تلقى نادي غلاسغو رانجيرز الإسكلتدي نكسة كبيرة على أرضية ميدانه قبل قليل حينما إنهزم من طرف مالمو السويدي (0-1) في إطار ذهاب الدور التصفوي الثالث لرابطة أبطال أوروبا .. فرغم تواجد كامل نجوم الفريق في الموعد على غرار المدافع الجزائري مجيد بوڤرة الذي لعب المباراة كاملة، إلا أن الضيوف عرفوا كيفية إقتناص هدف الفوز الذي أحرزه حامل القميص رقم 7 "دانيال لارسون" في شوط المباراة الأول. الرانجيرز يتجه نحو الإقصاء من رابطة الأبطال وبهذه النتيجة، فإن فريق مدينة غلاسغو يتجبه نحو الإقصاء من التأهل للدور التمهيدي الأخير من رابطة أبطال أوروبا، حيث يتوجب عليه الفوز بهدفين نظيفين إيابا، أو الفوز بفارق هدف وحيد مع تسجيل هدفين على الأقل، وهي مهمة لن تكون سهلة، علما أنها مقررة يوم 3 أوت القادم. بوڤرة لن يكون له دافع كبير للبقاء إذا لم يشارك فيها وفي حالة الإقصاء المتوقع، فإن فرصة بقاء نجم الخضر مجيد بوقرة مع الفريق ستكون ضئيلة للغاية بما أن حافزه الأساسي للتواجد هناك هو مشاركته في رابطة أبطال أوروبا كل موسم، وإبتعاده عنها سيجعله يفكر مليا في مستقبله رغم إصرار مدربه على الإحتفاظ به مثلما صرح مرارا، خاصة أن بعض التقارير تحدثت سابقا عن أن قلب دفاع الخضر أوكل مناجيرا ليبحث له عن فريق قطري ينضم إليه. حتى النادي سيتكبد خسائر وسيضطر لبيع لاعبيه أما الأمر الآخر الذي سيعجل من رحيل "الماجيك"، فهو الخسائر المالية التي سيتكبدها ناديه في حال عجزه عن المرور لدور المجموعات من رابطة أبطال أوروبا، ورغم أن إقصاءه من الدور التمهيدي سيدفعه للمشاركة في البطولة الأوروبية، إلى أن هذه المسابقة لا تدر أرباحا كبيرة مقارنة ب"الشاميونس ليڤ"، وبالتالي لن يكون هناك حل آخر سوى تخفيف الأعباء المالية من خلال بيع عقود بعض اللاعبين البارزين ومن بينهم لاعب تشارلتون الإنجليزي سابقا. الأندية القطرية هي الوحيدة القادرة على تلبية المتطلبات المالية للصفقة وبالإضافة إلى إمكانية رحيل "بوڤي"، يبقى الإشكال في المبلغ المالي المرتفع الذي سيطلبه الرانجيرز، والذي لن يقوى على دفعه سوى الأندية القطرية، وعلى رأسها لخويا الذي يدربه الجزائري جمال بلماضي، حيث كشفت آخر الأنباء أن مسؤولي هذا الفريق الشاب أرسلوا عرضا رسميا لضم اللاعب قوبل بالرفض، لكن الأمور قد تختلف في قادم الأيام إذا رفع القطريون عرضهم وأقصي النادي الإسكتلندي من رابطة الأبطال. فوزي ب.