يعاني الدولي الجزائري رفيق حليش من التهميش في فريقه ماديرا بسبب قرار إداري من رئيس النادي الذي ضغط على مدرب ناسيونال من أجل إشراك اللاعبين المرتبطين بعقود في نهاية الموسم كوسيلة للضغط على العناصر المنتهية عقودها للبقاء في ماديرا مادام أن تهميشها سبيل -حسبه- لإنقاص قيمتها في سوق التحويلات، لكن يبدو أنّ المدافع الجزائري لم يتأثر كثيرا لوضعيته في ماديرا مادامت فترة إعارته تنتهي بعد عشرة أيام فقط واللاعب رغم أنه لم يلعب في المواجهات الأربع الأخيرة إلا نصف ساعة كبديل، إلا أنه يواصل العمل بجدية في ناديه ويتدرب وكأنه سيلعب أساسيا في كل جولة ليس لاسترداد مكانته التي فقدها لأسباب غير رياضية بل بسبب هدف هام ينتظره مع “الخضر“ في جوان القادم. حليش يركّز على المونديال ومن الأسباب التي جعلت الدولي الجزائري يضاعف جهوده في التدريبات وينضبط متجنّبا مناقشة قرارات المدرب رغم “الحڤرة” التي يتعرض لها تركيزه على المنافسة العالية المستوى التي تنتظره في جوان القادم مع “الخضر“ في جنوب إفريقيا، حيث سيشارك في المونديال القادم ويريد أن يكون في أحسن استعداد في هذه المنافسة من الناحية البدنية وهو الرهان الذي جعل حليش يواصل العمل بجدية لهذا الهدف بعدما أدرك اللاعب المؤامرة التي يتعرض لها من طرف رئيس ناسيونال الذي يدرك أن حليش لن يجدد في فريقه خاصة أن مدة الإعارة انتهت وأن اللاعب مرشح للعب في فريق أفضل أو بطولة أحسن من البطولة البرتغالية بعد المونديال. لا دخل للمدرب في تهميشه يعرف أنصار ماديرا وكل المقربين من النادي أن وضعية رفيق حليش مع فريقه في الأسابيع الأخيرة غير فنية ولا تتعلق بمستواه مادام اللاعب كان قطعة أساسية في ناسيونال منذ بداية الموسم وهو اللاعب الدولي الوحيد رفقة السلوفيني بيسنيش اللذين سيشاركان في المونديال القادم، وحتى مدرّب ماديرا كشف في عدة مناسبات عن ثقته في المدافع الدولي الجزائري لكن القرار الأخير في إبعاده كان غير فني وهو ما فهمه حليش الذي ترك فراغا كبيرا في دفاع ماديرا جعله يفقد رهان اللعب على مرتبة تسمح له بلعب منافسة قارية الموسم القادم. لن يواصل في ماديرا الموسم القادم وقرّر حليش تغيير الأجواء الموسم القادم لن يواصل مشواره في ماديرا بسبب الوضعية التي يعيشها في نهاية الموسم الحالي كما أن الفريق لن يلعب أية منافسة قارية الموسم القادم عوامل لن تحمسه للبقاء في ناسيونال، كما أن مستوى حليش والمكانة التي يحظى بها في المنتخب الجزائري خاصة أنه سيشارك في المونديال يفتح له الباب للبحث عن مستوى أفضل وفريق يسمح له بالبروز على الصعيد الأوروبي في المواسم القليلة القادمة خاصة أن المتتبعين يرشحونه ليكون الباترون القادم ل “الخضر“ على مستوى الدفاع. بنفيكا لن يحتفظ به الموسم القادم وكشفت مصادر مقربة من إدارة بنفيكا أنّ رئيس بطل البرتغال لم يضع مدافع ماديرا حليش في قائمة اللاعبين المستقدمين الموسم القادم وهناك معلومات من إدارة بنفيكا تكشف عن عزم إدارة هذا الفريق بيع حليش أو إعارته للنادي الذي يطلب خدماته الموسم القادم مادام أنه مرتبط بعقد لموسمين آخرين مع بنفيكا، ومن جهته يسعى مناجير حليش لإيجاد ناد يناسب طموحات ومكانة مدافع “الخضر“ خاصة بعد المستوى الكبير الذي أظهره في دورة أنغولا الأخيرة حيث كان من أبرز المدافعين في الدورة وأصبح محل اهتمام عدة أندية أوروبية تريد الاستفادة منه تحسبا للموسم القادم. أندية إسبانية وإنجليزية تملك أشرطته كشفت مصادر مقربة من وكيل أعمال حليش أن هذا المناجير يكون قد منح أشرطة حليش لبعض الأندية المهتمة بخدماته خاصة في ظل السيرة المهنية التي يملكها رغم أنه لم يتجاوز 25 سنة، وأصبح مدافع ماديرا محل اهتمام عدة مناجرة ومكلفين بالاستقدامات لفائدة أندية من إسبانيا وإنجلترا لكن اللاعب يريد أن يكمل موسمه دون مشاكل مع ماديرا وبعدها سيدرس رفقة وكيل أعماله كل العروض التي قد تصله في نهاية الموسم الجاري. سيُعايَن أمام إيرلندا والإمارات وفي السياق ذاته أكدت مصادرنا المقربة من مناجير حليش أن هذا اللاعب سيكون محل معاينة في المواجهتين القادمتين ل “الخضر“ أمام أيرلندا في دبلن يوم 28 ماي القادم وأمام الإمارات يوم 5 جوان القادم في ألمانيا، حيث يريد المستقدمون أن تتم معاينة المدافع الجزائري في مواجهة دولية وعلى المباشر من أجل متابعة كل التفاصيل التي تخص طريقة لعب وشخصية حليش فوق الميدان التي تبقى مهمة لمنصب قلب دفاع. تهميشه قد يكون نعمة قبل المونديال إبعاد حليش في المواجهات الأخيرة لفريقه قد يكون نعمة بالنسبة له مادام اللاعب قد عانى من الإرهاق بسبب كثرة المنافسات مع فريقه منذ بداية الموسم كلفته إصابة في العضلات المقربة في شهر فيفري الفارط، وقد تساعده هذه الراحة على التخلّص من آثار الإرهاق وتجنّب الإصابة في المواجهات الأخيرة التي قد تكلفه الابتعاد عن الميادين، كما يعتبر حليش من اللاعبين الذين لعبوا بانتظام مع فريقه منذ بداية الموسم وشارك في منافسات البطولة، الكأس وأوروبا ليڤ، ناهيك عن مشاركته في دورة أنغولا ومواجهة صربيا الودية وهو ما يبعده من خانة اللاعبين المتأثرين من نقص المنافسة هذا الموسم. --------- شاوشي يتعاقد مع “نايك” كما سبق أن كشفنا عنه عبر “الهدّاف” فإنّ حارس المنتخب الوطني ووفاق سطيف فوزي شاوشي تلقّى عرضا إشهاريا من شركة “نايك” التي اقترحت عليه منذ فترة التعاقد معها لإرتداء ألبستها الرياضية، وعرضت عليه بعض التجهيزات من ألبستها، (قفازين وحذاء رياضيًا) تابعين لهذه العلامة، جرّبهما خلال المباراة التي جمعت إتحاد الجزائر بوفاق سطيف (2/1)، وأعجب شاوشي بنوعية العتاد المقترح عليه، وهو ما جعله الآن يقرر التعاقد مع الشركة الأمريكية التي سيرتدي مختلف ألبستها خلال مونديال جنوب إفريقيا المقبل. شاوشي : “نعم، تلقيتُ العرض ووافقت على إمضاء العقد” وفي اتصال هاتفي جمعنا ظهر أمس بشاوشي أكد لنا صحة الخبر وأضاف قائلا : “نعم لقد بعثوا لي بنسخة من العقد، وأنا أعتزم إمضاءه وإعادة إرساله لهم على الفور”، وكان شاوشي قد اختير من كافة اللاعبين الدوليين لتمثيل هذه العلامة طيلة المونديال المقبل، وهو ثالث عقد إشهاري سيمضيه بعد تعاقده مع “حمود بوعلام“ و“كوكاكولا”. حفيظ دراجي: “الليبيون اعتدوا على المصريين ردّا على ما وقع للجزائريين في القاهرة” عاد حفيظ دراجي في عموده الأسبوعي بموقع “سوبر” الإماراتي إلى الأحداث التي شهدتها مقابلة الاتحاد الليبي مع نظيره الأهلي المصري في إطار دور 16 من رابطة أبطال إفريقيا والتي عادت فيها الغلبة لأصحاب الأرض بهدفين نظيفين, حيث عرفت نهاية اللقاء مشادات عنيفة بين الجماهير الليبية الغاضبة والشرطة وانتهت بإصابة لاعبي الأهلي المصري وائل جمعة ومحمد بركات نتيجة رمي مقذوفات من المدرجات، وقدمت إدارة الاتحاد على لسان أحد أعضائها اعتذارا رسميا للاتحادية المصرية وجماهير الأهلي في خطوة جريئة حسب دراجي. وربط حفيظ دراجي في مقاله بين الاعتذار الذي قدمه الليبيون فور انتهاء اللقاء وموقف الاتحادية المصرية لكرة القدم بعد أحداث القاهرة حيث رفضت ذلك ووجه المصريون ولاسيما الإعلاميون أصابع الاتهام إلى الجانب الجزائري متهمين إياه بالقيام بتمثيلية حتى لا يلعب اللقاء رغم أن العالم أجمع شاهد لقطات الاعتداء وسمع صرخات النجدة التي كان يطلقها اللاعبون الجزائريون، هذا الموقف سيجعل المصريين يدفعون ثمنه سنوات طويلة حسب دراجي الذي واصل كلامه عن الأزمة التي أحدثتها مباراة في كرة القدم، حيث قال إن الموقف الذي اتخذه المصريون اتجاه القضية كان السبب الرئيسي في اشتعال فتيل الأزمة حيث أنهم لم يحسنوا التصرف ظنا منهم أن الاعتذار سيحط من قيمة مصر في أعين الجزائريين والعرب في حين أن كلمة “عذرا إخواننا الجزائريين” وحدها كانت سترفع قيمة مصر في أعين الجزائريين والعرب إلى أعلى مراتب الشرف. “بسبب الجزائر سيتعرض المصريون إلى اعتداءات في كل مكان” كما تحدث حفيظ دراجي عن ما قاله أحد الصحفيين الليبيين الذي قال إن الجمهور الليبي كان ينتظر بفارغ الصبر هذا اللقاء لهزم الفريق المصري ورد الاعتداء الذي تعرض له الوفد الجزائري لحظة وصوله إلى القاهرة، حيث لم يتقبّل الليبيون ما وقع لإخوانهم الجزائريين فقرروا الرد بتلك الصورة العنيفة حتى يوصلوا رسالتهم بكل وضوح للجانب المصري، وأضاف: “بسبب ذلك سيتعرضون في كل مرة لاعتداءات المناصرين في الكثير من الأماكن“. واختتم حفيظ دراجي عموده بتوجيه رسالة إلى الإخوان في مصر طالبا منهم أخذ الدرس من الليبيين باسم شعارات العروبة والإسلام والانتماء التي يغرّدون بها في قنواتهم التي لا يشاهدها إلا المصريين بعد أن رفضوا أخذ الدروس من الشعب الجزائري العظيم وإلا فإن مصيرهم سيكون الطرد من أية دولة تحل بها فرقهم، وهو ما عبّر عنه بالقول: “إذا كنتم لا تتقبّلون الدروس من الجزائريين فأرجو أن تتقبلوها من إخوانكم الليبيين على الأقل باسم العروبة التي تتغنون وتتاجرون بها“. فيما ألمح إلى استدعائه للمشاركة مع “الخضر” في المونديال بلعيد تحت أنظار “لانس” و”ليل” وقد يبقى مع “فرانكفورت” في حالة واحدة أعلن حبيب بلعيد مدافع “بولون سور مار” الفرنسي أن عدة عروض وصلته من أندية فرنسية ناشطة في القسم الأول مشيرا إلى ناديي ليل ولونس، وأكد المدافع الجزائري في وقت سابق مغادرته لناديه الحالي بعد أن أصبح قاب قوسين أو أدنى من السقوط نحو القسم الثاني، إضافة إلى انتهاء فترة الإعارة من فرانكفورت الألماني، وصرّح مدافع ستراسبورغ السابق قائلا : “لا يمكن أن أنفي اهتمام بعض الأندية الفرنسية بضمي، لكني غير مهتم بالعروض في الوقت الحالي، لا زال الوقت مبكرا لفتح هذا الموضوع، لدي منافسة كأس العالم مع المنتخب الجزائري سأعمل جاهدا للظهور بصورة مشرّفة”، وأضاف بلعيد بأنه سيتنقل إلى ألمانيا في الفاتح من شهر جويلية لاستئناف التدريبات مع ناديه الأصلي إينتراخت فرانكفورت، حيث لا يستبعد بقاءه في هذا النادي في حالة ما إذا أراد مسؤولو الفريق الألماني الاحتفاظ به. قادير سعيد بأول هدف له في البطولة الفرنسية أبدى الجزائري فؤاد قادير صانع ألعاب “فالونسيان” الفرنسي سعادته الكبيرة بهدفه الأول في البطولة الفرنسية، وكان لاعب “أميان” السابق قد أمضى هدف فريقه الثاني في مرمى بوردو في اللقاء الذي جمع الفريقين أول أمس الأربعاء وانتهى لصالح رفقاء قادير بنتيجة (2-0)، وصرّح نجم “فالونسيان” بعد المباراة قائلا : “أنا سعيد جدا بهذا الهدف خصوصا أنه ساهم في فوز فريقي على ناد من حجم بوردو، تبقّت لنا 4 مباريات في البطولة، علينا أن نبقى على نفس الوتيرة وأنا متأكد من تحقيق النتائج الايجابية فيما تبقى من مواجهات”، هذا ويعد قادير اكتشاف مرحلة الإياب مع ناديه الفرنسي، حيث ما فتئ يتلقى الإشادة من جماهير الفريق الأحمر، مؤكدين بذلك أحقيته بمكانة أساسية في تشكيلة المدرب “أنتوني مولانيي”. على هامش حصة “المدار” مع سعدان الخليجيون يرشّحون روراوة لخلافة حياتو على رأس “الكاف“ بثت حصة “المدار” على هامش استضافتها للمدرب الوطني رابح سعدان تقريرا عن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة ونوّهت بفوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي في الانتخابات التي جرت أول أمس، وأشارت إلى أن الرجل بات من القوى الكروية التي تزعزع بقراراتها جل الاتحاد المنضوي تحت لوائها، والبداية بصفته رئيسا للاتحادية الجزائرية وفي نفس الوقت رئيسا لاتحاد شمال إفريقيا، وبصفته عضوا في الاتحاد الإفريقي، وتنصيبه نائبًا لرئيس الاتحاد العربي للعبة، لكن المفاجأة جاءت من معد التقرير الذي أكد أنه بات أكبر المرشّحين لخلافة الكامروني عيسى حياتو على رأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، معتبرين إياه (روراوة) الرجل الأنسب للسير على خطى حياتو للنهوض بالكرة الإفريقية ووضعها ضمن مصاف كبار العالم، ولكن معد التقرير لم يتطرق إلى ماذا سيكون رد فعل المصريين في حال ترشّح الشخصية الجزائرية إلى منصب رئيس “الكاف” الذي في حال حدوثه فسيجد نفسه حينها مجبرا على دخول مصر من أوسع الأبواب ورغم أنوفهم. بغرض تعيين رئيس الطاقم الطبي “للخضر” في المونديال... روراوة سيعقد اجتماعًا مع سعدان بعد نهائي كأس الجمهورية أفادت بعض المصادر المقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الرئيس محمد روراوة الذي عاد إلى الجزائر أمسية أمس مقبل على عقد اجتماع عمل مع المدرب الوطني رابح سعدان، وهذا بغرض تحديد من سيكون رئيس الطاقم الطبي للمنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، حيث سيتم الاختيار بين الطبيب الألماني “شوبير” الذي كان في الطاقم الطبي خلال المواجهة الأخيرة من تصفيات كأس العالم في مصر ورافق الجزائر إلى أنغولا للمشاركة في كأس إفريقيا، وبين شلبي الذي يعمل في المركز الطبي “أسبيتار“ بالعاصمة القطرية الدوحة. وحسب نفس المصدر فإن روراوة سيعقد هذا الاجتماع بعد نهائي كأس الجمهورية الذي سيجمع بين شباب باتنة ووفاق سطيف الذي سيجرى يوم 1 ماي بملعب 5 جويلية.