صنع إجتماع رئيسي الاتحادية والرابطات برؤساء أندية القسمين الأول والثاني الحدث في اليومين الأخيرين، وذلك لأنه تطرق إلى موضوع الإحتراف الذي سيُغير شكل المنافسة، ويجعل نتائج بطولة هذا الموسم بلا أهمية، خاصة للفرق التي تصارع من أجل البقاء، وهذا ما جعل الاجتماع يلقى اهتماما كبيرا بين أنصار “لايسكا” الذين لم يكن أمامهم من حديث إلا بقاء فريقهم في القسم الأول بناءا على المعلومات المغلوطة التي وصلتهم والتي كانت تؤكد إلغاء السقوط هذا الموسم. الإحتراف يضمن البقاء وكانت الأخبار التي وصلت الخروب بمجرد نهاية الإجتماع تفيد أن بطولة الموسم القادم ستكون ب20 فريقا، وبالتالي لن يسقط أي فريق مع صعود فريقين من القسم الثاني، وهذا ما لم يتطرق له المجتمعون أصلا، في الوقت الذي حاولت بعض الأطراف الترويج له، والحقيقة أن مشروع الإتحادية يؤكد على إنشاء قسم وطني ممتاز في إطار احترافي دون أن يتم تحديد عدد الفرق التي تنشط فيه والتي ستعرف من خلال دفتر الشروط الذي ستعلنه الفاف في الأيام القادمة، ولهذا فإن “لايسكا” إذا أرادت التواجد في القسم الممتاز عليها أن تستجيب لدفتر الشروط بغض النظر عن النتائج التي تحققها في الجولات الأخيرة من البطولة. “لايسكا” يجب أن تتحول إلى شركة تجارية ويبقى أهم شرط فرضته الاتحادية على الفرق التي تريد لعب أول بطولة احترافية أن تتحول إلى شركات ذات أسهم أو شركات ذات مسؤولية محدودة وهذا قبل 30 جوان القادم، وهذا ما يعني أنه على “لايسكا” أن تأخذ الطابع التجاري، وذلك بدخول مساهمين، حيث تصبح خاضعة لمجلس إدارة، كما أنها مطالبة بالاستقلال عن البلدية، ولهذا فإن الإدارة الحالية ستدعو إلى جمعية عامة للموافقة على التحويل قبل مباشرة الإجراءات العملية. ميلية من أشد المعارضين ورغم إجبارية هذا الإجراء من أجل مد الخطوة الأولى نحو القسم الممتاز إلا أن ميلية يعتبر من أكبر المعارضين لهذا الأمر، وإن لم يعلن ذلك خلال الإجتماع الأخير، إلا أنه منذ بداية الحديث عن الإحتراف قبل عامين وهو يؤكد في تصريحاته أنه من الخطأ تحويل الفرق إلى شركات تجارية، بالنظر إلى نقص المداخيل، في الوقت أن أي مستثمر أو مساهم سيبحث عن الفائدة، والأكيد أن رئيس “لايسكا” سيتحدث كثيرا في هذا الموضوع في الأيام القادمة لتوضيحه أكثر أو حتى لنفيه، خاصة أنه سبق ل”الهدّاف” أن تطرقت لهذا الأمر ومعارضة ميلية لأفكار روراوة وهو ما لم يعجبه وقتها. ... وسيُحوّل دفتر الشروط إلى البلدية يفكر ميلية بصفة جدية في تحويل دفتر الشروط الذي تطالب به الاتحادية إلى البلدية لتكون الراعي الرسمي للفريق في الفترة القادمة، حيث من المنتظر أن يطلب جمعية عامة لبدء خطوات تحويل الفريق إلى شركة تجارية بغض النظر عن قناعاته في هذا الأمر، وبعد تحديد الشروط اللازمة سيقوم بعرضها على البلدية حتى تسعى لتحقيقها، والأكيد أن دفتر الشروط سيطالب الفرق بتوفير المنشآت الضرورية، مع بعض الأمور الهيكلية داخل الفريق، وكذلك قوانين خاصة باللاعبين الذين سيكونون محترفين بداية من الموسم القادم. حمايزية:”البلدية قد تنضم كمساهم في شركة لايسكا” وبخصوص موقف رئيس البلدية حمايزية من رغبة ميلية في رمي أعباء دفتر الشروط على البلدية، قال: “لا أعلم بهذا الأمر، كما أن دفتر الشروط غير واضح، وعندما نعرف ما هي المواصفات التي تريدها الإتحادية في الفرق المحترفة بالإمكان الرد على طلب ميلية إذا وصلنا، وبصراحة أنا لا أعارض الفكرة وإذا كانت القوانين تسمح للبلدية بالدخول كمساهم فقد ننضم إلى شركة لايسكا، خاصة أن هناك الكثير من المنشآت هي في الأصل ملك للبلدية” “أدعو رجال المال والأعمال إلى المساهمة ” “تحويل لايسكا إلى شركة تجارية هو فرصة أمام كل المستثمرين ورجال المال والأعمال من أجل المساهمة في رأس المال، فالفريق لن يصبح ملكا للبلدية وأطلب من أصحاب المال التقدم ولو بنسبة قليلة، كما هو معمول به في أي مؤسسة تجارية والأكيد أن الفائدة ستكون لهم وللفريق”. وبخصوص قدرة “لايسكا” والبلدية على الإستجابة لدفتر الشروط والمشاركة في أول بطولة إحترافية، قال حمايزية “أعتقد أن جمعية الخروب قادرة على دخول الإحتراف قبل الكثير من الفرق، لأنها تملك ملعبا وفندقا، كما أن المدينة تضم الكثير من أصحاب المال الذين بإمكانهم مساعدة الفريق على التحول إلى شركة تجارية، ولهذا أنا متفائل بقدرتنا على الاستجابة لدفتر الشروط الذي ستفرضه الاتحادية” مناصر نقل الإشاعة إلى اللاعبين خبر إلغاء السقوط وصل حتى إلى اللاعبين خلال الحصة التدريبية التي جرت مساء الخميس، حيث أكد أحد الأنصار ذلك لرفاق زياد الذين فرحوا كثيرا للأمر، وقد كان بلهاني أكثر فرحا من خلال رد فعله، وقد أزال هذا الخبر المغلوط كل الضغوطات النفسية التي لاحقتهم بعد التعثر أمام تلمسان، والأكيد أنه مادام البقاء أصبح بيد الإدارة والسلطات المحلية، فإن رفاق قوعيش سيكونون أكثر راحة في المقابلات القادمة. لقاء “الحمراوة” دون جمهور أصدرت الرابطة الوطنية عقوبة مقابلة دون جمهور في حق “لايسكا” بعد التقرير الذي رفعه الحكم بيشاري عن الأحداث التي أعقبت لقاء تلمسان، وعلى هذا الأساس فإن لقاء الجولة 31 أمام م. وهران هو المعني بالعقوبة، يذكر أن هذه أول عقوبة ل “لايسكا” منذ 2007 والتي كانت أيضا على هامش مواجهة تلمسان. العقوبة لا معنى لها من حسن حظ “لايسكا” أن العقوبة جاءت بعد المصادقة على قانون الإحتراف والذي جعل نتائج المقابلات لا معنى لها، وقد كان التخوّف كبيرا من المقابلة، خاصة أن م. وهران أصبحت مطالبة أيضا بعدم الخسارة، ما كان سيعطي المقابلة أهمية كبيرة لولا التطوّرات الأخيرة. لقاء النصرية يؤخر إلى 13 ماي من جهة أخرى أحدثت الرابطة تغييرا على موعد الجولة ال30 بسبب تأخر عودة سطيف والقبائل من رحلتيهما الإفريقيتين، حيث تقرر تأخير الجولة من الثلاثاء 11 ماي إلى الخميس 13 ماي، وكما هو معلوم، فإن “لايسكا” ستواجه في هذه الجولة النصرية بملعب “زيوي”. 18 لاعبا فقط في الإستئناف عرفت حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس حضور 18 لاعبا فقط منهم كل الأواسط، فيما غاب 11 لاعبا، وهذا أكبر غياب منذ لقاء الحراش، فقد غاب كل من عرعار، زياد، دوادي، نعمون، جبار، طالبي، بلهادف، زروقي وقوعيش، كما غاب أيضا خالد فواز الذي اعتذر عن التدرب، فيما منع مدرب الحراس الحارس ربوح من التدرب بعد وصوله المتأخر، في الوقت الذي لم يعارض المدرب المساعد تريباش اندماج منزري رغم حضوره في نفس التوقيت مع ربوح. جبارات تدرب بمفرده تدرب جبارات بمفرده بسبب بعض الآلام التي كان يحس بها على مستوى الركبة، حيث أنه اكتفى ببعض الدورات على جانب أرضية الميدان قبل أن يغادر، فيما تدرب البقية بصفة عادية، يذكر أن الحصة الأولى أشرف عليها تريباش وساسان في غياب آيت جودي.