كان المدرّب الجديد للمنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش صريحا ظهر أمس خلال أوّل لقاء جمعه بالإعلاميين الجزائريين، عندما اعترف أن مهمته على رأس "الخضر" ستكون صعبة للغاية بالنظر إلى الإحصائيات المخيفة التي وقف عليها من خلال المباريات الأخيرة التي خاضها زملاء زياني... حصيلة تيقن من خلالها أن هذا المنتخب لم يعد فقط عاجزا عن تحقيق الإنتصارات، بل صار عاجزا عن تسجيل الأهداف، وفضلا عن ذلك صار يتلقى أهدافا بالجملة، معربا عن استعداده لتصحيح الأوضاع مستقبلا بالطرق الممكنة. "شاهدت بعض الأشرطة وصدمت لمردود المنتخب" واستهل البوسني حديثه حول الجانب الفني عن اللاعبين الذين سيشرف على تدريبهم بالقول: "شرعت في عملي الفعلي وشاهدت أشرطة الفيديو الخاصة بمباريات المنتخب الجزائري مؤخرا، وسأكون صريحا معكم، لقد صدمت ولم يعجبني بتاتا مردود اللاعبين في هذه المباريات، لم أجد شيئا مفرحا أو ما يجعلني أتفاءل من خلال ما شاهدته، أخطاء بالجملة، عجز هجومي وأخطاء دفاعية كثيرة، فمثلا لقاءي المغرب ذهابا وإيابا المنتخب الجزائري لم يظهر بالوجه المنتظر منه كمنتخب يريد التأهل، ما شاهدته أعطاني فكرة واضحة عن المنتخب وعن ما سأقوم به مستقبلا وأعترف لكم أن مهمتي ستكون صعبة جدا". "في 5 لقاءات المنتخب سجل هدفا واحدا والمشكل الهجومي عميق" وراح بعدها البوسني "حليلوزيتش" يتحدث بصراحة عن العيوب التي وقف عليها من خلال الأشرطة التي تابعها، وقال: "المشكل الهجومي لهذا المنتخب عميق وعميق جدا، هل يعقل ألا يسجل هذا المنتخب أهدافا، على ما أعتقد هدفا واحدا فقط سجل مؤخرا في لقاء المغرب من كرة ثابتة، ما يجعلني أؤكد أن التركيز على الهجوم سيكون شديدا". "حتى دفاعيا المنتخب فقد بريقه وتلقى 12 هدفا مؤخرا" وراح حليلوزيتش ينتقد بعدها مردود لاعبي الخط الخلفي الذي فقد بريقه على حد قوله، حيث قال: "في السابق كان الخط الخلفي للمنتخب الجزائري نقطة هامة من نقاط قوته، لكنه فقد بريقه في المباريات الأخيرة، بدليل تلقي شباك الجزائر ما لا يقل عن 12 هدفا مؤخرا، وهذا كثير بالنسبة لمنتخب يعوّل عليه لتحقيق أهداف كثيرة مستقبلا". "فزتم على كوت ديفوار صحيح، لكن بعدها تراجعتم" وعرّج أحد الزملاء لتذكير البوسني "حليلوزيتش" بأنه المنتخب الذي أطاح بكوت ديفوار، وأنه قادر على إستعادة هيبته معه مستقبلا، فرد خليفة بن شيخة قائلا: "أجل منتخبكم فاز على كوت ديفوار هذا صحيح، وأدى مونديالا مقبولا، لكنه الآن في تراجع مستمر، تراجع رهيب، وعلينا أن نبحث عن مصدر الداء وإيجاد الحلول المناسبة، حتى تشتغل الآلة من جديد وننهي العقم الهجومي، حتى نحد من النزيف الذي يعرفه الخط الخلفي. سنحاول أن نوظف أفضل اللاعبين، أفضل المهاجمين والمدافعين ونرى، أنا متيقن أننا سنصل إلى نتيجة بالعمل". "لاعب يمسك الكرة 150 مرة ولا يسجل" ولم يجد البوسني حرجا في انتقاد الطريقة العشوائية التي صار يلعب بها منتخبنا، فالرجل وحتى إن لم يقل عنها طريقة عشوائية (ربما استحى)، إلا أنه ألمح إلى ذلك: "من خلال ما لاحظته في الأشرطة التي شاهدتها، أن بعض لاعبيكم مثلا يمسك الكرة 150 مرة دون أن يقدم كرة حاسمة ودون أن يسجل، فما الجدوى من ذلك؟ على اللاعب أن يتعلم أن يلعب بالكرة ودونها، كرة القدم العصرية اليوم يمكن أن تسجل فيها أهدافا من تمريرات قصيرة قد لا تفوق 5 تمريرات، من هجمات معاكسة سريعة أيضا، على اللاعبين ألا يحتفظوا كثيرا بالكرة دون جدوى، عليهم أن يتوجهوا مباشرة إلى مرمى المنافس للتسجيل". "أبرز لاعبيكم ومهاجميكم لم يسجّل أكثر من 5 أهداف والحصيلة تخوّف" كل ما قاله حليلوزيتش عن عيوب اللاعبين وتشكيلة المنتخب جعله يبدي حيرة، غير أن ما حيّره أكثر هو أن منتخبنا لا يضمّ هدافا سجل عددا كبيرا من الأهداف، حيث قال: "الإحصائيات صراحة أدهشتني (حتى لا يقول صدمتني) أبرز نجوم المنتخب الجزائري أو أبرز هدافيه في ثماني سنوات لم يسجل مع المنتخب أكثر من أربعة أو خمسة أهداف، فهل هذا معقول؟ هي حصيلة مخيفة بعض الشيء". "عدد كبير من لاعبيكم لا يلعبون وليسوا أساسيين في الأندية الكبيرة" وراح في نهاية حديثه عن عيوب زياني ورفاقه يؤكد أن منتخبنا الوطني يضم لاعبين عاديين للغاية، ليسوا من طينة المنتخبات الإفريقية الكبيرة التي تضم لاعبين ينشطون في كبار الأندية الأوروبية في صورة النجوم التي أشرف على تدريبها مع منتخب "كوت ديفوار"، واستطرد قائلا: "هناك مشكل آخر سيعترضني وهو أن عددا كبيرا من الدوليين الجزائريين ممن ينشطون في الخارج لا يلعبون أساسيين، كما أنهم لا يلعبون في الأندية الأوروبية الكبيرة، بل في مجرد أندية عادية، وهذا ما سيطرح مشكلة كبيرة يوم ننطلق في عملنا". ---------------------------- وجّه إنذارا شديد اللّهجة للاعبين ولمن ينوي التدخل في مهامه: حليلوزيتش: "لا أعترف بالأسماء وهذا ما فعلته لدروڤبا ويحيى توري... وتدخل رئيس جمهورية كوت ديفوار لم يشفع لهما" صحيح أن حليلوزتيش ظل يؤكد خلال ندوته الصحفية أنه شخص متفتح ويجيد لغة الحوار والخطاب مع الآخرين، إلا أنه كشف عن الوجه الآخر لشخصيته، وهو الوجه الحازم الذي لا يتلاعب والانضباط داخل المجموعة مهما كانت الأسماء التي يشرف على تدريبها، فالرجل وجّه إنذارا شديد اللهجة مسبقا للاعبيه الجدد بأن من يتجاوز حدوده لن يكون له مكانا معه، وخاطب من تعوّدوا على التدخل في صلاحيات المدربين بأن لا أحد سيجرؤ على ذلك معه. "أرفض من يحضروا متأخّرين للتربصات والحصص التدريبية" والبداية كانت بحديثه عن اللاعبين الذين تعوّدوا على الوصول إلى التربصات متأخرين (رغم أن المشكل هنا يعود إلى ارتباطاتهم مع أنديتهم)، وراح يؤكد أنه سيضرب بيد من حديد مع هؤلاء قائلا: "أرفض اللاعبين الذين تعوّدوا على الحضور متأخرين إلى التربصات، حتى التأخر في الوصول إلى الحصة التدريبة أرفضه. أنا شخص لا يتلاعب والوقت، منذ قليل فقط قلت لكم لن أبدأ الندوة الصحفية حتى تكون الساعة تشير إلى الثالثة تماما، لذلك التأخر لا وجود له في قاموس عملي، وهذه النقطة سأتطرق إليها مع اللاعبين يوم ألتقيهم خلال التربص المقبل". "من كان نجما منذ ثلاثة أشهر سيولد من جديد معي" ثم أكد الرجل أنه لا يعترف سوى بالعمل فوق الميدان لا بالنجوم ولا الأسماء، مضيفا: "من كان نجما منذ ثلاثة أشهر أمر جيد، لكن الأمور ستتغيّر مستقبلا لأننا سنبدأ مرحلة جديدة، وما يهمني هو ماذا يساوي هذا اللاعب في وقتنا الحالي، هل هو جيد، هل لا يزال مثلما كان عليه في السابق"، وهي رسالة مشفرة أيضا لنجوم في منتخبنا لا زالت تعيش على الأطلال وذكريات زامبيا وأم درمان. "دروڤبا ويحيى توري أبعدتهما... وتدخّل رئيس الجمهورية لم يشفع لهما" وراح الرجل يستدلّ بما فعله مع نجمي منتخب "الفيلة" دروڤبا ويحيى توري، وأكد أنه قام في إحدى المرات بإبعادهما من المنتخب لأمور انضباطية، وحينها راح رئيس جمهورية كوت ديفوار يتحدث للشعب عبر الشاشة الصغيرة لتبرير قراري عن الأسباب الجوهرية التي جعلتني أقصيهما من حساباتي، معتقدا أن ذلك سيجعلني أحنّ عليهما –قال البوسني- الذي أضاف: "بعدها قام رئيس جمهورية كوت ديفوار بالإتصال بي ليتوسط لهما حتى أعيدهما إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب، لكني رفضت طلبه رفضا قاطعا، وقلت له سيدي الرئيس سأتحمّل مسؤولية إبعادهما كاملة". "لا الرئيس ولا الوزير ولا الصحافة ولا وكلاء اللاعبين سأسمح لهم بالتدخل في قراراتي" ووجّه بعدها البوسني رسالة مشفرة للمسؤولين الجزائريين بأنه يرفض رفضا قاطعا أن يتدخلوا في مهامه وقراراته التي يتخذها، وأكد قائلا: "أنا المسؤول الوحيد عن قراراتي، وأرفض أن يتدخل رئيس الاتحادية أو وزير الرياضة أو رجال الإعلام أو وكلاء اللاعبين أو أي شخص في مهامي وقراراتي، أنا من له الكلمة الأخيرة في الأمور الفنية، وأنا من أقرر من يلعب ومن لا يلعب وما هي الخطة التي سننتهجها. لقد قمت بذلك في كوت ديفوار ومنعت رئيس جمهوريتهم من التدخل في شؤوني". "روراوة أعطاني البطاقة البيضاء ولا دخل له" واعترف الرجل أنه تلقى كامل الحرية للعمل براحته على رأس المنتخب من طرف روراوة، مضيفا: "لقد أعطاني البطاقة البيضاء، لذلك لا أعتقد أنه سيتدخل في شؤوني، سنعمل من أجل إخراج المنتخب من أزمته الأخيرة، ولم لا تحقيق الأهداف المسطرة". -------------------------- أبدى استعداده للتعامل مع الطاقمين القديمين: "لا أرى حرجا في الاتصال بسعدان وبن شيخة لآخذ منهما معلومات" ما دام أن البوسني أكد أنه شخص متفتح فكان لا بد أن نسأله حول ما إذا كان مستعدا لطلب يد العون مثلا، أو طلب معلومات من طرف المدربين السابقين رابح سعدان وعبد الحق بن شيخة، فأبدى الرجل استعداد لذلك بالقول: "بطبيعة الحال، إن وجدت نفسي في أمسّ الحاجة إليهما، فلن أتردد للحظة في الإتصال بهما، لعل وعسى أجد ما قد ينفعاني به بحكم إشرافهما على هذا المنتخب من قبلي". كشف أنّ الاتصالات بينه وبين روراوة ليست وليدة اليوم حليلوزيتش: "روراوة كان يريدني منذ كأس إفريقيا والمونديال وكنت أرفض" أماط البوسني وحيد حليلوزيتش بصراحته التي اكتشفناها لأول مرة وجها لوجه عن بعض الأمور التي بقت غامضة في الفترة الأخيرة، أمور كنا قد تطرقنا إليها يوم كان سعدان مدربا ولم نلق منه ومن المسؤولين سوى النفي، وتطرقنا لها أيضا يوم كان بن شيخة مدربا ولقينا منه ومن المسؤولين النفي نفسه، وبما أن الأجنبي لا يكذب رغم عيوبه السبعة كما يقال، فقد كان صريحا مع الجميع وأعلنها صراحة بأن اتصالاته مع روراوة ليست وليدة اليوم بل تعود إلى وقت مضى. "بعد تجربتي مع كوت ديفوار رفضت كل العروض وليس الجزائر فقط" وأكد البوسني أن الاتصالات بينه وبين روراوة تعود إلى سنة 2010 وبالضبط إلى ما بعد نهائيات كأس إفريقية بأنغولا، حيث قال: "روراوة اتصل بي بعد نهائيات كأس إفريقيا وطلب مني تدريب الجزائر، كما اتصل بي بعد نهائيات كأس العالم أيضا وطلب مني الأمر نفسه، لكني حينها لم أكن متحمسا لفكرة تدريب أي منتخب كان وليس فقط الجزائر بعد الطريقة التي غادرت بها كوت ديفوار (يقصد بعدما خاض مشوارا جيدا دون خسارة قبل أن يقال بسبب خسارته أمام الجزائر)، وها هو يعيد الاتصال بي في وقت حساس جدا، لأن الجزائر تقريبا فقدت حظوظها في بلوغ نهائيات كأس إفريقيا 2012، ورغم الظرف العصيب إلا أني وافقت هذه المرة". -------------------- يؤكد أنّ السفر إلى تانزانيا سيكون من الجزائر بنسبة كبيرة كشف الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني أن السفر إلى تانزانيا خلال الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا 2012 كان مقررا في البداية أن يكون عبر أمستردام الهولندية بما أن الرحلات إلى هذا البلد تنظم من هناك، لكن الأمور تغيّرت الآن، وأنّ هناك احتمال كبير أن يبرمج المنتخب تربصا قصيرا هنا بأرض الوطن، على أن يكون السفر إلى تانزانيا من هنا، مضيفا: "السفر من هنا في مهمة رسمية مهم جدا للاعبينا" (أشار إلى أن سفرهم من هنا يشعرهم بأنهم ذاهبون لتمثيل الجزائر). ----------------------- مثلما كشفت عنه "الهدّاف" من قبل... التربص سيكون في 10 أوت بفرنسا وحليلوزيتش ينوي استدعاء 30 لاعبا كشف المدرب الجديد ل "الخضر" أمس على هامش الندوة الصحفية التي عقدها مساء أمس أن التربص القادم سيكون في فرنسا مثلما أشرنا إليه في عدد أول أمس الجمعة في الوقت الذي ذهب البعض للتأكيد أنه سيقام في بني مسوس، مشيرا إلى أنه سينطلق يوم 10 أوت ولن يدوم إلا 3 أيام أو 4 أيام، ستكون للتعارف واللقاءات مع مختلف الطواقم ولهذا السبب فضّل إلغاء مباراة تونس الودية. يؤكد أن مدته ستكون 3 أو 4 أيام ومبدئيا في باريس وأكد المدرب الجديد ل "الخضر" أن التربص سيكون قصيرا بدليل مدته وهي 3 أو 4 أيام، بسبب مواعيد "الفيفا" التي اعتبرها مشكلا كبيرا. وعن المكان بالضبط قال إنه مبدئيا سيجرى في العاصمة الفرنسية باريس، وقال وحيد حليلوزيتش أنه سيستغل الفرصة للحديث مع اللاعبين عن تأخر التحاقهم بالتربصات حتى يضع حدا لهذا الأمر بداية من المواعيد اللاحقة، لكنه أشار إلى أنه سيحاول استغلال هذه الفترة جيدا في الاقتراب من اللاعبين وكذا بقية الطواقم. لهذا السبب ألغى مباراة تونس اعترف مدرب المنتخب الوطني أنه طلب من روراوة إلغاء المباراة الودية التي كان يفترض أن يواجه فيها "الخضر" المنتخب التونسي، حيث قال: "أردت أن تكون هناك جلسة عمل مع مساعدي، إضافة إلى كل الطواقم، الإدارية، الطبية واللوجيستية، لأن هذا في رأيي أفضل من لعب مباراة وأنا لا أعرف جيدا لا اللاعبين ولا الطواقم التي تعمل إلى جانبي". حليلوزيتش: "كيف اتصل باللاعبين وأنا رسمت التحاقي اليوم بالمنتخب؟" وفي رده على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كان قد اتصل ببعض لاعبي المنتخب الوطني وتحادث معهم عن المستقبل، نفى المدرب الفرانكو - بوسني أن يكون قد فعل ذلك، حيث رد: "كيف أفعل ذلك وأنا رسمت إلتحاقي اليوم فقط من خلال إمضائي على العقد مع الاتحادية؟". حليلوزيتش أكد بالمقابل أن الإتصال الأول باللاعبين والتعرف عليهم سيكون خلال تربص فرنسا الذي سيكون كما فهمنا للتعارف أكثر منه لأمر آخر، رغم محاولاته الاستفادة منه جيدا على اعتبار أنه سيكون أول اتصال مباشر بين رفقاء زياني. "مبدئيا سآخذ 30 لاعبا إلى التربص من بينهم 4 حراس" وعن عدد اللاعبين الذين سيحضرون هذا التربص، يبدو أن حليلوزيتش يريد قائمة موسعة حيث أكد أنه سيستدعي 30 لاعبا إلى هذا الموعد، من بينهم 4 حراس، مشيرا إلى أن هذا الرقم مبدئي غير أنه يكشف أنه يفكر في التعرف على أكبر عدد ممكن من اللاعبين، ولو أن هذا الأمر سيطرح تساؤلات عن معايير الاختيار بما أنه لا يعرف كل اللاعبين، كما أن البطولة الوطنية ستكون متوقفة. ----------------- تربص "الخضر" سيكون في منطقة شانتيي بفرنسا بنسبة كبيرة مثلما سبق لنا أن أكدنا عليه في عدة مناسبات، فإن التربص المقبل الذي سيقيمه المنتخب الوطني سيكون بنسبة كبيرة في منطقة شانتيي في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس. هذا التربص سينطلق بداية من يوم 8 أو 9 أوت المقبل، ويكون قد تطرق المدرب حليلوزيتش إلى هذه النقطة مع رئيس الاتحادية محمد روراوة خلال الاجتماع الأخير الذي عقده معه بعد وصوله إلى الجزائر.