بعد صمت طويل خرج زعيم المسؤول الأول على رأس الفريق عن صمته وكشف كل الأمور التي تخص الفريق بداية بأسباب السقوط والتي لخصها في مشكل الملعب ورفع بعض اللاعبين أرجلهم في المباريات المهمة إضافة إلى مشكل العارضة الفنية. كما تطرق إلى قائمة المسرحين والمستقدمين وقضية الملعب الذي ستستقبل فيه التشكيلة مبارياتها الموسم المقبل داعيا الأشخاص الذين يريدون مساعدة الفريق بالتقدم لمساعدته ماديا أو التزام الصمت وعدم التحدث في الفراغ. "لم أتصور سقوط البليدة إلى القسم الثاني" في بداية حديثه تطرق المسؤول الأول على رأس الفريق إلى سقوط الفريق، حيث رد على سؤالنا بالتأكيد أنه لم يكن يتوقع تماما سقوط البليدة إلى الدرجة الثانية الموسم الفارط لكن بعد نهاية الموسم وتحليله للوضعية تأكد على حد تعبيره أن السقوط كان منطقيا. "مشكل الملعب أحد أهم أسباب السقوط" وعن الأسباب التي أدت إلى سقوط التشكيلة الموسم الفارط قال محدثنا أن مشكل الملعب كان من بين الأسباب الرئيسية التي أدت إلى سقوط الفريق، مشيرا إلى أن البليدة كانت الفريق الوحيد الذي لعب كامل مبارياته خارج الديار في مرحلة العودة أين وجد الفريق نفسه مضطرا إلى استقبال منافسيه في ملعب المدية وبعده الشلف ثم تحول إلى حجوط ما أثر سلبا على نتائج الفريق وجعل الفرق المنافسة تلعب براحة وبعيدا عن ضغط الأنصار لأنها تدرك جيدا أنها تلعب خارج قواعدها ما جعل الفريق يضيع الكثير من النقاط. "هناك لاعبان أو ثلاثة رفعوا أرجلهم في بعض المباريات المهمة" فجر زعيم في حديثه عن الأسباب التي أدت إلى سقوط الفريق مفاجأة من العيار الثقيل عندما قال أن هناك لاعبين أو ثلاثة رفعوا أرجلهم في بعض المباريات المهمة ما جعل التشكيلة تخسر نقاطا هامة في بعض المباريات التي كانت مطالبة بالفوز بها لضمان البقاء في القسم الأول. "التحكيم وتغيير المدربين من بين أسباب السقوط" فضلا عن ما ذكره زعيم سابقا فقد أوضح أن الظلم الذي تعرض له فريقه من طرف بعض الحكام في بعض المباريات جعل التشكيلة تخسر نقاطا هامة بسبب أخطاء الحكام، وأضاف أن التغييرات التي عرفتها العارضة الفنية أثرت بشكل سلبي أيضا على أداء الفريق. "هذه هي أسباب تغيير المدربين الموسم الفارط" في سؤالنا له عن الأسباب التي جعلته يقدم على تغيير المدربين مادام أنه المسؤول الأول على رأس الفريق قال زعيم أن الأمور لم تسر على صعيد النتائج الفنية مع المدرب الأول عساس الذي لم يحقق النتائج المطلوبة ما جعل الإدارة تفسخ العقد معه، وبعدها تعاقدت مع المدرب بوعلي الذي لم يغادر حسب محدثنا بسبب مشكل مع الإدارة مثلما صرح به في الصحف وإنما بسبب عدم حيازته على إجازة "الكاف" التي تسمح له بالتدريب في القسم الأول، وبعدها تعاقدت الإدارة مع يعيش الذي لم يتمكن من تحقيق النتائج الإيجابية أيضا وخسر نقاطا مهمة ليأتي الدور على إفتيسان في مرحلة العودة. "أنفقت على الفريق من أموالي الخاصة والبليدة لا تملك إمكانات خارقة" بعدها تطرق المسؤول الأول على رأس الفريق إلى المشكل المادي الذي يتخبط فيه الفريق، حيث أكد أنه لا يمكن الحديث عن إمكانات خارقة أو كبيرة في البليدة مادام أنه الوحيد الذي ينفق على الفريق من أمواله الخاصة، في حين أن إعانات السلطات المحلية والولائية لا تتعدى سوى 20 ٪ من ميزانية الفريق في الموسم، كما نوه زعيم بمساعدات الممولين رغم أن تلك الأموال لا تكفي على حد تعبيره حتى لدفع منحة الإمضاء كاملة للاعب واحد. "لا توجد أي معارضة في البليدة ولم يبد أي شخص رغبته في رئاسة الفريق" وعن الحديث الذي يدور عن وجود معارضة له ورغبة بعض الأشخاص في استلام المهام نفى زعيم ذلك تماما، وقال أنه لا توجد أي معارضة في البليدة بدليل أنه لم يبد أي شخص رغبته في استلام مقاليد الفريق وهو يرحب بكل شخص تكون لديه أفكار في صالح الفريق وقادر على تحمل المسؤولية كاملة. " قررت تحمل المسؤولية إلى غاية نهاية عهدتي" وفي ظل غياب أي شخص أبدى رغبته في رئاسة الفريق قال زعيم أنه قرر مواصلة مهامه على رأس الفريق الموسم المقبل وقرر تحمل المسؤولية إلى النهاية أي إلى نهاية عهدته الأولمبية، وهمه الوحيد هو إعادة الفريق إلى القسم الأول مثلما يأمل الجميع في البليدة لكن ذلك سيكون بمساعدة الجميع من محيط الفريق من الأنصار إلى كل محب لهذا الفريق. "أطلب من الذين يتكلمون وهم على شاطيء البحر أن يدفعوا ثمن التذكرة فقط " وعن الإنتقادات التي تعرض لها من طرف بعض الأطراف والأنصار بعد سقوط الفريق إلى الدرجة الثانية قال زعيم أنه يتحمل مسؤولياته كاملة لكنه طالب الأشخاص الذين يتكلمون وهم الآن يقضون عطلتهم على شاطيء البحر أن يدركوا جيدا أنه لم يستفد من العطلة، وأنفق الكثير من أمواله الخاصة من أجل الاستقدامات داعيا هؤلاء إلى مساعدة الفريق بدفع ثمن تذكرتهم فقط أيام المباريات. "أنا وصديقي مصطفى وبعض المسيرين نبذل مجهودات كبيرة من أجل مصلحة الفريق" في سياق حديثه عن الأشخاص الذين يرفضون مساعدة الفريق أشار المسؤول الأول على رأس الفريق أنه رفقة صديقه المقرب الذي يدعى مصطفى وبعض المسيرين يبذلون مجهودات جبارة من أجل مصلحة الفريق من خلال القيام بالاستقدامات اللازمة وتسريح العناصر التي لا تفيد الفريق، ويطالب هؤلاء الذين يرفضون مساعدة الفريق إلتزام الصمت ودفع ثمن تذكرة المباريات فقط. " الأبواب مفتوحة أمام الراغبين في مساعدة الفريق من أجل الصعود" لم يتوان محدثنا في التأكيد أن الأبواب مفتوحة أمام جميع البليديين لمساعدة الفريق وذلك في سؤالنا له عما إذا كان يفكر في توسيع مكتبه الموسم المقبل، حيث أكد أنه يرحب بكل شخص يريد مساعدة الفريق سواء ماديا أو معنويا من أجل العودة إلى القسم الأول ولم يقف يوما ضد رغبة أي شخص في مساعدة الفريق. "سرحنا زموشي وشبيرة من أجل مصلحة الفريق واللاعبان معا" بعدها تطرقنا مع زعيم إلى تسريح شبيرة وزموشي اللذين اعتبرهما الجميع مفاجأة قائمة المسرحين لكنه يرى الأمور من زاوية أخرى على حد تعبيره، حيث قال أن تسريحهما كان بعد تفكير عميق و توصل إلى قناعة مفادها أن اللاعبان قضيا سنوات عديدة في الفريق ولا يوجد ما يقدمانه أكثر ومن مصلحة الفريق ومصلحتهما أيضا تسريحهما لخوض تجربة جديدة، وشدد محدثنا على أن فسخ العقد معهما كان بالتراضي. "المغتربون لن يضعوا أرجلهم في البليدة مادمت على رأس الفريق" إضافة إلى حديثه عن اللاعبين المحليين فقد تطرق زعيم إلى اللاعبين المغتربين الذين جلبتهم الإدارة في فترة التحويلات الشتوية (بن نمرة، لعنصر، ورواق)، حيث قال أن ضجة كبيرة أثيرت حولهم قبل التعاقد معهم وتلقت عنهم الإدارة معلومات مهمة من طرف الذين يعرفون جيدا إمكانات هؤلاء لكن فوق الميدان لم يقدموا شيئا موكدا أن المغتربين لن يضعوا أرجلهم مجددا في البليدة مادام على رأس الفريق. "هذة هي قائمة اللاعبين المسرحين" أكد زعيم قائمة المسرحين التي أشارت لها "الهدّاف" في أحد أعدادها الفارطة، لكن المفاجأة التي فجرها هذه المرة أنه أضاف اسمين لم يكن يتوقع أحد تسريحهما من الفريق ويتعلق الأمر بكل من جمعوني وبلخير الذي ورغم أنه أدى موسما مميزا إلا أن ذلك لم يشفع له، وأشار محدثنا أن قائمة المسرحين تضم كل من قاواوي، خرباش، شبيرة، زموشي، عليوان، إيلول، حريزي، بلخير، وجمعوني. "المولودية طلبت يانيس لكن وثيقة تسريحه لازالت بحوزتنا" وعن صحة تسريحه يانيس إلى مولودية الجزائر قال زعيم أنه تلقى عرضا منها للحصول على خدمات اللاعب هذا الأسبوع لكن إدارته لازالت لم تفصل في هذه القضية بصفة رسمية ووثيقة تسريح اللاعب لازالت بحوزة الإدارة ولم تتحصل عليها إدارة المولودية. " بلخثير ارتكب خطأ واعتذر لكن لن نغلق الباب أمام اتحاد العاصمة" تحدث المسؤول الأول على رأس الفريق أيضا عن قضية المدافع الأيمن بلخثير الذي وقع في اتحاد العاصمة لكنه اعتذر عن الخطأ الذي إرتكبه على حد تعبير زعيم الذي أضاف أن العلاقات الجيدة التي تربط الفريقين تجعله لا يغلق باب المفاوضات أمام إدارة الاتحاد إذا ما كانت ترغب حقا في الاستفادة من خدماته، وشدد زعيم على أن بلخثير وجميع اللاعبين الشبان مرتبطون بعقود لمدة 5 سنوات كاملة مع الفريق. "لطرش رسميا معنا ويساعده كل من عبدالعزيز وسعداوي" جدد زعيم تأكيده مرة أخرى على أن لطرش سيكون المدرب الجديد للبليدة الموسم المقبل مؤكدا أنه اتفق مع لطرش على كافة تفاصيل العقد الذي يربطه بالفريق، أما عن مساعديه في الفريق فقد أكد محدثنا أن عبدالعزيز سيبقى ضمن الطاقم الفني كمدرب مساعد في حين سيتكفل سعداوي بالإشراف على حراس المرمى. "اتفقت مع عبدوني في 5 دقائق" أوضح زعيم أنه قرر التعاقد مع الحارس عبدوني لأنه حارس ممتاز وأبدى رغبة كبيرة في وضع خبرته تحت تصرف الفريق من أجل تحقيق الصعود إلى القسم الأول، وأضاف أن الاتصالات معه كانت سريعة ووافق على العرض قبل أن يحضر للتفاوض، ولم يتوان في التأكيد أن الاتفاق معه لم يستغرق أكثر من 5 دقائق. "رفضت الإنسحاب من أجل مصلحة الفريق" مع اقتراب بداية الموسم وعدم إنتهاء الأشغال بملعب براكني تطرقنا إلى هذه النقطة مع زعيم، وقد استغل الفرصة للتأكيد أنه كان قد تلقى الكثير من الإنتقادات الموسم الفارط بخصوص استقبال التشكيلة خارج الديار لكنه أشار إلى أن مرافق البليدة ليست ملكا له بما أن ملعب "تشاكر" تم غلقه من أجل الأشغال بقرار وزاري وملعب براكني لن تنته به الأشغال قبل نهاية الموسم، لذلك وجد الفريق نفسه يتنقل من ملعب لآخر ورفض الإنسحاب من المنافسة من أجل مصلحة الفريق. "سنستقبل في البليدة سواء في براكني أو تشاكر" بعدها تطرقنا مع المسؤول الأول على رأس الفريق إلى قضية الملعب الذي تستقبل فيه التشكيلة الموسم المقبل بعد غلق ملعب "تشاكر" وعدم جاهزية ملعب براكني الذي لن تنته به الأشغال قبل بداية الموسم، فقدأوضح محدثنا أنهم تلقوا ضمانات من المسؤول الأول على رأس الولاية بأن ملعب براكني سيكون جاهزا قبل بداية الموسم وفي حال ما إذا تعذر ذلك ستستقبل التشكيلة فيه، وأضاف بأن المهم هو أن التشكيلة ستلعب رسميا الموسم المقبل في براكني وليس خارجه. "أنا راض عن الاستقدامات وسنلعب ورقة الصعود" في تعليقه على الاستقدامات التي قامت بها الإدارة إلى حد الآن قال زعيم أن الفريق لا يضم أسماء كبيرة لكن هؤلاء سيقدمون الإضافة اللازمة وهو راض عما قام به لحد الآن مؤكدا أن البليدة ستلعب على ورقة الصعود الموسم المقبل، وأضاف أنه لا يوجد لاعبين كبار يستحقون أن تجري الإدارة ورائهم ومستوى معظم اللاعبين حاليا متقارب. "أريد أنصارا أوفياء يقفون مع الفريق داخل وخارج الديار" استغل زعيم الفرصة ليوجه النداء إلى الأنصار للوقوف مع التشكيلة الموسم المقبل من أجل تحقيق الصعود من خلال تشجيع اللاعبين والوقوف إلى جانبهم عوض شتمهم، وأضاف أنه يريد مناصرين أوفياء يتنقلون مع الفريق بكثرة خارج الديار ويقفون معه داخل الديار. "مادام البليدة ورائها رجال ستعود إلى القسم الأول" في الأخير تحدث زعيم عن الهدف المسطر الموسم المقبل وهو الصعود، حيث أشار أنه لا بديل عن عودة الفريق سريعا إلى القسم الأول مؤكدا أن مكانة البليدة في القسم الأول ولا بد أن تعود إليه، وختم كلامه بالتأكيد أنه مادام هناك رجال يسهرون على هذا الفريق فإن التشكيلة ستعود سريعا إلى مكانتها الحقيقية. ----------- بن جنين يوقع 4 مواسم في البليدة وقع أول أمس المدافع الأيسر لوفاق سور الغزلان بن جنين عقدا مع البليدة لأربعة مواسم، وكانت الاتصالات قد توقفت في وقت سابق مع هذا اللاعب بسبب تردد الإدارة في تسريح شبيرة لكن بعدما تحصل اللاعب على تسريحه قررت الإدارة التعاقد مع بن جنين. الاتصالات مع بن عطية وبن ڤورين تتوقف توقفت الاتصالات بين الإدارة والمدافع الأيسر لمولودية وهران بن ڤورين وكذا وسط الميدان مجيد بن عطية، إذ كشفت مصادرنا أن الإدارة تكون قد تراجعت عن التعاقد مع هذا الثنائي بدليل أنها لم تتكلم مع اللاعبين منذ يومين. زموشي يتحصل رسميا على تسريحه ويوقع في "الحمراوة" تحصل المدافع الأوسط زموشي على وثيقة تسريحه من زعيم أول أمس الخميس، وبعد حصوله عليها تنقل مباشرة إلى وهران أين تفاوض مع محياوي وتوصل معه إلى أرضية اتفاق قبل أن يوقع على العقد. ... وبلخير في طريقه للالتحاق به من جهته يتواجد المهاجم بلخير في طريقه إلى مولودية وهران بعدما قرر زعيم تسريحه من الفريق، حيث كان اللاعب قد أكد لنا في وقت سابق أنه اتفق معه بخصوص كامل تفاصيل العقد لكن كان له رأي آخر وقرر تسريح اللاعب. شبيرة يحسم الأمور مع عنابة توصل المدافع الأيسر لاتحاد البليدة شبيرة إلى أرضية اتفاق مع إدارة اتحاد عنابة بعدما تفاوض مع منادي، وكان اللاعب قد تحصل على وثيقة تسريحه أول أمس من زعيم وتنقل بعدها مباشرة إلى عنابة لتوقيع العقد. العودة إلى التدريبات الأسبوع المقبل قررت الإدارة البليدية بالاتفاق مع المدرب لطرش أن يكون الأسبوع المقبل هو موعد العودة إلى التدريبات، حيث ترغب الإدارة في عودة الفريق إلى التدريبات مبكرا من أجل التحضير الجيد تحسبا للموسم المقبل.