تمكّنت مولودية العملة من تعزيز حظوظ بقاءها في حظيرة النخبة بعد فوزها السهل على نصر حسين داي، صاحب المرتبة ما قبل الأخيرة في الترتيب العام وهذا بنتيجة (2/0). وكانت البداية لصالح الفريق الزائر الذي كانت له محاولة أولى في الدقيقة الأولى، بحيث ينفّذ ڤانا ركنية على الجهة اليمنى يستقبلها نهاري ولكن كرة هذا الأخير تمرّ فوق العارضة. وبعدها أمسك المحليون بزمام المبادرة، بحيث هدّدوا مرمى الحارس ناتاش في العديد من المرات. وكانت أولى المحاولات في د4، بحيث بعد توزيعة من محفوظي تمّر قذفة ملولي جانبية. ردّ النصرية كان دقيقتين بعدها، بحيث يوزّع أودني ناحية سيوان ولكن هذا الأخير لم يلحق بالكرة التي فاتته. وحاول بعدها بلهامل مخادعة النصرية بقذفة قوية من خارج منطقة الجزاء، ولكن كرته مرّت فوق العارضة بقليل. وبعد مجهودات كبيرة، يتمكن الفريق المحلي من تجسيد السيطرة بإمضاء هدف أول عن طريق غضبان الذي استغل بصفة جيدة تمريرة أولى من بلاوي، ثم أخرى من كمارا تصل إلى غضبان الذي يجد نفسه وجهاً لوجه مع حارس النصرية ولم يفوّت هذه الفرصة بتسجيل أول أهداف المباراة. وحاولت النصرية بعدها العودة لمعادلة النتيجة، فكانت الفرصة المواتية لخليلي الذي يجد نفسه في منطقة الجزاء ولكن قذفته سهلة في أيدي الحارس صحراوي. ويمرر بعدها صاحب الهدف الأول للعلمة غضبان كرة جيدة ناحية حديوش ولكن الكرة تفوته ليضيّع فرصة ذهبية لمضاعفة النتيجة. وتمكّن نفس اللاعب بعدها من تسجيل هدف في د44، ولكن الحكم رفضه بحجة تواجد اللاعب في وضعية تسلل. لينتهي الشوط الأول بتقدّم الفريق المحلي الذي كانت رغبته واضحة في افتكاك النقاط الثلاث للابتعاد من منطقة الخطر بصفة نهائية. ومباشرةً بعد بداية المرحلة الثانية يتمكّن اللاعب السابق للنصرية والحالي للعلمة حديوش من إضافة الهدف الثاني بطريقة غريبة نوعاً ما، بحيث استغل تهلهل دفاع النصرية، بعد قذفة أولى سهلة من اللاعب محفوظي الذي كان قد توغّل داخل منطقة الجزاء. بعدها انخفضت وتيرة اللعب، بحيث لم نشاهد الشيء الكثير، خاصةً أن الفريق المحلي بقي يسيّر اللقاء بعد أن ضمن فارق هدفين مريحين. ورغم ذلك إلا أن حديوش حاول إضافة هدف ثانٍ، فكان أن دخل هذا الأخير إلى منطقة العمليات ليسدّد كرة قوية ولكن الحارس ناتاش تدخل ببراعة. وكانت المحاولة الأخيرة لصالح الزوار بحيث راوغ البديل آيت علي في د77 مدافع العلمة ويسدّد كرة قوية، ولكن الكرة تمرّ فوق العارضة. وينتهي اللقاء بفوز مستحق للعلمة التي كانت أكثر إرادة، خاصةً أن الانتصار كان مطلوباً للابتعاد أكثر من منطقة الخطر وتفادي السقوط إلى القسم الثاني. ------------------------ البطاقة الفنية ملعب مسعود زوڤار بالعلمة، طقس مغّيم، جمهور معتبر، أرضية جيدة، تحكيم للسادة، زواوري، بيطام وبوغلام. الإنذرات: بوزيدي (د18)، كمارا (د41) من العلمة. نهاري (د25) من حسين داي. الأهداف: غضبان (د14)، حديوش (د46) لصالح العلمة. التشكيلتان: م. العلمة: صحراوي، محفوظي، بلاوي، ملولي، بوجليدة، بلهامل (بوحافر د78)، كمارا، بورنان، حديوش، غضبان (خاوة د85)، بوزيدي (قروي د46). المدرب: خزّار. ن. حسين داي : ناتاش، سعيدان، عباس (آيت علي د65)، نهاري، خليلي، ڤانا، أودني، رڤاد، حروش، درارجة (بن عياد د73)، سيوان (جزار د78). المدرب: ميهوبي. خزّار: “النقاط الثلاث هي التي تهمّنا والنتائج الأخرى خدمتنا“ “أعتقد أن المهم بالنسبة لنا اليوم كان النقاط الثلاث التي تسمح لنا بالتنفس، خاصةً أيضاً أن النتائج الأخرى وبالأخص تعادل الخروب خدمنا. يجب الآن أن نستمر على نفس المنوال ونضيف نتائج إيجابية أخرى لكي نحقق البقاء في الأخير الذي يبقى هدفنا الأساسي، وأعتقد أن ذلك يبقى في متناولنا لو نواصل هكذا“. ميهوبي: “أدينا لقاءً لا بأس به رغم التعب“ “أهنّئ الفريق المحلي على الفوز وفريقي على استماتته طيلة المباراة رغم التعب الذي نال منّا بعد أن تنقلنا يوم المباراة. أظن أننا أدّينا لقاء لا بأس به رغم تلك الظروف ذكرتها آنفاً، ولم نتلق تلك الأهداف إلا بعد أخطاء ارتكبت بصفة تافهة نوعاً ما. أعتقد أن التحكيم كان في المستوى في هذا اللقاء“ 20 مناصرا من النصرية تنقلوا وغادروا بعد الهدف الثاني تنقل إلى ملعب مسعود زغار بالعلمة حوالي 20 مناصراً من النصرية، رغم النتائج السلبية التي يحققّها الفريق في الآونة الأخيرة. ولكن لم يكمل هؤلاء الأنصار المقابلة إلى غاية نهاية المباراة، بحيث اضطروا إلى مغادرة الملعب مباشرةً بعد تسجيل العلمة للهدف الثاني مع بداية المرحلة الثانية عن طريق اللاعب السابق لفريقهم المحبوب حديوش الذي حطّم كل آمالهم في أن يروا النصرية تعود في النتيجة وتحقق التعادل على الأقل. حديوش “تفكّر ليامات” مع عسلة قام مهاجم “البابية” عبد النور حدويش بتحية زملائه القدامى قبل بداية المباراة، ولكنه بقي مطولاً بعض الشيء مع الحارس عبد المالك عسلة الذي يكون قد تذكّر معه الأيام الحلوة التي قضاها في النصر، بما أنه لعب لموسمين كاملين في هذا الفريق الذي كان له الفضل في إظهاره ومنح نقلة نوعية لمشواره الكروي بعدما كان قد انتقل له من فريق عزازڤة. سجّل هدفه السادس و”خارج في النصرية“ هذا وقد سجّل حديوش هدفه السادس هذا الموسم بإمضائه لهذا الهدف أمام النصرية، وأثبت أيضاً أنه الشبح الأسود لفريقه السابق الذي كان قد سجّل عليه أيضاً في لقاء الذهاب الذي لعب في ملعب زيوي بحسين داي. وقد أظهر حديوش إمكانيات هجومية كبيرة منذ مدة، وهو الأمر الذي جعل المدربين الذين أشرفوا على العلمة يعتمدون عليه بما أنه أصبح فعالاً في الخط الأمامي ل”البابية“. النصرية وصلت ساعة قبل اللقاء وصلت النصرية إلى مدينة العلمة ساعة فقط قبل اللقاء وهو ما أثر كثيراً في اللياقة البدنية للاعبين الذين ظهروا مرهقين من هذا السفر الشاق، خاصةً أن حافلة الفريق كانت قد انطلقت من العاصمة على الساعة الثامنة صباحاً. وقد تأسف الجميع على هذه الحالة التي لم تسمح للاعبين بإظهار كامل إمكانياتهم في هذه المباراة التي كانت صعبة بالنسبة لهم. خزّار قام بثلاثة تغييرات في هذا اللقاء قام المدرب الهادي خزّار بثلاثة تغييرات في التشكيلة الأساسية في هذه المواجهة مقارنةً باللقاء السابق، بحيث أقحم بلاوي الذي كان قد عوّض رنان على الجهة اليسرى من الدفاع، في حين أنه أقحم المدافع فريد ملولي الذي استنفد العقوبة وأشرك بوزيدي أساسياً في هذه المباراة، مقارنةً باللقاءات الماضية. قروي عاد إلى قائمة ال18 وأُقحم في الشوط الثاني عاد اللاعب قروي مرةً أخرى إلى قائمة ال18 في هذه المباراة أمام النصرية وتمكّن حتى من المشاركة في الشوط الثاني من المواجهة، بحيث دخل بديلاً لبوزيدي في د46، وقد حاول أن يمنح كل ما لديه وأدى مباراة لا بأس بها على العموم. عماد ملولي تابع المباراة من منصة الصحفيين تابع اللاعب السابق لمولودية العلمة ونصر حسين داي عماد الدين ملولي المباراة من منصة الصحفيين بحكم أنه لعب في الفريقين وكان يهمّه مصيريهما، وكذا لمتابعة شقيقه فريد الذي دخل أساسياً في المباراة بعد أن استنفد العقوبة. ويبدو أن الحنين عاود عماد ملولي الذي ينشط الآن في إتحاد سطيف والذي فرح بفوز “البابية” الذي يسمح لهذا الفريق بتحقيق البقاء في القسم الأول. غضبان خرج مصاباً خرج صاحب الهدف الأول للعملة غضبان مصاباً في د85، بحيث قام المدرب خزّار بتعويضه بزميله خاوة. وقد اتضح جلياً أن اللاعب لا يمكنه متابعة المباراة وهو ما جعل المدرب لا يغامر به. وقد أدى غضبان ما عليه على العموم، بحيث وبالإضافة إلى الهدف الذي أمضاه تحرك كثيراً في المباراة وأقلق دفاع النصرية كثيراً وشكّل ثنائيا رائعا مع حديوش. جمهور العلمة اهتزّ لتضييع الخروب ركلة الجزاء اهتّز جمهور مولودية العملة بعد سماعهم لخبر تضييع جمعية الخروب لضربة الجزاء الثانية التي أتيحت لهم، بما أن ذلك يعني أن فريقهم سيبتعد أكثر من منطقة الخطر ومن السقوط إلى القسم الثاني الذي يبدو أنه سيكون من نصيب الخروبية، الذين يتواجدون في وضع أصعب بعد تعادلهم بنتيجة هدف لمثله في مباراتهم هذه. مهاجم من الشرق في المفكّرة يتواجد مهاجم من الشرق يملك مؤهلات فنية وبدنية لا بأس بها وسبق له اللعب في شبيبة القبائل في مفكرة إدارة النصرية التي تريده من أجل تدعيم الخط الأمامي، حيث يسعى المسيّرون جاهدين من أجل إقناعه للإمضاء في فريقهم، خاصة أن النادي يحتاج إلى لاعبين لديهم الخبرة الكافية لأجل مساعدة النصرية على تحقيق الصعود إلى القسم الأول وبالتالي سيتفاوضون معه في الأيام القليلة القادمة من أجل حمله على قبول عرضهم للعب في النصرية. وقد علمنا أن لاعبا سابقا في النصرية هو الذي اقترح عليهم هذا اللاعب الذي يعرفه وسبق له اللعب معه. خيثر تحت أنظار الأنصار هذا الجمعة سيكون اللاعب الجديد للنصرية والذي لا زال ينشط في وفاق سور الغزلان، سمير خيثر، تحت أنظار أنصار النصرية هذا الجمعة، حيث سيتنقل رفقة السور إلى العاصمة وتحديدا إلى ملعب 20 أوت بالعناصر لمواجهة أولمبي العناصر، في مباراة مهمة بالنسبة إلى فريقه المطالب بإحراز نتيجة إيجابية إذا أراد البقاء في السباق من أجل إحراز الصعود إلى القسم الثاني. ومن المؤكد أن خيثر سيكون متابعاً من طرف أنصار حسين داي الذين يرغبون في إكتشاف مستوى هذا اللاعب الذي قيل عنه الكثير، خاصة أنه كان تحت معاينة مسيّري الفريق الذين تابعوه في العديد من المباريات. “السوارة” تمنوا بقاءه و”الباك” تريده وقد علمنا أن مسؤولي السور، وبعد أن اطلعوا على خبر إمضائه للنصرية تأسفوا كثيرا، حيث كانوا يتمنون بقاءه في الفريق ومساعدته الموسم المقبل، خاصة في حال صعوده إلى القسم الثاني. ومن جهةِ أخرى، علمنا أن بعض المقربين منه حدّثوه عن رغبة مسيري “الباك” في ضمّه، لكن يبدو أن مسؤولي النصرية كانوا أسرع وتعاقدوا معه قبل نهاية الموسم. للإشارة، فإن خيثر يحق له إختيار الفريق الذي يرغب في اللعب له دون الحاجة إلى ورقة التسريح، بما أنه يوجد في فريق ينشط في قسم ما بين الرابطات والقوانين واضحة في هذا الإطار لأن اللاعب في هذا القسم لا يحتاج إلى وثيقة التسريح لأجل التنقل إلى فريق آخر. مومن لا زال في فترة العلاج ولا يُقاطع لا زال اللاعب علي مومن في فترة العلاج بعد الإصابة التي تلقاها على مستوى رجله اليمنى، والتي أجبرته على وضع الجبس. ورغم أن الطاقم الفني كان ينتظر أي خبر عن اللاعب الذي لم يتصل، إلا أنه كان يواصل عملية إعادة التأهيل بعد أن نزع الجبس. وقد علمنا أن مومن سيعود إلى أجواء التدريبات فور الإنتهاء من عملية إعادة التأهيل التي يقوم بها حاليا في مسقط رأسه بوهران، وهو ما يثبت أن اللاعب لم يقاطع التشكيلة، خاصة أنه كان قد وعد المسيّرين بإنهاء الموسم إلى آخره، رغم أنه كان يفكّر في البداية في المغادرة بعد الذي حدث له مع الأنصار. عمّورة يتدرب على انفراد لأجل تعويض غيابه عن اللقاء من جانب آخر، تدرب اللاعب طارق عمورة على انفراد أمس لأجل تعويض غيابه عن اللقاء أمام العلمة الذي لم يستدع له لأنه تأخر في الإلتحاق بالتشكيلة بعد نهائي الكأس العسكرية التي فاز بها، وهذا لإنشغاله ببعض الأمور الإدارية. ولم ينزعج عمورة من عدم إستدعائه، حيث أكد أنه سيعمل على أخذ قسط من الراحة. الإدارة ستجتمع مباشرة بعد لقاء العلمة ستجتمع إدارة النصرية مباشرة بعد لقاء العلمة، حيث ستعمل على تنظيم الأمور بصفة نهائية. وسيتطرق المسيرون إلى جميع الأمور التي تهّم الفريق بدءا من المكتب المسيّر، حيث سيتحدّد من يريد المواصلة ومن لا يريد، بالإضافة إلى عملية الإستقدامات التي بدأت بضّم لاعب وفاق سور الغزلان، خيثر، والتي ستتواصل مع لاعبين آخرين. وسيّتم التطرق أيضاً إلى مصير الطاقم الفني وأيضاً إلى التربص التحضيري والمكان الذي سيجرى فيه. المسيّرون يُفاوضون عبد السلام تحدث مسيّرو نصر حسين داي مساء أول أمس،مع لاعبهم السابق شريف عبد السلام، الذي كان ينشط الموسمين الماضيين في كل من شبيبة القبائل وإتحاد عنابة، وحاولوا إقناعة بإمكانية عودته إلى النصرية الموسم المقبل ومساعدتها على تحقيق الصعود إلى القسم الأول بعد تواجدها الآن في المرتبة ما قبل الأخيرة التي تعني نزولها بنسبة كبيرة إلى القسم الأدنى... وقد أعرب مسيّرو النصرية عن إهتمامهم الشديد باللاعب الذي بإمكانه مساعدة التشكيلة الحالية وتأطير الشبان الذين تضّمهم، حيث أوضحوا له أنه سيكون من بين اللاعبين الذين سيعتمد عليهم المسيّرون كثيرا وكذا الطاقم الفني من أجل إعطاء دفع آخر إلى التشكيلة، خاصة الشبان منهم، من أجل العمل على تحقيق الهدف المرجو من الجميع وهو إعادة هذا النادي العاصمي الكبير إلى مكانته في حظيرة الكبار. منح موافقته المبدئية وقد علمنا أن عبد السلام منح موافقته المبدئية لأجل العودة مجددا إلى الفريق، حيث كشف للمسيّرين الذين تحدثوا معه أنه على إستعداد لتلبية نداء الواجب لإعادة النصرية إلى مكانتها الحقيقية في القسم الأول، حيث أوضح لهم أنه تأثر كثيرا للمرتبة التي احتلها الفريق هذا الموسم والتي تعني سقوطه إلى القسم الثاني وأنه يرغب في المساهمة في عودته مجدداً إلى حظيرة النخبة، مؤكداً لهم أن ذلك يجب أن يكون في أسرع وقت لأنه في حال التأخر سيجد صعوبات كثيرة في العودة. ورغم منحه موافقته المبدئية، إلا أن عبد السلام كشف لهم أنه يريد أن يرتاح بعض الشيء وتركه بعض الوقت رفقة عائلته الصغيرة، قبل أن يفصل في أمر ترسيم عودته إلى الفريق ولو أن من المنتظر أن يقبل اللعب مجددا إلى النصرية.