نشرت : المصدر جريدة الشروق الخميس 04 أغسطس 2016 12:33 كشف المكلف بنشاطات المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق، أحمد نايت حسين، عن مقترحات تقدمت بها وزارة الداخلية للحكومة تخص السلامة المرورية، كالتوجه نحو إجبار مدارس تعليم السياقة، على تلقين المترشحين الجدد لدروس ليلية، خاصة أن الأرقام أثبتت أن 53.84 بالمائة من أصحاب رخص السياقة التي يقل عمرها عن 5 سنوات يتسببون من حوادث مميتة، يتم تسجيلها في الفترة الممتدة ما بين السادسة مساء إلى منتصف الليل، فيما سيتم منع كل سيارة تسببت بحادث مرور من السير في الطرقات إلا بعد افتكاك رأي خبير. وقال أحمد نايت حسين، الأربعاء، في ندوة صحفية نشطها بمناسبة إطلاق الحملة التحسيسة الثانية للوقاية من حوادث الطرقات، إن يومي الخميس والأحد يعتبران أكثر أيام الأسبوع دموية، والتي تشهد فيهما الطرقات حوادث مميتة، فيما تم تصنيف شهري جانفي وفيفري من بين أسوأ شهور السداسي الأول لسنة 2016. ورافع المكلف بنشاطات المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق، لصالح التصور الجديد للوقاية المرورية، الذي سيتم تطبيقه بمجرد مصادقة غرفتي البرلمان على التعديلات التي تم إدخالها على قانون المرور، ويتضمن إنشاء هيئة وزارية مشتركة مشكلة من ممثلي مختلف القطاعات المعنية بالسلامة المرورية، تحت وصاية الحكومة، بالإضافة إلى وضع حيز عمل المندوبية الوطنية للسلامة المرورية. وكشف المسؤول عن عدة مقترحات تقدمت بها وزارة الداخلية للحكومة، ويتعلق الأمر، بتحسين المنظومة التكوينية، كاللجوء إلى فرض دروس ليلية على المترشحين الجدد، بالإضافة إلى إنشاء صندوق وطني للسلامة المرورية، يتم تمويله ولو جزئيا من واردات الغرامات والمساهمات المفروضة على ملاك المركبات خلال اكتتاب شركة التأمين وكذا تبرعات شركات صناعة السيارات وغيرها من الاقتطاعات. بالإضافة إلى فرض عقوبات على أصحاب المؤسسات الذين يملكون شاحنات لا يتم مراقبتها بصفة دورية، أو لا تضمن سائقين في حال السير لمسافات طويلة. وأضاف نايت حسين، أن هناك مقترحا آخر يتعلق بمنع السيارات التي قام أصحابها بحوادث مرورية من السير في الطرقات بصفة مؤقتة، بمجرد أخذ رأي خبراء شركات التأمين الذين سيتكفلون بمهمة تبليغ المصالح المختصة إن كانت تلك السيارة تستطيع السير أم لا، وهذا الإجراء سيكون صالحا للتطبيق بعد إصدار البطاقات الرمادية والبطاقية الوطنية للمخالفات. ولفت ذات المتحدث إلى أنه يتم حاليا العمل على وضع مخططات مرورية ولائية، تتولى رصد كافة النقاط السوداء، وضمان التغطية الأمنية لأكثر المقاطع المرورية التي تقع فيها مجاز الطرقات بالإضافة إلى ضمان المراقبة على مدار 24 ساعة، واصفا هذه الإجراءات بالمرحلة الانتقالية للسلامة المرورية.