ما جراء التعب الذي انتابهم في التدريبات الأخيرة. بلايلي مصاب ولم يتدرب أمس لم يتدرب أمس صانع لعب مولودية وهران بلايلي مع التشكيلة الوطنية، وذلك بسبب شعوره ببعض الآلام على مستوى رجله نظرا لتعرضه لإصابة خفيفة في المباراة التطبيقية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة، واكتفى وسط ميدان المنتخب الوطني بالقيام ببعض التمارين مع الحضر، وذلك حتى يحافظ على لياقته البدنية ثم يعود إلى التدريبات ويواصل العمل مع التشكيلة الوطنية التي تعتبر في حاجة ماسة إلى جميع لاعبيها الأساسيين في مباراة الإياب أمام المنتخب الزامبي القوي. آيت جودي ركّز على الجانب التكتيكي أمس ركز الناخب الوطني آيت جودي على الجانب الفني والتكتيكي كثيرا في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة أمس، كما أنه برمج مواجهة تطبيقية جمعت اللاعبين وركّز فيها كثيرا على اللعب الدفاعي، لأنه يعلم جيدا أن المدرب مازيسكا سيعتمد على خطة هجومية محضة في مباراة العودة وسيلعب كل أوراقه الهجومية فيها.