نشرت : م.ص.أملال الثلاثاء 06 يونيو 2017 02:09 بعدما أبدى الكثير من المتابعين عدم رضاهم على منح هذه الشارة للمدافع عيسى ماندي خلال كأس أمم إفريقيا الماضية، وسيُصبح بذلك حارس نادي رين الفرنسي هو القائد رقم 11 خلال السنوات السبع الأخيرة وبالضبط منذ 2010، لكن صاحب 31 عاما سيحمل مسؤولية كبيرة جدا على عاتقه، في ظل التراجع الرهيب للمنتخب الوطني مؤخرا عقب انطلاقته السيئة في تصفيات نهائيات كأس العالم 2018 وخروجه الكارثي من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا 2017، والهدف الرئيسي له هو إعادة روح المجموعة في أسرع وقت ممكن. الأقدم في التشكيلة الحالية إلى جانب مجاني، بودبوز وقديورة لا يبدو بأن اختيار مبولحي للقيام بدور القائد سيُثير الكثير من الجدل، لأن الأمر يتعلق بأقدم لاعب في التشكيلة الحالية التي استدعاها لوكاس آلكاراز تحسبا لمباراتي غينيا والطوغو، فحارس نادي رين انضم إلى "الخضر" سنة 2010 وبالضبط قبيل المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا، بينما بصم على أول حضور له في مباراة إيرلنداالجنوبية عندما حل كبديل ل فوزي شاوشي، وانضم مبولحي لأول مرة إلى جانب الثلاثي الآخر كارل مجاني، عدلان قديورة ورياض بودبوز، وهو يُعد أيضا ثاني أكثر اللاعبين الحاليين مشاركة بألوان المنتخب بعد مجاني. لم يسبق له حمل شارة القيادة خلال 50 مباراة كاملة رغم أن الحارس الأسبق لنادي كريليا سوفيتوف الروسي يلعب منذ سنة 2010 مع المنتخب، إلا أنه لم يسبق أن حمل شارة القيادة في 50 مباراة دولية، والمقصود أن يبدأ أي مباراة كقائد وليس منحه الشارة في دقائق معدودة بعد استبدال أحد زملائه، وهو ما حصل مثلا مع ياسين براهيمي في مباراة السنغال الودية سنة 2015، وبالتالي فإن مبولحي سيكون له دور جديد، خاصة أنه غير معتاد على ذلك مع الأندية الكثيرة التي حمل ألوانها في بلدان عديدة على غرار فرنسا، بلغاريا، روسيا، تركيا، الولاياتالمتحدة وغيرها. الشارة تأرجحت بين مجاني، فغولي وماندي مؤخرا وبالعودة إلى اللاعبين الذين حملوا شارة قيادة "الخضر" منذ 2010، فإن الأمر يتعلق بكل من يزيد منصوري الذي اعتزل بعد مونديال جنوب إفريقيا، ثم تبعه عنتر يحيى الذي تركها إلى مجيد بوقرة، مع حملها من طرف كريم زياني ورفيق حليش في فترات متقطعة، كما حملها عدلان قديورة في مباراة واحدة وجاء الدور على مهدي لحسن، بينما تأرجحت في الفترة الأخيرة بين مجاني، سفيان فغولي وأخيرا ماندي، قبل أن يقع الاختيار أمس على مبولحي ثم براهيمي كقائد ثاني.