نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر مقرب من بن شيخة، أن المدرب السابق ل “الخضر” غير متحمس في الوقت الحالي لدراسة العروض التي وصلته من عدة نوادي، بقدر ما يرغب في الاستفادة من قسط من الراحة، خاصة أنه يعاني من الناحية الذهنية وحتى البدنية، بسبب تأثيرات مباراة المنتخب في مراكش التي لا زالت تلقي بظلالها عليه. حيث لم يجد بن شيخة الدعم الضروري لا من رئيس الاتحادية، ولا من الإعلام أو حتى من بعض مقربيه، كما استغرب موقف بعض اللاعبين الذين هاجموه في تصريحاتهم بعد إعلانه استقالته. يريد أن يستخلص الدرس من تجربته في المنتخب ويريد بن شيخة حسب ما هو واضح أن يستفيد من تجربته على رأس المنتخب من خلال دراستها، بسلبياتها وايجابياتها مع عدم التسرع في تحديد وجهته المستقبلية، كما سيدرس كل التفاصيل والمعطيات، قبل أن يقرر شيئا بخصوص أي خطوة مستقبلية. خاصة أن الفشل من جديد لن يكون في صالحه، ما سيدفعه لأن لا يقبل بأي مهمة إلا لما يتأكد أن كل الظروف التي تساعده على النجاح متوفرة، وإلا فإنه قد “يقضي موسما من دون عمل”، وهو ما نقلته وكالة الأنباء العالمية حسب مقرب منه. يؤكد العروض الكويتية، الإماراتية والسعودية ولم يخف بن شيخة امتلاكه عروضا من الكويت، الإمارات والسعودية وهو ما سبق أن نشرته “الهداف”، وقالت وكالة الأنباء الألمانية (دائما نقلا عن مقربين من بن شيخة) أن المدرب السابق ل “الخضر” غير متحمس لدراستها أو الرد عليه بقدر حاجته إلى الراحة في الوقت الراهن. ويبقى الأكيد أن بن شيخة مهما خسره من تجربته في المنتخب فإنه سيتعلم كثيرا منها، وسيكون أقوى بعد سنوات إذا عرف كيف يخرج من محنته ويتجاوز الظروف الصعبة التي يوجد فيها حاليا، والعودة من بوابة فريق في مستوى طموحاته يحقق معه ما عجز عنه مع المنتخب لأسباب أو لأخرى.