نشرت : المصدر موقع "البوابة نيوز" الثلاثاء 18 فبراير 2020 18:10 وكان الطيار، فينس ريفيت، قد أقلع، الجمعة الماضي، من مدرج "سكاي دايف" دبي، وحلق على ارتفاع بلغ 1800 متر، وحلق بسرعة 400 كلم/س، وتمكن من تغيير اتجاهه والمناورة، واستغرقت الرحلة 3 دقائق ، فتح ريفيت بعدها مظلته وهبط مرة أخرى في "سكاي دايف". كان ريفيت مزودا بجناحين من ألياف الكربون، ذات أربعة محركات نفاثة صغيرة، وهي المرة الأولى التي يتمكن فيها طيارو "جيتمان" من التحليق على ارتفاع كبير. وقد طور التقنية الرائدة ثلاثة مهندسين هم الهندي، محمد رشيد تشيمبانكاندي، والسويسري أندريه برنيه، وكبير المهندسين، الفرنسي ماتيو كورتوا. وقبل هذا الإقلاع أجريت 50 تجربة طيران، شملت أكثر من 100 عملية إقلاع وهبوط، بعد إجراء كافة اختبارات سلامة نظام الحماية من السقوط واختبارات الطيران في وجود مروحية. وبعد هبوطه بسلام، أعرب ريفيت عن سعادته بإتمام الرحلة، لأنها نتاج عمل جماعي دقيق للغاية، حيث حققت كل خطوة صغيرة نتائج كبيرة في نهاية المطاف. من جانبه أشاد ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد، بالفريق الذي يقف وراء أول رحلة بشرية ذاتية نفاثة في دبي، وقد علق في الفيديو الذي نشره على موقع "إنستغرام" بعبارة: "إنه معلم رئيسي في السعي لتحقيق رحلة بشرية مستقلة بنسبة 100%. أحسنتم يا شباب".