صايفي، جبور وغزال” هو الثلاثي الهجومي الوحيد الذي وجّه له الناخب الوطني رابح سعدان الدعوة ضمن قائمة “25” التي ستتربص بمرتفعات سويسرا بداية من يوم الخميس المقبل، عدد سلمنا جميعا بأنه قليل وقليل جدا مقارنة بقيمة الحدث العالمي الذي يتأهب منتخبنا إلى المشاركة فيه هذه الصائفة، عدد قليل جدا إذا ما قارناه بالأعداد الكبيرة من المهاجمين الذين تم إنتدابهم على مستوى منتخبات قوية وعملاقة، على غرار المنتخبين الإيطالي والألماني وغيرهما، ومع ذلك فإنّ مصادر مقربة من المدرب رابح سعدان أكدت لنا أن هذا الأخير يملك حلولا لأجل مضاعفة العدد في الهجوم جعلته يكتفي بهذا القدر القليل من المهاجمين. رفض زياية فقط ما أخلط أوراق سعدان وحسب مصادرنا المقربة من “الخضر”، فإن إحجام عبد المالك زياية عن تلبية دعوة المنتخب هو ما أخلط أوراق سعدان بعض الشيء، إذ أن هذا الأخير كان يراهن على توجيه الدعوة لأربعة مهاجمين، واختياره وقع على الثلاثي جبور، غزال وصايفي، بالإضافة إلى زياية الذي يمر بفترة زاهية منذ إنضمامه إلى ناديه السعودي، غير أن اللاعب رفض الدعوة وأدار ظهره للمنتخب الوطني رغم أن الأمر يتعلق بمحفل كروي عالمي يحلم أي لاعب في العالم بالمشاركة وتمثيل بلده فيه. سعدان ركز على الوسط الهجومي وحسب المصدر ذاته فإنّ المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب يراهن على ورقة الوسط التي نالت حصة الأسد باستدعاء ما لا يقل عن 10 لاعبين، 4 منهم فقط ينشطون في وسط الميدان الدفاعي، و6 في وسط الميدان الهجومي، ويرى سعدان حسب مصادرنا في العناصر التي تنشط في الوسط الحل لتدعيم القاطرة الأمامية التي تشكو من نقص في التعداد، لاسيما أن العناصر التي تنشط فيه متعودة على اللعب في الأمام مع أنديتها دون أي مشكلة، ما من شأنه أن يجعل من خط هجوم المنتخب أكثر قوة وخطورة على المنافسين، أضاف المصدر المقرب من سعدان. مطمور يرتاح في الهجوم أكثر مطمور واحد من الحلول التي سيتواصل الإعتماد عليها على نفس منوال كأس إفريقيا الأخيرة عندما تخلى عن دوره الدفاعي الذي تعود على تأديته في الإقصائيات المزدوجة، وتفرغ كلية للوسط والهجوم على الجهة اليمنى، وهو المنصب الذي تعود على اللعب فيه مع ناديه الألماني “بوريسيا مونشنڤلادباخ”... منصب يرتاح له مطمور كثيرا، بدليل أن العديد من الأهداف التي سجلها ناديه الألماني كانت من الجهة اليمنى التي ينشط فيها، والتي تعرف حيوية ونشاطا كلما كان ضمن التركيبة المثلى، وبالتالي فمن المؤكد أن سعدان سيُعوّل على مطمور في كافة الخطط التي سينتهجها، وسيمنحه مهمة تولي الجهة اليمنى كجناح أيمن، ويرتفع بذلك عدد المهاجمين إلى أربعة عوض ثلاثة. بودبوز يُجيد اللعب على الجناحين ومن شأن هذا العدد أن يرتفع إلى خمسة مهاجمين، باللجوء إلى الوافد الجديد رياض بودبوز الذي يملك حسا هجوميا هو الآخر بحكم منصبه كوسط ميدان هجومي مع ناديه الفرنسي “سوشو”، بل وأكثر من ذلك فإن اللاعب يجيد اللعب على الجهتين اليمنى واليسرى، ومن المحتمل أن يتم اللجوء إلى توظيفه على الجهة اليسرى بما أن الجهة اليمنى سيكون النشاط والحيوية مضمونان على مستواها في ظل تواجد النشيط مطمور، ولكم أن تتصوروا حينها كيف سيكون حال رأس الحربة الذي سيوظفه سعدان (غزال أو صايفي أو جبور) في ظل تواجد هذا الثنائي على الأطراف. قادير اللاعب الخطير خلف رأس الحربة إنتداب لاعب مثل قادير لم يكن من فراغ، بل كان لعدة أسباب أبرزها كما يعلم الجميع أنه مرشح لكي يكون خليفة ل مغني الذي لم تتأكد حتى الآن مشاركته في “المونديال ” المقبل، فضلا عن أنّ صانع ألعاب “فالونسيان” الفرنسي يجيد اللعب في الوسط خلف رؤوس الحربة، وهو عنصر من العناصر التي أكدت مصادرنا أن سعدان يُراهن عليها كثيرا كي تساهم في مساعدة هجوم المنتخب، ليصبح بذلك عدد الذين يُراهن عليهم في الهجوم 6 عوض 3 أسماء فقط. مشجّعو المنتخب الجزائري الأقل شراء لتذاكر المونديال بالمقارنة مع نظرائهم الأفارقة شهر فقط يفصلنا عن إنطلاق أكبر تظاهرة كروية عالمية تتكرّر مرة فقط كل 4 سنوات، وبطبيعة الحال ستكون كل الأنظار موجهة إلى جنوب إفريقيا التي تحتضن كأس العالم في طبعتها ال19 لأول مرة على الأراضي الإفريقية، وتعد جنوب إفريقيا الدولة المتطورة الوحيدة وسط جميع نظيراتها في القارة السمراء التي تصنف في قائمة الدول النامية والمتخلفة، إذ أنها استطاعت رفع التحدي وتنظيم حدث عالمي يتطلّب الكثير من الإمكانيات المادية والبشرية، وأكدت اللجنة المنظمة للبطولة أن جنوب إفريقيا مستعدة تماما وأن كل الملاعب جاهزة لاحتضان المونديال الإفريقي الأول، بالإضافة إلى ذلك فستكون هذه الدورة الأضخم من حيث المنشآت الرياضية التي ستساعدفي إنجاح الحدث، كما أن بلاد نيلسن مانديلا مستعدة لاستقبال أكثر من 370.000 زائر بمناسبة كأس العالم 2010، ومن المؤكد أن كل من يريد حضور المباراة في الملعب فعليه باقتناء تذكرة اللقاء أولا. تطوّر كبير في طرق دفع تكاليف التذاكر والسوق الموازية تلهب الأسعار بكل تأكيد فإن طرق الدفع المالي مقابل اقتناء تذاكر كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا مختلفة تماما عمّا تعوّد عليه أنصار المنتخب الوطني خاصة وأنصار باقي المنتخبات الإفريقية المشاركة في المونديال عامة، إذ أن عملية بيع التذاكر انحصرت في إطار متطوّر للغاية، فمن يريد شراء تذكرة مباراة ما فما عليه إلا أن يحضر بطاقته البنكية الإلكترونية ويجلس أمام جهاز الكمبيوتر ليجد أمامه اختيارات كثيرة ومتنوعة سواء بخصوص التذاكر أو الرحلات الكاملة التكاليف والتي تغطي تكاليف التذاكر كذلك، كما أن الوكالات السياحية لها نصيبها من الكعكة فيما يخص شراء وبيع التذاكر، كما يجدر ذكر ظاهرة أخرى، وكي لا نسميها سوقا سوداء دعونا نلقّبها بالسوق الموازية التي تتركز في مواقع البيع بالمزاد العلني، مثل موقع EBay الواسع الانتشار الذي وصل فيه سعر تذكرة مباراة الجزائرإنجلترا إلى أكثر من 5 ملايين سنتيم. الجزائريون إقتنوا 4500 تذكرة فقط بينما حجز الغانيون الضعف وهنا يقع المشجّع الجزائري في ورطة عظيمة عندما يجد نفسه بحاجة إلى بطاقة بنكية غير متوفرة لديه أصلا رغم توفر المال الكافي للسفر، وهذا هو الحال كذلك بالنسبة لمشجعي المنتخبات الأربعة الأخرى التي ستمثل القارة السمراء في المونديال القادم (من دون احتساب جنوب إفريقيا البلد المنظم)، وحسب الإحصائيات الأخيرة التي قدمتها “الفيفا” فإن مشجعي المنتخب الجزائري تحصّلوا على حوالي 4500 تذكرة، بينما تحصل الغانيون على 9000 تذكرة، الإفواريون 6000، ونفس الرقم بالنسبة للكامرون و5000 لنيجيريا، ويعني هذا أن عدد الأفارقة المتوجّهين إلى تشجيع منتخبات بلدانهم يصل إلى 30.000 مشجع، بينما توقع المدير العام للسياحة بجنوب إفريقيا وفود 50.000 مشجّع إفريقي على الأقل لمناصرة فرقهم ال5 المتأهلة لأول مونديال يقام على القارة السمراء، وهنا نلاحظ أن الجزائريين في المرتبة الأخيرة من حيث شراء التذاكر مقارنة بباقي الأفارقة. المغتربون بكندا وأوروبا قد يُفجرون مفاجأة من العيار الثقيل ولكن هناك إحصائية أخرى ملفتة للنظر تعجّبت لها “الفيفا” وركزت عليها، وهي اقتناء تذاكر مباريات المونديال من طرف 16.000 كندي رغم أن منتخب كندا لم يتأهل إلى المونديال، ومعروف على الكنديين أنهم لا يهتمون كثيرا لكرة القدم بما أنها لا تعد الرياضة الأكثر شعبية هناك، وربما يعود سبب ارتفاع هذا الرقم إلى تواجد العديد من الجاليات الأجنبية في كندا، ولكن هذا ليس مقياسا، فأما الجدير بالذكر هو أن الجالية الجزائرية في كندا هي من بين أكبر الجاليات الأجنبية التي تقيم هناك، ويتواجد أكثر من 70.000 جزائري في هذا البلد الشمال أمريكي، لذا فإن كان نصف ذلك العدد فقط أي 8000 مشجع جزائري (يحمل الجنسية الكندية) بالإضافة إلى 4500 المعلن عنهم من قبل، دون الحديث عن المغتربين بأوروبا الذين يحملون جنسيات أوروبية فقد يكون عددهم كبيرا في جنوب إفريقيا، لذا فإن الجماهير الجزائرية منتظرة أن تسجل دخولا قويا في المونديال القادم لمناصرة “الخضر” في أول ظهور لهم بكأس العالم بعد غياب طويل. لحسن يلعب مصيره في بلد الوليد قبل جولة عن الختام يرحل مساء اليوم نادي راسينغ سانتاندار من أجل مواجهة بلد الوليد في إطار الجولة 37 وما قبل الأخيرة من البطولة الإسبانية، وستحدد هذه المباراة معالم الموسم بالنسبة لكلا الفريقين.. حيث تعتبر أهم مباراة في الموسم بالنسبة لهما، إذ يحتل سانتاندار المركز السابع عشر برصيد 36 نقطة، بينما يأتي أصحاب الأرض في المركز ما قبل الأخير ب 33 نقطة، ما يعني أنّ أي تعثر يساوي سقوطا محتملا للفريق المتعثر، وهو ما يجعل لقاء اليوم ذا أهمية بالغة بالنسبة للفريقين، يُذكر أنّ جميع مباريات هذه الجولة ستلعب في توقيت واحد. قد يبدأ أساسيا في منصب غير معتاد عليه بعد عودته إلى التشكيلة الأساسية ل راسينغ سانتاندار في المباراة الأخيرة أمام إشبيلية، ورغم الخسارة القاسية بخماسية كاملة، إلاّ أنّ لحسن سيبقى ضمن التشكيلة بنسبة كبيرة ومن المحتمل أن يشارك في منصب ظهير أيسر نظرا إلى النقص الفادح في تشكيلة المدرب “برتغال” في ذلك المنصب، حيث نشط لحسن على تلك الجهة خلال فترة طويلة من مباراة إشبيليا إثر خروج المدافع الأيسر، فيما يبقى ذلك مجرد احتمال فقط، حيث قد تدفع أهمية المباراة المدرب لإعادة النظر في اختياراته وإشراك لحسن في منصبه الأصلي في وسط الميدان الارتكازي. التعادل قد لا يكفي والفوز أصبح ضروريا يملك راسينغ 36 نقطة في رصيده، حيث تعقّدت وضعيته في جدول الترتيب إثر الهزائم المتتالية خلال الجولات الأخيرة، ما جعل ملاحقه وأول المعنيين بالسقوط “تينيريفي” يُقلص الفارق عنه إلى نقطة واحدة (35 نقطة)، ما يعني أنّ عودة رفقاء لحسن بالنقاط الثلاث أمر واجب في مباراة اليوم، خاصة أنّ “تينيريفي” يستقبل “ألميريا” في هذه الجولة، وتعادل “راسينغ” قد لا يكون كافيا في حال فوز ملاحقه، الأمر الذي يجعل من مباراة بلد الوليد وسانتاندار مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين. يتأخر عن تربص “الخضر” بسبب مباراة “خيخون” بعدما كان مقررا إلتحاق لحسن خلال الموعد المحدد بتربص “الخضر” في الأعالي السويسرية، تغيّرت المواعيد بسبب النتائج الأخيرة ل سانتاندار، حيث أصبحت مباراة الجولة الأخيرة السبت القادم تُشكل أهمية كبيرة في مشوار النادي، وبالتالي سيتأجل إلتحاق لحسن بتربص “الخضر” إلى أيام قليلة، إذ يلعب المواجهة أمام “سبورتينغ خيخون” على ملعب “إل ساردينيرو”، ليلتحق بعدها مباشرة ببقية زملائه في سويسرا. يحيى يدخل مباراة “هانوفر” بشعار “لا بديل عن الفوز” يدخل بوخوم مباراته مساء اليوم بشعار واحد فقط وهو الفوز ولا غير، حيث أنّ أي نتيجة أخرى تعني السقوط أو دخول معترك المباريات الفاصلة (في حال خسارة نورنبيرغ وتعادل بوخوم)، ويستضيف بوخوم على ملعبه “رورستاديون” ضيفه “هانوفر96” العائد بقوة في الجولات الأخيرة، وفي حال فوز أصحاب الأرض سيرتفع رصيدهم إلى 31 نقطة متجاوزين ضيفهم اليوم (هانوفر يملك 30 نقطة)، من جهة أخرى، يُنتظر أن يشارك المدافع الدولي عنتر يحيى أساسيا هذه الأمسية، خاصة بعد أدائه الكبير في المباراة السابقة أمام نجوم بايرن ميونيخ. عين على ملعبه وأخرى على نورنبيرغ قد لا يعني فوز بوخوم في مواجهة اليوم ضمانه البقاء بصفة رسمية، حيث قد يتجه فقط للعب مباراة فاصلة أمام صاحب المركز الثالث في بطولة الدرجة الثانية، وستُشد أنظار جماهير بوخوم إلى ملعب “نورنبيرغ” الذي يستضيف المواجهة بين أصحاب الأرض و”كولن”، حيث يُعول عنتر يحيى وزملاؤه على الفوز بلقائهم أمام “هانوفر” في انتظار هدية من طرف “كولن”، وفي حال فوز “بوخوم” وتعثر “نورنبيرغ”، فإنّ الأول يضمن بقاءه بصفة رسمية، ويصبح الترتيب كالتالي “بوخوم” (31 نقطة)، “هانوفر” (30 نقطة) و”نورنبيرغ” (28 أو 29 نقطة)، هذا ويستقبل كريم مطمور مع ناديه بوريسيا مونشڤلادباخ الضيف باير ليفركوزن في إطار نفس الجولة ل “البوندسليغا”. مصباح ضيفا على “أسكولي” قبل أربع جولات عن نهاية الموسم في بطولة الدرجة الثانية الإيطالية، يطمح جمال مصباح إلى الإقتراب من الصعود أكثر خلال هذه الجولة التي تلعب مساء اليوم، حيث يسعى رفقة “ليتشي” إلى الفوز في مباراتهم أمام المُضيف “أسكولي” ومواصلة الحفاظ على فارق 7 نقاط عن أقرب الملاحقين، وستكون الفرصة متاحة أمام رفقاء الدولي الجزائري الجديد من أجل الصعود رسميا عند استقبال “تشيزينا” يوم الجمعة القادم في إطار الجولة 40، وهي فرصة ليتمكن مصباح من الإلتحاق مباشرة بتربص المنتخب الوطني. قادير يسعى إلى إستعادة مكانته أمام ليون يستضيف عشية اليوم نادي فالونسيان على ملعبه “نونجيسر” الضيف “أولمبيك ليون“ ضمن فعاليات الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة الفرنسية الممتازة، حيث يسعى زملاء الدولي الجزائري الجديد فؤاد قادير إلى تحقيق النقاط الثلاث لإنعاش آمالهم في ضمان المشاركة ضمن بطولة أوروبية الموسم المقبل، ورغم أن المهمة تبدو معقدة إلا أن حظوظ فالونسيان لا زالت قائمة لتحقيق هذا المبتغى، من جهته، يهدف قادير إلى استعادة مكانته الأساسية في الفريق بعد أن غاب عن اللقاء الأخير أمام باريس سان جرمان وجلس طيلة أطوار اللقاء على مقاعد البدلاء، إذ يريد التألق في هذه المباراة ومواصلة عروضه الكبيرة التي يقدمها منذ بداية مرحلة العودة للبطولة الفرنسية. منصوري في “لاموسون” وعينه على البطاقة الأوروبية يحل عشية اليوم، نادي لوريون ضيفا على مونبوليي مفاجأة البطولة الفرنسية هذا الموسم وذلك ضمن منافسات الجولة 37 للبطولة الفرنسية، ويهدف أبناء “ڤوركوف” إلى تحقيق نتيجة إيجابية في تنقلهم إلى ملعب “لاموسون” الشهير من أجل تعزيز حظوظهم في المشاركة ضمن منافسة “أوروبا ليغ“ الموسم القادم، إذ يحتل الفريق المركز السابع المؤهل للدور التمهيدي لهذه البطولة، ومن المرتقب أن يدخل يزيد منصوري قائد المنتخب الوطني ضمن التشكيلة الرسمية لفريقه، خصوصا بعد أن عاد في الجولة الماضية ودخل أساسيا، حيث أدى مباراة في المستوى جعلته يُختار ضمن التشكيلة المثالية لغرب فرنسا. بلعيد على موعد مع مباراة شكلية في مباراة شكلية، يستقبل نادي ڤرونوبل ضيفه بولوني سور مار ضمن فعاليات الجولة ما قبل الختامية لبطولة فرنسا لكرة القدم، إذ ضمن الفريقان بصفة رسمية سقوطهما إلى القسم الثاني بعد موسم متواضع، ويسعى حبيب بلعيد إلى استعادة مكانته الأساسية في الفريق والتي فقدها في الجولات الأخيرة جراء تعرضه إلى إصابة على مستوى اليد اضطرته لإجراء عملية جراحية، من جهته، من المنتظر أن يدخل الجزائري الآخر لوران أڤوازي أساسيا بعد تألقه في الجولات الأخيرة مع الفريق، أما من جانب ڤرونوبل، فيهدف نسيم أكرور الهداف التاريخي للنادي الفرنسي إلى زيادة غلته من الأهداف هذا الموسم وستكون مواجهة “بولوني” سانحة له لإبراز قدراته التهديفية. ... وبودبوز في مواجهة ساخنة أمام “بوردو” ضمن فعاليات نفس الجولة، يحل سوشو ضيفا على بوردو في ملعبه “شابان دالماس“ بعد أن ضمن رفقاء بودبوز البقاء بصفة رسمية في “الليغ1”، وسيكون الدولي الجزائري الجديد مع اختبار لإبراز إمكاناته الهائلة، إذ عودنا دائما على التألق في مواجهة الأندية الكبيرة وهو ما يسعى إليه الشاب الجزائري خصوصا أنه في حال معنوية جيدة بعد استدعائه إلى تشكيلة سعدان التي ستخوض تربص سويسرا التحضيري استعدادا للمونديال الإفريقي.