نشرت : المصدر جريدة الشروق الجزائرية الاثنين 06 مارس 2017 10:00 احتج بالمعبر الحدودي بالطالب العربي المتاخم للمعبر الحدودي التونسي حزوة، ليلة السبت، أصحاب سيارات الأجرة العاملون بإقليم ولاية الوادي، جراء منع السلطات الأمنية التونسية لهم، من العمل في التراب التونسي، وذلك بدعوى عدم امتلاكهم لتصاريح رسمية من السلطات الجزائرية. وكشف عدد من سائقي الأجرة، أن دوريات الحرس والشرطة التونسية، خصوصا بولاية توزر الحدودية والمتاخمة لولاية الوادي في الجانب الجزائري من الحدود، تفرض غرامات مالية بمبالغ باهظة تتعدى 5 ملايين سنتيم بالعملة الجزائرية، بسبب ما تدعيه المصالح الأمنية التونسية من عمل هؤلاء بطريقة غير قانونية على أراضيها، وطالبوا بتسوية الإشكال القانوني بين الجهتين، حتى لا يقع الخواص ضحية لعدم وضوح الرؤية أو المعاملة بالمثل، خاصة وأن أعدادا كبيرة من سيارات الأجرة التونسية أو ما تعرف ب"اللوّاج" تدخل يوميا إلى التراب الوطني، ودعا أصحاب سيارات الأجرة بالوادي إلى فرض غرامات مالية ثقيلة عليهم، حتى يتم السماح لهم بالعمل في التراب التونسي كما كان الأمر معمولا به في السابق. ويشار إلى أن هناك اتفاقيات بين بلدان المغرب العربي حول نقل السلع والأشخاص، منذ سنوات، لكن لم يتم تطبيقها ولا احترامها. يذكر أن حركة النقل بين ولاية الوادي، والمدن التونسية في الشمال والجنوب، تعرف حركية كبيرة، بسبب العلاقات العائلية والتجارية، التي تربط سكان الولاية بتونس.