نشرت : المصدر موقع "ديننا" الأربعاء 31 مايو 2017 11:39 " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة " رواه البخاري مسلم . " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الرحمة ". رواه مسلم . " إذا جاء رمضان فتحت أبواب السماء ". رواه البخاري . إنها فتوحات رائعة ، وكلنا بحاجةٍ لها . أولاً : فتحت أبواب الرحمة؛ إنها الرحمة التي كلنا بحاجة لها ، وجميعنا يتشوق لكي ينالها . فهاهي الآن قد فتحت أبوابها في شهر رمضان فأين من يتعرض لرحمات الله لعل الله أن يرحمه . ثانياً : فتحت أبواب الجنة ؛ تلك الجنة التي فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، تلك الجنة تفتح أبوابها الثمانية فلا يغلق منها باب . إن هذا الفتح يذكرنا بالنعيم المقيم الذي فيها ، ويرشدنا لكي نتنافس في الأعمال الموصلة للجنة . نعم إن التسابق للوصول للجنان من أرقى الأهداف التي لابد من السعي له . ألم يقل الله: ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ )[البقرة:148] وقال: ( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ )[المطففين:26] إن إدراك رمضان هو إدراك للجنان فلا تفوت الفرصة يا عبد الله ، وجاهد نفسك على أن تكون مميزاً في الأعمال الصالحة بأنواعها في هذا الشهر الكريم . ثالثاً : فتحت أبواب السماء ؛ وفي هذا إشارة إلى فتح أبواب إجابة الدعاء، والذي فتح أبوب السماء قادر أن يفتح لك أبواب التيسير، وهو القادر على إزالة الكرب الذي لازمك طويلاً . فيا مهموم ، ويا من ذاق ألواناً من البلايا ، هذا رمضان قد فتحت فيه أبواب السماء فلا تقلق ولا تيأس . وارفع حاجتك إلى ربك القريب المجيب لعله أن يبدل خوفك أمناً ومرضك سلامةً وعافية، لعله أن يقضي دينك ويكشف همك . اللهم اجعلنا ممن فتحت لهم أبواب الرحمة وأبواب الجنة وأبواب السماء