نصر حسين داي مجاهد: “تربص تيكجدة كان ناجحا واللاعبون عملوا بجدية“

كشف لنا مدرب نصر حسين داي نبيل مجاهد أن التربص التحضيري الذي أجرته التشكيلة في مركز تيكجدة كان ناجحا بنسبة كبيرة..
لأن اللاعبين –حسبه- عملوا بجدّية وطبّقوا البرنامج الذي أعدّه بحذافيره ولو أنه كان يتمنى أن يدوم هذا التربص الأول لمدة أطول خاصةً أن الأهم من كل المراحل التحضيرية لأن العمل البدني لديه دور هام في تجهيز اللاعبين للموسم الجديد. ورغم اعترافه بوجود بعض النقائص، إلا أنه يعتقد أن التربص كان ناجحا وما ساعد على نجاحه هو إجرائه في منطقة مرتفعة عن سطح البحر لأن ذلك سمح للاعبين العمل بطريقة جيّدة، و كان الجو لطيفا مقارنةً بما كان عليه الحال في العاصمة ما سمح لهم بتكثيف العمل وهو ما لم يكن ممكناً لو أجري في العاصمة في ظل الحرارة الشديدة التي كانت تميّزها.
“التربص الثاني سيخّصص للعمل التقني والتكتيكي”
ويعتقد المدرب مجاهد أن التربص الثاني سيخصّص للعمل التقني والتكتيكي وبالتالي سيكون هاما مثل التربص الأول، لأن الأمور الجدية ستبدأ منه وذلك بلمس الكرة والقيام بالعديد من التمارين فوق الميدان. ويتمنى مجاهد أن يكون الجميع في الموعد وأن لا يفوّتوا هذه الفرصة من أجل العمل ومضاعفة المجهودات، خاصةً أنه لم يعد يفصلنا إلا شهر عن بداية البطولة وهو وقت ليس كافيا لإنهاء كل التحضيرات المتعلقة بالفريق الذي يجب أن يكون جاهزاً مهما كان الأمر وأن لا ينقصه أي شيء لأن البطولة ستكون صعبة، لا سيما المباريات الأولى التي ستواجه فيها النصرية وفاق سطيف وشبيبة بجاية وهما فريقان سيلعبان الأدوار الأولى في الرابطة الاحترافية الأولى للموسم المقبل.
“أريد ثماني مباريات ودية لتحقيق الانسجام”
أوضح المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنصرية أنه يتمنى أن يطبّق برنامجه مثلما خطّط له، وفي هذا الصدد سيسعى للعب على الأقل ثماني مباريات ودية حتى يتمكّن من تحقيق الانسجام ولو أنه يرى أن ذلك لن يكون سهلاً تماماً خاصةً أنه في بعض الأحيان حتى مثل هذا العدد من المباريات الودية لن يكون كافيا وأنه في بعض الأحيان يجب انتظار المباريات الرسمية للوقوف عل مدى انسجام اللاعبين فيما بينهم، لذلك سيواصل العمل حتى بعد انطلاق البطولة وعلى اللاعبين –يقول مجاهد- أن يكونوا واعين بما ينتظرهم ويتحلوا بالجدية التي تتطلبها هذه المرحلة الحساسة من التحضيرات.
“تأخر الأفارقة يقلقني وعدم إيجاد مهاجم يزعجني“
وأصّر المدرب مجاهد في الأخير على التأكيد أن تأخر اللاعبين الأفارقة يقلقه، خاصةً أنه تّم منح العديد من التواريخ ولكن لا جديد يذكر، ورغم أن المسيرين أكدوا آخر مرة أنهم سيصلون يوم الثلاثاء إلا أن ذلك لم يحدث وهو ما يعتبره مجاهد تصرف غير مقبول لأنه من بين الأشخاص الذين يحبّذون احترام المواعيد والتقيّد بها. كما انزعج مدرب النصرية أيضا لعدم إيجاد الإدارة مهاجما إضافيا مثلما كان قد طالب به، حيث أوضح أنه من غير الممكن اللعب بمهاجم صريح واحد هو سواكير في حين أن الموسم سيكون طويلا ويجب إضافة على الأقل مهاجم آخر لمساعدته وإلا سيضطّر إلى تغيير المناصب لبعض اللاعبين.
-------------------------------------
عقبي: “مستعد لإضافة عام في العقد الحالي“
كيف جرت التحضيرات في تيكجدة؟
التحضيرات تجري على أحسن ما يرام، حيث عملنا في أفضل الظروف في مركز تيكجدة وأعتقد أن الكل راض عن ما قدّم في هذا التربص التحضيري الذي سنستفيد منه كثيرا في الموسم الجديد.
وهل تعتقد أن التربص هذا كان ناجحاً مائة من المائة؟
التربص برمج لتحسين اللياقة البدنية للاعبين، حيث معروف أن المرحلة الأولى من التحضيرات تكون دائماً هامة ويركّز عليها المدرب كثيراً لأنها هي القاعدة لأي تحضيرات أخرى وأرى أن الجميع عمل فيه بكل جدية وبالتالي يمكن القول إنه كان ناجحاً بنسبة كبيرة. طبعاً هناك بعض النقائص ولكنها تبدو غير مزعجة مقارنةً بالحالة العامة للفريق الذي يوجد في أفضل أحواله بعد التربص في تيكجدة.
ماذا كان ينقص في هذا التربص؟
كان ينقص أن نتدرب بالكرة لبعض الحصص وهو الأمر الذي لم يكن ممكناً بسبب عدم وجود ملعب في مركز تيكجدة وهو ما تأسف لهم الجميع، وحتى الطاقم الفني يعتبر تلك التحضيرات ناقصة دون العمل بالكرة ولو أنه سيمكننا تدارك ذلك في التربص الثاني في تيبازة الذي سيخصص كما هو معلوم للعمل التقني والتكتيكي، وبالتالي فإن اللاعبين سيلمسون الكرة كثيراً وهذه مرحلة أخرى هامة من التحضيرات يجب أن نكون فيها في الموعد وأن نبذل كل مجهوداتنا لنكون جاهزين بنسبة كبيرة.
وهل أنت راض عن ما قدّمته؟
كما تعلمون التحقت متأخراً بالتحضيرات مع الفريق لأنني تحصلت على فترة من الراحة إضافية لأستعيد أنفاسي بعد أن شاركت في المونديال العسكري، ورغم ذلك إلا أنني كنت أعمل بصفة جدية ولو أنني كنت أتدرب بمعزل عن المجموعة لأن زملائي كانوا في مرحلة متقدمة من التحضيرات، ولكن لا يوجد هناك أي مشكل وسأكون في الموعد في التربص الثاني وسأتمكن من العودة بقوة في تلك المرحلة.
هل فكّرت في الاقتراح الذي قدّمه لك المسيرون بإضافة موسم آخر في عقدك؟
نعم فكرت في الأمر جيّداً وأنا الآن مستعد للتفاوض من أجل إضافة موسم آخر في العقد شريطةً أن يعيدوا النظر في بعض بنوده. صحيح أن الأموال ليست كل شيء ولا يمكن اشتراء راحة البال بها لذلك سأتفاوض دون مشكلة، شريطة أن يقيموني كما يجب.
ومتى ستلتقي المسيرين؟
لقد أكدوا لي أن ذلك سيكون مباشرةً بعد نهاية التربص الأول حيث سنجلس إلى طاولة المفاوضات لندرس الأمر جيداً. على كل لست قلقا بما أنني لا زلت مرتبطا بعقد لموسم واحد وبالتالي سيكون لدينا الوقت الكافي من أجل الحديث في الموضوع.
----------------------------------------
الإدارة ستودع ملف الانخراط اليوم
ستودع إدارة النصرية ملف الانخراط اليوم والذي يعتبر آخر أجل لتسليم هذا الملف بالنسبة لكل الأندية. ورغم أن الإدارة بقيت تؤكد أن الملف مكتمل وبالتالي فإن الرابطة الاحترافية ستقبله دون شك، إلا أن بعض الأطراف تتخوّف من أي طارئ وهو ما جعلهم يتمنون لو أن الإدارة قامت بالإجراءات المناسبة في وقت سابق حتى تتمكّن من التدارك في حال أي طارئ وتجلب ربما الوثيقة التي تنقص في الملف.
فريق ماضي يتفوق على فريق ناتاش بثلاثية
تفوّق الفريق المشكّل من ماضي، بن يحيى وحفيظ على الفريق الثاني الذي قاده الحارس ناتاش بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مقابلة تطبيقية جمعتهم في ملعب البويرة أمسية أول أمس. وكان المدرب مجاهد قد قرّر إجراء تلك المباراة التطبيقية من أجل تعويض المواجهة الودية التي كان من المفترض أن تلعب أمام وفاق سور الغزلان الذي اتصل مسؤولوه بأعضاء الطاقم الفني للنصرية في آخر لحظة ليعلنوا عن رغبتهم في إلغاء المواجهة بحجة أن المدرب لحسن رفض المقابلة لأن تشكيلته غير جاهزة بعد للعب أي لقاء ودي بما أن لاعبيه عادوا مؤخراً فقط إلى أجواء التدريبات.
اللاعبون شعروا بالتعب ولم يقدّموا الكثير
ورغم أن المباراة عرفت تنافساً، إلا أن المدرب مجاهد استنتج أن لاعبين لم يتمكنّوا من إظهار كل مؤهلاتهم الفنية بسبب التعب الذي نال منهم، لأن تدربهم لحصتين في اليوم طيلة التربص الذي جرى في الفترة الأخيرة في مركز تيكجدة جعلهم يشعرون بالإرهاق وهو ما لم يسمح لهم بتقديم أفضل ما لديهم في كل المواجهة. ويعتبر مجاهد مثل هذا الأمر عادي وطبيعي ولن يحكم عليهم خلال هذه المباراة التي تعتبر تطبيقية وكان يريد فقط أن يرى رد فعل عناصره ومدى استعدادهم البدني بعد إنهائهم التربص الأول المخّصص للعمل البدني وقد خرج راضيا عن العموم.
“حيمو” يتألق ويتجه نحو البقاء مع الأكابر
مرةً أخرى، تألق اللاعب الشاب آيت بعزيز، المدعو “حيمو”، في هذه المباراة التطبيقية في ملعب البويرة حيث قدّم مستوى أعجب كثيراً المدرب نبيل مجاهد، الذي يتجه نحو الإبقاء عليه مع الأكابر بنسبة كبيرة، خاصةً أنه كان قد أعجب به من قبل في المقابلات المصغرة التي كان يجريها اللاعبون في الملعب الصغير القريب من مركز تيكجدة. وكان آيت بعزيز كالعادة خفيفا في تحركاته وأظهر مهارات عالية في التحكم في الكرة رغم صغر سنه وهو ما ينبئ بمستقبل واعد لهذا اللاعب لو يواصل العمل على هذا المنوال ولا يغتر.
التشكيلة ستستأنف اليوم على الساعة السادسة
تقرر أخيرا أن تستأنف التشكيلة التدريبات اليوم الخميس على الساعة السادسة مساء في ملعب زيوي بحسين داي، وهي الحصة التي برمجها الطاقم الفني من أجل الإبقاء على الروح وتحسين لياقة اللاعبين الذين استفادوا من يوم راحة واحد فقط (اليوم). وكان من المقرر أن تجري التشكيلة حصة تدريبية أخرى في السهرة ولكن مشكل الأضواء الكاشفة في ملعب زيوي حال دون ذلك.
محوّل كهربائي احترق في زيوي وتصليحه يكلّف 65 مليونا
يبدو أن العطب الذي أصاب الأضواء الكاشفة لن يمكن تصليحه بسهولة، فحسب ما علمناه فإن الأمر يتعلق باحتراق محوّل كهربائي وإصلاحه يستلزم تغيير المحوّل الكهربائي الذي يبلغ ثمنه 65 مليون سنتيم وهو المبلغ الذي لا يمكن للبلدية توفيره الآن. ومن المؤكد أن ذلك سيصعّب وضعية الفريق الذي لن يجد ملعبا للتدرب فيه وبالتالي على المسيرين إيجاد حل لهذه القضية لتمكين التشكيلة من التدرب بمعدل حصتين في اليوم كما يتمناه المدرب مجاهد، خاصة أن الأمر يتعلق بالتحضيرات التي يجب تكثيف العمل فيها.
اللاعبون سيجرون الفحص الطبي اليوم والسبت المقبل
سيجري اللاعبون الجدد الفحص الطبي اليوم الخميس، والسبت المقبل في المركز الطبي الرياضي ببن عكنون وهذا كما تقّره الرابطة التي تنتظر وضع كل الملفات الطبيّة في الملفات المرفوقة بتأهيل اللاعبين تحسباً للموسم المقبل. ويبقى الأهم أن هؤلاء اللاعبين سيتمكّنون من التدرب رفقة التشكيلة بما أن الحصة مبرمجة في المساء وهو ما ارتاح له المدرب مجاهد، الذي كان يخشى أن يعزف هؤلاء اللاعبين عن التدرّب بما أنهم سيتحجّجون بالفحص الطبي.
---------------------------------------
بوضرواية: “أديت زيارة مجاملة للفريق فقط”
كشف لنا المسيّر سفيان بوضرواية، أن الزيارة التي قام به أول أمس إلى مركز تيكجدة ما هي إلا زيارة مجاملة للتشكيلة، حيث تحدث مع اللاعبين والطاقم الفني الذين رحّبوا به ووقف على الأجواء التي كانت تجري فيها التحضيرات في هذا المركز. كما كان له حديث مع المدرب نبيل مجاهد، وسأله إذا كان راضياً عن العمل الذي قام به مع اللاعبين وهل ينقصه شيئا. وقد تمنى بوضرواية حظاً موفقاً للتشكيلة التي كانت بصدد إنهاء التربص بما أنه كان تبقى لها يوم واحد على خروجها من تيكجدة في انتظار أن تجري بعدها التربص الثاني المبرمج الأسبوع المقبل في فندق “الأزرق الكبير“ بتيبازة.
“لا زلت عضوا في مجلس الإدارة”
وللدين يتساءلون لماذا أدى بوضرواية زيارة للفريق رغم أنه منسحب الآن من التسيير بما أنه يقف في صف الرئيس، مانع ڤنفود، الذي سحب منه المسيرون الآخرون الثقة، رّد بوضرواية أنه لا زال عضواً في مجلس الإدارة ولا يمكنه الانسحاب بهذه السهولة، خاصةً أنه استثمر أموالا كثيرة لم يستّردها بعد وبالتالي من حقه أن يكون بالقرب من التشكيلة ولا أحد يمكنه منعه من ذلك. وبالتالي أراد بوضرواية أن يفهم الجميع أنه لا يمكن الخلط بين نظرته وهو مسير، وبين نظرته وعضو في مجلس إدارة الشركة ذات الأسهم الخاصة بالنصرية وسيظّل على هذه الحالة إلى غاية أن يتّم إيجاد حل لقضية الفريق.
“مانع سيرفع رأسمال الشركة هذا الأحد”
من جهة أخرى، كشف لنا بوضرواية أن الرئيس مانع ڤنفود سيقوم بالإجراءات اللازمة لدى الموثق الذي ساعد على إنشاء الشركة ذات الأسهم المتواجد في باب الوادي من أجل رفع رأس مال الشركة، وهو الإجراء الذي يبقى ضروريا بالنسبة له من أجل رفع رأس المال وفتحه لأي شخص يريد الدخول في الشركة من أجل استقطاب أناس قادرين فعلاً على تقديم إضافة للشركة وللفريق.