نشرت : المصدر موقع "سبق" الجمعة 22 نوفمبر 2019 12:43 أنقذت مستنقعات التماسيح رجلًا أستراليًّا من الهلاك جوعًا وعطشًا، بعدما وجد نفسه وحيدًا في الغابة، لكنه استطاع أن يتدبر أموره لأربعة أيام، حتى يبقى على قيد الحياة. ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن صحيفة "الديلي ميل" البريطانية؛ أن دافيد البالغ 44 عامًا، كان يقود سيارته داخل الغابة في منطقة كوينزلاند، شمالي أستراليا، حين تعطلت مركبته إثر اصطدامها ببقرة. وعقب تعطل السيارة ذات الدفع الرباعي، وجد دافيد نفسه دون ماء ولا غذاء، كما أنه كان لا يرتدي سوى ملابس خفيفة، ولم يكن ينتعل أي حذاء. وصمم دافيد الذي كان على بعد 100 كيلومتر من منزله، أن ينتقل مشيًا، ولجأ إلى مستنقعات آهلة بالتماسيح حتى يشرب الماء. وبعدما أبلغت العائلة عن اختفاء دافيد، بدأت عملية بحث واسعة، وفي نهاية المطاف تم العثور عليه، وقد قطع ثلاثين كيلومترًا من موقع الحادث. وأثار صمود دافيد استغرابًا واسعًا، لاسيما أن الحرارة كانت مرتفعة في المنطقة التي تواجد فيها، ووصلت إلى أربعين درجة، كما أن الحادث وقع ليلًا تحت جنح الظلام، وسط غابة موحشة. وكشفت السلطات أن دافيد استغلّ درايته بالمنطقة، حتى يشرب من بحيرات التماسيح دون أن يصاب بأذى. وأجريت عدة فحوص طبية لدافيد، إثر العثور عليه، وخرج من المستشفى وهو معافى، لكنه ما زال يأخذ قسطًا من الراحة في منزله، بعد تجربته المريرة داخل الغابة.