الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    قطاع الصحة : تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    وزير الداخلية يؤكد من إيطاليا أن معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تتم عبر رؤية شاملة    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال 7 بإيطاليا: السيد مراد يلتقي بنظيره الليبي    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    نهب ثروات الصحراء الغربية : أحكام محكمة العدل الأوروبية "نصر كبير" للشعب الصحراوي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة حول المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرطوبة أكبر ما يقلق زملاء شعلالي، وآيت جودي يطمأن
نشر في الهداف يوم 11 - 06 - 2011

يبدو أنّ الأمور وسط المنتخب الأولمبي هذه الأيام مع الظروف الطبيعية التي وجدها زملاء شعلالي هنا في تربصهم الإعدادي في جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا جعلتهم يقلقون كثيرا من عدم تأقلمهم معها خاصة الرطوبة العالية
التي تميز المنطقة، إلا أنّ النقطة الإيجابية التي يجب ذكرها هي السياسة السليمة التي تنتهجها "الفاف" مع أشبال عز الدين آيت جودي، حيث وفّرت لهم لحد الآن كامل ظروف الراحة والتحضير الجيد لمباراة العودة أمام زامبيا، ووضعت الفريق في ظروف جيدة سواء من حيث الإيواء أو الإطعام لتكون الإستعدادات جيدة ويشرّفنا الأولمبيون أمام زامبيا ويعودوا إلى الجزائر وفي يدهم تأشيرة التأهل إلى أولمبياد لندن 2012.
"الفاف" وضعت الأولمبيين في نفس ظروف زملاء بوڤرة
وبما أنّ المنتخب الوطني الأول كان سبّاقا لخوض تجربة التنقل إلى زامبيا وعسكر لعدة أيام في جنوب أفريقيا ليتعوّد على الظروف المناخية هناك، فإن هيئة محمد روراوة فكرت بطريقة جيدة في أشبال آيت جودي حيث حجزت لهم في الفندق نفسه الذي نزل فيه زملاء بوڤرة بجنوب أفريقيا حينما كانوا يستعدون للقاء زامبيا ووفرت أيضا ظروف الراحة والعمل للمنتخب الأولمبي، وهذا تأكيد على رغبة القائمين على المنتخب الوطني في تطبيق المساواة بين كامل الفئات التي تمثل الألوان الوطنية والجزائر في المحافل الدولية.
"أولمبياد 2012" لا يقل أهمية عن المونديال وكأس أفريقيا
ومن بين الأسباب التي دفعت روراوة إلى توفير كل سبل النجاح للأولمبيين أنّ المنافسة التي سيشارك فيها هذا الفريق ليست صغيرة أو ودية بل هي أيضا كبيرة وذات سمعة عالمية، نعني بها "أولمبياد 2012" الذي سيجري في العاصمة الإنجليزية لندن، وهي الدورة التي لا تقل أهمية عن كأس العالم وأيضا على كأس أفريقيا، وبناء عليه فإنّ الوقوف وتوفير كامل سبل النجاح لمن يدافع عن الألوان الوطنية ويمثّل الجزائر في أكبر المحافل الدولية لا يريد القائمون على الكرة في بلادنا أن يفوّتونه دون تأكيد رعايتهم وحرصهم الشديد على مساعدة الأولمبيين.
آيت جودي وضع برنامج عمل جيد لعناصره
ومادام المدرب عز الدين آيت جودي صاحب الخبرة والتجربة هو اليوم على رأس العارضة الفنية للمنتخب الأولمبي فإنه يدرك جيدا ما هي الأمور التي تنتظره في لقاء العودة أمام منتخب قوي وكبير كالمنتخب الزامبي ويعرف جيدا أنّ المناخ الذي سيجري فيه لقاء العودة يناسب المحليين كثيرا، ولهذا السبب وضع برنامج عمل مكثف للاعبيه قصد التحضير الجيد للقاء العودة وعدم ترك أي مجال للمفاجأة.
التنقل عشرة أيام قبل اللقاء يكشف حنكته
والأهم في كل هذا أننا حينما نذكر مدة التربص الإعدادي الذي يسبق لقاء العودة أمام زامبيا ويمتد إلى عشرة أيام في جنوب أفريقيا التي تتشابه أجواؤها المناخية إلى حد بعيد مع تلك الموجودة في زامبيا، فإننا ندرك أنّ المدرب عز الدين آيت جودي صاحب حنكة وخبرة لأنه كان صاحب المبادرة بتقديم طلب إلى "الفاف" ببرمجة رحلة المنتخب الأولمبي إلى جنوب أفريقيا للتحضير والتأقلم مع المناخ قبل لعب لقاء العودة.
اللاعبون شعروا بالرطوبة العالية وبصعوبة في التنفس من اليوم الثاني
وبما أنّ آيت جودي درس ظروف التحضير بطريقة احترافية وجيدة فإنه كان يعرف أنّ عناصره ستشتكي من الرطوبة العالية وصعوبة التنفس من اليوم الأول الذي ستباشر فيه تحضيراتها، بدليل أنّ اللاعبين ونحن نتحدث معهم هنا في جوهانسبورغ شعرنا بأنهم وجدوا صعوبة في التنفس لأن الارتفاع عن مستوى سطح البحر كبير وهذا ما يخلف صعوبة في التنفس ناهيك عن الرطوبة كما ذكرنا، وهذا ما وقف عليه اللاعبون في اليوم الثاني الذي وصلوا فيه إلى بلاد "البفانا بفانا".
شعلالي: "بعد عشر دقائق من التدرب شعرت بالاختناق"
وفي هذا السياق قال قائد التشكيلة الوطنية محمد شعلالي إنه شعر بضيق في التنفس من اليوم الأول وصرّح: "بعد دقيقتين فقط شعرت بالاختناق إلى درجة أنني لم أستطع التنفس، وهذا دليل على الرطوبة العالية والارتفاع على مستوى سطح البحر مثلما قيل لي في السابق، وعلى كل حال علينا أن نتعوّد على مثل هذه الأمور".
مصفار: "أشعر في بعض الأحيان بأنني سأختنق"
من جهته قال المهاجم مصفار عن الظروف المناخية هنا في جوهانسبورغ: "وجدت صعوبات كبيرة في التأقلم مع الظروف المناخية هنا لأني أجد صعوبات كبيرة في التنفس إلى درجة أنني أشعر في بعض الأحيان أنني سأختنق نظرا كما قلت لصعوبة التنفس".
تصريحات اللاعبين توضّح صعوبة المهمة
وتأتي تصريحات شعلالي ومصفار لتؤكد أنّ مهمة الأولمبيين لن تكون سهلة في اللقاء الذي ينتظرهم أمام زامبيا يوم 19 جوان الجاري بدليلّ أن أكبر ما يخشاه اللاعبون هو عدم التعوّد على الظروف المناخية، لكن مادام القائمون على المنتخب يعرفون هذا الأمر جيد وأرسلوا الأولمبيين لإجراء تربص في جنوب أفريقيا لمدة عشرة أيام فإنهم على دراية تامة بأنّ المشكل الأكبر الذي سيلاقونه في مباراة العودة هي الرطوبة، لهذا كان التنسيق جيدا بين المدرب الوطني والقائمين على الكرة، وبناء عليه فإنّ الأيام القادمة ستكون مفيدة جدا لزملاء الحارس سليماني ليتعوّدوا أكثر على الأجواء والمناخ قبل السفر بعدها إلى زامبيا.
آيت جودي: "هدفنا من التربص السماح للاعبين بالتأقلم مع المناخ بشكل سريع"
ومن جهته يأمل المدرب الوطني عز الدين آيت جودي أن ينجح عناصره في التأقلم مع الظروف هنا في جنوب أفريقيا، حيث صرّح قائلا: "أعرف جيدا أنّ اللاعبين سيعانون مع بداية التربص لأنه ليس من السهل أن تتأقلم بشكل سريع وفي ظرف قياسي مع الأجواء المناخية هنا، لكن الهدف الأساسي من التربص هو التأقلم مع المناخ والرطوبة العالية لأننا سنجد ظروفا مشابهة في زامبيا، وهذا معناه أنه يتعيّن على عناصرنا التعوّد والتأقلم مع الظروف وأنا واثق من أنهم سيتأقلمون سريعا".
----------------
تفكير اللاعبين ينصبّ على لقاء زامبيا
لم تكن الأهداف الثلاثة التي سجلها المنتخب الأولمبي في لقاء الذهاب على حساب زامبيا النهاية بالنسبة للمدرب عز الدين آيت جودي لأنه يأخذ هذه الأيام التدريبات بمحمل الجد ويطبّق عملا تميّزه الصرامة والجدية بهدف جعل اللاعبين يشعرون بثقل المسؤولية التي تنتظرهم في لقاء العودة، وأيضا بالكشف لزملاء بدبودة بأنّ المهمة لم تنته بعد والقادم سيكون أصعب، وهذا ما يعني أنّ آيت جودي بدأ في توعية عناصره باللقاء وبضرورة تسجيل نتيجة إيجابية تسمح لهم بالتأهل.
التشكيلة أجرت حصة خفيفة بعد وصولها
ومثلما سبق أن أشرنا له فإنّ تشكيلة المنتخب بدأت عملة التحضير للقاء زامبيا وكان برنامج عمل المدرب الوطني في اليوم الأول هو تطبيق تمارين خفيفة للاعبين قصد طرد تعب السفرية الطويلة من الجزائر، أمّا في اليوم الثاني فقد بدأ العمل وفق برنامج متنوّع بين حصة وحصتين تدريبيتين في اليوم.
المدرب ينوع بين العمل النظري والتطبيقي ويبرمج حصص فيديو
وما وقفنا عليه خلال تغطيتنا لتربص النخبة الوطنية هنا في جنوب أفريقيا أنّ عز الدين آيت جودي ينوّع طريقة عمله بين الجانبين النظري والتطبيقي، بدليل أنه برمج مساء أول أمس الخميس في إحدى قاعات المحاضرات التابعة للفندق الذي يقيمون به في "حياة ريجنسي" حصة فيديو خاصة بلقاء الذهاب الذي جمعهم بالمنتخب الزامبي في ملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة. للإشارة فإنّ حصة الفيديو كانت بعد تناول اللاعبين وجبة العشاء ليلة الخميس.
... ووقف على نقاط قوة زامبيا وهجومها الناري
ومادامت حصة الفيديو اقتصرت على عرض لقاء الذهاب فإنّ المدرب ركز خلالها على نقاط قوة المنتخب الزامبي وطريقته الجيدة في نقل الكرة فضلا على المحاولات الخطيرة التي شنها طيلة اللقاء، محاولا –آيت جودي- في الوقت ذاته وضع لاعبيه في الصورة والتأكيد لهم بأنّ الثلاثية التي تفوقوا بها في لقاء الذهاب لا تعني أنهم ضمنوا التأهل بل مازال أمامهم لقاء عودة عليهم أخذه بجدية.
-------------
آيت جودي رفض لعب مباراة ودية أمام نادي "روزبنك"
رغم أنّ العرض الذي قُدّم إلى آيت جودي بخوض لقاء ودي تحضيري لمباراة زامبيا لم يكن من إدارة ناد من جنوب إفريقيا وإنما كان من أحد الجزائريين المقيمين في جوهانسبورغ الذي عرض على المدرب فكرة مواجهة نادي "روزبنك" القريب من ضواحي "أوكسفورد راود"، إلا أنّ المدرب رفض الفكرة بلباقة وفضّل مع بداية التربص السماح لعناصره بالتأقلم مع الظروف المناخية والأجواء.
تأخر اكتمال التعداد كان وراء قراره
رفض آيت جودي للعب لقاء ودي ليس معناه كما أوضح لنا المدرب التنقل إلى زامبيا دون لعب مباراة ودية، بل رفضه لمواجهة نادي "روز بنك" يعود إلى غياب عناصر كثيرة عن التشكيلة ويتعلق الأمر ب بدبودة وبولعنصر اللذين التحقا أمس فقط يضاف إليهما أمير سعيود وداود اللذان لازال لم يلتحقا، وعليه فإن آيت جودي يريد أن يكتمل التعداد أولا ليسمح له ذلك بتشكيل فريقين يختار من بينهما الأحسن استعداد للقاء زامبيا.
قد يكتفي بلقاء واحد وسيجرى بعيدا عن فندق "حياة ريجنسي"
وبما أنّ آيت جودي لا يريد إبقاء عناصره طيلة فترة معسكرهم في فندق "حياة ريجنسي" يجرون تدريباتهم على الملعب الملحق فقط فإنه عمد رفقة صالح بوطاجين ممثل الإتحادية إلى البحث عن ملعب يسمح لعناصره بإجراء لقاءات عليه، وهذا ما نجح فيه بوطاجين بمساعدة ودعم من سفير الجزائر في جنوب أفريقيا، حيث وجد ملعبا للتشكيلة الوطنية لتجري فيه لقاء أو لقاءين وديين وهو ملعب نادي "أوكسفورد راود" الذي ينشط في بطولة الدرجة الثانية في جنوب أفريقيا.
------------------
معزوزي وخليلي لا يفترقان
لاحظنا أن هناك علاقة صداقة قوية بين حارس التشكيلة الأولمبية رفيق معزوزي وزميله صخرة دفاع شبيبة القبائل خليلي اللذين لا يفترقان أبدا، ولطالما شاهدناهما يتجاذبان أطراف الحديث بعد نهاية الحصص التدريبية. ولمّا اقتربنا من معزوزي صرح لنا قائلا: "خليلي صديقي، وأنا مرتاح كثيرا عندما أشاهده في الميدان في مختلف المباريات التي نجريها، لأنه مدافع صلب ويجعلك تشعر بالأمان". ومنه تبيّن لنا أن علاقة الصداقة التي تجمع اللاعبين تولّدت في الميادين، على أمل أن تطول مستقبلا.
بدبودة وبولعنصر ناما طيلة يوم كامل
فضّل المدرب الوطني عز الدين أيت جودي ترك بدبودة وبولعنصر اللذين التحقا أول أمس بالتشكيلة الوطنية المتربصة في جوهنزبورغ، أن يركنا للراحة ويسترجعا أنفاسهما بعد الرحلة الطويلة والشاقة التي قاما بها، كما أن أيت جودي أعفاهما من حصة الاسترخاء والاسترجاع. وبذلك نام اللاعبان طيلة يوم وغابا عن الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة على الثالثة زوالا.
أيت جودي غيّر توقيت التدريبات لأداء صلاة الجمعة
تدرّبت التشكيلة الوطنية الأولمبية أمس وعلى غير العادة على الساعة العاشرة صباحا، بعد أن كانت تتدرّب كل يوم على الساعة الثالثة بعد الزوال، والذي يعتبر توقيت مواجهة العودة التي ستجرى في زامبيا. وفضّل أيت جودي تغيير توقيت الحصة، حتى يتسنى للجميع أداء صلاة الجمعة، ومنه التوجّه إلى سفارة الجزائر بجنوب إفريقيا لتناول وجبة العشاء مع اللاعبين.
وجبة العشاء أمس في سفارة الجزائر ب "جوهانزبورغ"
وجّه أمس سفير الجزائر بجنوب إفريقيا الدعوة للتشكيلة الوطنية الأولمبية للحضور إلى سفارة الجزائر ب "جوهانزبورغ" وتناول وجبة العشاء هناك. وتنقلت العناصر الوطنية إلى السفارة عشية أمس وتناولت وجبة العشاء هناك، كما تحدث سفير الجزائر طويلا مع المدرب الوطني أيت جودي، وتمنى حظا موفقا للأولمبيين في مهمتهم أمام الزامبيين، وأكد لهم كذلك أنه تحت تصرّفهم إن كانوا في حاجة إلى خدماته.
سعيود منتظر غدا في "جوهانزبورغ"
من المنتظر أن يلتحق أمير سعيود بالتشكيلة الوطنية الأولمبية المتربصة في "جوهانزبورغ" غدا، وذلك بعد أن وافقت إدارة فريقه الأهلي المصري على تسريحة للدخول في تربص مع التشكيلة الأولمبية ومواصلة التحضير معها لمواجهة العودة أمام المنتخب الزامبي القوي، على أمل منح الإضافة اللازمة للمنتخب وقيادته رفقة بقية اللاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية هناك، والعودة إلى الديار بالتأهل لدور المجموعات.
بدبودة يعاني في الكاحل
لن يتمكن مدافع مولودية الجزائر إبراهيم بدبودة الذي التحق أمس بالتشكيلة الوطنية في "جوهانزبورغ" من التدرّب رفقة التشكيلة الوطنية في اليومين القادمين، لأنه يعاني من إصابة في الكاحل تعرّض لها في المواجهة السابقة التي جمعت فريقه مع رائد ترتيب البطولة الوطنية جمعية شلف، ومن المنتظر أن يجري اليوم الفحوصات اللازمة عند طبيب الفريق.
-----------------
بدبودة: "أظنّ أنني سأعود للركض بعد يومين"
لاشك أن الرحلة التي قمتم بها كانت شاقة (الحوار أجري أول أمس)؟
صحيح، الرحلة التي قمنا بها كانت طويلة وشاقة كثيرا، وقد تعبت كثيرا من جرّائها لذلك قضيت يوما كاملا في النوم (يضحك)..
كان من المقرّر أن تتدرّب بمفردك بعد وصولك، أليس كذلك؟
صحيح، لكن المدرب الوطني تركني أركن للراحة حتى التقط أنفاسي من تعب السفر، وبعد نوم عميق تمكنت من الاسترجاع، وأشعر أنني في لياقة جيدة حاليا.
علمنا أنك تعاني من إصابة في الكاحل، هل هي خطيرة؟
نعم، أعاني في الكاحل وتعرضت لهذه الإصابة في المواجهة الأخيرة التي أجريتها مع فريقي أمام جمعية شلف، كما أنني أشعر ببعض الآلام عندما أضغط على كاحلي.
ماذا قال لك طبيب المنتخب؟
قالي لي إنه لا داعٍ للقلق وأن إصابتي ليست خطيرة، وأكد لي كذلك أنني يمكنني أن اندمج مع المجموعة بعد يومين.
إذن لن تتمكن من التدرّب حتى تشفى نهائيا؟
صحيح، لا يمكن أن أعود لأجواء التدريبات والتحضيرات حاليا، ربما سأتمكن من القيام بذلك بعد يومين. سأتفرّغ حاليا للعلاج وبعدها سأندمج مجدّدا مع المجموعة.
هل من جديد بخصوص قضية احترافك خاصة أنك قمت ببعض التجارب في بلجيكا؟
لا أعلم إلى أين وصلت قضيتي، أنا أنتظر دائما آخر المستجدات، كما أن مناجيري متكفل بالأمر ويتابع كلّ صغيرة وكبيرة، وقد منحته البطاقة البيضاء للاهتمام بكل شيء. في بعض الأحيان يكشف لي عن بعض الأندية التي تريد التعاقد معي، لذلك طلبت منه التكفل بكل شيء، لأن هذا هو عمله وهو يعلم جيدا ما يفعله.
هل لديك حظوظ للاحتراف بالخارج؟
حظوظي كبيرة لخوض تجربة احترافية بالخارج في إحدى البطولات الأوروبية، كان بإمكاني أن أمضي سابقا على عقد احترافي، لكنني فضّلت التريث وعدم التسرّع، خاصة بعد أن أكد لي مناجيري أن هناك بعض الأندية الأخرى التي تريدني، وأنا أريد أن أقوم بالخيار الأفضل.
------------
الجميع يتصفّح موقع "الهدّاف"
يتصفح جميع لاعبي المنتخب الأولمبي موقع "الهداف" بانتظام كلّ يوم، حتى يتسنى لهم معرفة كلّ صغيرة وكبيرة، سواء الأخبار المتعلقة بالمنتخب الوطني والأندية المختلفة التي ينشطون فيها، خاصة أن البطولة المحترفة الأولى تشرف على نهايتها والعديد من الفرق تتصارع لأجل البقاء في حظيرة الكبار، أو للقباء دائما في الريادة، وهو الأمر الذي يعتبر الشغل الشاغل للعناصر الأولمبية. كما أن بيطام مدافع مولودية باتنة الذي لم يتمكن من قراءة النسخة الورقية ل "الهداف" عبر الأنترنت، طلب منا تصفح هذه الأخيرة في حاسوبنا، ولمّا قرأ العنوان في صفحة فريقه: "اللاعبون قلقون على مستحقاتهم المالية"، قال لنا ضاحكا: "أنا لا أركز حاليا على الأمر ذلك".
-----------------
مصفار: "سألعب لصالح الفريق الذي يشتري وثائقي"
"الدفاع الزامبي ثقيل وسنباغته ونسجل عليه في ميدانه"
- أنتم هنا في جوهانسبورغ منذ ثلاثة أيام، فكيف تجري تحضيراتكم؟
-- التحضيرات تجري على أحسن ما يرام، فقد دخلنا مباشرة في صلب الموضوع، فكلنا نعلم لماذا نوجد هنا في جنوب إفريقيا وهو ما يتضح جليا في مختلف الحصص التدريبية، فهناك مباراة في غاية الأهمية تنتظرنا، وهناك تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل من هذه التصفيات وسنعمل كل ما في وسعنا للذهاب بعيدا إن شاء الله.
- بعض رفاقك اشتكوا كثيرا من ارتفاع نسبة الرطوبة، ما رأيك؟
-- لقد وجدت في اليومين الأولين بعض الصعوبات في التنفس وعانيت كثيرا، لقد كان الأمر قاسيا حقا.
- هل تعتقد بأنكم قادرون على التغلب على هذا العامل من الآن حتى يوم المباراة؟.
-- بدون شك سنستطيع ذلك، فلا يزال أمامنا أسبوع بأكمله للتعود على الظروف المناخية هنا والتأقلم، ولكن هذا لا يعني بأننا لن نعاني لأجل التأقلم.
- هل تفكر في اللقاء أم تريد ترك ذلك إلى وقت لاحق؟
-- من دون أن تشعر تجد نفسك تفكر في المباراة، فهو لقاء هام بالنسبة لنا وهذا ما يجعلنا نفكر فيه ونحضر له بكل جدية، ونحن اللاعبون نتحدث مطولا عنه فيما بيننا سواء في الفندق أو في التدريبات، وحتى المدرب يحدثنا دائما عن هذا اللقاء ويذكرنا بما ينتظرنا، والآن كلنا يترقب موعد المباراة بفارغ الصبر.
- لقد كان أمامكم متسع من الوقت لاكتشاف المنتخب الزامبي في لقاء الذهاب، فكيف تراه؟
-- هو فريق جيد يملك مهاجمين جيدين ويشكلون خطرا كبيرا على أي دفاع وهو ما يشكل نقاط قوتهم، وما علينا إلا أخذ الحيطة من هذا الجانب. ومن جهة أخرى فهم يملكون بعض نقاط الضعف التي سنحاول استغلالها كما ينبغي.
- مثل ماذا؟
-- لديهم دفاع ثقيل وهناك مساحات وفارغات يتركونها يجب علينا استغلالها كما يجب، وصراحة لدينا فرص كبيرة لمباغتتهم فوق ميدانهم وأمام جمهورهم.
- إذن تعولون على لعب ورقة الهجوم، أليس كذلك؟
-- لا أدري بالتحديد ما هي الطريقة التي سنعتمدها في هذه المباراة، وكل شيء يبقى في يد المدرب آيت جودي. ولكن ما يمكنني تأكيده هو أننا قادرون على مباغتة الدفاع الزامبي والتسجيل في مرماه في مباراة العودة.
- بعيدا عن المباراة، حدثنا عن مستقبلك، وهل اتخذت قرارك النهائي فيما يتعلق بوجهتك المستقبلية؟
-- لا لم أتخذ أي قرار بعد.
- لماذا؟
-- لسبب بسيط هو أنني لم أختر وجهتي المستقبلية، فأنا لا أزال مرتبطا بعقد مع فريقي الحالي جمعية الخروب إلى غاية جوان 2012 وهذا ما يعني أن مصيري مرتبط برئيس فريقي.
- سبق لك أن صرحت بأنك ستنضم إلى شبيبة القبائل، فلماذا هذا التغيير الآن؟
-- الواقع جعلني أتدارك ما قلته، فأنا لا أزال مرتبطا بعقد مع الجمعية وفور إعلاني عن اختياري اللعب لشبيبة القبائل الموسم المقبل، فإن ذلك خلق لي العديد من المشاكل وأنتم تعرفون العقلية عندنا. والآن ما يسعني قوله هو إن كل شيء يبقى بيد رئيس جمعية الخروب الذي تعود إليه الكلمة الأخيرة.
- هل تلقيت عروضا أخرى من أندية غير شبيبة القبائل؟
-- نعم، هناك عدة أندية تريد الظفر بخدماتي، وكل من يريدني أطلب منه التحدث مع رئيس فريقي مباشرة، لأجل الحصول على ورقة تسريحي لا غير.
- وما هي الأندية الأخرى التي طلبت خدماتك؟
-- إتحاد العاصمة ومولودية الجزائر...
- وشبيبة القبائل، ألم تعاود الاتصال بك؟
-- بلى، لقد اتصل بي رئيسها بي مجددا منذ بضعة أيام ليؤكد لي اهتمامه بي، وطلب أيضا من خليلي أن يتحدث معي في هذا الصدد، وصراحة هذا الاهتمام يشرفني كثيرا، ولكن كما قلت لكم من قبل الأمر ليس بيدي وأؤكدها للمرة الألف سألعب لصالح الفريق الذي يتحصل على وثيقة تسريحي.
---------
انضباط شديد داخل المجموعة
الظاهر على المدرب الوطني للأولمبيين عز الدين أيت جودي لا يتهاون أبدا مع الانضباط والصرامة مع اللاعبين، وقد وفقنا على ذلك بأنفسنا هنا بجنوب إفريقيا، حيث ومن غير أوقات التدريبات والأكل والاجتماعات لا نرى أيّ لاعب يتجوّل في الملعب أو يخرج لشراء بعض الحاجيات والأغراض، سواء في الفندق الذي تتوفر فيه العديد من المحلات الفخمة وكذلك في شارع "روزن بارك"، كما أن صالح بوطاجين يسهر شخصيا على مراقبة كلّ صغيرة وكبيرة داخل المنتخب، حتى يحافظ اللاعبين على تركيزهم ويقوموا بالمهمة التي تنقلوا من أجلها إلى جوهانزبورغ على أكمل وجه.
------------------
سبعة عناصر من الوفد صلّت الجمعة في المسجد
تنقل سبعة عناصر من الوفد الجزائري الموجود في جنوب إفريقيا إلى المسجد لأجل تأدية صلاة الجمعة، من بينهم أعضاء الطاقم الفني يتقدمهم عز الدين آيت جودي بالإضافة إلى بوطاجين وبوكاروم، ناهيك عن اللاعبين محمد شعلالي ورشيد بلهنة، فيما فضل البقية تأدية الصلاة في غرفهم. وأعجب من تنقل إلى المسجد بالأجواء التي وجودها هناك كثيرا، لأنهم وجدوا مسلمين من مختلف الجنسيات، فيما كانت خطبة الجمعة باللغتين العربية والإنجليزية.
شعلالي، بوهنة وحمناد وقعوا أوتوغرافات في المسجد
ومباشرة بعد الانتهاء من تأدية صلاة الجمعة، كان أعضاء البعثة الجزائرية في جوهانسبورغ يهيئون أنفسهم للمغادرة، فإذا ببعض الفضوليين يتقدمون باتجاه اللاعبين شعلالي وبلهنة لأخذ بعض الصور التذكارية معهم وتوقيع أوتوغرافات، ونفس الشيء فيما يتعلق بمدرب الحراس والحارس الدولي السابق عمر حمناد، الذي رد بالإيجاب على طلبات الجميع دون أن يبدي أي انزعاج.
شعلالي لم يكمل حصة أمس
لم يكمل المهاجم محمد شعلالي الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس، بسبب معاناته من إصابة خفيفة على مستوى الركبة تعرض لها عشية أول أمس، حيث غادر الملعب قبل 10 دقائق فقط من انتهاء الحصة. وصرح لتا قائلا في هذا الشأن: "شعرت ببعض الآلام وفضلت عدم المجازفة حتى لا تتفاقم الأوضاع أكثر، وتصبح الأمور معقدة معي". فيما أكد لنا بأن إصابته لا تدعو للقلق وأنه سيندمج مع المجموعة في الحصص القادمة، ويواصل التحضيرات للموعد المرتقب عند التنقل إلى زامبيا.
داود التحق بالوفد في جوهانسبورغ
أخيرا التحق لاعب مولودية الجزائر فريد داود ظهيرة أمس بمكان تربص المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة ب جوهانسبورغ، ولقي استقبالا حارا من الطاقم الفني وكذا رفاقه. وكان داود منتظرا عشية أول أمس في جنوب إفريقيا إلى جانب بولعينصر وبدبودة، إلا أنه أخّر تنقله ب 24 ساعة بسبب الفحوصات التي كان أجراها في الجزائر، ليقف على نوعية إصابته ومدى خطورتها. يذكر أن داود تنقل إلى جوهانسبورغ رفقة طباخ الفريق.
كان على موعد مع الطبيب لإجراء الفحوصات
وعند التحاق فريد بالفندق الذي يوجد به الخضر في جوهانسبورغ، لم يركن للراحة بعد الرحلة الشاقة التي قاما بها قبل الوصول إلى هنا، بل انتظر بعض الوقت ثم تناول وجبة الغداء مع بقية المجموعة والطاقم الفني، لأنه كان على موعد في الثانية زوالا مع الطاقم الطبي لإجراء الفحوصات اللازمة، قبل الصعود إلى غرفته والاستفادة من قسط من الراحة.
--------
روراوة: "المنتخب الأولمبي طفلي الرضيع وسأعمل المستحيل ليتأهل للأولمبياد"
أكد الرجل الأول على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، في حوار أجراه صبيحة أمس مع حصة "فوت ماڤازين" للقناة الإذاعية الثالثة، أن المنتخب الأولمبي هو طفله الرضيع وسيعمل المستحيل ليحقق التأهل للألعاب الأولمبية، التي ستجرى السنة القادمة في لندن والعودة من جديد للأولمبياد بعد غياب طويل للمنتخب الجزائري عن هذا المحفل الدولي دام 32 سنة.
"يهمنا التأهل للأولمبياد مثلما يهمنا التأهل لكأس العالم 2014"
وأضاف محمد روراوة أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يهمها تحقيق التأهل للأولمبياد، الذي يعتبر محفلا دوليا كبيرا ستشارك فيه مختلف البلدان من كل نواحي الكرة الأرضية، مثلما يهمها التأهل لكأس العالم القادمة التي ستجرى في البرازيل سنة 2014. وأضاف قائلا: "يهمنا التأهل للألعاب الأولمبية مثلما يهمنا التأهل لكأس العالم 2014 التي ستجرى في البرازيل السنة القادمة، ولن ندخر جهدا لتحقيق هدفنا المنشود ونشارك في أولمبياد لندن السنة القادمة".
"اللاعبون الأولمبيون هم مستقبل الكرة الجزائرية"
وفي سياق مغاير، أكد العضو الجديد في المكتب التنفيذي للاتحادية الدولية لكرة القدم، أن لاعبي المنتخب الأولمبي هم مستقبل الكرة الجزائرية، وأثبتوا قوتهم وجدارتهم في العديد من المناسبات، حيث تألقوا في مختلف المواجهات التي خاضوها سابقا سواء في دورة "لوناف" في المغرب أفي مباريات التصفيات لحد الآن. واستطرد قائلا: "العديد من لاعبي المنتخب الأولمبي سيلتحق بالمنتخب المحلي مستقبلا، ومنه الالتحاق بالمنتخب الأول وتقمص ألوانه".
"نتمنى أن يحققوا التأهل كي لا تذهب مجهوداتهم سدى"
كما تحدث روراوة عن التحضيرات التي يقوم بها الأولمبيون، تحت قيادة الطاقم الفني بإشراف الناخب الوطني آيت جودي بالمركز الوطني لكرة القدم بسيدي موسى، أين يتربص اللاعبون منذ أكثر من سنة فيه. وقال إنه يتمنى أن يرى شبان الجزائر يحققون التأهل للأولمبياد فمن غير المعقول أن تذهب مجهوداتهم مهب الريح، وهم الذين يعملون بجد ليلا ونهارا منذ فترة طويلة للظهور دائما على أكمل وجه في المباريات الرسمية.
"نسهر لتوفير كل الإمكانيات للأولمبيين مثل المنتخب الأول"
وأكد رئيس الاتحادية أن ليس هناك أي فرق في نظره بين المنتخب الأولمبي والمنتخب الأول، وأضاف أن جميع الامتيازات التي تخصص لتشكيلة المنتخب الأول ستستفيد منها التشكيلة الأولمبية، وأعطى مثالا عن ذلك حجز الاتحادية الجزائرية للأولمبيين في نفس الفندق الذي أقام فيه لاعبو المنتخب الأول في جوهانزبورغ بجنوب إفريقيا، لما شاركوا في منافسة كأس العالم السنة الماضية، وذلك للتعود أكثر على المناخ على أمل الظهور على أكمل وجه في مباراة الإياب أمام المنتخب الزامبي القوي. وأضاف روراوة: "نسهر لتوفير كل الشروط والإمكانيات للأولمبيين مثلما فعلنا وسنفعل دائما مع المنتخب الأول، لأن المنتخبين سواسية ولا يوجد أي فرق بينهما، والدليل على ذلك أننا حجزنا لهم في نفس الفندق الذي أقام فيه المنتخب الأول الصائفة الماضية في جنوب إفريقيا، وذلك حتى يحضروا في أجواء مماثلة لزامبيا".
-----------
الوجه الآخر لفنان الجزائر الصاعد
سعيود: "حلمي اللعب في البارصا وأتمنّى أن تتحرّر فلسطين"
في حوار خارج عن المألوف أجرته القناة الإذاعية الثالثة مؤخرا وبثته صبيحة اليوم عبر أمواجها في حصة "فوت ماڤازين" كشف صانع لعب المنتخب الوطني الأولمبي ونادي الأهلي المصري أمير سعيود أو "ميسي العرب" كما يحلو لمناصري القلعة الحمراء في مصر مناداته أنه يحلم بالانضمام إلى العملاق برشلونة الذي فاز بكل الألقاب والتتويجات واللعب إلى جانب عملاقة كرة القدم العالمية في صورة اللاعب الظاهرة ليونيل ميسي وتشافي وإنييستا وغيرهم، كما أنه في سياق مغاير تمنّى أن تتحرر فلسطين وأكد أنه متعلق كثيرا بغزة وحلمه أن يراها ذات يوم حرة مستقلة، وقال: "حلمي الأكبر اللعب في نادي برشلونة الإسباني وأتمنى أن تتحرّر فلسطين وأرى غزة مستقلة ذات يوم".
"أحب كرة القدم لأنها تعرّفك بلاعبين من كل أنحاء العالم"
وأكد مدلّل المنتخب الوطني الأولمبي الجديد الذي خطف كل الأضواء في أول مواجهة رسمية له مع التشكيلة الوطنية أمام المنتخب الزامبي مؤخرا أنه يعشق كرة القدم منذ نعومة أظافره لأنّ الساحرة المستديرة تسمح له بالتعرف على لاعبين من مختلف الجنسيات سواء باللعب في النادي إلى جانبهم أو بمواجهتهم في مختلف المنافسات وذلك ما يسمح له بتطوير إمكاناته، وفي المقابل صرّح بأنه لا يحب شيئا واحدا في كرة القدم وهو لعنة الإصابات التي تُبقي اللاعب بعيدا عن الميادين، وقال: "أحب كرة القدم لأنها تسمح لأي لاعب بالتعرف على مختلف اللاعبين من كل أنحاء المعمورة، والأمر الوحيد الذي أستاء منه لعنة الإصابات التي تبقيك بعيدا عن الميادين".
"فرحت كثيرا بعد انضمامي للأهلي وبعد أن تلقيت دعوة المنتخب"
وتحدث سعيود عن أجمل ذكرياته في عالم الساحرة المستديرة وقال إنّ انضمامه إلى العملاق المصري النادي الأهلي من بين أجمل الأمور التي حدثت له في مشواره الكروي لحد الآن، وذلك لأنه أصبح يلعب إلى جانب كبار لاعبي القارة السمراء الذين كان يشاهدهم في وقت مضى عبر شاشة التلفزيون في صورة المتألق أبو تريكة، إلى جانب تلقيه الدعوة الأولى للالتحاق بالمنتخب الوطني الأولمبي، وقال: "فرحت كثيرا بعد أن أمضيت على عقد احترافي مع نادي الأهلي المصري، وكذلك بعد أن تلقيت الدعوة للالتحاق بالمنتخب الوطني الأولمبي".
"أسوأ ذكرى لي كانت الأزمة بين الجزائر ومصر"
وبعد انتهائه من الحديث عن أجمل الذكريات التي يحتفظ بها لحد الآن عن مشواره الكروي تفرّغ اللاعب للحديث عن أسوأ الذكريات وأكد أنّ أبرزها كان ما عُرف باسم الأزمة المصرية- الجزائرية التي لا نريد أن نتحدث عنها لأنّ المياه عادت إلى مجراها الطبيعي بين الشعبين الشقيقين، وقال سعيود في هذا الخصوص: "أسوأ ذكرى تبقى الأزمة التي حدثت بين الجزائر ومصر والتي عشت فيها ضغوطات كثيرة، لكنها انتهت وعادت الأمور لمجراها الطبيعي".
"أحب زين الدين زيدان وتعجبني طريقة لعب ميسي"
وفي سياق مغاير تكلّم سعيود عن لاعبه المفضل الذي يهواه منذ الصغر ويعشق كثيرا طريقة لعبه وأكد أنه اللاعب الجزائري الأصل وقائد منتخب فرنسا السابق زين الدين زيدان، وصرّح كذلك بأنه يهوى كثيرا طريقة لعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يعتبره البعض من بين أفضل اللاعبين على مر العصور، خاصة أنّ سعيود يشبهه كثيرا في طريقة اللعب من خلال السرعة في اللعب والتنفيذ والمراوغات الدقيقة والمرور بين اللاعبين بسهولة، وأضاف وسط ميدان الأهلي قائلا: "أعشق كثيرا زين دين زيدان الذي أعتبره أحسن لاعب في العالم وذلك لأنه جزائري الأصل مثلي تماما، كما أنّ هناك لاعب آخر يعجبني كثيرا وهو ليونيل ميسي".
"أحب الكسكسي الجزائري وأستمتع بمشاهدة أفلام المفتش الطاهر"
وتكلّم سعيود عن أكله المفضل وأكد أن الأطباق الجزائرية تستهويه كثيرا خاصة طبق الكسكسي الذي يعتبر من الأطباق الجزائرية الأصلية، كما أكد أنه يستمتع بمشاهدة أفلام المرحوم المفتش الطاهر وقال إنه يحب الاستماع إلى أغاني الشاب خالد ويفضّل كذلك اللونين الأسود والأبيض على الألوان الأخرى ويحب كثيرا الحيوانات من بنيها القطط التي تتواجد بكثرة في منزله بڤالمة وكذلك الأحصنة، وأضاف قائلا " أحب كثيرا طبق الكسكسي الجزائري وأستمتع بمشاهدة أفلام المفتش الطاهر، وفيما يخص الموسيقى فإنني أفضل الاستماع إلى أغاني الشاب خالد كما أنني أحب كثيرا اللونيين الأبيض والأسود، وأحب كثيرا الحيوانات خاصة الأحصنة والقطط التي تتواجد بكثرة في منزلي العائلي".
"لدي موهبة وهي التطبال وأحب قيادة لومبورغيني"
وكشف صانع لعب المنتخب الوطني الأولمبي سعيود عن موهبته الأخرى بعيدا عن ميادين كرة القدم تتمثل في "التطبال"، وأضاف أنه يحب كثيرا قيادة السيارة الرياضية "لومبورغيني" وأكد كذلك أنه يحب قضاء وقت فراغه في تجاذب أطراف الحديث مع زملائه وأصدقائه وفي بعض الأحيان في الشبكة العنكبوتية، وقال: "لدي موهبة وهي التطبال، وأوقات فراغي أقضيها في الحديث مع زملائي أو في الأنترنت، كما أنني أحب كثيرا قيادة سيارة لومبورغيني الرياضية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.