كانت بداية أولمبياكوس اليوناني مخيبة للغاية، حيث انهزم الفريق اليوم أمام مرسيليا الفرنسي في اللقاء الذي انتهى منذ لحظات بتواجد جزائري ممثل في جمال عبدون ورفيق جبور.. الجميع كان ينتظر جبور أساسي وعبدون إحتياطي وكان معولاً على جبور بشكر كبير لتنشيط الخط الأمامي في مواجهة "لوام"، إذ أن إحتمال مشاركته كأساسي كان كبيرا جدا بالرغم من عودته من إصابة، عكس مواطنه جمال عبدون الذي كان من المنتظر أن يبقى على كرسي الاحتياط في ظل تفضيل البلجيكي ميراليس على الجناح الأيمن، خصوصاً وأنّ متوسط ميدان كافالا بعيد عن جاهزيته البدنية. فالفيردي عكس التوقعات وأشرك عبدون منذ البداية لكن مدرب النادي اليوناني دخل بتشكيلة تحمل الإحتمال المعكوس، حيث شارك عبدون كأساسي طيلة التسعين دقيقة فيما بقي جبور في الاحتياط وأشركه أرنيستو فالفيردي في الشوط الثاني، إذ لعب بداية من الدقيقة 55 لكن دخوله لم يمنح الإغريق هدف التعادل وانهزموا في أول مباراة داخل الديار. عبدون تحرك جيدا وجبور لم يفلح في قلب الموازين وقدم عبدون مباراة جيدة عموما، حيث حاول خلق بعض الفرص سواء عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي أو بعد هدف لوتشو ڤونزاليس الوحيد في المواجهة، وهو ما يُفسر الإبقاء عليه طيلة أطوار المواجهة، هذا في وقت لم يظهر جبور كثيرا بالرغم من إندفاعه البدني ومحاولات خطفه للعديد من الكرات أمام الدفاع الفرنسي، غير أن يقظة زملاء سليمان دياوارا منعت النادي اليوناني من معادلة النتيجة.