بقي ترتيب أهلي برج بوعريريج يراوح مكانه، في أعقاب خسارته أمام وفاق سطيف ب (2-0) في مباراة متأخّرة جرت مساء الثلاثاء المنصرم بسطيف، حيث يظلّ في المركز الحادي عشر برصيد لا يتعدّى 37 نقطة فحسب، لا يضمن له البقاء على بعد ستّ مباريات من نهاية الموسم. وبات ضروريا أنّ “يزيّر” اللاعبون “رواحهم” خلال ما تبقّى من موسم لتفادي الحسابات المعقّدة المتعلّقة بالسّقوط – لا قدّر الله- إلى بطولة الدّرجة الثّانية. عبّاس سيركّز على الجانب النّفسي وسيحسّن الدّفاع وأكّد لنا المدرّب عزيز عبّاس أنّه سيركّز في عمله، انطلاقا من حصّة الاستئناف التي ستقام مساء اليوم في الرّابعة على الجانب النّفسي، من خلال التأكيد للاعبين أنّهم مطالبون ببذل جهود إضافية، لجمع العدد الكافي من النّقاط الذي يضمن لهم البقاء مبكّرا، قبل تحديد هدف آخر فيما بعد والمتمثّل في احتلال أفضل مرتبة ممكنة في ختام المنافسة، كما يرتقب أن يعمل المدرّب البرايجي على تحسين مردود الخطّ الخلفي الذي يسير من سيء إلى أسوأ. الدّفاع يستقبل 35 هدفا كاملا في 28 مباراة وبالهدفين الجديدين اللذين دخلا شباك الحارس كيّال أمام وفاق سطيف الثلاثاء المنصرم، يصل عدد الأهداف التي استقبلها الأهلي في 28 مباراة إلى 35 هدفا كاملا، بمعدل حوالي هدف ونصف إن صحّ القول في كلّ مباراة. ليبقى الدّفاع البرايجي رابع أسوأ دفاع قبل الخطوط الخلفية لأندية جمعية الخروب، نصر حسين داي ومولودية باتنة. وهو ما يحتّم على المسؤولين من الآن البحث عن مدافعين محوريين ممتازين، تحسّبا للموسم القادم. مردود لوصيف تراجع وبوشتّة غير قادر ومن الأسباب التي أدّت إلى استقبال الخطّ الخلفي عديد الأهداف، لاسيما في الآونة الأخيرة (3 أهداف أمام تلمسان، هدفان أمام م- باتنة وهو العدد نفسه من الأهداف أمام سطيف) تراجع مستوى لوصيف مقارنة ببداية الموسم، باعترافه شخصيا في حوار سابق مع “الهدّاف”، زائد أنّ بوشتّة لا يتوفّر على المستوى اللازم الذي يجعله يدافع ببسالة عن مرمى فريقه، مثلما اتّضح أكثر للأنصار أمام وفاق سطيف، حيث عبث به حاج عيسى في إحدى اللّقطات بطريقة جعلته يسقط على أرضية الميدان. بلواهم يعاني نقص المنافسة وبخّة “قادر على شقاه” فضلا عن انخفاض مستوى لوصيف بشكل محسوس منذ انطلاق مرحلة العودة وعدم توفّر بوشتّة على المستوى الذي يؤهّله للدّفاع ببسالة عن مرمى فريقه، فإنّ المدافع الآخر بلواهم الذي بإمكانه اللّعب في محور الدّفاع يعاني نقصا في المنافسة، مردّه الإصابة التي عانى منها مطوّلا على مستوى الفخذ والتي لم تمنعه بالرّغم من ذلك من إظهار وجه فوق المتوسّط أمام سطيف. في الوقت الذي كان يمكن ل بخّة أن يحفظ ماء وجه المحور – إن صحّ القول- لو وظّفه المدرّب عبّاس في المحور أمام الوفاق. 3 في المحور من بينهم بخّة مستقبلا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ويتصّور المتتبعون لمشوار الأهلي أنّه ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الآن فصاعدا على مستوى محور الدّفاع، يتعيّن على المدرّب عبّاس لعب المباريات الستّ القادمة بثلاثة لاعبين في المحور من بينهم بخّة الذي قدّم مردودا جيّدا في كلّ المقابلات التي لعبها في هذا المنصب الحسّاس، يضاف إليه البرتغالي جايم الذي يتواجد في لياقة مقبولة جدا، مقارنة بلاعبي هذه المنطقة، على أن يختار المدرّب اللاّعب الثالث لتكوين المحور من بين لوصيف، بلواهم وبدرجة أقل بوشتّة. الهجوم “قدّ ما يسجل ما تبانش عليه” و(-2) فارق وإن تألّق هجوم الأهلي لهذا العام بشكل لافت للانتباه من خلال تسجيله 33 هدفا كاملا في 28 مباراة، بمعدل أكثر من هدف واحد في المباراة الواحدة، فإن كل ما بناه هذا الخطّ “حطّمه” إن جاز التعبير الخطّ الخلفي الذي أصبح “صونا” وليس “حمّام”، مثلما أشرنا أمس في “الهدّاف”، بدليل فارق الأهداف الذي هو الآن (-2) (33 هدفا مسجّلا و35 هدفا دخل الشّباك).. “وين راهي رايحة الحالة” ؟؟ عنّابة والخروب “ما عندهم ما يطمعو” في البرج وليحقق بقاءه مبكّرا ودون الدّخول في لعبة الحسابات المعقّدة، يتعيّن على الأهلي الفوز بمقابلتي اتحاد عنّابة وجمعية الخروب في إطار الجولتين (30 و32) بميدان 20 أوت كأولى الأولويات، حيث يصبح يتوفّر في هذه الحالة على 43 نقطة، هذا إذا ما افترضنا خسارته في الجولة القادمة أمام شباب بلوزداد في العاصمة، ولو أنّ للأهلي كلمة يقولها في هذه المباراة، على أن يدعّم رصيده بنقاط أخرى من مباراة جمعية الشلّف، حيث يمكنه إنهاء الموسم ب 49 نقطة على الأقّل. مستوى حشّود أمام سطيف يرشّحه للعودة إلى “الخضر” المستوى المتميّز الذي أظهره المدافع عبد الرّحمان حشّود أمام وفاق سطيف مساء الثلاثاء المنصرم، يرشّحه للعودة مرّة أخرى إلى تشكيلة المنتخب المحلّي التي يشرف عليها المدرّب عبد الحق بن شيخة الذي كان قد استدعى ابن العطّاف في مرّة واحدة (الخريف الماضي)، قبل أن يعزف منذ ذلك الوقت عن استدعائه. وكان حشّود قد أدّى لقاء جيّدا أمام سطيف، حيث حرمه الحارس شاوشي من ثلاثة أهداف محقّقة. الأنصار يتضامنون معه بعد عدم حصوله على “الفيزا” وقد أكّد لنا المدافع حشّود أنّ عددا كبيرا من الأنصار اتّصل به طيلة يوم أمس الخميس، تزامنا مع صدور الموضوع الذي تضمّن عدم حصوله على “الفيزا” في “الهدّاف”، حيث أبدوا تضامنا كبيرا معه، مؤكّدين له أنّه مازال صغيرا وكلّ المستقبل أمامه، طالبين منه التركيز على ما تبقّى من مباريات مع فريقه لاحتلال أفضل مرتبة ممكنة في نهاية الموسم الحالي. مخفي قاطع مباراة الأواسط أمام سطيف قاطع المهاجم المتعوّد على التدرّب مع الأكابر رفيق مخفي مباراة الأواسط أمام وفاق سطيف التي جرت مساء الثلاثاء المنصرم، مثله مثل لاعب الوسط يوسف بلايلي الذي كان قد منعه والده من التّنقّل واللّعب أمام أواسط الوفاق، بسبب عدم تسوية الرّواتب الشهرية لابنه.. حدث هذا في الوقت الذي تنقّل اللاّعب الثالث المتعوّد على التدرّب مع الأكابر مبارك بلقاسمي الذي واجه أواسط الوفاق. السّبب عدم حصوله على منحة باتنة ويعود السّبب الذي جعل المهاجم مخفي يقاطع مباراة الأواسط أمام وفاق سطيف، هو عدم حصوله على منحة الفوز أمام مولودية باتنة، على اعتبار أنّه كان في كرسي احتياط الأكابر خلال هذه المباراة، حيث كان يفترض أن يحصل اللاّعب على مبلغ مليون ونصف سنتيم (نصف المنحة) دون أن يحدث ذلك، في وقت تحصّل بقية اللاعبين ال 17 المعنيين بلقاء “البوبية” على المنحة بصفة عادية. الإدارة تكون قد نسيت إدراج اسمه وتكون الإدارة البرايجية قد نسيت إدراج اسم مخفي ضمن قائمة اللاّعبين المعنيين بالحصول على منحة الانتصار أمام مولودية باتنة لا أكثر ولا أقّل، غير أنّ ما حدث أنّ اللاّعب “ماحبّش يفهم” واختار مقاطعة مباراة الأواسط. وقد أكّد لنا مصدر مقرّب منه أنّه لن يستأنف العمل، ما لم يحصل على مبلغ مليون ونصف الذي يمثّل منحة الانتصار أمام “البوبية”. والد بلايلي بصدد القضاء على مشوار ابنه الواضح أنّ والد لاعب الأواسط يوسف بلايلي بصدد القضاء على مشوار ابنه الذي لا يختلف اثنان في أنّ لديه إمكانات كبيرة جدا ترشّحه للذّهاب بعيدا، من خلال التدخّل المباشر في كلّ كبيرة وصغيرة آخرها منع ابنه من التنقّل مع الأواسط إلى سطيف لمواجهة الوفاق المحلّي، بحجّة عدم تسوية الرّواتب الشهرية لابنه.. ويبقى الخاسر في كلّ هذا ليس الأهلي، بل ابنه الذي ينبغي على والده أن يعلّمه حبّ الألوان قبل الأموال التي سيحصل عليها عاجلا أم آجلا. المدرسة لعبت نصف نهائي دورة “دانون” لعبت مساء أمس مدرسة النّادي الرّياضي للجميع –برج بوعريريج- التي يرأسها يزيد عبادة نصف نهائي دورة “دانون” التي تقام خلال هذه الأيّام في مدينة القليعة أمام تيبازة، بعدما تأهّلت على حساب فريق بشّار في الدّور ربع النّهائي بهدف مقابل صفر.. وقد تغلّبت تشكيلة المدرّبين مراد عبادة وعلي بودربالة في الدّور الأوّل على فرق ورقلة، عنّابة، سعيدة ومسيلة. علما أنّ المتوّج بلقب هذه الدّورة سيتحوّل إلى جنوب إفريقيا للعب نهائيات الدّورة الدّولية.